مولاي يا ذكرى العقيدة والبطولة ، أستميحك عذرا حيث يهتز الشعور ويضطرب القلم فأراني متأرجحًا بين كرٍّ وفر ، وحيث يكون الأنس أنسًا تلوج في قلبي عصارة لوعة وألم ، وحيث تبزغ شمسك هذه الأيام أجدني مفعمًا بالسعادة تارة ومزدحمًا بالآلام أخرى . . . تساءلت لماذا ؟ فلم أجد جوابًا إلا لأنك الحسين ولأنك الحسين ولأنك الحسين . . .
( بوح وإسرار )
من وحي روحي مزجتُ الحبَّ ألوانا
فصغت لونًا به نور الولا زانــــــــــــــا
فصرت والنور في قلبي له صور
أحيا سعيدًا إذا ما الدهر أعيـــــانا
تضنى الليالي وجسم الهم منصرم
حيث الخلود وحيث الموت ينعــــانا
أبدي الحنين ووصل اليأس أقطعه
إذ بالحنين أسير الدرب ريَّـــــــــانا
يظمى فؤادي لوِرد الروح مبتهجًا
إذ بالورود يعود القلب نشــــــوانا
ما عدت أحفل بالهمِّ وما جلبت
سود الليالي وصار الأنس عنوانا
تلك المحافل يأبى أن يفارقها
دمعُ الحسين تباريحًا وأشجــانا
لكنَّ عهدي له ما زال متصًلا
يبقى الوفاء ويبقى العهد ما كانا
قهرتُ حزني فجئت اليوم منتصرًا
باسم الحسين نشيدي يتلو قرآنا
تستهدي ذكراك نحوي تبتغي وهجًا
كيما تضيء بنور الحق نجوانــــــــا
ففاض شعري بشوقٍ جئتُ أنثره
فوق القلوب فثار الوجدُ غيرانــــــا
لا تجسبنّي أيا وجدي وإن طفحت
منّا الدموع نحيل الأنس أحـــــزانا
عاهدت نفسي بأن تبدو مفارقة
روحَ المآسي بيوم العيد هجرانــــا
قلوبنا - حين تنأى - فيك وامقة
ظمآى إليك تغذ السير عرفانــــــا
وما لواها عنالسير الحثيث أذًى
في درب عشق ونور منه وافانـا
كشفتُ عن قلبي لم أسطع أجامله
فراح يجلو سواد الليل حيرانــــــا
رأى الحسين خيالا ظلَّ يتبعه
لم ينته الدرب تجسيدًا وتبيانــــــا
فأسلمت من تصاريفي له جلدي
فقادني نحو ما يرضيه إذعانـــــا
رأى الحسين جديدًا يحكي طارفه
تليده فانبرى يبني ويرعــــــــانا
دم تدفق من جسم به علقت
كل الحياة فسال الدم بركــــانا
دم تدفق محمومًا قذائفُه
هول له صوت من يخشاه ميدانا
دم تدفق جبّارًا إذا انطلقت
به النفوس أحالت أنسنا جانــــا
دم الشهيد سعير ظلّ ملتهبًا
كالصبح ضاحٍ ينير الوهجُ مسعانــا
دم مراق وللأجيال ملحمة
صوت الضمير بها دوّى فأحيانا
رايت فيك بيوم العيد ماثلة
كل الروائع تهدي منّا عميانا
فحدثتني تريح القلب من كمد
طوبى لك الحبَّ يا رَوحًا وريحانا
ماذا أقول وذا الإسلام يعشقه
روح تعانق منه الروح أركانــــــــا
ماذا أقول ويوم العيد يأسرني
أخاف لو بحتُ عاد العيد أحزانا
في يوم مولده جلّت طلائعه
نورًا يشع وطه فيه أشجانا
طلائع اليُمن زفّتها يداه لنا
والدمع منه على الخدين أبكانا
جاءت به في قماط جلَّ حامله
زهراءُ والقلب منها يحكي ما عانا
كذلك المرتضى في يوم مولده
سلَّى الفؤاد وأضناه فأضنانا
قد كنت أحسبني أشدو بمحفله
للأنس أطرب لا للحزن ظمآنا
لكن قلبي قد خانت عواطفه
لما رأى المصطفى ينعاه ولهانا
عذري أقدمه مولاي في شغفٍ
جاوزتُ حدّي وبات القلب وجعانا
مولاي حاجة عبد كلّه أمل
حقق رجاه وشفّع يوم لقيانا
( بوح وإسرار )
من وحي روحي مزجتُ الحبَّ ألوانا
فصغت لونًا به نور الولا زانــــــــــــــا
فصرت والنور في قلبي له صور
أحيا سعيدًا إذا ما الدهر أعيـــــانا
تضنى الليالي وجسم الهم منصرم
حيث الخلود وحيث الموت ينعــــانا
أبدي الحنين ووصل اليأس أقطعه
إذ بالحنين أسير الدرب ريَّـــــــــانا
يظمى فؤادي لوِرد الروح مبتهجًا
إذ بالورود يعود القلب نشــــــوانا
ما عدت أحفل بالهمِّ وما جلبت
سود الليالي وصار الأنس عنوانا
تلك المحافل يأبى أن يفارقها
دمعُ الحسين تباريحًا وأشجــانا
لكنَّ عهدي له ما زال متصًلا
يبقى الوفاء ويبقى العهد ما كانا
قهرتُ حزني فجئت اليوم منتصرًا
باسم الحسين نشيدي يتلو قرآنا
تستهدي ذكراك نحوي تبتغي وهجًا
كيما تضيء بنور الحق نجوانــــــــا
ففاض شعري بشوقٍ جئتُ أنثره
فوق القلوب فثار الوجدُ غيرانــــــا
لا تجسبنّي أيا وجدي وإن طفحت
منّا الدموع نحيل الأنس أحـــــزانا
عاهدت نفسي بأن تبدو مفارقة
روحَ المآسي بيوم العيد هجرانــــا
قلوبنا - حين تنأى - فيك وامقة
ظمآى إليك تغذ السير عرفانــــــا
وما لواها عنالسير الحثيث أذًى
في درب عشق ونور منه وافانـا
كشفتُ عن قلبي لم أسطع أجامله
فراح يجلو سواد الليل حيرانــــــا
رأى الحسين خيالا ظلَّ يتبعه
لم ينته الدرب تجسيدًا وتبيانــــــا
فأسلمت من تصاريفي له جلدي
فقادني نحو ما يرضيه إذعانـــــا
رأى الحسين جديدًا يحكي طارفه
تليده فانبرى يبني ويرعــــــــانا
دم تدفق من جسم به علقت
كل الحياة فسال الدم بركــــانا
دم تدفق محمومًا قذائفُه
هول له صوت من يخشاه ميدانا
دم تدفق جبّارًا إذا انطلقت
به النفوس أحالت أنسنا جانــــا
دم الشهيد سعير ظلّ ملتهبًا
كالصبح ضاحٍ ينير الوهجُ مسعانــا
دم مراق وللأجيال ملحمة
صوت الضمير بها دوّى فأحيانا
رايت فيك بيوم العيد ماثلة
كل الروائع تهدي منّا عميانا
فحدثتني تريح القلب من كمد
طوبى لك الحبَّ يا رَوحًا وريحانا
ماذا أقول وذا الإسلام يعشقه
روح تعانق منه الروح أركانــــــــا
ماذا أقول ويوم العيد يأسرني
أخاف لو بحتُ عاد العيد أحزانا
في يوم مولده جلّت طلائعه
نورًا يشع وطه فيه أشجانا
طلائع اليُمن زفّتها يداه لنا
والدمع منه على الخدين أبكانا
جاءت به في قماط جلَّ حامله
زهراءُ والقلب منها يحكي ما عانا
كذلك المرتضى في يوم مولده
سلَّى الفؤاد وأضناه فأضنانا
قد كنت أحسبني أشدو بمحفله
للأنس أطرب لا للحزن ظمآنا
لكن قلبي قد خانت عواطفه
لما رأى المصطفى ينعاه ولهانا
عذري أقدمه مولاي في شغفٍ
جاوزتُ حدّي وبات القلب وجعانا
مولاي حاجة عبد كلّه أمل
حقق رجاه وشفّع يوم لقيانا