أن للعراق وأهله دور عظيم في تقرير مصير العالم وإن شاء الله تعالى نثبت ذلك بالبراهين والمصادر الشرعية 0واشار لهذا المعنى السيد الحسني (دام ظله) إن الشرع يعني الشراع المقدس وبما شرع من أوامر ونواهي والعقل وهوايضا احد الأدلة الشرعية والأخلاق التي هي قوام كل شي والتي تعتبر ميزان معرفة مدى سمو شعب ماء بل قرن الله كل عمل بالأخلاق تحتم علينا هذه الأمور أهمية ومكانة العراق وشعبه في عملية التخطيط الإلهي لظهور المقدس وهم الشريحة المثالية المناسبة لتقبل أطروحة الإمام (عليه السلام) والتضحية من اجلها وهذا الطرح والاعتقاد ليس له من شيء عاطفي أو قومي او تعتصر بل هو الواقع وذالك من خلال الاطلاع على مصدر من مصادر التشريع الذين قولهم وقرارهم وكل حركة منهم حجه ألا وهي سيرة المعصومين (عليهم السلام) وسلوكهم وتفاعلهم مع المجتمعات وبعد تدقيق النظر لما جرى ويجرى في العراق من قصص ومحن وتجارب وفتن يويد ماذكرنا 00 وسوف نبرهن على ذالك من خلال هذا الاستعراض المختصر ولكن العداء الغربي المتمثل بالثالوث الغاشم الذي يقول عنهم الشهيد الصدر الثاني هم من قتل الحسين وهم من قتل الأنبياء وهم من تسبب في غيبة الأمام ((عليه السلام)) وهم سبب معانات وويلات الشعب العراقي وقد ركزوا بشكل مكثف على الشعب العراقي عن بقية الشعوب لتعطيل دورهم المرتقب في الدولة العالمية الإلهية