السلفية يحرمون التوسل بالنبي ويتوسلون بإمامهم !!
فتوى : حكم من يصلي و يصوم غير أنه يتوسل بالأنبياء
س: رجل يصلي ويصوم ويفعل جميع أركان الإسلام ومع ذلك كله يدعو غير الله حيث أنه يتوسل بالأولياء و ينتصر بهم و يعتقد أنهم قادرون على جلب المنافع و دفع المضار ، أخبرنا جزاكم الله خيرا هل يرثهم أولادهم الموحدون بالله الذين لا يشركون مع الله شيئا و أيضا ما هو حكمهم؟
ج: من كان يصلي و يصوم و يأتي بأركان الإسلام إلا أنه يستغيث بالأموات والغائبين و بالملائكة و نحو ذلك فهو مشرك وإذا نصح و لم يقبل وأصر على ذلك حتى مات فهو مشرك شركا أكبر يخرجه من ملة الإسلام فلا يغسّـل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدين ولا نحوهم ممن هو مسلم لاختلافهم في الدين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يرث المسلم الكافر و لا الكافر المسلم " [رواه البخاري ومسلم] ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[من فتاوى اللجنة الدائمة]
ألا ترى معي بأن هذه الفتوى تكفّر علماء كبار من السلف !!
ألم تقرأ ترجمة الإمام الترمذي هداك الله للحق !!
خذ إليك مثلاً :
ذكر أحمد بن زيني دحلان مفتي الحجاز في عصره في كتابه الدرر السنية أن العلامة السيد محمد طاهر بن محمد بن هاشم باعلوي ذكر في كتابه (( مجمع الأحباب )) في ترجمة الإمام أبي عيسى الترمذي صاحب السنن أنه رأى في المنام أنه سأل الله عما يحفظ عليه الأيمان حتى يتوفاه وهو عليه .
قال فقال لي : قال بعد ركعتي صلاة الفجر قبل صلاة فرض الصبح :
« إلهي بحرمة الحسن وأخيه ، وجده وبنيه ، وأمه وأبيه ، نجني من الغم الذي أنا فيه ، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين »
فكان الإمام الترمذي يقول ذلك دائما ويأمر أصحابه به ويحثهم على فعله والمواظبة عليه .
هاهو الترمذي يتوسل بآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم فلماذا تتهمون كبار العلماء بالشرك هداكم الله !!
فتوى : حكم من يصلي و يصوم غير أنه يتوسل بالأنبياء
س: رجل يصلي ويصوم ويفعل جميع أركان الإسلام ومع ذلك كله يدعو غير الله حيث أنه يتوسل بالأولياء و ينتصر بهم و يعتقد أنهم قادرون على جلب المنافع و دفع المضار ، أخبرنا جزاكم الله خيرا هل يرثهم أولادهم الموحدون بالله الذين لا يشركون مع الله شيئا و أيضا ما هو حكمهم؟
ج: من كان يصلي و يصوم و يأتي بأركان الإسلام إلا أنه يستغيث بالأموات والغائبين و بالملائكة و نحو ذلك فهو مشرك وإذا نصح و لم يقبل وأصر على ذلك حتى مات فهو مشرك شركا أكبر يخرجه من ملة الإسلام فلا يغسّـل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدين ولا نحوهم ممن هو مسلم لاختلافهم في الدين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يرث المسلم الكافر و لا الكافر المسلم " [رواه البخاري ومسلم] ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[من فتاوى اللجنة الدائمة]
ألا ترى معي بأن هذه الفتوى تكفّر علماء كبار من السلف !!
ألم تقرأ ترجمة الإمام الترمذي هداك الله للحق !!
خذ إليك مثلاً :
ذكر أحمد بن زيني دحلان مفتي الحجاز في عصره في كتابه الدرر السنية أن العلامة السيد محمد طاهر بن محمد بن هاشم باعلوي ذكر في كتابه (( مجمع الأحباب )) في ترجمة الإمام أبي عيسى الترمذي صاحب السنن أنه رأى في المنام أنه سأل الله عما يحفظ عليه الأيمان حتى يتوفاه وهو عليه .
قال فقال لي : قال بعد ركعتي صلاة الفجر قبل صلاة فرض الصبح :
« إلهي بحرمة الحسن وأخيه ، وجده وبنيه ، وأمه وأبيه ، نجني من الغم الذي أنا فيه ، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين »
فكان الإمام الترمذي يقول ذلك دائما ويأمر أصحابه به ويحثهم على فعله والمواظبة عليه .
هاهو الترمذي يتوسل بآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم فلماذا تتهمون كبار العلماء بالشرك هداكم الله !!

-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 34
4327 حدثنا لؤلؤ بن عبد الله المقتدري في قصر الخليفة ببغداد ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري بدمشق ثنا أحمد بن عيسى الخشاب بتنيس ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا سفيان الثوري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة
تعليق