إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جريمة من جرائم معاوية الملعون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    من كتاب البداية والنهاية للناصبي الخبيث ابن كثير

    وكان مع حجر بن عدي بن جبلة الكندي، من أصحابه جماعة‏.‏

    قيل‏:‏ عشرون‏.‏


    وقيل‏:‏ أربعة عشر رجلاً منهم‏:‏ الأرقم بن عبد الله الكندي، وشريك بن شداد الحضرمي، وصيفي بن فسيل، وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسي، وكريم بن عفيف الخثعمي، وعاصم بن عوف البجلي، وورقاء بن سمي البجلي، وكدام بن حيان، وعبد الرحمن بن حسان العريان - من بني تميم - ومحرز بن شهاب التميمي، وعبيد الله بن حوية السعدي التميمي أيضاً‏.‏

    فهؤلاء أصحابه الذين وصلوا معه، فساروا بهم إلى الشام‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/57‏)‏

    ثم إن زياداً أتبعهم برجلين آخرين، عتبة بن الأخنس من بني سعد، وسعد بن عمران الهمداني، فكملوا أربعة عشر رجلاً‏.‏

    فيقال‏:‏ إن حجراً لما دخل على معاوية قال‏:‏ السلام عليك يا أمير المؤمنين، فغضب معاوية غضباً شديداً وأمر بضرب عنقه هو ومن معه‏.‏

    ويقال‏:‏ إن معاوية ركب فتلقاهم في مرج عذراء‏.‏

    ويقال‏:‏ بل بعث إليهم من تلقاهم إلى عذراء تحت الثنية - ثنية العقاب - فقتلوا هناك‏.‏

    وكان الذين بعث إليهم ثلاثة وهم‏:‏ هدبة بن فياض القضاعي، وحضير بن عبد الله الكلابي، وأبو شريف البدوي، فجاؤوا إليهم فبات حجر وأصحابه يصلون طول الليل، فلما صلوا الصبح قتلوهم، وهذا هو الأشهر، والله أعلم‏.‏

    الى أن يقول


    ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة، والصحيح بعذراء‏.‏

    ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله قال‏:‏ دعوني حتى أتوضأ‏.‏

    فقالوا‏:‏ توضأ‏.‏

    فقال‏:‏ دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما، ثم قال‏:‏ لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما‏.‏

    ثم قال‏:‏ قد تقدم لهما صلوات كثيرة‏.‏

    ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم، فلما تقدم إليه السياف ارتعدت فرائصه فقيل له‏:‏ إنك قلت لست بجازع‏.‏

    فقال‏:‏ ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراً محفوراً، وكفناً منشوراً، وسيفاً مشهوراً‏.‏

    فأرسلها مثلاً‏.‏ ثم تقدم إليه السياف، وهو أبو شريف البدوي‏.‏

    وقيل‏:‏ تقدم إليه رجل أعور فقال له‏:‏ أمدد عنقك‏.‏

    فقال‏:‏ لا أعين على قتل نفسي، فضربه فقتله‏.‏

    وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده، ففعل به ذلك‏.‏

    وقيل‏:‏ بل صلوا عليه وغسلوه‏.‏

    وروي أن الحسن بن علي قال‏:‏ أصلوا عليه ودفنوه في قيوده‏؟‏

    قالوا‏:‏ نعم ‏!‏

    قال‏:‏ حجهم والله‏.‏

    والظاهر أن الحسين قائل هذا فإن حجراً قتل في سنة إحدى وخمسين‏.‏

    وقيل‏:‏ سنة ثلاث وخمسين، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله، والله أعلم‏.‏
    فقتلوه رحمه الله وسامحه‏.




    وروى أحمد‏:‏ عن عفان، عن ابن علية، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة - أو غيره - قال‏:‏ لما قدم معاوية المدينة دخل على عائشة فقالت‏:‏ أقتلت حجراً‏؟‏

    فقال‏:‏ يا أم المؤمنين، إني وجدت قتل رجل في صلاح الناس خير من استحيائه في فسادهم‏.‏

    وقال حماد بن سلمة‏:‏ عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مروان‏.‏

    قال‏:‏ دخلت مع معاوية على أم المؤمنين عائشة فقالت‏:‏ يا معاوية، قتلت حجراً وأصحابه وفعلت الذي فعلت، أما خشيت أن أخبأ لك رجلاً يقتلك ‏؟‏‏.‏

    فقال‏:‏ لا، إني في بيت الأمان، سمعت رسول الله يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏الإيمان ضد الفتك لا يفتك مؤمن‏)‏‏)‏‏.‏

    يا أم المؤمنين كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك وأمرك ‏؟‏‏.‏

    قالت‏:‏ صالح‏.‏

    قال‏:‏ فدعيني وحجراً حتى نلتقي عند ربنا عز وجل‏.‏

    وفي رواية‏:‏ أنها حجبته وقالت‏:‏ لا يدخل عليّ أبداً، فلم يزل يتلطف حتى دخل فلامته في قتله حجراً، فلم يزل يعتذر حتى عذرته‏.‏

    وفي رواية‏:‏ أنها كانت تتوعده وتقول‏:‏ لولا يغلبنا سفهاؤنا لكان لي ولمعاوية في قتله حجراً شأن، فلما اعتذر إليها عذرته‏.‏

    وذكر ابن الجوزي في ‏(‏المنتظم‏)‏ أنه توفي في هذه السنة من الأكابر جرير بن عبد الله البجلي، وجعفر بن أبي سفيان بن الحارث، وحارثة بن النعمان، وحجر بن عدي، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعبد الله بن أنيس، وأبو بكرة نفيع بن الحارث الثقفي، رضي الله عنهم‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/61‏)‏

    لا تحتها سند ضعيف ولا فوقها منقطع

    وذكر قبل ذلك بسطر
    وروى ابن جرير‏:‏ أن معاوية جعل يغرغر بالموت، وهو يقول‏:‏ إن يومي بك يا حجر بن عدي لطويل، قالها ثلاثاً‏.‏ فالله أعلم‏


    الا لعنة الله على معاوية وأبيه وأمه ومن والاه

    تعليق


    • #17
      اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار

      اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود

      اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
      *****************************

      تعليق


      • #18
        أحسنتم " صاحب المصادر " و " SEHAM "

        حفظكم الله بحق محمد وآل محمد

        تعليق


        • #19


          صحيح مسلم، ج3 ص 1472 - 1473
          روى عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : " دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه ، فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا ، ... إذ نادى منادي رسول الله (ص) : الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) ، فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم … ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ، فليطعه إن استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر .
          فدنوت منه ، فقلت له : أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) ، فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه ، وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونقتل أنفسنا ، والله يقول
          ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ
          مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) ، قال : فسكت ساعة ، ثم قال : أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله "


          شوف المجرم وعمايله وشوف الخوّاف وعذره


          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X