بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخليل أهل الأرض
لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (ع) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي انزله عليه، تمنى إبراهيم (ع) أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل (ع) بيده ، وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده(عليه) بيده فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب .
فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي إليك؟
فقال : يأرب ما خلقت خلقا هو أحب إلى من حبيبك محمد(ص).
فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم أفهو أحب إليك أم نفسك؟
قال : بل هو أحب إلي من نفسي.
قال عز وجل : فولده أحب إليك أم ولدك؟
قال : بل ولده.
قال : فذبح ولده ظلما على (أيدي) أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟
قال : يأرب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي.
قال : يا إبراهيم ، فان طائفة تزعم أنها من امة محمد (ص) ستقتل الحسين (ع) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، فيستوجبون بذلك سخطي.
فجزع إبراهيم (ع) لذلك وتوجع قلبه واقبل يبكي ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل – لو ذبحته بيدك – بجزعك على الحسين (ع) وقتله، وأوجبت لك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب فذلك قول الله عز وجل * وفديناه بذبح عظيم*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخليل أهل الأرض
لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (ع) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي انزله عليه، تمنى إبراهيم (ع) أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل (ع) بيده ، وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده(عليه) بيده فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب .
فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي إليك؟
فقال : يأرب ما خلقت خلقا هو أحب إلى من حبيبك محمد(ص).
فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم أفهو أحب إليك أم نفسك؟
قال : بل هو أحب إلي من نفسي.
قال عز وجل : فولده أحب إليك أم ولدك؟
قال : بل ولده.
قال : فذبح ولده ظلما على (أيدي) أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟
قال : يأرب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي.
قال : يا إبراهيم ، فان طائفة تزعم أنها من امة محمد (ص) ستقتل الحسين (ع) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، فيستوجبون بذلك سخطي.
فجزع إبراهيم (ع) لذلك وتوجع قلبه واقبل يبكي ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل – لو ذبحته بيدك – بجزعك على الحسين (ع) وقتله، وأوجبت لك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب فذلك قول الله عز وجل * وفديناه بذبح عظيم*
تعليق