بما أنك أتهمت المشرفين والقيمين على هذا الموقع المبارك
بالنصب فلا جناح عليك فيما ذهبت اليه ,

ويبدوا أن الجنة والنار بيدك تدخل فيها من تشاء وتخرج منها من
تشاء ,
سبحان الله الا يوجد في قلبك رحمه ما الفرق بينك وبين الحجاج
وصدام ؟!!
لقد سحقت أمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعلتهم على حد
سواء وكلهم نواصب !!
فكرك هذا لم يقل به أئمة أهل البيت عليهم السلام ولا علمائهم
فكل قول يحمل فكر وهذا الفكر لا يوجد إلا في رأسك ومن شابهه

وخذ هذا التعريف الشامل لكل ما أتيت به من أقوال وحملتها ما لم تحتمل ,
منكر الإمامه والولايه ينقسمون الى قسمين :
القسم الأول ... منكرها جحوداَ ( أي بعد أن أيقنها وآمن بها
ولم يخالطه الشك فيها وكانت عليه البينه قائمه )
وهذا هو الناصب المعادي لله ولرسوله وآله
وهذا الصنف لا ينطبق على عامة المسلمين فتنبه .

القسم الثاني : منكرها جهلاَ ( لم يوقن بها ولم يتيقن ولم تقم عليه
حجه وبينه ولم ينكر فضل آل البيت ولا قدرهم ولا مكانتهم )
وهذا الصنف هم عامة المسلمين
و((أنت )) مسؤل عنهم وعن هدايتهم لولاية آل البيت بالحكمه
والموعظة الحسنه ومجادلتهم بالتي هي أحسن ,
وليس بتملك مفاتيح الجنه وإعطائهم مفاتيح جهنم .
لاحول ولا قوة إلا بالله ... حسبنا الله ونعم الوكيل ,
إستعن بها يا أخي فهي الماء النازل على النار

قرأت الموضوع ووجدته يناقض نفسه بنفسه .. وكأني أقرأ موضوعا لأحد الكتاب السلف .. ولكن يبدو أن

هناك سلفية بمظهر شيعي أيضا ..فلم تعد السلفية محصورة بطائفة بعينها كما يبدو من المقال ..

التناقض الأول يبدو في العنوان حيث التعميم بوضوح .. فتابعونا :

طيب يا أستاذ خادم الزهراء ..فقد وافقت الوهابية في تعريفهم للنواصب عند الشيعة كما هي عادتهم في تزييف

الحقائق .. وها أنت تتطوع لخدمتهم في موافقتهم على إطلاق النواصب على كل أهل السنة والجماعة ..

وهنا مجددا يؤكد الكاتب دعواه في إطلاق لفظ النواصب بالتعميم على كل مخالف بقوله :

وعلى كل حال فإن إطلاق لفظ الناصب على المخالف مطلقا لا إشكال فيه،

ولكنه سرعان ما يناقض نفسه ويحاول الفصل بين التسمية والأحكام المترتبة عليها .. وهي محاولة جديدة كمن يفصل بين

تسمية الخمر والأحكام المترتبة عليه .. ولكن ربما هناك موقف فقهي جديد ربما يوضحه لنا الأستاذ صاحب الموضوع .. وإليكم

رأيه الجديد :

فهل تتفضل يا أستاذ بتوضيح هذه المسألة بأنهم نواصب بالتسمية ولكن ليسوا نواصب من حيث الأحكام ؟؟

وكنا سنعتقد فيك خيرا لو أنك إكتفيت بشطحاتك تلك .. فلربما هي زلة رأي .. إلا أنك لم تدع مجالا للظن بك خيرا

وكونك خادما للزهراء حقا حينما اطلقت تسمية النواصب أيضا على إدارة المنتدى أعزهم الله .. وهو الرأي الآخر

الذي يوافق هوى الوهابية حيث تقول :

وكما قلنا بأننا سنوضح معنى اتهمانا ادارة المنتدى بالنصب وهو المعنى الثاني أي نصب العداوة لشيعة أهل البيت ع وتظاهر في القدح فيهم وإيذائهم !!

فهل أنت حقا خدمت الزهراء بموضوعك أم خدمت الوهابية ياترى ؟؟

الشيعة بريئين من هذه الاشكال


والله العظيم يفشل هذا في كل منتدى يحط هالموضوع

لا حول ولا قوة إلا بالله

أولا كل ما هو مذكور في هذا الموضوع

ما هو إلا روايات لأهل البيت ع
أو نقل لفتاوي العلماء وآرائهم

فالجاهل هو من يرد كردكم !!!

ثانيا

هذه إضافة على ما أوردناها
قال المفيد(عطّر الله مرقده) في المقنعة:
"و لا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية و لا يصلي عليه إلا أن تدعو ضرورة إلى ذلك من جهة التقية


ó الفاضل المازندرافي في شرح أصول الكافي:

و من أنكرها يعني الولاية فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول(ص) و أصلا" من أصوله.


ó الحدائق ج 18 ص150:

عن أبي عبد الله (ع):

ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكّيهم ولهم عذاب أليم :

- من ادّعى إماماً ليست إمامته من الله تعالى – ومن جحد إماماً إمامته من عند الله تعالى – ومن زعم أن لهما في السلام نصيب.


ó عن أبي جعفر(ع):

إن الله عزّ وجلّ نصّب علياً(ع) علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالاً.



ó مستمسك العروة الوثقى - السيد الحكيم - ج 5 ص 454:

بل ذلك في هذه الأعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز إلى التشيّع، فيكون من هذه الجهة راجحاً شرعاً بل قد يكون واجباً.


ó الحسين(ع):

لكنّا لو قتلنا شيعتك ما كفّناهم ولا غسّلناهم ولا صلّينا عليهم ولا دفناهم.


ó المكاسب المحرّمة ج 1 ص 246:

السيد الخميني:

ثم إن الظاهر إختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف.

"إنما المؤمنون أخوة" هو جعل الأخوة بين المؤمنين الواقعين لا غيرهم.

المكاسب المحرمة (251):

تعدم الاخوة بيننا وبينهم بعد وجوب البراءة عنهم وعن مذهبهم وعن أئمتهم كما تدلّ عليه الأخبار واقتضى أصول المذهب.

فغيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.

فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم و الوقيعة فبهم ، بل الأئمة المعصومون(ع) أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم.


ó الزيارة الجامعة:

هلك من عاداكم - وخاب من جحدكم - وضل من فارقكم - و فاز من تمسك بكم - و أمن من لجأ إليكم - وسلم من صدقكم- و هُدي من اعتصم بكم - و من اتّبعكم فالجنة مأواه - ومن خالفكم فالنار مثواه - ومن جحدكم كافر - ومن حاربكم مشرك - ومن ردّ عليكم فهو في أسفل درك من الجحيم - برئت إلى الله عز وجل من أعدائكم ومن الجبت والطاغوت وحزبهم الظالمين لكم والجاحدين لحقكم و المارقين من ولايتكم و الغاصبين لإرثكم...



ó صاحب العروة الوثقى اليزدي :

قال صاحب المكاسب: ثم إن ظاهر اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن قيجوز اغتيلب المخالف كما يجوز لعنه .





نكتفي بهذا والسلام !!

عفوا أعزائي الأعضاء

فيه مواضيع كثيرة أكشف فيها الحقائق

ومنها هذا الموضوع اللي نسيتوه

http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=79925