السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اللهم صلى على محمد و آل محمد ..
قال الباحث التونسي "عبد الكريم الشبلي"، ان الامام الخميني منذ بدايه حركته في اواسط القرن العشرين كان يدعو لاقامه الحكومه الاسلاميه، وانه اعطي ولايه الفقيه الحضور الحقيقي علي الساحه الفقهيه والعلميه في ايران.
واضاف الشبلي في تصريح لمراسل ارنا بمناسبه حلول الذكري الثامنه عشر لرحيل مفجر الثوره وموءسس الجمهوريه الاسلاميه في ايران، انه منذ البدايه كان خط الامام واضحا وكانت روءيته واضحه لمستقبل هذه الامه، حيث كان يدعو لاقامه الحكومه الاسلاميه ليس فقط في ايران ولكن لتعم كل الامه الاسلاميه، الا ان هذه الدعوه لم تكن من باب تصدير الثوره او قيام حركات ثوريه او انقلابيه في باقي البلدان ولكن من باب ان هذه الامه يجب ان تكون واعيه بدورها وتكليفها الشرعي وضروره تحركها من اجل الاصلاح.
وقال استاذ التاريخ الاسلامي في جامعه الدراسات الاسلاميه في دمشق، ان "الامام الخميني في البدايه طالب باقامه الحكومه الاسلاميه الموحده ولكنه انطلق من نهج الاصلاح فلم يرفع سلاحا ولم يطالب بقيام انقلاب او بقيام حركات ثوريه، بل نهجه كان الاصلاح، في حين ان ما نراه اليوم بالنسبه للطروحات الموجوده علي الساحه، هذه الطروحات هي بشكل ما تدعي انها ثوريه ولكنها طروحات تبيح لنفسها استعمال السلاح وتبيح لنفسها ان تلغي الغير وتكفره.
واضاف، "هذه الطروحات نجد ان لها نظره احاديه، فهي لا تنظر للمستقبل ولا تنظر لحاجيات الامه الا من زاويه واحده وكان هذه الامه لا تحتاج الا الي حكومه لها عنوان اسلامي ثم يتغير كل شيء. وهذا هو العكس بالنسبه للامام الخميني الذي كان يطالب بالاصلاح في كل مناحي الحيات".
ومضي هذا الباحث بالقول: "ان الامام الخميني (ره) بعد نجاح الثوره الاسلاميه، فتح مجالا للتعامل مع كل الاطراف الاجتماعيه وحتي الاطياف السياسيه، وتفاعل معها واستفاد منها، وبعد ذلك فان الطرف الاسلامي اثبت نجاحه وهو الذي بقي في الساحه، في حين ان بقيه الحركات التي تدعي بانها تنطلق من مقولات اسلاميه نجد انها تنطلق من نهج مختلف هو طريق مقلوب ومعكوس لانه يطالب بتغيير سياسي ثم تاتي بقيه الاصلاحات السياسيه او الاصلاحات الاجتماعيه والاصلاحات العلميه وغيرها وهذا هو الخطا الكبير الذي وقعت فيه وهو سبب فشلها وسبب عدم نجاحها حتي في المستقبل".
ورفض "عبد الكريم الشبلي" محاولات الربط بين اطروحه الامام الخميني (ره) في مشروع الدوله الاسلاميه والدعوات التي تنطلق اليوم من بعض الجماعات المتطرفه لانشاء الخلافه الاسلاميه والتي وصفها الشبلي بانها سطحيه وتختلف عن اطروحه الامام الخميني (ره) التي كانت واضحه وواعيه بافقها وواعيه بحاجياتها واهدافها.
كما رفض استاذ التاريخ الاسلامي، اتهام البعض للجمهوريه الاسلاميه بانها تحاول "تصدير الثوره" الي المنطقه، حيث اعتبر هذا الاتهام بانه مغالطه حقيقيه، موءكدا، ان الثوره هي نهج حياه وهي نهج اصلاحي كما انها عمليه اصلاح سياسي واجتماعي وعلمي شامل.
واشار هذا الباحث، الي ان "الامام الخميني (ره) اكد منذ البدايه انه لا يهدف الي تصدير الثوره بالمفهوم الذي يروج له الاعداء اليوم"، معبرا في الوقت ذاته عن اعتقاده بانه سواء حاولت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه او لم تحاول تصدير الفكر الثوري والفكر الاصلاحي، فان هذا التاثير واقع وملموس سواءا من خلال مشاهده التغييرات علي مستوي نهج وطريقه عمل الاحزاب الاسلاميه او حتي بالنسبه للامه الاسلاميه التي اصبحت منتبهه اليوم الي وجود الجمهوريه الاسلاميه لها عنوان اسلامي ناجح ونظام اسلامي له نجاحات حقيقيه علي كل المستويات.
واضاف: ان تاثر الشعوب الاسلاميه بثوره الامام الخميني هو امر واقع، فالثوره الاسلاميه اعطت واقعا جديدا سياسيا وفكريا واعطت ثقه حقيقيه بالنفس بالنسبه لكل التيارات الاسلاميه سواء احبت ام كرهت سواء عادت الثوره ام تفاعلت مع الثوره بشكل ايجابي.
وعن تاثير ثوره الامام الخميني (ره) علي القضيه الفلسطينيه قال الشبلي، ان الامام الراحل هو من اهم الشخصيات الاسلاميه التي اهتمت بالقضيه الفلسطينيه في وقتنا المعاصر، حيث اعطي الاعتبار من ناحيه اولي للمقاومه في الشارع الفلسطيني من خلال تبنيه للحركات الفلسطينيه بشكل مباشر ومن ناحيه ثانيه اعطي اعتبارا للقضيه الفلسطينيه علي المستوي الاسلامي بشكل عام.
واضاف: "نحن في وقتنا الحاضر نحتاج الي شخصيه كالامام الخميني تعيد الاهتمام بالقضيه الفلسطينيه، لاننا اصبحنا اليوم نتعامل مع الاخبار الفلسطينيه وكانها احداث عابره وكانها احداث لا تمت لنا بصله".
وعن تجربه حزب الله في مقاومه العدو الصهيوني وانتصاراته ضد هذا العدو وعلاقه هذه التجربه بالثوره الاسلاميه التي قادها الامام الخميني (ره)، قال هذا الباحث التونسي، ان الرابط المشترك بين الثوره الاسلاميه في ايران وتحركات المقاومه الاسلاميه في لبنان هو الخط الحسيني والخط المحمدي، حيث ان الامام الخميني (ره) قال "ان كل ما لدينا هو من عاشوراء"، كما ان السيد حسن نصر الله يوءكد دائما بان توجهه حسيني.
واكد "عبد الكريم الشبلي" ان حزب الله هو اكبر المستفيدين من درس الثوره الاسلاميه، فحول الشعارات الي نهج فعلي ونهج مقاوم ونهج سياسي ونهج حياتي".
واضاف: "هوءلاء يجعلون كل شعارات الحركه الحسينيه والشعارات الاسلاميه عمليه ومفعله علي ارض الواقع، وافضل ما يكون من تفعيل لهذه الشعارات ولهذه المقولات الاسلاميه التي رفعها الامام الخميني ورفعها تلامذته من المقاومه الاسلاميه هو مقاومه اكبر خطر في المنطقه يصفها الامام بالغده السرطانيه التي يجب استئصالها".
وخلص الشبلي للتاكيد بان حزب الله وبفضل دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه، يشكل اليوم نموذجا حقيقيا لما يمكن اعتباره درعا حصينا ليس فقط للبنان بل للمنطقه والامه الاسلاميه، كما ان انتصاراته تعتبر درسا للامه.
مع اطيب التمنيات الحسسن ..
اللهم صلى على محمد و آل محمد ..

واضاف الشبلي في تصريح لمراسل ارنا بمناسبه حلول الذكري الثامنه عشر لرحيل مفجر الثوره وموءسس الجمهوريه الاسلاميه في ايران، انه منذ البدايه كان خط الامام واضحا وكانت روءيته واضحه لمستقبل هذه الامه، حيث كان يدعو لاقامه الحكومه الاسلاميه ليس فقط في ايران ولكن لتعم كل الامه الاسلاميه، الا ان هذه الدعوه لم تكن من باب تصدير الثوره او قيام حركات ثوريه او انقلابيه في باقي البلدان ولكن من باب ان هذه الامه يجب ان تكون واعيه بدورها وتكليفها الشرعي وضروره تحركها من اجل الاصلاح.
وقال استاذ التاريخ الاسلامي في جامعه الدراسات الاسلاميه في دمشق، ان "الامام الخميني في البدايه طالب باقامه الحكومه الاسلاميه الموحده ولكنه انطلق من نهج الاصلاح فلم يرفع سلاحا ولم يطالب بقيام انقلاب او بقيام حركات ثوريه، بل نهجه كان الاصلاح، في حين ان ما نراه اليوم بالنسبه للطروحات الموجوده علي الساحه، هذه الطروحات هي بشكل ما تدعي انها ثوريه ولكنها طروحات تبيح لنفسها استعمال السلاح وتبيح لنفسها ان تلغي الغير وتكفره.
واضاف، "هذه الطروحات نجد ان لها نظره احاديه، فهي لا تنظر للمستقبل ولا تنظر لحاجيات الامه الا من زاويه واحده وكان هذه الامه لا تحتاج الا الي حكومه لها عنوان اسلامي ثم يتغير كل شيء. وهذا هو العكس بالنسبه للامام الخميني الذي كان يطالب بالاصلاح في كل مناحي الحيات".
ومضي هذا الباحث بالقول: "ان الامام الخميني (ره) بعد نجاح الثوره الاسلاميه، فتح مجالا للتعامل مع كل الاطراف الاجتماعيه وحتي الاطياف السياسيه، وتفاعل معها واستفاد منها، وبعد ذلك فان الطرف الاسلامي اثبت نجاحه وهو الذي بقي في الساحه، في حين ان بقيه الحركات التي تدعي بانها تنطلق من مقولات اسلاميه نجد انها تنطلق من نهج مختلف هو طريق مقلوب ومعكوس لانه يطالب بتغيير سياسي ثم تاتي بقيه الاصلاحات السياسيه او الاصلاحات الاجتماعيه والاصلاحات العلميه وغيرها وهذا هو الخطا الكبير الذي وقعت فيه وهو سبب فشلها وسبب عدم نجاحها حتي في المستقبل".
ورفض "عبد الكريم الشبلي" محاولات الربط بين اطروحه الامام الخميني (ره) في مشروع الدوله الاسلاميه والدعوات التي تنطلق اليوم من بعض الجماعات المتطرفه لانشاء الخلافه الاسلاميه والتي وصفها الشبلي بانها سطحيه وتختلف عن اطروحه الامام الخميني (ره) التي كانت واضحه وواعيه بافقها وواعيه بحاجياتها واهدافها.
كما رفض استاذ التاريخ الاسلامي، اتهام البعض للجمهوريه الاسلاميه بانها تحاول "تصدير الثوره" الي المنطقه، حيث اعتبر هذا الاتهام بانه مغالطه حقيقيه، موءكدا، ان الثوره هي نهج حياه وهي نهج اصلاحي كما انها عمليه اصلاح سياسي واجتماعي وعلمي شامل.
واشار هذا الباحث، الي ان "الامام الخميني (ره) اكد منذ البدايه انه لا يهدف الي تصدير الثوره بالمفهوم الذي يروج له الاعداء اليوم"، معبرا في الوقت ذاته عن اعتقاده بانه سواء حاولت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه او لم تحاول تصدير الفكر الثوري والفكر الاصلاحي، فان هذا التاثير واقع وملموس سواءا من خلال مشاهده التغييرات علي مستوي نهج وطريقه عمل الاحزاب الاسلاميه او حتي بالنسبه للامه الاسلاميه التي اصبحت منتبهه اليوم الي وجود الجمهوريه الاسلاميه لها عنوان اسلامي ناجح ونظام اسلامي له نجاحات حقيقيه علي كل المستويات.
واضاف: ان تاثر الشعوب الاسلاميه بثوره الامام الخميني هو امر واقع، فالثوره الاسلاميه اعطت واقعا جديدا سياسيا وفكريا واعطت ثقه حقيقيه بالنفس بالنسبه لكل التيارات الاسلاميه سواء احبت ام كرهت سواء عادت الثوره ام تفاعلت مع الثوره بشكل ايجابي.
وعن تاثير ثوره الامام الخميني (ره) علي القضيه الفلسطينيه قال الشبلي، ان الامام الراحل هو من اهم الشخصيات الاسلاميه التي اهتمت بالقضيه الفلسطينيه في وقتنا المعاصر، حيث اعطي الاعتبار من ناحيه اولي للمقاومه في الشارع الفلسطيني من خلال تبنيه للحركات الفلسطينيه بشكل مباشر ومن ناحيه ثانيه اعطي اعتبارا للقضيه الفلسطينيه علي المستوي الاسلامي بشكل عام.
واضاف: "نحن في وقتنا الحاضر نحتاج الي شخصيه كالامام الخميني تعيد الاهتمام بالقضيه الفلسطينيه، لاننا اصبحنا اليوم نتعامل مع الاخبار الفلسطينيه وكانها احداث عابره وكانها احداث لا تمت لنا بصله".
وعن تجربه حزب الله في مقاومه العدو الصهيوني وانتصاراته ضد هذا العدو وعلاقه هذه التجربه بالثوره الاسلاميه التي قادها الامام الخميني (ره)، قال هذا الباحث التونسي، ان الرابط المشترك بين الثوره الاسلاميه في ايران وتحركات المقاومه الاسلاميه في لبنان هو الخط الحسيني والخط المحمدي، حيث ان الامام الخميني (ره) قال "ان كل ما لدينا هو من عاشوراء"، كما ان السيد حسن نصر الله يوءكد دائما بان توجهه حسيني.
واكد "عبد الكريم الشبلي" ان حزب الله هو اكبر المستفيدين من درس الثوره الاسلاميه، فحول الشعارات الي نهج فعلي ونهج مقاوم ونهج سياسي ونهج حياتي".
واضاف: "هوءلاء يجعلون كل شعارات الحركه الحسينيه والشعارات الاسلاميه عمليه ومفعله علي ارض الواقع، وافضل ما يكون من تفعيل لهذه الشعارات ولهذه المقولات الاسلاميه التي رفعها الامام الخميني ورفعها تلامذته من المقاومه الاسلاميه هو مقاومه اكبر خطر في المنطقه يصفها الامام بالغده السرطانيه التي يجب استئصالها".
وخلص الشبلي للتاكيد بان حزب الله وبفضل دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه، يشكل اليوم نموذجا حقيقيا لما يمكن اعتباره درعا حصينا ليس فقط للبنان بل للمنطقه والامه الاسلاميه، كما ان انتصاراته تعتبر درسا للامه.
مع اطيب التمنيات الحسسن ..