تأمل في هذه القصة لان سنعيش معها ولان كلنا سنذهب وياها ولان كل بني ادم سيطوفون هذا المشوار
يقول وأنا في منامي رأيت في الرؤية والأذان يؤذن
الله اكبر أيها الناس أيها المؤمنون قوموه ومشيعو جنازة فلان
يقول خرجت ورأيت الناس كلهم يأتون إلى دارنا وإذا أبي عند راسي يقول يصرخ وا ولداه وإذا بأمي رأسها على صدري تصيح بني كيف رأيت الموت كيف رأيت نزعات الروح بني أرائف بحالك ملك الموت الروح بني هل عطف عليك عزرائيل وأنا الضخ وابكي واصرخ بأمي وأبي وبأختي وأخي وبالناس حوالي ولكن يحول بيني وينهم مملك الموت وإذا بسياط من النار والمؤذن يؤذن الله اكبر قوموا أيها الناس أيها المؤمنون شيعو جنازة فلان ابن فلان
وإذا بأهلي يرفعون تلك الجنازة والناس في خارج المنزل ينتظرون الجنازة يزفونها وكلهم يصرخ ويلطم داك ينادي وا أبتاه وا أخاه والكل يصرخ هذا شاب مؤمن طيب بعافيته وصحته وقوته كيف مات كيف وصل إلى الموت ماكان به سوء ولكن الميت يقول أنا انظر بروحي وارى جنازتي محمولة والصارخ يصرخ والباكي يبكي والذاكر يذكر والنائح ينوح حتى جاؤو بي إلى قبري وتدلت الجنازة إلى اللحد وإذا بي احد ثعابينه عظيمة الناس يدفعون الجسد إلى اللحد وأنا ارفع جسدي وأقول لهم ارفعوا جسدي أيها الناس ما بكم إلا ترو الثعابين ارفعو جسدي يقول ما أن نزل الجسد وإذا بثعبان عند راسي فتح فاه فبلعني فبلعني من الرأس فضحيت ضجيجاً عظيما حتى صرخ الأموات من حولي يا رب ما هذا الصراخ وهذا الصياح يقول وهذا الثعبان يبلعني وكأن أحدا قد حمى سكين
سيفا قاطعه على النار ألف سنه وجاء يقطع بها قلبي قطعه قطعه حتى لم أجد حيله ناديت الأهل والاحبه والأقارب والصحبة لكن لا معين ولا منحا عندها ناداني أحدهم قال قل بمولاك يااااااااااااااااعلي ما ناديت بعلي ألا وقد جاء وهرب الثعابين
مسح أمير المؤمنين على صدري ذهب الهم والغم والحزن والوحشة فقلت له يا أمير المؤمنين لماذا تركتني لماذا أعرضت عني لماذا نسيتني
قال يا فلان لأنك نسيتنا كثيرا قال يا فلان لأنك لم تتذكر الحسين(ع)
وأذنبت وعصيت كثيرا
بعدها سألته لماذا عندما ناديتك أتيت قال لأنك يوماً ما بكيت على ولدي الحسين وحينما ناديتني يا علي قالت لي حبيبتي فاطمة يا أمير المؤمنين أذهب إليه فإن في كتابه دمعة وعبرة على ولدي الحسين
اتمنى ان تحوز على اعجابكم
يقول وأنا في منامي رأيت في الرؤية والأذان يؤذن
الله اكبر أيها الناس أيها المؤمنون قوموه ومشيعو جنازة فلان
يقول خرجت ورأيت الناس كلهم يأتون إلى دارنا وإذا أبي عند راسي يقول يصرخ وا ولداه وإذا بأمي رأسها على صدري تصيح بني كيف رأيت الموت كيف رأيت نزعات الروح بني أرائف بحالك ملك الموت الروح بني هل عطف عليك عزرائيل وأنا الضخ وابكي واصرخ بأمي وأبي وبأختي وأخي وبالناس حوالي ولكن يحول بيني وينهم مملك الموت وإذا بسياط من النار والمؤذن يؤذن الله اكبر قوموا أيها الناس أيها المؤمنون شيعو جنازة فلان ابن فلان
وإذا بأهلي يرفعون تلك الجنازة والناس في خارج المنزل ينتظرون الجنازة يزفونها وكلهم يصرخ ويلطم داك ينادي وا أبتاه وا أخاه والكل يصرخ هذا شاب مؤمن طيب بعافيته وصحته وقوته كيف مات كيف وصل إلى الموت ماكان به سوء ولكن الميت يقول أنا انظر بروحي وارى جنازتي محمولة والصارخ يصرخ والباكي يبكي والذاكر يذكر والنائح ينوح حتى جاؤو بي إلى قبري وتدلت الجنازة إلى اللحد وإذا بي احد ثعابينه عظيمة الناس يدفعون الجسد إلى اللحد وأنا ارفع جسدي وأقول لهم ارفعوا جسدي أيها الناس ما بكم إلا ترو الثعابين ارفعو جسدي يقول ما أن نزل الجسد وإذا بثعبان عند راسي فتح فاه فبلعني فبلعني من الرأس فضحيت ضجيجاً عظيما حتى صرخ الأموات من حولي يا رب ما هذا الصراخ وهذا الصياح يقول وهذا الثعبان يبلعني وكأن أحدا قد حمى سكين
سيفا قاطعه على النار ألف سنه وجاء يقطع بها قلبي قطعه قطعه حتى لم أجد حيله ناديت الأهل والاحبه والأقارب والصحبة لكن لا معين ولا منحا عندها ناداني أحدهم قال قل بمولاك يااااااااااااااااعلي ما ناديت بعلي ألا وقد جاء وهرب الثعابين
مسح أمير المؤمنين على صدري ذهب الهم والغم والحزن والوحشة فقلت له يا أمير المؤمنين لماذا تركتني لماذا أعرضت عني لماذا نسيتني
قال يا فلان لأنك نسيتنا كثيرا قال يا فلان لأنك لم تتذكر الحسين(ع)
وأذنبت وعصيت كثيرا
بعدها سألته لماذا عندما ناديتك أتيت قال لأنك يوماً ما بكيت على ولدي الحسين وحينما ناديتني يا علي قالت لي حبيبتي فاطمة يا أمير المؤمنين أذهب إليه فإن في كتابه دمعة وعبرة على ولدي الحسين
اتمنى ان تحوز على اعجابكم
تعليق