(طعن علماء السنة في الصحيحين) الحلقه الاولى
طعن العلماء كابي زرعه والنووي وابن حجر والباقلاني وابن همام والسيد رشيد محمد رضا ومحمد عبدة واحمد ا مين و اعتبروا بعض رواتهما قد اتهموا بالكذب وان المؤلفين كتبا للرياء وانه لا يصلح الاعتماد عليهما فكيف يقال خرج من بين شفتي النبي وانه بعد القرآن وهذا الطعن من هؤلاء العلماء الذين شهد الامه بوثاقتهم وورعهم واليكم اراء العلماء .
راي ابو زرعة من الصحيحين : قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 4/273 عن سعيد بن عمرو قال شهدت ابا زرعة الرازي ،ذكر كتاب الصحيح الذي الفه مسلم ثم المصاغ على مثاله صحيح البخاري –فقال ابو زرعه :هؤلاء قوم ارادوا التقدم قبل اوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ،الفوا كتابا لم يسبقوا اليه ليقيموا لانفسهم رئاسة قبل وقتها .
واتاه ذات يوم وانا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر اليه فاذا حديث اسباط بن نصر ،فقال ابو زرعه ما ابعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه اسباط بن نصر ، ثم راى في كنابه قطن بن نصير فقال لي وهذا اطم من الاول .
المصادر :
ميزان الاعتدال للذهبي ج1/126 في ترجمة احمد بن عيسى المصري التستري رقم 507 مع اختلاف يسير اتى بكلمة يتسوقون بدل كلمة يتشوفون ومعنى يتسوقون أي يتاجرون في الدين من اجل حطام الدنيا .
سير اعلام النبلاء ج12/571 وايضا اتي بكلمة يتسوقون بدل يتشوفون
النووي : وشك النووي في صحة احاديث مسلم وقال في مقدمة شرح صحيح مسلم : واما قول مسلم وادعاؤه في صحيحه بأن ليس كل شيء صحيح عندي وضعته فيه فحسب ،بل جمعت في كتابي الصحيح كل ما اتفق الجمهور على صحته، فمشكل فقد وضع فيه احاديث كثيرة مختلف في صحتها لكونها من حديث من ذكرنا ومن لم نذكره مما اختلفوا في صحته ،
وقال النووي في ذيل شرحه لصحيح لحديث ابي سلمه في باب بدء الوحي ،بأن اول سورة نزلت على رسول الله (ص) هي المدثر قال النووي ضعيف ،بل باطل، والصواب ان اول ما نزل على الاطلاق (اقرء باسم) شرح مسلم للنووي 2/207
رأي القاضي الباقلاني : لنكر الباقلاني صحة حيدث صلاة النبي على جنازة عبد الله بن ابي ،واعتراض عمر الحديث الذي رواه الصحيحان
وقال امام الحرمين : لا يصححه اهل الحديث
وقال الغزالي :في المستصفى: الاظهر هذا الحديث غير محفوظ (فتح الباري 8/272 في تفسير سورة براءة .
رأي ابن همام : قال كما الدين ابن همام في شرح الهداية:وقول من قال: اصح الاحاديث ما في الصحيحين ثم ما انفرد انفرد به مسلم ، ثم ما اشتمل على شرط احدهما......تحكموباطل لا يجوز التقليد فية
المصدر:توجيه النظر ص 120
شرح شروط الائمةالخمسة ص25
اضواء على السنه المحمديه ص312 تمت الحلقه الاولى والى اللقاء في الحلقة الثانية
طعن العلماء كابي زرعه والنووي وابن حجر والباقلاني وابن همام والسيد رشيد محمد رضا ومحمد عبدة واحمد ا مين و اعتبروا بعض رواتهما قد اتهموا بالكذب وان المؤلفين كتبا للرياء وانه لا يصلح الاعتماد عليهما فكيف يقال خرج من بين شفتي النبي وانه بعد القرآن وهذا الطعن من هؤلاء العلماء الذين شهد الامه بوثاقتهم وورعهم واليكم اراء العلماء .
راي ابو زرعة من الصحيحين : قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 4/273 عن سعيد بن عمرو قال شهدت ابا زرعة الرازي ،ذكر كتاب الصحيح الذي الفه مسلم ثم المصاغ على مثاله صحيح البخاري –فقال ابو زرعه :هؤلاء قوم ارادوا التقدم قبل اوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ،الفوا كتابا لم يسبقوا اليه ليقيموا لانفسهم رئاسة قبل وقتها .
واتاه ذات يوم وانا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر اليه فاذا حديث اسباط بن نصر ،فقال ابو زرعه ما ابعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه اسباط بن نصر ، ثم راى في كنابه قطن بن نصير فقال لي وهذا اطم من الاول .
المصادر :
ميزان الاعتدال للذهبي ج1/126 في ترجمة احمد بن عيسى المصري التستري رقم 507 مع اختلاف يسير اتى بكلمة يتسوقون بدل كلمة يتشوفون ومعنى يتسوقون أي يتاجرون في الدين من اجل حطام الدنيا .
سير اعلام النبلاء ج12/571 وايضا اتي بكلمة يتسوقون بدل يتشوفون
النووي : وشك النووي في صحة احاديث مسلم وقال في مقدمة شرح صحيح مسلم : واما قول مسلم وادعاؤه في صحيحه بأن ليس كل شيء صحيح عندي وضعته فيه فحسب ،بل جمعت في كتابي الصحيح كل ما اتفق الجمهور على صحته، فمشكل فقد وضع فيه احاديث كثيرة مختلف في صحتها لكونها من حديث من ذكرنا ومن لم نذكره مما اختلفوا في صحته ،
وقال النووي في ذيل شرحه لصحيح لحديث ابي سلمه في باب بدء الوحي ،بأن اول سورة نزلت على رسول الله (ص) هي المدثر قال النووي ضعيف ،بل باطل، والصواب ان اول ما نزل على الاطلاق (اقرء باسم) شرح مسلم للنووي 2/207
رأي القاضي الباقلاني : لنكر الباقلاني صحة حيدث صلاة النبي على جنازة عبد الله بن ابي ،واعتراض عمر الحديث الذي رواه الصحيحان
وقال امام الحرمين : لا يصححه اهل الحديث
وقال الغزالي :في المستصفى: الاظهر هذا الحديث غير محفوظ (فتح الباري 8/272 في تفسير سورة براءة .
رأي ابن همام : قال كما الدين ابن همام في شرح الهداية:وقول من قال: اصح الاحاديث ما في الصحيحين ثم ما انفرد انفرد به مسلم ، ثم ما اشتمل على شرط احدهما......تحكموباطل لا يجوز التقليد فية
المصدر:توجيه النظر ص 120
شرح شروط الائمةالخمسة ص25
اضواء على السنه المحمديه ص312 تمت الحلقه الاولى والى اللقاء في الحلقة الثانية
تعليق