كان ملينوم شاباً وسيماً مهايطاً مستهتراً

فجاء يوم إلى الساحة التي بحارتهم و قعد يفحط بالسيارة لين ما طلع جارنا السوداني حتى بدأت المضاربة بينه و بين هالسوداني و أول ما سواه ملينوم راح طلع السلاح من الشنطة بالسيارة وهو عبارة عن مشط فقام و أمسك رأس السوداني و قعد يمشطه لكني جئت و فزعت لجارنا السوداني لأن الجار للجار و الحمدلله شعري كان ناعم ما يأثر و امسك ملينيوم و أربطه <<< ما شاء الله شديد صح ؟؟

و أربطه و أسحبه بالسيارة إلي يفحط فيها و يقول تكفى ما عاد أعيدها يا بوحسين1 زين عطيته مصاصة و قققلت له أيا انقلع و لا عاد أشوفك <<< باين شديد

المهم لكن ملينيوم قرر ينتقم و بنص الليل ملينيوم أخذ معاه سكين و طب على بيتنا و دخل علي الغرفة و أنا نايم و جا بيطعني لكني قمت بحركة سريعة و كفنته مرة وحده بالبطانية <<< الظاهر إني مكفن موتى بخبرة 45 سنة

و طلعت الشوزن و خليته يحفر قبره بالحوش و لمن طب بالقبر و انا بادفنه قال ارحمني الله يخليك قلت زين يا ابن الإيه أيا انقلع و إن كررتها اخليك شوربة <<<< الظاهر إني فاتح قاعدة تدريب عسكرية و أنا ما ادري

و من ذاك اليوم ميلنيوم يسوي لي الشاي و يقص لي شجر الحوش و يغسل سيارتي تصدقون
حتى إن كنت أكافأه مرة بكف و مرة بطراق و مرة بمصاصة خايسة لها سنة حاطها بالسرداب و يم أعطيه إجازة لحاله بالبر و معاه بس علبة موية صحة أم نص ريال الصغيرة

بعد شهر صار ملينيوم رجال و استحى على وجهه صار ما قام يفحط و لا يرقم الخدامات لكنه يوم من الأيام داس قطوة فقررت أنفذ عليه حكم القصاص و بعد ما ذبحته صحيت من النوم أثري كنت أحلم كل القصة يا ريت كان حقيقة و قررت كل يوم أحلم الحلم <<<< وهو بكيف أبوك تحلم إلي تبي


الظاهر إني باخص بقوة في الاحلام الله يقطع إبليسك يا ملينيوم خربتنا أيا اصبر لمن أجي أمحطك بالخيزرانة كخخخخخخخخخخخخخ