إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زنى المغيرة بن شعبة : إما الثلاثة الصحابة قذفوه أو صدقوا فوجب جرحه بالزنى - !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زنى المغيرة بن شعبة : إما الثلاثة الصحابة قذفوه أو صدقوا فوجب جرحه بالزنى - !!

    قال ابن الوزير اليماني في كتابه ( العواصم والقواصم ) ج3 / 258 في مستعرض ردّه على السيد الذي وضع كتابه رداً عليه - بخصوص زنى المغيرة بن شعبة بأم جميل وشهادة الشهود وهم صحابة عليه بهذه الفاحشة !! - :
    (توهَّم السيد أن هؤلاء الشهود الثلاثة إن لم يكونوا قاذفين ، وجب جرحُ المغيرة بالزَّنى الذي أخبروا به .
    وظنَّ السّيد أنه لا مخرج من هذا السؤال !!. وليس كما توهَّم ، بل يجوز أن لا يَصْدُقُوا فيما شهدوا به ، وأن لا يُجْرَحُوا لِغلطهم في الشهادة .) انتهى

    ثم ذكر عن ابن النحوي في ( البدر المنير ) ما يفيد ادّعاء المغيرة ان المرأة المتهم بها ( أم جميل ) كانت زوجته في السر !! .. إلخ .

    أقول أنا مرآة التواريخ : الإلزام الذي ذكره السيد باق على حاله ، وهو متين ، فلا مخرج للقوم من هذا الاشكال مطلقاً لأن عمر لم يحكم على الثلاثة الذين شهدوا على المغيرة بالزنى بالغلط في الشهادة ، بل بالقذف ، الأمر الذي استوجبوا لأجله عنده الجلد ( حدّ القذف ) .
    فدار الأمر بين قذفهم للمغيرة وصدقهم في شهادتهم ، فإن صدقوا فالمغيرة مجروح بالزنى وهو صحابي !! ، وإن كذبوا فقد جُرحوا به ( القذف ) وهم صحابة . وهذا إلزام تام .

    ولكَ أن تضيف : كيف يمكن احتمال غلطهم في الشهادة وقد قطعوا كل هذه المسافة من الكوفة إلى المدينة !! فلو لم يكونوا على يقين تام بما سيشهدوا به ، لما عرّضوا أنفسهم لمشقة السفر إضافة لعقوبة القذف ! .

    ولك أن تضيف : امتناع أبي بكرة عن التوبة ( بإكذاب نفسه ) والتراجع عن الشهادة لما طلب منهم عمر ذلك ، وإصراره على صدق شهادته .!


    فاهدم ما شئت بهذا الموضوع من قواعد هشة


    اللهم صل على محمد وآل محمد


    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    موضوع ذو علاقة
    #7
    المغيرة بن شعبة.. مجمع الرذائل



    مرآة التواريخ ،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 07-06-2007, 08:49 PM.

  • #2
    القصة عندي غير صحيحة ولكن لو فرضنا جدلا حدوثها فهي لا تعني شيئا مما ذهبت اليه


    اولا : لم يثبت شرعا على المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه انه زنى فكلامك باطل ان عدالته ساقطة0

    ثانيا : الشهود اقيم عليهم الحد الشرعي وهو الجلد وهذا تطهير لهم 0

    وهذه اقوال علمائكم :

    قال العلامة المجلسي: (وإذا زالت العدالة بارتكاب ما يقدح فيها، فتعود بالتوبة بغير خلاف ظاهراً، وكذلك من حُـدّ في معصية ثم تاب رجعت عدالته وقبلت شهادته، ونقل بعض الأصحاب إجماع الفرقة على ذلك)
    وقال السيد أبو القاسم الخوئي: (ترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة والندم، وإنه لا يفرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة).
    وقال السيد محمد حسين فضل الله عن عدالة أئمة الجماعات المعاصرين، والذين هم أدنى منزلة ممن أكرمه الله بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العدالة ليست العصمة، فقد يعصي المؤمن العادل ثم يتوب بعد انتباهه لذلك، على هدي قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)) [الأعراف:201],

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة yaseen
      القصة عندي غير صحيحة

      عفوا أنت من تكون !



      عجائب يا وهابية !



      أعانكم الله أخي الكريم " مرآة التواريخ "

      تعليق


      • #4
        يبدو أن الأخ ياسين لم يفهم الموضوع جيداً !

        فعدم ثبوت الزنى على المغيرة يعني ثبوت قذف الصحابة الثلاثة الآخرين له ، وهو جرح مناف للعدالة المطلقة التي أعطيتموها لجميع الصحابة .

        فافهم ..

        فإن قلت : إن ثبتَ عليهم القذف ، كان الجلد تطهيراً لهم .
        قلنا : إذن أنتم تقرون - أو تجوزون على الأقل - أن يقع منهم ما ينافي العدالة ! وهذا كاف لنقض قاعدتكم . وهو المطلوب .


        مع شكري للأخ الكريم المحامي
        التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 08-06-2007, 06:29 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
          يبدو أن الأخ ياسين لم يفهم الموضوع جيداً !
          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ

          فعدم ثبوت الزنى على المغيرة يعني ثبوت قذف الصحابة الثلاثة الآخرين له ، وهو جرح مناف للعدالة المطلقة التي أعطيتموها لجميع الصحابة .

          فافهم ..

          فإن قلت : إن ثبتَ عليهم القذف ، كان الجلد تطهيراً لهم .
          قلنا : إذن أنتم تقرون - أو تجوزون على الأقل - أن يقع منهم ما ينافي العدالة ! وهذا كاف لنقض قاعدتكم . وهو المطلوب .


          مع شكري للأخ الكريم المحامي
          اولا : من اين اتيت بقولك " العدالة المطلقة التي أعطيتموها لجميع الصحابة ."
          من قال ذلك من علمائنا00!!!!!
          يبدو ان لديك خلل في فهم معنى العدالة عندنا00 فليس المقصود من العدل أن يكون بريئاً من كل ذنب ، وإنما المراد أن يكون الغالب عليه التدين ، والتحرى فى فعل الطاعات0

          وفى ذلك يقول الإمام الشافعى : " لو كان العدل من لا ذنب له لم نجد عدلاً، ولو كان كل مذنب عدلاً لم نجد مجروحاً ، ولكن العدل من اجتنب الكبائر؛ وكانت محاسنه أكثر من مساويه " [1]


          ([1]) ينظر : الروض الباسم فى الذب عن سنة أبى القاسم لابن الوزير اليمانى 1/28 0


          ويعبر أبو يوسف عن هذا الإتجاه حين يقول : "من سلم أن تكون منه كبيرة من الكبائر التى أوعد الله تعالى عليها النار ، وكانت محاسنه أكثر من مساوئه فهو عدل "([1]0


          ([1]) نقلاً عن توثيق السنة فى القرن الثانى الهجرى للدكتور رفعت فوزى ص 129

          فمعنى عدالة الصحابة : " أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله e ، لما اتصفوا
          به من قوة الإيمان، والتزام التقوى، والمروءة، وسمو الأخلاق والترفع عن سفاسف
          الأمور0





          ثانيا:إن الصحابة رضي الله عنهم معصومون في إجماعهم، فلا يمكن أن يجتمعوا على شيء من كبائر الذنوب أو صغيرها فيستحلونها ويفعلونها، وأما وقوع المعاصي من بعضهم ففيه الدلالة على عدم عصمة أفرادهم، ولا يضر هذا الزلل في عدالتهم، ولا يحطّ من مكانتهم.فمنهم من زنى كماعز واقيم عليه الحد الشرعي ومنهم من قذف كحسان ابن ثابت ومسطح بن اثافة واقيم عليهم الحد وكل ذلك كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم 0



          الخلاصة ان وقوع ذنب من اي صحابي لايلغي عدالته اذا تاب من ذنبه كما اقر علمائك00

          تعليق


          • #6
            اولا : من اين اتيت بقولك " العدالة المطلقة التي أعطيتموها لجميع الصحابة ."
            من قال ذلك من علمائنا00!!!!!
            أولاً : أنت تجادل في البديهي عندكم يا رجل

            قال ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة في علم الحديث ( في النوع 39 : معرفة الصحابي ) ما نصه :
            http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=145&CID=43
            ((‏175‏)‏ ثم إن الأمة مجمعة علي تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك ، بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، وكان الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم‏.‏) انتهى

            وغيرها من نصوص علمائكم .

            ثانيا :
            هل تقصد أن حال الصحابة كحال بقية الناس من حيث العدالة عندك ؟!

            الجواب : ..................


            ـــــــــــــــــــ

            قولك :
            فمعنى عدالة الصحابة : " أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله e ، لما اتصفوا
            به من قوة الإيمان، والتزام التقوى، والمروءة، وسمو الأخلاق والترفع عن سفاسف
            الأمور0
            نقول : أليس الزنى والسرقة والقذف والكذب ..إلخ كلها تخالف قوة الإيمان والتقوى وسمو الأخلاق .. إلخ ؟!

            أم مـــاذا ؟!

            الجواب : .....................


            ـــــــــــــــ

            ثم ارجع واقرأ هذا حتى تجيد فهم الاشكال جيداً :


            أقول أنا مرآة التواريخ : الإلزام الذي ذكره السيد باق على حاله ، وهو متين ، فلا مخرج للقوم من هذا الاشكال مطلقاً لأن عمر لم يحكم على الثلاثة الذين شهدوا على المغيرة بالزنى بالغلط في الشهادة ، بل بالقذف ، الأمر الذي استوجبوا لأجله عنده الجلد ( حدّ القذف ) .
            فدار الأمر بين قذفهم للمغيرة وصدقهم في شهادتهم ، فإن صدقوا فالمغيرة مجروح بالزنى وهو صحابي !! ، وإن كذبوا فقد جُرحوا به ( القذف ) وهم صحابة . وهذا إلزام تام .

            ولكَ أن تضيف : كيف يمكن احتمال غلطهم في الشهادة وقد قطعوا كل هذه المسافة من [البصرة] إلى المدينة !! فلو لم يكونوا على يقين تام بما سيشهدوا به ، لما عرّضوا أنفسهم لمشقة السفر إضافة لعقوبة القذف ! .

            ولك أن تضيف : امتناع أبي بكرة عن التوبة ( بإكذاب نفسه ) والتراجع عن الشهادة لما طلب منهم عمر ذلك ، وإصراره على صدق شهادته .!




            ــــــــــــــــ
            تنبيه للقراء الكرام :
            ذكرتُ في بداية الموضوع أن الشهود انتقلوا من الكوفة إلى المدينة ، والصحيح أن الحادثة وقعت بالبصرة وليس بالكوفة ، لذا جرى التنويه ، والله الموفق .

            مرآة التواريخ ،،،

            تعليق


            • #7
              اعتذر من اخي مراة التواريخ على التدخل في الموضوع ووضع مشاركة تبعتد عن جوهر الموضوع بعض الشيء ولكنني انتبهت الى المحاججة باقوال الامام الشافعي عند الاخ ياسين

              وفى ذلك يقول الإمام الشافعى : " لو كان العدل من لا ذنب له لم نجد عدلاً، ولو كان كل مذنب عدلاً لم نجد مجروحاً ، ولكن العدل من اجتنب الكبائر؛ وكانت محاسنه أكثر من مساويه " [1]

              فاحببت ان اقول له:
              اخي الكريم ياسين
              بما انك تعترف بصحة اقوال الامام الشافعي
              فاريد ان اسدي نصيحة لك ولاخواننا من اهل السنة والجماعة

              قال الامام الشافعي رحمه الله
              يا ال بيت رسول الله حبكم ..... فرض من الله في القران نزله
              يكفيكم من عظيم الفخر انكم ..... من لم يصل عليكم لا صلاة له


              فيا اخي الكريم في المستقبل ان كنت لا تصلي على اهل البيت في صلاتك فقل عند ذكر الرسول صلى الله عليه واله

              محمد.... صلى الله عليه واله
              لكي لا تحرم من اجر الصلاة كاملة



              اللهم صلي على محمد وال محمد
              التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 09-06-2007, 02:08 PM.

              تعليق


              • #8
                يرفع




                مع الشكر الجزيل

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم و عذرا على التطفل...

                  ولكن...إن برّأتم المغيره بن شعبه فبم تبررون الحديث المروي عن أبي بكره في "صحيح" البخاري ؟؟؟

                  يقول الله تعالى: " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ﴿4﴾ إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ﴿5﴾

                  إذن...الله يقول لا تقبلوا شهادتهم إلا من بعد التوبه...أبوبكره لم يتب بل أصر على صحة شهادته في زنى المغيره و قد

                  هم الخليفه الثاني بحده مرة ثانيه إلا أن أمير المؤمنين عليه السلام نبهه إلى أن حده مرتين يعني احتساب شهادته

                  مرتين مما يعني أن يتم رجم المغيره...فعزف عمر عن ذلك...

                  و رغم اصرار أبي بكره على عدم "التوبه" إلا أن البخارى روى له حديثا...مع أن الله يأمرنا بألا نقبل شهادة من يرمي المحصنات و لم يتب..

                  فهل لا يزال الساده المخالفون يصرون على أن كل ما في البخاري صحيح ؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                    بارك الله فيك يا مالك

                    لا تعرف كم انا سعيد برجوعك

                    حفظك الباري

                    اتمنى ان لا تغيب بعد كثيرا

                    فمنتدى تحتاج لاشخاص طيبين و كفوؤين مثلك

                    و اسف على التطفل

                    و لكن فرحي برجوع الاخ مالك جعلني ان اكتب ما يختلج في خواطري

                    في البارحة كنت اتصفح مشاركاتك و اقول في نفسي اين انت يا مالك اين انت

                    حمدا لله على رجعتك

                    تعليق


                    • #11
                      مولاي لواء الحسين أخجلتني والله.....و في وجود أبطال المنتدى من أمثالك و أمثال الأخوه مرآة التواريخ و

                      الجمري و أميري حسين و مؤمن و ناجي و بقية فرسان أهل البيت الكفاية ان شاء الله...

                      تأكد أنه لا يبعدني عن المنتدى إلا ما لا يمكن تفاديه و أنا أستعد للانتهاء من الماجستير و الدخول في الدكتوراه فالوقت قصير جدا مولاي...

                      أدع لي بالتوفيق و السداد أخي الكريم و آمل من الله أن يجعلني دائما عند حسن ظنكم بي..


                      اللهم صل على مولاي رسول الله محمد و آله الطيبين الطاهرين

                      تعليق


                      • #12
                        وجدتُ في ملتقى أهل الحديث السلفي هذا الموضوع المتعلق بموضوعنا الآنف

                        فأحببتُ نقله إلى هنا كاملاً ، وإن لم يخل من علاّت !! لكن يحوي اشياء مهمة لا باس بها لكل ذي عقل ..

                        http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17322

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                        yousef 02/03/04 04 :52 04:52:09 AM
                        -------------------------------------
                        ما صحة الأثر الذي فيه تهمة المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بالزنا ؟؟

                        والأثر رواه الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه وابن سعد في الطبقات .
                        أرجوا من الأخوة الإفادة في صحة هذا الأثر وكيفية توجيهه

                        حارث همام 02/03/04 06 :43 06:43:34 AM
                        -------------------------------------
                        لم أبحثه ..
                        ولكن سمعت بعض مشايخنا يقرر نكارته سنداً ومتناً.
                        والله أعلم.

                        محمد الأمين 02/03/04 07 :08 07:08:27 AM
                        -------------------------------------
                        تقصد القصة التي اتهم بها المغيرة بالزنا ولم يثبت الشاهد الرابع (زياد) فجلد عمر الشهود الثلاثة؟
                        هذه أخرجها ابن أبي شيبة مختصرة بإسناد صحيح. وبإسناد آخر لكن فيه حماد بن سلمة وليس بحجة. وأخرجه الطبري من رواية سيف مطولاً، لكن فيه ما يشرح الرواية المختصرة.

                        عبدالرحمن الفقيه 02/03/04 08 :23 0858 AM
                        -------------------------------------
                        وحاصل القصة أنه حصل شبهة
                        فقد اشتبهت عليهم المرأة
                        ولعلي أنقل لك عددا من كلام العلماء للفائدة.

                        إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 8 ص 28 :
                        . 2361 - ( أثر " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة ، ونافع وشبل بن معبد ، على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف ، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد " .
                        صحيح .
                        أخرجه الطحاوي ( 2 / 286 - 287 ) من طريق السري بن يحيى قال : ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبى عثمان النهدي قال : " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر . فشهد فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد ، فتغير لون عمر ، حتى عرفنا ذلك فيه ، وأنكر لذلك ، وجاء آخر يحرك بيديه ، فقال : ما عندك يا سلخ العقاب ، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر ، حتى كربت أن يغشى على ، قال : رأيت أمرا قبيحا ، قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأمر بأولئك النفر فجلدوا " .
                        قلت : وإسناده صحيح ، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق . وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة ( 11 / 85 / 1 ) : نا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال : " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد ، فقال له عمر : رجل لن يشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال : رأيت انبهارا ، ومجلسا سيئا ، فقال عمر : هل رأيت المرود دخل المكحلة ؟
                        قال : لا ، قال : فأمر بهم فجلدوا " .
                        قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .

                        وله طرق أخرى ، منها عن قسامة بن زهير قال : " لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان - وذكر الحديث - قال : فدعا الشهود ، فشهد أبو بكرة ، وشبل بن معبد ، وأبو عبد الله نافع ، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة : شق على عمر شأنه ، فلما قدم زياد قال : إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد : أما الزنا فلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر : الله أكبر ، حدوهم ، فجلدوهم ،
                        قال : فقال أبو بكرة بعدما ضربه : أشهد أنه زان ، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد ، فنهاه على رضى الله عنه وقال : إن جلدته فارجم صاحبك ، فتركه ولم يجلده " .
                        أخرجه ابن أبي شيبة وعنه البيهقى ( 8 / 334 - 335 ) .
                        قلت : وإسناده صحيح .

                        ثم أخرج من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى بكرة ، فذكر قصة المغيرة قال : " فقدمنا على عمر رضى الله عنه ، فشهد أبو بكرة ونافع ، وشبل بن معبد ، فلما دعا زيادا قال : رأيت منكرا ، فكبر عمر رضى الله عنه ودعا بأبي بكرة ، وصاحبيه ، فضربهم ،
                        قال : فقال أبو بكرة يعنى بعدما حده : والله إني لصادق ، وهو فعل ما شهد به ، فهم بضربه ، فقال على : لئن ضربت هذا فارجم هذا " . وإسناده صحيح أيضا .
                        وعيينة بن عبد الرحمن هو ابن جوشن الغطفاني وهو ثقة كأبيه .

                        ثم ذكره معلقا عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة أن أبا بكرة و . . . فذكره نحوه وفي آخره : " فقال على : إن كانت شهادة أبى بكرة شهادة رجلين فارجم صاحبك وإلا فقد جلدتموه . يعني لا يجلد ثانيا بإعادته القذف " .

                        وله طريق أخرى عن عبد العزيز بن أبي بكرة فذكر القصة نحو ما تقدم وفيها زيادات غريبة . أخرجه الحاكم ( 3 / 448 - 449 ) وسكت عليه هو والذهبي .
                        قلت : وفي إسناده محمد بن نافع الكرابيسى البصري قال ابن أبي حاتم : . " ضعيف " .

                        عبدالرحمن الفقيه 02/03/04 07 :04 07:04:45 PM
                        -------------------------------------
                        قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري(5\526)
                        قلت ورواه بن جرير من وجه آخر عن سفيان فسماه بن المسيب .
                        وكذلك رويناه بعلو من طريق الزعفراني عن سفيان
                        ورواه بن جرير في التفسير من طريق بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أتم من هذا ولفظه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث بن كلدة الحد وقال لهم من أكذب نفسه قبلت شهادته فيما يستقبل ومن لم يفعل لم أجز شهادته فأكذب شبل نفسه ونافع
                        وأبي أبو بكرة أن يفعل
                        قال الزهري هو والله سنة فاحفظوه
                        ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر حيث شهد أبو بكرة ونافع وشبل على المغيرة وشهد زياد على خلاف شهادتهم فجلدهم عمر واستتابهم وقال من رجع منكم عن شهادته قبلت شهادته فأبى أبو بكرة أن يرجع
                        أخرجه عمر بن شبة في أخبار البصرة من هذا الوجه

                        وساق قصة المغيرة هذه من طرق كثيرة محصلها
                        أن المغيرة بن شعبة كان أمير البصرة لعمر فأتهمه أبو بكرة وهو نفيع الثقفي الصحابي المشهور وكان أبو بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة الثقفي وهو معدود في الصحابة وشبل بكسر المعجمة وسكون الموحدة بن معبد بن عتيبة بن الحارث البجلي وهو معدود في المخضرمين وزياد بن عبيد الذي كان بعد ذلك يقال له زياد بن أبي سفيان إخوة من أم أمهم سمية مولاة الحارث بن كلدة فاجتمعوا جميعا فرأوا المغيرة متبطن المرأة وكان يقال لها الرقطاء أم جميل بنت عمرو بن الأفقم الهلالية وزوجها الحجاج بن عتيك بن الحارث بن عوف الجشمي فرحلوا إلى عمر فشكوه فعزله وولي أبا موسى الأشعري وأحضر المغيرة فشهد عليه الثلاثة بالزنا وأما زياد فلم يبت الشهادة وقال رأيت منظرا قبيحا وما أدري أخالطها أم لا فأمر عمر بجلد الثلاثة حد القذف وقال ما قال

                        وأخرج القصة الطبراني في ترجمة شبل بن معبد والبيهقي من رواية أبي عثمان النهدي أنه شاهد ذلك عند عمر وإسناده صحيح
                        ورواه الحاكم في المستدرك من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة مطولا وفيها فقال زياد رأيتهما في لحاف وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراء ذلك

                        وقد حكى الإسماعيلي في المدخل أن بعضهم استشكل إخراج البخاري هذه القصة واحتجاجه بها مع كونه احتج بحديث أبي بكرة في عدة مواضع
                        وأجاب الإسماعيلي بالفرق بين الشهادة والرواية

                        وأن الشهادة يطلب فيها مزيد تثبت لا يطلب في الرواية كالعدد والحرية وغير ذلك
                        واستنبط المهلب من هذا أن إكذاب القاذف نفسه ليس شرطا في قبول توبته لأن أبا بكرة لم يكذب نفسه ومع ذلك فقد قبل المسلمون روايته وعملوا بها ) انتهى.

                        عبدالرحمن الفقيه 02/03/04 07 :27 07:27:22 PM
                        -------------------------------------
                        وحاصل القصة أنه حصل شبهة
                        فقد اشتبهت عليهم المرأة

                        وقد جاءت القصة مطولة فيها توضيح الحادثة
                        قال أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن
                        ونص الحادثة ما رواه أبو جعفر قال : كان المغيرة بن شعبة يباغي أبا بكرة وينافره ، وكانا بالبصرة متجاورين بينهما طريق ، وكانا في مشربتين متقابلتين في داريهما ، في كل واحدة منهما كوة تقابل الأخرى ، فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدثون في مشربته ، فهبت ريح ، ففتحت باب الكوة فقام أبو بكرة ليصفقه ، فبصر بالمغيرة وقد فتحت الريح باب الكوة في مشربته وهو بين رجلي امرأة قد توسطها ،
                        فقال للنفر : قوموا فانظروا ، ثم اشهدوا ؛
                        فقاموا فنظروا ، فقالوا : ومن هذه ؟ فقال هذه أم جميل بنت الأرقم . وكانت أم جميل غاشية للمغيرة والأمراء والأشراف ، وكان بعض النساء يفعل ذلك في زمانها ،
                        فلما خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة ، فقال : لا تصل بنا ، فكتبوا إلى عمر بذلك ، فبعث عمر إلى أبي موسى واستعمله ، وقال له : إني أبعثك إلى أرض قد باض فيها الشيطان وفرخ ؛ فالزم ما تعرف ، ولا تبدل فيبدل الله بك .
                        فقال : يا أمير المؤمنين ؛ أعني بعدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ من المهاجرين والأنصار ؛ فإني وجدتهم في هذه الأمة ، وهذه الأعمال كالملح لا يصلح الطعام إلا به . قال : فاستعن بمن أحببت . فاستعان بتسعة وعشرين رجلا ، منهم أنس بن مالك ، وعمران بن حصين ، وهشام بن عامر . ثم خرج أبو موسى ، حتى أناخ بالبصرة ، وبلغ المغيرة إقباله ، فقال : والله ما جاء أبو موسى زائرا ولا تاجرا ، ولكنه جاء أميرا . ثم دخل عليه أبو موسى فدفع إلى المغيرة كتاب عمر رضي الله عنه وفيه : أما بعد : فإنه قد بلغني أمر عظيم ، فبعثت أبا موسى أميرا ؛ فسلم إليه ما في يديك ، والعجل . فأهدى المغيرة لأبي موسى وليدة من وليدات الطائف تدعى عقيلة ، وقال له : إني قد رضيتها لك . وكانت فارهة . وارتحل المغيرة وأبو بكرة ونافع بن كلدة ، وزياد ، وشبل بن معبد ، حتى قدموا على عمر ، فجمع بينهم وبين المغيرة ،
                        فقال المغيرة لعمر : يا أمير المؤمنين ؛ سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني مستقبلهم أو مستدبرهم ،
                        وكيف رأوا المرأة ،
                        وهل عرفوها ،
                        فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر ،
                        أو مستدبري فبأي شيء استحلوا النظر إلي على امرأتي ،
                        والله ما أتيت إلا زوجتي ، وكانت تشبهها .

                        فبدأ بأبي بكرة ، فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل ، وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة .
                        قال : وكيف رأيتهما ؟
                        قال : مستدبرهما .
                        قال : وكيف استثبت رأسها ؟
                        قال : تحاملت حتى رأيتها .
                        ثم دعا بشبل بن معبد ، فشهد بمثل ذلك ، وشهد نافع بمثل شهادة أبي بكرة ؛

                        ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم ، ولكنه قال : رأيته جالسا بين رجلي امرأة . فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان ، واستين مكشوفين ، وسمعت حفزانا شديدا .
                        قال : هل رأيت كالميل في المكحلة ؟
                        قال : لا .
                        قال : فهل تعرف المرأة ؟
                        قال : لا ، ولكن أشبهها .
                        قال له : تنح . وأمر بالثلاثة فجلدوا الحد ، وقرأ : { فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون } .
                        قال المغيرة : اشفني من الأعبد يا أمير المؤمنين .
                        فقال له : اسكت ، أسكت الله نأمتك ، أما والله لو تمت الشهادة لرجمتك بأحجارك .
                        ورد عمر شهادة أبي بكرة ، وكان يقول له : تب أقبل شهادتك ، فيأبى حتى كتب عهده عند موته : هذا ما عهد به أبو بكرة نفيع بن الحارث ، وهو يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن المغيرة بن شعبة زنى بجارية بني فلان . وحمد الله عمر حين لم يفضح المغيرة .

                        وروي أن الثلاثة لما أدوا الشهادة على المغيرة ، وتقدم زياد آخرهم قال له عمر قبل أن يشهد : إني لأراك حسن الوجه . وإني لأرجو ألا يفضح الله على يديك رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
                        فقال ما قال .
                        وكان ذلك أول ظهور زياد ، فليته وقف على ذلك ، وما زاد ، ولكنه استمر حتى ختم الحال بغاية الفساد .
                        وكان ذلك من عمر قضاء ظاهرا في رد شهادة القذفة ، إذا لم تتم شهادتهم ؛ وفي قبولها بعد التوبة . وقد بينا ذلك في مسائل الخلاف والأصول .

                        عصام البشير 02/03/04 09 :14 09:14:41 PM
                        -------------------------------------
                        يستفاد من القصة أمور منها:
                        1- أن مذهب أهل السنة في الصحابة توثيقهم مطلقا، والحكم بعدالتهم، ومحبتهم والترضي عنهم، والتماس العذر لمن بدر منه ما يظن أنه خطأ أو معصية. ولهذا توارد علماء أهل السنة على تأويل القصة بما يوافق هذا الأصل المقرر عندهم.
                        2- لم يثبت في القصة ما يطعن به على المغيرة ولا على أبي بكرة رضي الله عنهما. فأما الأول فأصل عدالته وشرف صحبته يجعلنا نحكم بأنه إنما أتى امرأته، وأما الثاني فإنما حكم بما رأى وعلم، ولا حرج عليه في ذلك.
                        3- خطورة القذف الذي قد يتساهل فيه بعض الناس في زماننا هذا.
                        4- على فرض وقوع معصية الزنا من أحد من الصحابة فليس ذلك مما يناقض الأصل المذكور آنفا، إذ ليس أحد منهم معصوما من الذنوب والمعاصي. لكنهم خير الناس في هذه الأمة، وهم حملة الشرع، ونقلة السنة، وأئمة المجاهدين والعابدين. ولكل منهم من الحسنات والمناقب ما تمحى به - بإذن الله تعالى - ذنوبه. ويكفي الواحد منهم شرف اللقاء بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
                        5- أحكام فقهية متعددة.
                        والله أعلم.

                        المستملي 03/03/04 12 :53 12:53:13 AM
                        -------------------------------------
                        قال ابن حجر - رحمه الله - في تلخيص الحبير : " وأفاد البلاذري : أن المرأة التي رمي بها : أم جميل بنت محجن بن الأفقم الهلالية ، وقيل إن المغيرة رضي الله عنه تزوج بها سراً ، وكان عمر رضي الله عنه لا يجيز نكاح السر ، ويوجب الحد على فاعله ، فلهذا سكت المغيرة ، وهذا لم أره منقولاً بإسناد ، وإن صح كان عذراً حسناً لهذا الصحابي ".

                        محمد الأمين 30/05/04 04 :03 04:03:44 AM
                        -------------------------------------
                        هذا عذر أقبح من ذنب، كما يقال! على كل حال فأم جميل قد ذكروا أنها كانت متزوجة، فهذا يبعد احتمال ما ذكره ابن حجر.

                        المستفيد7 31/05/04 08 :10 0806 PM
                        -------------------------------------
                        لم يثبت في القصة ما يطعن على المغيرة بن شعبة رضي الله عنه لامور:
                        1- كونه قد نال شرف الصحبة رضي الله عنه وهذه منزلة لا يقدح فيها بالظن فمن ثبتت ثقته بيقين فانها لا تزول بالشك.
                        فهذا هو الاصل الاول .
                        2- الاصل الثاني الثابت : ان من في بيت الرجل انما هي امراته لا غيرها ولاسيما وقد ذكر ان المتهم بها تشبه امراته فكيف يزول هذا اليقين بالشك.
                        3- ان ابا بكرة والمغيرة رضي الله عنهما كانا متجاورين فلو كانت المراة تغشى المغيرة في منزله لكان الاتهام بذلك اوضح من الاتهام بامر خفي او على الاقل لذكر ابو بكرة ورضي الله عنه هذا الامر من مؤكدات اتهامه .
                        4- ما بين ابي بكرة والمغيرة رضي الله عنه من النفرة .فهذا مع ما سبق يؤكد براءة ساحة المغيرة رضي الله عنه .
                        وسبحان الله العظيم فالحب والبغض له اثر عظيم في نظرة الانسان وتصوره وقد قيل :
                        وعين الرضا عن كل عيب كليلة ***كما ان عين السخط تبدي المساويا.
                        ولذلك قال اهل العلم كلام الاقران لايقبل في بعض .
                        ولايقدح ذلك البتة في ابي بكرة رضي الله عنه فهو انما حكم بما يعتقده وبما هو متاكد منه في قرارة نفسه ولذلك اصر على موقفه حتى بعد جلده رضي الله عنه وارضاه.
                        وايضا لم يقدح كلام الائمة الكبار - ممن شهدت الامة بثقتهم وعدالتهم ومتانة دينهم بل وبعضهم من ائمة الجرح والتعديل - لم يقدح كلامهم في بعض اقرانهم في ثقتهم وعدالتهم .
                        ولم يقدح في الامام مالك كلامه في ابن اسحاق وكذاغيره في غيره .
                        وقبل ذلك وبعده فهذه قضية عين لها ملابساتها وعدالة الصحابة وثقتهم
                        ثابتة بيقين فلاتزول بالشك .
                        وقدوتنا اهل العلم من اهل السنة والجماعة مازالوا يروون عن هذين الصحابيين رضي الله عنهما فهذا دليل على انه لا اعتبار عندهم بما قد يفهمه البعض من هذه القصة .
                        والله اعلم .

                        عبدالمحسن المطوع 01/06/04 01 :38 01:38:59 AM
                        -------------------------------------
                        لأجل هذه القصة : أفتى بعض المشايخ المعاصرين برد جميع أحاديث أبي بكرة - رضي الله عنه - ، ما رأيكم ؟

                        خالد الشايع 01/06/04 09 :31 09:31:07 AM
                        -------------------------------------
                        سبحانك هذا بهتان عظيم
                        هذه القصة ولو لم تكن لصحابي ، لما اختلف الحكم فيها ، كيف وقد رمي بها صحابي من كبار الصحابة وله المنزلة العظمى عند النبي صلى الله عليه وسلم
                        والحكم أن يقال إن الشهود كذبوا في شهادتهم (نص القرآن) وهو حكم الله فيهم وفي أمثالهم قال تعالى ( فإذ لم يأتوا بالشهداء فاؤلئك عند الله هم الكاذبون ).
                        فبعد هذا الحكم من الله كيف يجرؤ أحد في التماس الأعذار وغيرها من التبريرات .
                        سبحانك هذا بهتان عظيم


                        محمد الأمين 01/06/04 10 :17 1017 AM
                        -------------------------------------
                        اقتباس:
                        -----------------------------
                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمحسن المطوع
                        لأجل هذه القصة : أفتى بعض المشايخ المعاصرين برد جميع أحاديث أبي بكرة - رضي الله عنه - ، ما رأيكم ؟
                        -----------------------------
                        لو قال بالعكس لكان أولى!
                        ولكن الصواب أن لا يرد حديث صحابي، حتى لو أتى بما نعتبره مفسقات. لأنه لا يعرف صحابي يكذب في الحديث.
                        وأبو بكرة رضي الله عنه هو صحابي صادق قد شهد بما شاهد، فسواء أخطأ أم أصاب فلا يضره.

                        بوشهاب 01/06/04 10 :48 10:48:52 AM
                        -------------------------------------
                        و هل للشيخ امام في هذه المسألة؟؟
                        او ليس الاجماع منعقد على عدالة الصحابة؟؟
                        ثم ان هناك من اهل العلم من يفرق بين القاذف و الشاهد , و اذا كان احدنا مكان ابي بكرة-رضي الله عنه- ماذا سيكون موقفه؟؟
                        كانوا اربعة فهل يكتم الشهادة فيما يراه حداً من حدود الله؟؟

                        في إسناده مقال 02/06/04 07 :17 0743 PM
                        -------------------------------------
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        عندي مسألة وهي ان التماس الأعذار للصحابة الكرام هل ترفع التهمة في الحادثة المعينة فقط دون ان نرتب الأثر على ما صدر منهم أو نرتب الأثر في الموارد الأخرى ؟
                        مثلا لو جاءتنا حادثة مماثلة نقلها لنا أبو بكرة ررر هل سوف يكون نقله حينها وشهادته كشهادة عمر ررر مثلا ؟ أم أن تاريخ أبي بكرة وشهادته السابقة التي جلده عمر ررر لأجلها سوف تلقي ضلالها على هذه الشهادة أيضا ؟




                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                        انتهى النقل



                        مرآة التواريخ ،،،

                        تعليق


                        • #13
                          ................................... مكرر بسبب ضعف السيرفر

                          تعليق


                          • #14
                            أخي الحبيب مرآة التواريخ
                            الإمام عليه السلام كان حاضراَ
                            فلما أقام الخليفه عليهم الحد على الثلاثه
                            فقام ابي بكره بعد أن جلد وحلف اليمين المغلضه إنه لزاني
                            فأراد عمر أن يقيم عليه حد القذف مرة أخرى ,
                            فقال الإمام لعمر والله لئن جلدته ... لترجمن صاحبك !
                            فتوقف عمر عن جلده ودرء الحد بالشبهه
                            بالواسطه يا عزيزي من مثله واسطته الخليفه وفي حد من حدود الله
                            إنها القوميه والأحلاف الجاهليه وشرعة بني إسرائيل
                            وقد التقى الإمام مع المغيره بعدها بسنوات فقال له الإمام
                            لو أني كنت صاحبك إذاك لرجمتك
                            لذلك حقد هذا الناصبي على الإمام عليه السلام .

                            قبله ولائيه على جبينك أخي الحبيب

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله بك أخي الكريم


                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X