تويت
مناسبة عطرة ...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نرفع بأحر التهاني والتبريكات لصاحب الزمان الإمام المهدي عليه السلام
وذلك بالمناسبات الثلاث ، مولد (الأمام الحسين / أبو الفضل العباس /
والإمام علي بن الحسين السجاد ) عليهم السلام ...ونهنئ الشيعة
الموالين .
------------------------
الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام
اسمه : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام رابع الئمة الأطهار
والده : سيد الشهداء وسبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام
والدته : زنان اي ملكة النساء ، بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى ابرويز بن هرمز انشروان
جده : أمير المؤمنين وسيد الأوصياء ويعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه السلام
ميلاده : في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة
كنيته : ابو الحسن ، وأبو محمد
ألقابه : علي الأصغر لكونه اصغر من أخيه الشهيد بكربلاء علي الأكبر ،وزين الصالحين ،والسجاد لكثرة سجوده،وزين العابدين والبكاء وذو الثفنات .
إمامته : قام بأمر الإمامة بعد استشهاد أبيه الحسين عليه السلام في عام 61ه وله من العمر 23 سنة ، وتوفي مسموما في 25 محرم عام 95ه وله من العمر 57 سنة .
ميلاده الميمون
في ظل خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أرسل حريث بن جابر وكان واليا على جانب من المشرق بعث إلى أمير الؤمنين عليه السلام بابنتي يزدجرد ابن شهريار فعرض عليهن الإسلام فدخلن فيه واعتنقن الإسلام كدين جديد لهن ولما رغب المسلمون في الزواج منهن سألهن أمير المؤمنين عليه السلام وكان قد أهطاهن كامل الإختيار في الانتخاب ، فاختارت شاه زنان الإمام الحسين سيد الشهداء فتزوج منها ، وهكذا بقيت العترة الطاهرة تنتظر ولادة الإمام السجاد من هذه المرأة الطاهرة وفعلا فقد جاء إلى الدنيا عام 38ه وابتهج به جده أمير المؤمنين وأبيه الحسين وعمه الحسن عليهم السلام واجروا عليه المراسم الإسلامية التي اجراها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحسن والحسين عليهما السلام ، وبقي الإمام زين العابدين سنتين في أحضان جده نهل روحانيته ومعنوياته ، وعاش مع عمه الحسن عشر سنين ومع أبيه 22 أو23 سنة . وهكذا تلقفت أركان الإمامة السجاد بالعلم والأد وحكمة الأنبياء وصفاء الولياء ، وبعد أن اختار الله تعالى له هذا الإسم المبارك ((( علي ))) زين العابدين وسيد الساجدين .
الفرزدق يهتف بفضل الإمام السجاد عليه السلام
كان الوقت نهارا والمكان هو الكعبة المشرفة والحاضرين ملايين من الناس والسبب هو الحج والطواف حول بيت الله الحرام ، في مثل هذا الزحام لم يستطع (هشام بن عبد الملك بن مروان ) ان يستلم الحجر الأسود ليقبله فطلب ممن حوله من الخدم ان يضعوا له منبرا يجلس عليه ينظر الجمع الهائل ويترقب الفرصة للوصول إلى الحجر ، وبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام السجاد عليه السلام وليس معه الإجلالة امره وبهاء وجهة وقوة شخصيته المؤثرة وما إن اقترب الإمام السجاد عليه السلام من الحجر الأسود إلا وتراجع عنه جميع الناس إحتراما له واجلالا لقدره فكان يطوف وحده وقضى ما عليه من دون أي مزاحم فتعجب من حضر من الشاميين المحتفين بهشام وهم لا يعرفونه فسألوا هشام عنه فقال: لا أعرفه ولكنه يعرفه حق المعرفة ولكن شبت فيه نار الضغائن فانكره وفي هذه الأثناء كان الشاعر المعروف ((الفرزدق)) واقفا بالقرب منهم عندها قال مادحا للإمام عليه السلام :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
اذا رأته قريش قال قائلها الى مكارم هذا ينتهي الكرم
ينمي الى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الاسلام والعجم
إلى أن يقول :
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم
فغضب هشام على ((الفرزدق)) وأمر بحبسه ، فعلم الإمام بذلك فبعث إلى الفرزدق بإثني عشر ألف درهم .
وبذلك أظهر الله تعالى فضل الإمام السجاد أمام العالمين على رغم الإعلام المضاد لبني أمية وتضليلاتهم ، ولقد نال الفرزدق شرف الدنيا والآخره بهذه الكلمات الرائعة ، لأنها كلمة حق أمام سلطان جائر .
من حكم الإمام السجاد عليه السلام
عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة .
من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
الخير كله صيانه الانسان نفسه
أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة امام ولا يقتدي باعماله
مجالس الصالحين داعية الى الصلاح
لا عبادة إلا بتفقه
السلام عليك يا سدي يا زين العابدين
نرفع بأحر التهاني والتبريكات لصاحب الزمان الإمام المهدي عليه السلام
وذلك بالمناسبات الثلاث ، مولد (الأمام الحسين / أبو الفضل العباس /
والإمام علي بن الحسين السجاد ) عليهم السلام ...ونهنئ الشيعة
الموالين .
------------------------
الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام
اسمه : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام رابع الئمة الأطهار
والده : سيد الشهداء وسبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام
والدته : زنان اي ملكة النساء ، بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى ابرويز بن هرمز انشروان
جده : أمير المؤمنين وسيد الأوصياء ويعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه السلام
ميلاده : في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة
كنيته : ابو الحسن ، وأبو محمد
ألقابه : علي الأصغر لكونه اصغر من أخيه الشهيد بكربلاء علي الأكبر ،وزين الصالحين ،والسجاد لكثرة سجوده،وزين العابدين والبكاء وذو الثفنات .
إمامته : قام بأمر الإمامة بعد استشهاد أبيه الحسين عليه السلام في عام 61ه وله من العمر 23 سنة ، وتوفي مسموما في 25 محرم عام 95ه وله من العمر 57 سنة .
ميلاده الميمون
في ظل خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أرسل حريث بن جابر وكان واليا على جانب من المشرق بعث إلى أمير الؤمنين عليه السلام بابنتي يزدجرد ابن شهريار فعرض عليهن الإسلام فدخلن فيه واعتنقن الإسلام كدين جديد لهن ولما رغب المسلمون في الزواج منهن سألهن أمير المؤمنين عليه السلام وكان قد أهطاهن كامل الإختيار في الانتخاب ، فاختارت شاه زنان الإمام الحسين سيد الشهداء فتزوج منها ، وهكذا بقيت العترة الطاهرة تنتظر ولادة الإمام السجاد من هذه المرأة الطاهرة وفعلا فقد جاء إلى الدنيا عام 38ه وابتهج به جده أمير المؤمنين وأبيه الحسين وعمه الحسن عليهم السلام واجروا عليه المراسم الإسلامية التي اجراها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحسن والحسين عليهما السلام ، وبقي الإمام زين العابدين سنتين في أحضان جده نهل روحانيته ومعنوياته ، وعاش مع عمه الحسن عشر سنين ومع أبيه 22 أو23 سنة . وهكذا تلقفت أركان الإمامة السجاد بالعلم والأد وحكمة الأنبياء وصفاء الولياء ، وبعد أن اختار الله تعالى له هذا الإسم المبارك ((( علي ))) زين العابدين وسيد الساجدين .
الفرزدق يهتف بفضل الإمام السجاد عليه السلام
كان الوقت نهارا والمكان هو الكعبة المشرفة والحاضرين ملايين من الناس والسبب هو الحج والطواف حول بيت الله الحرام ، في مثل هذا الزحام لم يستطع (هشام بن عبد الملك بن مروان ) ان يستلم الحجر الأسود ليقبله فطلب ممن حوله من الخدم ان يضعوا له منبرا يجلس عليه ينظر الجمع الهائل ويترقب الفرصة للوصول إلى الحجر ، وبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام السجاد عليه السلام وليس معه الإجلالة امره وبهاء وجهة وقوة شخصيته المؤثرة وما إن اقترب الإمام السجاد عليه السلام من الحجر الأسود إلا وتراجع عنه جميع الناس إحتراما له واجلالا لقدره فكان يطوف وحده وقضى ما عليه من دون أي مزاحم فتعجب من حضر من الشاميين المحتفين بهشام وهم لا يعرفونه فسألوا هشام عنه فقال: لا أعرفه ولكنه يعرفه حق المعرفة ولكن شبت فيه نار الضغائن فانكره وفي هذه الأثناء كان الشاعر المعروف ((الفرزدق)) واقفا بالقرب منهم عندها قال مادحا للإمام عليه السلام :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
اذا رأته قريش قال قائلها الى مكارم هذا ينتهي الكرم
ينمي الى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الاسلام والعجم
إلى أن يقول :
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم
فغضب هشام على ((الفرزدق)) وأمر بحبسه ، فعلم الإمام بذلك فبعث إلى الفرزدق بإثني عشر ألف درهم .
وبذلك أظهر الله تعالى فضل الإمام السجاد أمام العالمين على رغم الإعلام المضاد لبني أمية وتضليلاتهم ، ولقد نال الفرزدق شرف الدنيا والآخره بهذه الكلمات الرائعة ، لأنها كلمة حق أمام سلطان جائر .
من حكم الإمام السجاد عليه السلام
عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة .
من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
الخير كله صيانه الانسان نفسه
أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة امام ولا يقتدي باعماله
مجالس الصالحين داعية الى الصلاح
لا عبادة إلا بتفقه
السلام عليك يا سدي يا زين العابدين
... مبروك على كل المسلمين هذا اليوم السعيد ....
تعليق