بعد انتشار السرطان بجسده .. المجلس الأعلى بالعراق يبحث عن خلف للحكيم
كشف " حميد رشيد " ، القيادي فـي"المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" ، عن وجود مداولات لتسمية رئيس المجلس خلفًا ل"عبد العزيز الحكيم" وسط معلومات عن انتشار مرض السرطان في جسم الحكيم.
وكانت مصادر صحفية قد نقلت عن أطباء أمريكيين أن مرض السرطان انتشر في جسم الحكيم ، مشيرين إلى حاجته إلى علاج طويل بالكيميائي سيبعده عن العراق وعن مواقعه التي يحتلها سواء في المجلس أو الائتلاف العراقي الحاكم.
وقالت مصادر عراقية ، إن الحكيم عاد من طهران التي تعالج فيها لمدة أسبوعين إلى النجف لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات خلافته التي من المفترض الإعلان عنها خلال أيام قليلة.
ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن "مؤيد الحكيم" ، سكرتير نجل الحكيم، قوله :عاد "عبد العزيز الحكيم" من طهران بعد أن أنهى فترة علاجه الأولية فيها وهو الآن في مكتبه في النجف.
ويعد عمار الحكيم، نجل عبد العزيز، ورئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي، المرشح الأبرز لخلافة والده.
وتشير مصادر عراقية إلى أن اختيار "عمار الحكيم" اعتبر محسوما، خلال الاجتماعات التي عقدها المجلس الأعلى خلال الأيام القليلة الماضية لهذا الغرض، مع تراجع حظوظ كل من منافسيه "عادل عبد المهدي"، نائب رئيس الجمهورية، و"همام حمودي"، رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس النواب ورئيس لجنة كتابة الدستور وتعديلاته.
وتشير المصادر إلى أن "عبد المهدي" لا يحظى بثقة الإيرانيين بسبب علاقته مع الأمريكيين بينما تحول أصول "همام حمودي" البغدادية دون تحقيق طموحه في المجلس المقرب من نظام طهران، نتيجة التنافس الديني والذي تطور إلى سياسي خلال السنوات الأربع الأخيرة بين النجف وبغداد .
وتشير مصادر سياسية إلى أن عمار الحكيم لعب دورا في إقصاء عبد المهدي وحمودي ووضع حد لطموحهما.
ومن المنتظر أن ينهي المجلس الأعلى اختياره لزعيمه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة وسيعجل في هذا الشأن وصول الحكيم وقطعه لعلاجه مؤقتا.
كشف " حميد رشيد " ، القيادي فـي"المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" ، عن وجود مداولات لتسمية رئيس المجلس خلفًا ل"عبد العزيز الحكيم" وسط معلومات عن انتشار مرض السرطان في جسم الحكيم.
وكانت مصادر صحفية قد نقلت عن أطباء أمريكيين أن مرض السرطان انتشر في جسم الحكيم ، مشيرين إلى حاجته إلى علاج طويل بالكيميائي سيبعده عن العراق وعن مواقعه التي يحتلها سواء في المجلس أو الائتلاف العراقي الحاكم.
وقالت مصادر عراقية ، إن الحكيم عاد من طهران التي تعالج فيها لمدة أسبوعين إلى النجف لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات خلافته التي من المفترض الإعلان عنها خلال أيام قليلة.
ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن "مؤيد الحكيم" ، سكرتير نجل الحكيم، قوله :عاد "عبد العزيز الحكيم" من طهران بعد أن أنهى فترة علاجه الأولية فيها وهو الآن في مكتبه في النجف.
ويعد عمار الحكيم، نجل عبد العزيز، ورئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي، المرشح الأبرز لخلافة والده.
وتشير مصادر عراقية إلى أن اختيار "عمار الحكيم" اعتبر محسوما، خلال الاجتماعات التي عقدها المجلس الأعلى خلال الأيام القليلة الماضية لهذا الغرض، مع تراجع حظوظ كل من منافسيه "عادل عبد المهدي"، نائب رئيس الجمهورية، و"همام حمودي"، رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس النواب ورئيس لجنة كتابة الدستور وتعديلاته.
وتشير المصادر إلى أن "عبد المهدي" لا يحظى بثقة الإيرانيين بسبب علاقته مع الأمريكيين بينما تحول أصول "همام حمودي" البغدادية دون تحقيق طموحه في المجلس المقرب من نظام طهران، نتيجة التنافس الديني والذي تطور إلى سياسي خلال السنوات الأربع الأخيرة بين النجف وبغداد .
وتشير مصادر سياسية إلى أن عمار الحكيم لعب دورا في إقصاء عبد المهدي وحمودي ووضع حد لطموحهما.
ومن المنتظر أن ينهي المجلس الأعلى اختياره لزعيمه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة وسيعجل في هذا الشأن وصول الحكيم وقطعه لعلاجه مؤقتا.
تعليق