إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وسائل علمية للوقاية والعلاج من العادة السرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسائل علمية للوقاية والعلاج من العادة السرية

    وسائل علمية للوقاية والعلاج من العادة السرية
    الانتصار على العادة السرية
    وسائل عملية للوقاية والعلاجمنها
    دراسة أعدها
    رامي خالد عبد اللهالخضر
    إلى أصحاب المعاناة والى كل من يهمههذا الأمر …..
    وإلى كل من يبحث وبصدق عن الراحة والطمأنينة وحفظ الدينوالنفس والصحة والمبادئ ، والى كل غارق في بحورها لا يعلم ماذا تريد منه وماذا يريدمنها ، لكل من يريد الوقاية منها لنفسه ولكل من يحيط به ، لأولياء الأمور الذي همفي أمسّ الحاجة للتقارب مع أبنائهم وتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعد اللهعلى الاستقامة والراحة والسعادة ...
    من أخ لكم في الله أنعم الله عليه بتوفرقدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك من خلال بعض القراءات الدينيةوالطبية، وكذلك بدراسة تجارب حقيقية مع ممارسيها ومدمنيها من الشباب الذين أنعمالله عليهم بالراحة والسعادة ، وأيضا بالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرتلديهم خبرة في الحديث عنها ويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذهالمصادر تم الخروج بحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغيرالملموسة ، أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منها إضافة إلى بعضالقناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.
    لكل هؤلاء أقدم هذاالجهد المتواضع والذي اسأل الله العلي القدير أن يباركه وأن يحقق به الفائدة للجميعانه سميع مجيب الدعاء ... آمين .
    ملحوظة :الخطاب في معظم فقرات البحث موجه إلى الذكور إلاّ أن المعاناة قد تعمالذكور والإناث ، وعليه فلا يعتد بصيغة الخطاب وليأخذ كلا من الجنسين ذكورا وإناثامن هذا البحث ما يتناسب مع خصائصه ومقوماته … والله الموفق.
    ماذا تعرف عن العادة السرية؟؟
    هي فعل اعتاد الممارس القيام به فيفي معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسيوذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
    هذه العادة تختلفمن ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهممن يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غيرمنتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محركللشهوة بقصد أو بدون قصد.
    فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرقمنامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دونجدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن منأجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
    لماذا ؟ وما هيالمشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع
    المسلمحتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكوراوإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
    هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيفتكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها؟
    ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولىعزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا فيالقضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟
    آثارها :-
    أ - الآثار الظاهرة والملموسة .
    (1)العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعفالانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
    ينسب الكثير منالمتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعةالقذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراطفي ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجزقد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذهالأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثاراليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصيةأصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناسوالأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلفأنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمارالشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بهابعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا منالرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظمهؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وانأنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقيروغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثارسلبية على صحتهم في المستقبل القريب.
    (2)الإنهاك والآلام والضعف:-
    كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضليةوكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلككله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تليهذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ،فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ،ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقلونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادلمجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريدأن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.
    (3)الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
    ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقصلديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرةوعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أنالذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب لهالقلق وينخفض مستواه التعليمي.
    (4)استمرار ممارستها بعد الزواج :-
    يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذهالعادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقةوالفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعةيبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندمايدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغالشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاءالفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسينما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئةوالهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمنالممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إنالبعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولايتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصلإلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علمالطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.
    (5)شعور الندم والحسرة:-
    من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساسالدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذةوقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها ومايترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصولأو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .
    (6)تعطيل القدرات :-
    و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظموضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتبعليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .
    و لا شك منأن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانبالتطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظريفيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا
    المجال.
    يتبع

  • #2
    ب - الآثار غير الملموسة ...
    وهى أضرار ليس منالممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادةالسرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب مايلي:-
    ( 1 )إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
    إنالعادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محركوباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
    أ - مصدر خارجي :وهو مايتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
    ب - مصدر داخلي :من عقلالممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أنيكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذاالخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنهلو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجددومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيلجوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كمسيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصةللمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنةلوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أيوجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمانوالمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقصأي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.
    ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمرهالمبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنهوبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ فيالتلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثلشرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلكخلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقىأي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هومفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمنيالعادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أوالجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .
    (2)سقوط المبادئ والقيم(كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟)
    ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرةورأي خاطئ جدا مفاده أنممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيهالفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيقالقدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصصالواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا فيمشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السببالرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهمأدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذوتربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجتهإلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق لهكما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجودومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثيرمن الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ علىتحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلوالمرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركةللجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتيما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيارشيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأوما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.
    ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنهاتحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببافي ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياعفي الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أوعقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدىالأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال منالأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عناالسوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .
    (3)زوال الحياءوالعفة:-
    إن التمادي في ممارسة العادة السريةيؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ،وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أنترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريباتأو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناكبالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميهاوقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهنلا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحقالسيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام فيالتلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا فيأمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكنملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهاتكدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح منالسهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا اللهوإيّاكم منها.
    (4)تعدد الطلاق والزواج والفواحش
    زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذيعليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقوماتالجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعهإلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوةوالاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفسالاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكيرفي الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة فيزوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنهيلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقةمفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذالبداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلكالمرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوتهوالوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أنالمرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلاقد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.
    ( ج ) الآثارالمستقبلية:
    ( 1 )التعليم والحصول علىوظيفة جيدة .
    يعلم الجميع أن ظروف الحياة منعمل وكسب وتعليم وغيره لم تعد بذلك الشيء السهل ، فالقبول في الجامعات أصبح يتطلبمعدلات مرتفعة والحصول على وظيفة جيدة أصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرّج مرتفعةمدعمة بمهارات وخبرات عملية إضافة إلى شهادات في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر مثلا، وكل هذا اصبح متطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفير مصدر دخل مناسب لحياته وأسرته.
    إن كل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلوماتالأكاديمية وكذلك بالمهارات والقدرات الأخرى والتدريب الميداني واكتساب الخبراتالعملية في الإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ، استيقاظ مبكر وانتظام فيدوام عمل قد يصل إلى الثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغير ذلك من الأمور التي لم يكنيحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة على زمانهم إلا أنها أصبحت ضرورة ملحة اليومفكيف سيقوى مدمن العادة السرية على كل ذلك وهو غارق منعزل في بحور الشهوة المحرمةوهذه العادة السيئة ؟ أي عقل وأي جسم بعد ذلك يقوى على مواجهة ما ذكر؟؟؟
    وقد يقول قائل هنا أن هناك أناس غارقون في شهواتهم ولايزالون متمسّكين بتعليمهم ووظائفهم ولا يبدو عليهم شيئا من التأثر المذكور، وللجوابعلى ذلك نقول أن التجربة والواقع أثبتا أن أمثال هؤلاء من المستحيل أن يستمروالفترة طويلة ولا سيما عند تقدم السن وهم على نفس المستوى من النشاط والحيوية، ومنناحية أخرى نجد أن أمثال هؤلاء من أكثر المفرطين في العبادات فلا صلاة ولا صوم ولاتفريق بين حلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهلالدنيا وحياتهم لا تتسع إلا للعمل والشهوات ، وللمسلم أن يتخيل لو مات أمثال هؤلاءوهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟ والى أي لون من ألوان العذابسيلاقون؟.
    (2)رعاية الأهل والذرية :-
    إن مدمن العادة السرية يكون كل همّه منصبا على إشباع تلك الغريزة و إنفاقالمال والوقت من أجل توفير ما يشبع له هذه الرغبة. وبالتالي فهو قد ينصرف عن رعيّتهومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجده كثير السفر للخارج أو كثير السهر أو المبيتفي أماكن يستطيع فيها توفير الجو الملائم لتحريك الشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلك هل يستطيع مثل هذا المبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهلسيدري فيما إذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهلسيتفرغ لتربية أبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداء الأمانةفيهم؟.
    إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارسالعادة السرية على أرض الواقع وكم تكلم عنها الكثيرون من أصحاب البصيرة والأمانة ،إلا انه ومن المؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهر أحيانا في بعض المجلاتالتجارية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق أرباح من خلال مبيعاتها دون أن يكونلديها أدنى اهتمام بسلامة الشاب و الفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بل وتدفعالشباب من الجنسين لممارستها وذلك بالجرعات الجنسية المختلفة التي تقدمها عبرإصداراتها. ولذلك يخطئ من يعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاج لمشكلته والشفاءمن بلائه وهي أساسا أحد مصادر هذا البلاء .
    وأخيرا يجب التنبيهعلى أن الله تعالى لم يأمرنا بترك الزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليهوكذلك بحفظ الفروج فقد قال تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) آية 32 الإسراء وقال سبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هم لفروجهم حافظون) آية 5المؤمنون، ولاشك أن العادة السرية من وسائل القرب للزنا.
    إذا ... إرضاء للرب وتلافيا لكل الأضرار السابقة
    هل توفرت القناعة ( فقط قناعة ) بضرورة ترك ومحاربة هذا البلاء وشعورالرغبة في الانتصار على هذا الإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعة هي أول خطوة في طريقالعلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء الله متى ما صدقت النية وتوفر الجهادوالصبر من أجل الانتصار في هذه المعركة الشرسة ، نعم هي معركة شرسة ولا يتوقع أنهامجرد عادة سيئة انغمس فيها الممارس للتسلية ومتى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنهاتحقق له ذلك بمنتهى السهولة … ، فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لميستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعد تقدم السن ، فهي حرب ضروس والأعداء فيهاكثر وأقوياء جدا ويعرفون متى وكيف وأين يؤثرون وهم (النفس الأمارة بالسوء ، وساوسالشياطين والقرين ، أصدقاء السوء ، نساء السوء والسفور والعهر والفساد ، الفاحش منالأعلام والأفلام والصور والغناء) ، لا يتوقع أن النصر فيها يأتي دفعة واحدة أوبشكل مفاجئ بل هو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادق والتسلسل المنطقي.
    وما أحسبك ( إن كنت من المعانين منها أومن المساعدين في القضاء عليها ) الآن إلا جاهزا ومعدا إن شاء الله لإتباع واستيعابخطوات الوقاية والعلاج نبدأها بتوضيح عن أهم هذه العوامل والمسببات ثم يليها ملخصالها في عدد من النقاط المحددة والقصيرة حتى يسهل استيعابها والعمل بها . فلنبدأمعها خطوة خطوة واسأل الله تعالى أن يجعل فيها الشفاء لكل شاب مسلم وفتاة مسلمةغارقون في ظلامها والوقاية لكل
    من يهمه حفظ النفس والدين انه سميعمجيب .
    يتبع

    تعليق


    • #3
      ** اللجوء إلىالعزيز القدير ليعين على الانتصار على العادة السرية ؟
      لاشك أن المعين الوحيد للإنسان علىمواجهة مشاكله هو رب العزة والجلال حتى في
      الخلاص من العادة السرية وذلك لنيكون إلا ب ...
      (1)بمجاهدة النفس على أداءالصلوات الخمس في المساجد ( ولا سيما الفجر).
      ليحرص الممارس على ذلك حرصا شديداولا يتقاعس أو يتأخر في أدائها ، فإن أداءها في المسجد واجب أولا على الذكور وطهارةدائمة من الجنابة ثانيا بالإضافة إلى أن المرء يكون في مدرسة ميدانية لتعلّمالإيمان والصبر ومقاومة الشيطان كالذي يتعلم السباحة بممارستها في المسبح وليسبقراءة كتب عنها فقط . ليجب داعي الله وليذهب إلى أقرب بيت من بيوت الله ، ليلجأإليه سبحانه ويطلب المساعدة والعون لقهر الأعداء والتغلب على الشهوات ، ولا يجعلللشيطان فرصة للدخول بينه وبين خالقه عند الوقوع فيها مرة أخرى بل ينهض بعدممارستها فورا ويغتسل من الجنابة ثم يتوضأ للصلاة التي تليها ويستعد لأدائها فيالمسجد وبذلك سيجد أن معدل ممارستها قد بدأ في التناقص تلقائيا وبشكل ملحوظ.
      ( 2 )أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه يكون مع الإنسان وفي سمعه وبصره ويده وقدمه ( بكيفية لا نعلمها ) وذلك يكون إذا أدّى العبد الفرائض ثم لجأ إليه سبحانه بأداءالنوافل غير المفروضة من صلاة وصوم وصدقة وغير ذلك من فعل الخيرات (وذلك كما جاء فيحديث قدسي) ولاشك أن ذلك شرف عظيم وفرصة لا تعوض ينبغي أن نتحرّاها ونسعى لتحقيقهاوعندها لن يكون من السهل على السمع أن يستمع للهو أو على البصر بالنظر إلى المحرماتأو على اليد ليمارس بها العادة السرية أو على القدم بالمشي إلى أماكن الفواحش. لنحرص على أداء النوافل كالسنن الرواتب والوتر وقيام الليل وكذلك صيام الاثنينوالخميس أو الأيام البيض من كل شهر والتصدق كثيرا وكل ذلك على سبيل المثال لا الحصرفخزائن الله لا تنفذ والله تعالى لا يملّ حتى يملّ العبد.
      ( 3 )ليلزم الممارسالدعاء والطلب من رب العزة والجلال ولا سيما في السجود ( في صلاة نافلة آخر الليلأن أمكن) أن يعينه ويمنع عنه هذا البلاء وان ينصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوءوأن يغنيه بالحلال عن الحرام وأن يغفر له ما بدر منه في حق نفسه وفي حق رب العزةوالجلال، وليظهر له سبحانه الخضوع والذل والضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو إلابعونه وتوفيقه سبحانه وسيجد الله خير معين له متى ما كانت النية صادقة للاستقامة . ومن هنا يمكن أن نلاحظ أن تقصير الكثيرين اليوم في اللجوء إلى الله عز وجل والقيامبما ذكر كان سببا رئيسا في انتشار الفواحش ومنها العادة السرية وعدم القدرة علىمقاومتها.
      أمثلة لبعض الأدعية المأثورةللجهاد ضد النفس والهوى :-
      * ( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) يقال بعد كلصلاة فريضة .
      * ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) .
      * ( رب أعوذ بك من همزاتالشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون ) .
      * ( اللهم حبب إلىّ الإيمان وزينه فيقلبي ، وكره إلىّ الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين) .
      * ( ربنا لا تزغ قلوبنابعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك آنت الوهاب ) .
      * ( اللهم أغنني بحلالك عنحرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمّن سواك ) .
      ** مرافقة الملائكة .
      ليحرص دائما على أن تحفه وترافقه الملائكة وتدعو له وتستغفروذلك بتحرّي أسباب وجودها في كل مكان يكون فيه ، فهي لا تتواجد في مكان فيه صورومجسمات أو في مجلس فيه منكرات كغناء أو رقص أو عدم طهارة أو بالتعرّي من اللباس أوعند مرافقة الشياطين له بتوفر شئ مما سبق. ليحرص على وجودها معه بقيامه بالذكروالاستغفار والبعد عن المعاصي ولا شك انه بوجودهم معه سيستطيع ( بأمر الله ) محاربةالشياطين والنفس الأمارة وسيقلع عن العادة السرية . وإذا تخيلنا واقع المنازل اليوملأدركنا لماذا أصبحت مرتعا للشياطين وطاردة للملائكة مما يعد من الأسباب التي ساعدتفي انتشار الفواحش.
      ** قهر وساوس الشيطانالجنسية :
      وساوس الشيطان ليست بالأمر الواضحالذي يمكن لكل إنسان الانتباه إليه والحذر منه ، ولا سيما لمن هو بعيد عن اللهوغارقفي شهواته حيث أن أسلوبه اللعين خزاه الله لا يدعو صراحة ويقول " تعال يافلان ازن أو اشرب الخمر أو مارس العادة السرية " ولكنه وبخبرته الطويلة مع بني آدمقد يأتي قائلا " لماذا لا ترى شيئا من هذه الأفلام التي يتكلم عنها الشباب من بابالعلم بالشيء فقط ، ولكي لا يقول عنك الآخرون بأنك متخلف ، ولكي تكتسب خبرة جنسيةجيدة تفيدك عند الزواج ، خذ ... وشاهد فيلما واحدا ولن تكون هناك مشكلة " ومن هذهالشرارة الصغيرة ستكون النار التي لن تخمد ولن تترك هذا المسكين إلا وهو غارق فيبحور الشهوة المحرمة .
      إلا أن كشف ذلك سيصبح جد يسير إذا لجأ العبد إلى الله وسعىإلى طرد الشياطين ومرافقة الملائكة ، كما أن الوقاية من ذلك قد يسّرها رب العالمينوأوضحها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وذلك بمجموعة من الأدعية والأذكار التييقولها المسلم في اليوم والليلة عند الدخول والخروج من المنزل ، عند النوموالاستيقاظ وعند كل تصرف يقوم به الإنسان يجدها في كتب الأدعية المتوفرة فيالمكتبات . ليحفظ منها ما استطاع وليرددها دائما وسيجدها أن شاء الله خير معين لهللتغلب على عدو الله وعدوه .
      أمثلة لهذه الأذكارالمأثورة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للوقاية من الشيطان :-
      *قراءة آية الكرسي صباحاومساء،(سور الإخلاص والمعوذتين) ثلاثا صباحا ومسا ء وبعد الصلوات .
      *عند الدخول للمسجد(أعوذبالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) تنحيالشيطان
      *عند الخروج من المسجد بعد الصلوات قل ( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ) .
      *ذكر( اسم الله عند الأكل والشرب واللبس ) تمنع الشيطان من الأكل والشرب مع الإنسان أوالنظر إلى عوراته.
      *عند الدخول للمنزل ( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلىربنا توكلنا ) تمنع دخول الشياطين للمنزل .
      *عند الخروج من المنزل ( بسم الله ،آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) تنحّيالشيطان عنه طوال يومه.
      *عند الدخول لبيت الخلاء ( بسم الله أعوذ بالله من الخبثوالخبائث ).
      *عند النوم ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ثلاثا ، وآخر آيتينمن سورة البقرة ، وآية الكرسي
      * ( لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيويميت وهو على كل شئ قدير) مائة مرة في اليوم تكون حرزا من الشيطان من يومه حتىيمسي .
      *ذكر الله كثيرا والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم .
      *قراءة سورة البقرة فيالمنزل
      *الوضوء والصلاة عند التهيج ومحاصرة الأفكار والخواطر فهما خير مخمد للشهوات .
      إن ترك الكثير اليوم لهذه الأذكار وما شابهها كان من الأسباب الرئيسة فياستحواذ الشيطان لعنه الله ومشاركته للإنسان في كل تصرفاته وأفعاله والشيطان يدعوإلى السوء والفحشاء.
      ** الزواج المبكر:
      مهم جدا أن نقول للشاب احرص على الزواج المبكر وحاول إقناعوالديك بذلك عصمة لك وحفاظا على دينك ونفسك وصحتك ومبادئك ، اختر ذات الدين ولا تخشالمسئولية أو الطلاق السريع أو ما شابه ذلك من المفاهيم المضللة التي تقرأ وتسمعاليوم من الوسائل المختلفة وتسربت إلينا بسبب البعد عن الله وضعف الإيمان، وابتعد .. ابتعد ... ابتعد كل البعد عن السافرة المتبرجة مدّعية التحرر، التي تبحث عنالمال والسيارات وآخر الموضات ومنافسة الصديقات. وللفتاة نقول ابتعدي أختي عن الزوجالدنيوي تارك الجماعات المجاهر بالمعاصي والفواحش والمفرّط في العبادات والمتساهلفي المحرمات ، و لا ترفضي الزواج من الشاب الصالح حتى وان كنت صغيرة السن بحجةإتمام الدراسة أو غير ذلك ولا تنساقي وراء الشعارات المنادية باستقلاليّتك وتحرّركوخروجك وسفورك. فكل هذه الأنواع من الأزواج و الزوجات هي أنواع غير آمنة لحمل أمانةالبيت والعرض والذريّةّ ولربما يدفع لا شعوريا إلى الخيانة أو الانفصال أو إلىالملل والانتقام والبحث عن غيرها أو غيره والخوض في مجال آخر من المعاصي والكبائركالزنا أو البحث عن الزنا.
      أقنع والديك وليجدا فيك برهانا على تحملمسئوليات الزواج حتى يقتنعا بطلبك ويساعداك على تحقيقه ، افعل ذلك وتزوج قبل أنتذرف طاقاتك ومجهودك وتقعد بجوار زوجتك الشرعية لا تقوى على مجامعتها بالحلال وأنتراغب فيها وهي راغبة فيك وتحرم نفسك من الأجر والعصمة واللذة والمتعة الشيء الكثير .
      وعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله وأن يراعوا ذلك بتخفيض المهور وبمساعدةالأبناء على هذه الغاية السامية والتي يمكن أن تتحقق بعدة طرق منها بتجميع ما يصرفاليوم على الأبناء من الأمور التافهة أو الكمالية مثل ( سيارة غالية الثمن أو السفرللخارج … وغير ذلك ) ليتم تجميع ذلك من أجل مساعدة الابن على مصاريف الزواج وذلكبعد أن يكون قد زرع في الابن تحمل المسؤولية والتعامل مع الحياة تعاملا صحيحا، وانكانت الأسرة في ضائقة من العيش فليكن البحث عن الآسرة الكريمة التي تشتري الرجالالصالحين وليس همها مقدار المهر الذي يدفع لابنتهم. ولأولياء الأمور نقول افعلواذلك قبل أن تكونوا سببا في دفع أبناءكم وبناتكم إلى الحرام والفواحش.
      وللشاب الذي يريد الزواج مبكرا وبصدق عصمة لدينه ونفسه نزف هذه البشرى آلتيجاءت في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هناك ثلاثة حق على الله أن يعينهم وذكرمنهم الشاب يريد الزواج من أجل العصمة ولاشك أن الزواج أقوى علاج لمحاربة الشهوةكما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءةفليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج "وهذه النصيحة آلتي يقولها كل عاقل إلى الشبابوالفتيات من خلال التجربة والإدراك لدور الزواج في التنفيس المشروع للشهوة وأثر ذلكعلى وقاية الإنسان من الوقوع في المحرمات أو حتى النظر إلى المحرمات.
      يتبع

      تعليق


      • #4
        ** التمسك بالجماعةالصالحة:
        يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس والتمسك بجماعةالأخيار والصالحين فقد قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...الآية) 103 آ ل عمران ، وجاء في معنى الأحاديث أن ( يد الله مع الجماعة ) وأن ( الذئب لايأكل من الغنم إلا القاصية ) أي البعيدة الوحيدة ، وجاء أيضا " أن الشيطان معالواحد وهو من الاثنين أبعد" وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة,أماإذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشروالفساد لن يجد الشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريقالسعادة والفلاح ، والعكس تماما لو كان وحيدا. وعليه يكون من المفيد جدا الانخراطفي مجالات الخير ومساعدة المجتمع ، أو في حلقات دروس وندوات مثلا والتحرك دائما فيظل الجماعة وسيبارك الله هذه الخطوات .
        ولاشك من أن المقصود في هذه الأحاديثهم الجماعة الصالحة آلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفر هذهالصحبة فلا شك أن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل. وبالنسبة للطلاب فانهمن الأماكن آلتي تحظى برعاية و إشراف و يتواجد فيها فئة من الأصدقاء الصالحين هيمراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية والموسمية أو المراكز الدائمة إذا ما قامعليها شباب فيهم من الخير و الصلاح و رعاية الامانة حق الرعاية فهذه المراكز فرصةللطلاب لتوفير الصداقات الكريمة.
        ** الوقت والفراغ :
        أن اكبر نعمتان مغبون فيها بن آدم هما الصحة والفراغ كما جاءفي الحديث ، إياك أن تدع ولو نصف ساعة دون أن يكون فيها شئ مفيد ونافع لدينكولدنياك وإلا سيكون هذا الفراغ نقمة على الإنسان ومدعاة لدخول الشيطان إلى جوارحهمرة أخرى والعودة إلى مالا تحمد عواقبه .
        ومن الفقرات السابقة يتضح أنّهبعزوف الشباب والفتيات عن الزواج من ناحية وبوضع العراقيل أمامهم من ناحية أخرىوكذلك بسبب صداقات السوء وشلل الفساد والضياع والتسكع إضافة إلى الفراغ الكبير الذيأصبح يملأ حياة الذكور والإناث اليوم . كل تلك كانت أسبابا قوية من أسباب انتشارالعادة السرية وكثير من ألوان الفواحش وقانا الله وإياكم شرورها.
        ** القنواتالفضائية و أفلام الفيديو: *
        ان الأطباق الفضائية شأنها في ذلك شأن الكثير من المخترعاتالحديثة كالتلفزيون والراديو وغيرهما إن غلب ضرها نفعها وثبت حدوث الضرر والفتنةمنها أو كان هذا الجهاز يستقبل ويعرض محرما كان اقتناؤه محرما بالطبع كما أفتى بذلكالعلماء ، وهذا هو واقع القنوات الفضائية اليوم. لقد بات من الأمور القاطعة لدىالصغير والكبير والجاهل والمثقف مدى وكمية الإفساد والانحلال والمحرمات التي تبثهاهذه القنوات بدء بالانحرافات العقدية ومرورا بالاغراءات الجنسية والتي هي محوررسالتنا وانتهاء بدعاوى التحرر والإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء ، ولعلفي ذلك ردا على كل من يحاول إغماض عينيه أمام هذه الحقيقة المؤلمة وينادي بضرورةاقتناؤها على سبيل التقدم والمدنية الزائفة.
        لقد أصبح من النادر بل ومنالمستحيل أن تخلو قناة فضائية من عرض بضاعتها ( برامجها ) إلا بواسطة نساء كاسياتعاريات مهمتهن الرئيسة جذب أكبر قدر ممكن من الزبائن (المشاهدين). والأمر المؤسفأنه قد أصبح من الطبعي جدا لدى الكثير من المسلمين استباحة النظر إلى أمثال هؤلاءمن مذيعات ومقدمات برامج وعارضات وممثلات وهنّ باللباس العار أو الضيّق والشفافوالقصير ومستخدمات في ذلك كل وسائل التغنّج والتبجّح وخدش الدين والعفة والحياء ،وذلك ليس للرجال فحسب بل إن النساء وإغراءهن واستدراجهن هو الآن محور تركيز معظمهذه القنوات وذلك بالطرق على موطن ضعف المرأة وهو العاطفة ومن هذا المنطلق تركزتأسلحة الأعداء على المرأة بعرض السموم المختلفة من قصص الحب والغرام أو عرض عوراتالرجال بأشكال فاتنة فضلا عن ما يقدم في الأفلام والمسلسلات ( المدبلجة ) الوافدةمن بلاد الكفر والفساد ومسابقات الجمال وعروض الأزياء والأغاني المصورة وغير ذلكالكثير الذي لا يتسع المجال للتفصيل فيه مما لم يعد خافيا على الجميع ولم يعد سرايمكن تغطيته. أقل ما يمكن أن يعبر عن هذا الواقع الأليم موقف طفلة صغيرة في الخامسةمن عمرها عندما هرعت إلى والدها تصيح وعلامات الدهشة والذهول تعلو محيّاها قائلة " بابا … بابا … تعال وانظر ماذا رأيت امراءة في التلفزيون تسير في الشارع ولا ترتديإلا قطعة صغيرة جدا جدا وباقي جسمها عار تماما والرجال يشاهدونها ، هل هي مسلمة ؟" قال لها على الفور " بالطبع لا هي كافرة " رغم أن ذلك المشهد كان يعرض في قناة دولةعربية مسلمة ، فإذا بها تنزل عليه بالسؤال الثاني كالصاعقة " وان كانت كافرة لماذالم تستحي من هؤلاء الرجال الذين يرونها ؟ هل تستطيع كل واحدة أن تفعل مثلها ؟" وغيرذلك من الأسئلة التي جعلت هذا الغيور يخاف على ابنته ويعلنها صريحة بإزالة هذااللعين من بيته. وذلك كان موقف طفلة صغيرة جاهد والديها لغرس تعاليم الدين والحياءفيها ليأتي هذا الجهاز وينسف كل ما زرعوه في لحظات فما هو الحال لو حدث الموقف معفتاة أو شاب مراهقين و في عنفوان شبابهما وقوتهما وهما يشاهدا ن ألوانا وأصنافا منالفتن والإباحية والاغراءات الجنسية ، ماذا سيكون الأثر الداخلي عليهم قبل الأثرالخارجي ؟ ليجب عن هذا أولي الأبصار والذين أمروا بوقاية النفس و الأهل نارا وقودهاالناس والحجارة.
        في الغرب الكافر وعندما لاحظوا خطورة السموم التي تبثها هذهالأطباق وما صاحب ذلك من ارتفاع في معدلات الشذوذ واللقطاء والإجهاض والإدمانوالاكتئاب والانتحار وفوق كل ذلك انتشار الفواحش لدى الصغار ، باتوا مرتاعين من تلكالإحصاءات بدءوا المطالبة بضرورة تصحيح ذلك الوضع الخاطئ وتلافي آثاره وذلك امابمراقبة ما يعرض أو بتخصيص الأوقات والشرائح قدر الإمكان ، فلا عجب من أن ترى أسرةغربية كافرة بل وملحدة ( لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر) وقد اشتركت في ما يزيد عنالثلاثين قناة من قنوات دولتهم الكافرة ، ولكن الغريب أن قناة واحدة من هذه القنواتلم يكن فيها شيء مما يعرض اليوم في قنوات بعض الدول العربية المسلمة سواء العاديةأو المشفرة وذلك حفاظا على حرمة منزلهم ووقاية منهم لابنهم وابنتهم المراهقين. ومعهذا يصر البعض ( ومن أبناء المسلمين ) على وصف القنوات بأنها ضرورة ملحة يجباقتناؤها على علاّتها واستقبال كل ما فيها مواكبة للحياة المعاصرة وأن عدم اقتنائهايعد تخلفا حضاريا وتجده يدافع عنها أشدّ دفاع. أما وان قال قائل أنه يمكن انتقاءالبرامج الجيدة والأخبار وترك المحرمات وكأنه بذلك ينساق وراء لعبة شيطانية أخرى. لأن مجرد التنقل بين القنوات للبحث عن تلك المادة الهادفة المزعومة كفيل بتعريضالمشاهد ولا سيما المراهقين للكثير من اللقطات القصيرة الفاتنة خلال تجواله وهيكفيلة بإيقاد نار الفتنة لديه ومن ثم إدمان متابعة تلك المحرمات، ومن ناحية أخرىلماذا نظر هذا الكبير العاقل للأمر من واقعه هو فحسب؟ هل يتوقع أن الشاب والفتاةالمراهقين سيبحثون عن الأخبار والبرامج الهادفة عندما ينفردوا بهذا الجهاز و فيغياب عن عينيه ؟؟؟؟.
        الأمر نفسه ينطبق على ما اعتاد عليه بعض الشبابوالفتيات من اقتناء و تداول لأفلام فيديو ساقطة اقل ما يقال عنها أنها لا تؤمن بدينولا خلق وأنها تدعو للانحطاط و مطلق الإباحية والإثارة الجنسية والممارساتالحيوانية. فإذا كانت الأفلام و المسلسلات العادية التي تعرض في التلفزيونات فيهاما فيها من الدعوة إلى الحب و الغرام والتحرر والإباحية فكيف الأمر بالنسبة لمثلهذا النوع من الأفلام الأجنبية والمسلسلات الفاحشة.
        أن كل ما سبق كان شرحامفصلا لتوضيح أثر هذه القنوات والأفلام على الإنسان العادي والمجتمع فكيف بآثارهافي انتشار الفواحش بشكل عام و العادة السرية وإدمانها بشكل خاص ؟ لا يمكن أن يكونهناك علاج لمدمن العادة السرية طالما أنه يشاهد هذه القنوات أو الأفلام ويتابعسمومها، بل والأخطر من ذلك أنه لن تكون هناك وقاية من المحرمات والاستدراج للعادةالسرية وما يتبعها من فواحش والشاب أو الفتاة قد أطلق العنان للنظر والمتابعةوالتعايش مع أحداث هذه القنوات والأفلام.
        ** الأغانيوالموسيقى:
        الغناء والموسيقى بريد الزنى طلبهما إبليس لعنه الله من ربالعالمين لتكون الموسيقى آذانه والغناء صلاته وكان له ذلك، بهما يصلي العبد للشيطانفيعينه خزاه الله على الاستهانة بكل محرم. بهما تزول لذة الأيمان وفهم القرآن وخشوعالجوارح، وبهما تقسو القلوب وتغلّف بالسواد والراّن فلا يقوى صاحبهما على فعل طاعةولا على اجتناب معصية. وبإدمانهما يطبع على القلوب بالنفاق فتترك الصلاة أو يقصرفيها ، وتهدر الجماعات وتغرق المجتمعات المحافظة في وحول من المحرمات صغيرهاوكبيرها ويهجر القرآن والعمل به ويصبح الواجب كالمكروه والسنة كالبدعة. لم يتفشيافي مجتمع إلا وانتشر فيه التديّث ( عدم الغيرة على الأهل والمحارم ) وانتشرت فيهحفلات الخنا والرقص والاختلاط وكل ما يتبع ذلك من خمر وزنا ومخدرات. بهما تنهارعوائق العفة والحياء وبهما تشتعل القلوب وتلهب الأحاسيس فيسعى من هو غارق فيهمامجتهدا في البحث عن ما يشبع له هذه العواطف والمشاعر بكل الطرق الممكنة والمحرمة،بالحب والهيام وبالجنس والغرام . أخي وأختي .. إن الغناء والموسيقى آفة المجتمعاتالمسلمة وهما من أكبر أسباب انحطاط المجتمعات بل هما وراء معظم البلاء أنصح بتطهيركل الجوارح منها لمن يريد الوقاية والعلاج والسلامة في دينه وعافيته .
        وبعد … فان ما مضى من أمور تمّ إفراد فقراتمستقلة لها نظرا لأهميتها وللدور الرئيس الذي تلعبه في موضوع البحث سواء باعتبارهاأهم الأسباب التي أدت الى انتشار هذه العادة وادمانها وكذلك لكونها أهم وسائلالوقاية والعلاج منها.
        أما ما يلي فسيكون ملخصا موجزا ومحددا لخطوات تماستقاؤها من معاني الأحاديث الشريفة وآثار السلف وبعض الكتابات الطبية والاجتماعيةالهادفة وكل ذلك مدعّما بالتجربة العملية والنتائج الواقعية.
        وجدير بالذكر أن هذهالخطوات إنما هي سلاح ذو حدّين فهي أدوات مهمّة جدا للوقاية والعلاج من العادةالسرية إذا ما تم القيام بها والحرص على تطبيقها ، وفي نفس الوقت هي قد تكون أيضامن أهم أسباب انتشار هذا البلاء وعدم القدرة على محاربته وذلك إذا ما تم إهمالهاوعدم
        العمل بها.
        لذلك يرجىاستيعابها وفهمها والبدء في تطبيقها ونشر فوائدها على الجميع لعلّ الله ينفع بهاوتكون سببا في تخليص المجتمع منها.
        يتبع

        تعليق


        • #5
          ملخص خطوات
          الوقاية والعلاج
          أولا : التصرفات والأفعال
          ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-
          *بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
          *بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولاسيما الفجر والعصر
          *بأداء النوافل قدر المستطاع
          *بالدعاء والخضوع الدائم لله عزوجل
          *بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
          *بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومةالشهوات
          2- توفير سبل مرافقة الملائكةوذلك ...
          *بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكنالتواجد.
          * بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
          *بعدمالتعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
          *بطرد الشياطين من أماكنوجودهم بالأذكار الشرعية .
          *بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءةالقرآن وذكر الله.
          3- تنظيف وتطهير خلاياالمخ من العفن المتراكم فيها وذلك
          *بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيالجنسي أو أي أمر محرك للشهوة.
          *باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .
          *بالبعدعن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .
          *بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظالقرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفنالمتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .
          *بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكيرفي الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرينعلى الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراءوالمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكرلمثل هذه الغايات السامية .
          *بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقعالمرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذهالمنبهات.
          4 - مقاومة فتنة النساء ؟ ..
          ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلكالفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :
          *بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطةكالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقلفيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبةللنساء.
          *إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيهاحتى وان كانت المرأة سافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أوالسيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدهاالعبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).
          *بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أوأقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعيةأو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديثمعهم.
          *بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجالالمحرمة وذلك عبر التلفزيون أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز والقنوات الفضائية.
          *بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .
          5 - عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-
          *عدمالنوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطانوباعث على الخيال والتهيّج.
          *النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر منالنوم على جنابة.
          *قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم علىالشق الأيمن .
          *عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهىالرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .
          *عدمالاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم
          *النهوضسريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوموالراحة.
          *عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .
          *تجنب استخدام الأقمشةالحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقلاحتكاك.
          *تجنب احتضان بعض الأشياء آلتي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرةالحجم وغير ذلك.
          *النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنبالنوم بين المغرب والعشاء أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض فيأوقاتها.
          *حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم
          6 - عادات تتعلق بالطعام :-
          *منالمعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرصعلى تلافي الشبع وامتلاء المعدة .
          *الحرص على صيام الاثنين والخميس أوصيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدم الاستفادة ، ففيذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .
          *لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجباتالدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفةوقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .
          *التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داعلثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .
          *الابتعاد عن الأطعمةالتي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )
          *عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع وترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .
          *تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمينومما يلي .
          7 - عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-
          *عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام
          *الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكنوعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركةللشهوة .
          *عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .
          * عدم غسل العضو بماء باردفذلك قد يؤدي إلى زيادة في التهيج والانتصاب وليستخدم الماءالفاتر .
          *التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .
          8 - في استغلال الوقت :-
          *بدأاليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة للذكور ويستحب الاستيقاظ قبل ذلكبساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار للجميع.
          *يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أوكتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزالبعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأسو لوقت قصير .
          *المضي إلى اليوم العملي ( مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصدفي ذلك عبادة الله والابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامراتوالإثارة الدنيوية الأخرى .
          *فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعضالأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومهخفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إن أمكن.
          *فترة المساء من الضروري استغلالهااستغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزيةوالكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهنلذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكروعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهاتفالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّاالتخطيط له.
          *تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء
          *استغلال الخميس والجمعة لزيارة الأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاءالخير أو في المراكز المدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر منقضاء الليل من فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.
          *الذهابإلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروحبها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .
          *القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعضالحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلكزيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تمتذكر هذه المواقف .
          9 - الأصدقاء :-
          الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرءوقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحب المصلين صلّى ومن صاحبالمغنين غنّى " وجاء في شعر العرب " عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلىالمقارن ينسب ". ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوا رفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيعالمرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجب البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهوأصدقاء الخير والصلاح الذين يخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوارالجديد ومعهم ستكون الراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أيصداقة دنيوية أخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدروسإلى النوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمى وهوهدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذين مضيت معهم فيطريق الاستقامة .
          10 - للمستقبل :-
          *عدماليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤل والأملهما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .
          *إذا قاوم صاحب المعاناةلفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات منجديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولاننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلبالعون من الله عز وجل .
          *عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرجالصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية منخلاله.
          يتبع

          تعليق


          • #6
            ماذا تفعل لو لم تستطع مقاومتهابعد كل خطوات العلاج السابقة :-
            لا تقلق أيها المعاني إذا وجدت أن هذا الأمر صعبا في البدايةواعلم أنه من الطبعي جدا انك ستقاوم مرة وتنهار مرة ، ستتمكن من طرد فكرة جنسية مرةولكنها ستستحوذ عليك مرة أخرى وهكذا ... المعركة دائرة والإقلاع عنها لن يكون إلابالتدريج وباستخدام الخطوات السابقة بشكل عام بالإضافة إلى ما يجب أن تفعله لوانهرت ووجدت نفسك فريسة لخيال جنسي لم تملك مقاومته ؟. لا بأس ولا تجعل الشيطانيستغل ذلك ويوهمك بأنك لن تقوى على المقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكستماما بمجرد أن تنتهي من القذف قم بالخطوات التالية:
            * استغفر الله العظيم وتبإليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
            *اغتسلمن الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلة أو استعد للصلاة المكتوبة.
            *اسأل الحليم الكريم أنيعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء بشكل عام ، وان يعينك علىالإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وصريح ولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهوالقادر وحده سبحانه على ذلك . اسأله تعالى أن يغنيك بالحلال عن الحرام وان يوفر لكمن لذة الإيمان وحلاوته ما يغنيك ويريح فكرك وعواطفك عن أي لذة ومشاعر جنسية أوغرامية وان يبدل ذلك بحب الله ورسوله ، وان يبدلك خيرا من ذلك بالحور العين وبظلعرشه الكريم وكن واثقا من انه سيجيب هذا الدعاء طالما كنت مخلص النية وراغب فعلا فيطريق الاستقامة والهداية وذلك تحقيقا لوعد من لا يخلف وعدا حيث قال ( والذين جاهدوافينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). آية 69العنكبوت
            ثانيا : قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصبعينيك ...
            فيما يلي عددا من الأمور وخلاصاتتجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولا سيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذنالله وهذه الأمور ...
            تذكر دائما ...........
            *أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقصمقدار من القدراتالجنسية والاستمتاع الحقيقي فيالمستقبل .
            *أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير منالمضيّ شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمرواعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس فهذه هي مشكلة من هو غارقفيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع .
            *أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْهفي ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة لاتنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجلوالمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كانمرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة.
            *أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيالالجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك،فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلّف إلا الندموالقهر؟
            *أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العمليةالجنسية في الغالب واحدة فلماذا لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لايعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .
            *أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أوقصر.
            * قديصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنهمتى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون علىمشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبّه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كماحدث مع الكثيرون.
            * قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكمياتالزائدة عن حاجة الجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهقوراء هذه القناعة فلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناكفائض فعلي يضر بالجسم لتم التخلص منه بالاحتلام مثلا.
            *ليتم الاقتناع بأن مايقرأ ويشاهد من مواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلالسحب النقود وقد أبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هيإلا تزوير ومبالغة وتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير.
            *أن واقع نساء الفسادوالعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرينالمخدوعين فيه ، إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذوراتمن هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعتبهذه الحقيقة وتخلصت من انبهارك بهنّ .
            *أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنماتعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جداومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهممن خلالها فهل من ملق بنفسه لهم وبهذه السهولة.
            *أن ما يرويه معظم الشباب من رواياتوقصصومغامرات مع أصناف من النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتياتالساقطات لصديقاتهن إنما معظمه من نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقولوالقلة القليلة فقط من العصاة والذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منهاولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعف عليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل منيتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنب أمثال هؤلاء تماما.
            *أن التخلص الآن من كلالصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصفالمشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النية لله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجملوأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولا تستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذينيمولوك بأحدث الإنتاج .
            *أن المرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متسكّعةتتحدى الملأ وتلاحق الرجال بنظراتها تكون قد فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندهاتكون عرضة للذئاب البشرية ينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليهالحظات تتمنى فيه الموت والهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتيالمسلمات.
            *أن أي عورة من امرأة أو رجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ماهي إلا للاستدراج إلى بحر من سراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عننجاة منه ولكن دون جدوى فهو يسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذاما توعّد به إبليس لعنه الله على بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون .
            *أنهبمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منهاقد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وماذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذاالطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .
            *أنالحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالىإنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوموجنس.
            *أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدلهالله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيهأن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين منممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينةوالسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب منأصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.
            *أنه إذا جاهد الإنسانوثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشروهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذاالخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة فيالدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولايعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيلالحور العين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعربالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقةمع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيحالعلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادةلكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمينبين طريق الحق وطريق الشيطان.
            وبعد ...لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميلتبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ماتوفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأننتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلكبمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا منخيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...
            ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ).
            فقط أبدأ ولا تتردد وإذا شعرت بفائدةوظفرت بالراحة التي كنت تبحث عنها فإني أرجو منك أمرين
            أولهما ...الدعاء لكاتبهذه الرسالة وكل من ساعد في إظهارها وتوزيعها بالعفو والعافية وحسن جزاء الدنياوالآخرة .
            ثانيهما ..عدم البخل على كل من ترى أنه بحاجة الى قراءة هذه المادة منأصدقائك بإهدائه نسخة لعلك بذلك تساعد في نشر الوقاية والعلاج من هذا الداء اللعينوتكون قد شاركت في الأجر ونشر الخير وإصلاح مجتمعك.
            وأخيرا ...أسأل الله العلي القدير أنيقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطنونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح
            والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليهوآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

            تعليق


            • #7
              احسنت

              وفقك الله موضوع في غاية الاهمية

              تعليق


              • #8
                ملاك القلوب


                شكرا للمرور

                تعليق


                • #9
                  الأخت / العنونة

                  تعليق


                  • #10
                    تذكار الماضي

                    شكرا للمرور الكريم

                    تعليق


                    • #11
                      ان شاء الله في ميزان حسناتك
                      شكرا للمجهود الرائع
                      وفقكم الله لكل خير

                      تعليق


                      • #12
                        حسين الخفاجي

                        شرفني مرورك

                        تعليق


                        • #13
                          يسلمووووووووو عالموضوع

                          وربما لي عودة اليه

                          تعليق


                          • #14
                            بنوتة الخليج


                            شكرا للمرور حبوبة

                            تعليق


                            • #15
                              موضوع جميل ويستاهل كل تقدير موفق........اللهم ابعدنا عن خطوات الشيطان

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 06:43 PM
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                              ردود 2
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                              ردود 5
                              242 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X