إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجهاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد

    فريضه من الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين.

    ماهي الظروف التي يعلن فيها الجهاد؟
    من الشخص المسؤول عن اعلانه؟
    من هم المشمولين بالجهاد؟
    هل يجوز ان يعلن في حالة اقتتال فئتين من المسلمين؟
    ماحكم من لم يذهب للجهاد؟

    في يوم عاشوراء هل اعلن الامام الحسين عليه السلام الجهاد؟
    متى اعلن الجهاد في تاريخنا المعاصر؟

    تحياتي سعدزيني

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم،،،

    السلام عليكم مولاي الفاضل.

    طبعاً سؤالكم عن القسم الثاني من الجهاد وهو مقارعة الاعداء لا الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس ومغالبتها، فهو على بركة الله كالتالي:

    الجهاد على قسمين:

    1- الجهادُ الدفاعي: وهو الجهاد المترتبع على وقوع الظلم على المسلمين، ويأتي لرفع الظلم عنهم، كالجهادِ المترتبِ على وقوع احتلالٍ لبلدٍ معين او اعتداءٍ على حرم الاسلام، وفي هذا يكون الجهاد على كلِّ قادرٍ لدفع الظلم ورد المظلومية، فترى أمير المؤمنين عليه السلام يستنهض الامة لقتال معاوية قائلاً:
    «الجهاد، الجهاد عباد الله، ألا و إني معسكر في يومي هذا، فمن أراد الرواح إلى الله فليخرج !» نهج البلاغة/خطبة رقم. 182

    ومن أمثلة ذلك في أيامنا مثلاً جهاد السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي لرد الاحتلالين البريطاني والفرنسي عن لبنان وثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني وغيرها، ولا يلزم بالضرورة اذن المرجع في حال الجهاد الدفاعي، فمثلاً لو هاجمك عدوٌ او لصٌ فلست بحاجة لاذن الفقيه كي تدافع عن نفسك او اهلكم او عرضك.



    2- الجهادُ الهجومي: وهو الجهاد المنظم وعادة هذا النوعُ من الجهاد يحتاج الى اذنٍ من المرجع في أيامنا وسابقا الحجة او المعصوم عليه السلام كالفتوحات الاسلامية مثلا. وعادة يكون هدفه نشر الدين أو درءِ خطرٍ متوقعٍ على بلاد الاسلام. ونسوق الرواية التالية للتدليل على هذا النوعِ من الجهاد.

    عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سأل رجل أبي صلوات الله عليه عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا فقال له أبوجعفر عليه السلام: بعث الله محمدا صلى الله عليه واله بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها(أى مجردة من الغمد. ولعل طلوع الشمس من مغربها كناية عن اشراط الساعة و قيام القيامة)فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم فيومئذ لاينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا، وسيف منها مكفوف وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا.
    وأما السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف على مشركي العرب قال الله عزوجل: "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوالهم كل مرصد فان تابوا (يعني آمنوا) وأقاموا الصلوة وآتوا الزكوة(التوبة: 5. كل (مرصد) اى كل ممر ومجتاز ترصدونهم به) " الى قوله " فإخوانكم في الدين(التوبة: 11) " فهؤلاء لايقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام
    وأموالهم وذراريهم سبي على ما سن رسول الله صلى الله عليه واله فإنه سبى وعفى وقبل الفداء.

    والسيف الثاني على أهل الذمة، قال الله تعالى: " وقولوا للناس حسنا(البقرة: 83. اى قولا حسنا، سماه حسنا للمبالغة.) " نزلت هذه الآية في أهل الذمة ثم نسخها قوله عزوجل: " قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(التوبة: 30. (عن يد) حال من الضمير في يعطوا اى عن يد مؤاتية غير ممتنعة. او حتى يعطوها عن يد إلى يد نقدا غير نسية (صاغرون) اى اذلاء) " فمن كان منهم في دارالاسلام فلن يقبل منهم إلا الجزية أو القتل وما لهم فيئ وذراريهم سبي وإذا قبلوا الجزية على أنفسهم حرم علينا سبيهم وحرمت أموالهم وحلت لنا مناكحهتم ومن كان منهم في دار الحرب حل لناسبيهم وأموالهم ولم تحل لنا مناكحهتم ولم يقبل منهم إلا الدخول في دار الاسلام أو الجزية أو القتل.
    والسيف الثالث سيف على مشركي العجم يعني الترك والديلم والخزر، قال الله عزوجل في أول السورة التي يذكر فيها " الذين كفروا " فقص قصتهم ثم قال: " فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أو زارها(محمد: 4 وقوله (أثخنتموهم) أى أكثرتم قتلهم واغلظتموهم. من الثخن) فأما قوله: " فاما منا بعد " يعني بعد السبي منهم " وإما فداء " يعني المفاداة بينهم وبين أهل الاسلام فهؤلاء لن يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا مناكحهتم ماداموا في دار الحرب.
    وأما السيف المكفوف فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله عزوجل: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحديهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمرالله " فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه واله: إن منكم
    من يقاتل بعدي على التأويل(لعل كون القتال بالتأويل لكون الاية غير نص في خصوص طائفة، اذ الباغى يدعى انه على الحق وخصمه باغ اوالمراد به ان آيات قتال المشركين والكافرين يشملهم في تأويل القران) كما قاتلت على التنزيل، فسئل النبي صلى الله عليه واله من هو؟ فقال: خاصف النعل يعني أمير المؤمنين عليه السلام، فقال عمار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه واله ثلاثا وهذه الرابعة والله لوضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر( السعفات جمع سعفة وهى اغصان النخل. والهجر - بالتحريك -، بلدة باليمن واسم لجميع أرض البحرين. (القاموس) وقال البكرى في المعجم: هجر - بفتح اوله وثانيه -: مدينة البحرين معروفة وهى معرفة لا تدخلها الالف واللام. انتهى، وانما خص هجر لبعد المسافة او لكثرة النخل بها) لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.
    وكانت السيرة فيهم من أميرالمؤمنين عليه السلام ما كان من رسول الله صلى الله عليه واله في أهل مكة يوم فتح مكة فانه لم يسب لهم ذرية وقال: من أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن وكذلك قال: أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوم البصرة نادى فيهم لا تسبوا لهم ذرية ولا تجهزوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن.
    وأما السيف المغمود(السيف المغمود هوالذى كان مستورا في غلافه) فالسيف الذي يقوم به القصاص قال الله عزوجل: " النفس بالنفس والعين بالعين" (المائدة: 45. والسل: اخراج السيف عن غلافه. وفي هامش التهذيب: واما جهادمن اراد قتل نفس محرمة او سلب مال او حريم فلااحتصاص له بالائمة عليهم السلام والكلام هنا في جهاد مختص بهم كما اشار بقوله: (سله إلى اولياء المقتول وحكمه الينا)) فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا فهذه السيوف التي بعث الله بها محمدا صلى الله عليه واله فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه واله.

    http://www.al-shia.com/html/ara/books/al-kafi-5/4.html

    اما تركه فيكفينا الابحار والتأمل في خطبة الامام علي عليه السلام لمعرفة مصير تاركه.

    قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه: "أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه وسوغهم كرامة منه لهم ونعمة ذخرها، والجهاد هو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة(استعار للجهاد لفظ اللباس والدرع والجنة لانه به يتقى العدو وعذاب الاخرة)، فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء(في بعض النسخ [شملة] - بالتاء - وهى كساء يتغطى به ولعل الفعل أظهر كما في النهج) وفارق الرضا وديث بالصغار والقماء‌ة، وضرب على قلبه بالاسداد((ديث) - على بناء المفعول من باب التفعيل - أى ذلل، وبعير مديث اى مذلل بالرياضة. والصغار - بالفتح - الذل والهوان والصاغر: الراضى بالهوان والذل. والقماء‌ة في النهج بدون الهاء.والقماء - بالضم والكسر -: الذل قمأ - كجمع وكرم - ذل وصغر. والاسداد: جمع سد وفى القاموس: ضربت عليه الارض بالاسداد اى سدت عليه الطرق وعميت عليه مذاهبه. وفى بعض النسخ [الاسهاب] يقال: اسهب الرجل - على البناء بالمفعول - إذا ذهب عقله من لدغ الحية وقيل: مطلقا وقيل: هومن الاسهاب بمعنى كثرة الكلام لانه عوقب بكثرة كلامه فيما لا يعنيه) واديل الحق منه بتضييع الجهاد(الادالة: النصر والغلبة والدولة، أدال الله له أى نصره وغلبه على عدوه وأعطاء الدولة. وأدال منه وعليه أى جعله مغلوبا لخصمه. وسئم الخسف أى اوتى الذل ويقال: سأمه خسفا ويضم أى اولاه ذلا وكلفه المشقة والذل. والنصف - بكسر النون وضمها وبفتحتين -. الانصاف) وسئم الخسف ومنع النصف ..."


    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا
      في ثار الزهراء
      تحياتي
      سعدزيني

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X