اخرج البخاري في صحيحه ((1044)) في الجنائز باب يعذب
الميت ببكاء اهله، وباب من يدخل قبر المراة(2/225، 244)،
بالاسناد من طريق فليح بن سليمان، عن انس ابن مالك، قال:
شهدنا بنت ((1045)) رسول اللّه(ص) ورسول اللّه (ص) جالس
على القبر، فرايت عينيه تدمعان فقال: «هل فيكم من احد لم
يقارفالليلة؟» فقال ابو طلحة زيد بن سهل الانصاري : انا،
قال: «فانزل في قبرها». قال: فنزل في قبرهافقبرها
واخرجه ((1047)) ابن سعد في الطبقات (8/31) طبع ليدن،
واحمد في مسنده (3/126، 228، 229، 270)،والحاكم في
المستدرك (4/47)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/53) من
طريقين، وذكره السهيلي في الروضالانف (2/107) نقلا عن
تاريخ البخاري وصحيحه وعن الطبري فقال: قال ابن بطال:
اراد النبي (ص) انيحرم عثمان النزول في قبرها، وقد كان
احق الناس بذلك لانه كان بعلها وفقد منها علقا لا عوض منه
لانهحين قال (ع): «ايكم لم يقارف الليلة اهله». سكت عثمان
ولم يقل انا، لانه كان قد قارف ليلة ماتت بعضنسائه ولم يشغله
الهم بالمصيبة وانقطاع صهره من النبي (ص) عن المقارفة،
فحرم بذلك ما كان حقا له وكاناولى من ابي طلحة وغيره،
وهذا بين في معنى الحديث، ولعل النبي (ص) قد كان علم
ذلك بالوحي فلم يقلله شيئا لانه فعل فعلا حلالا، غير ان
المصيبة لم تبلغ منه مبلغا يشغله حتى حرم ما حرم من ذلك
بتعريضغير تصريح واللّه اعلم.
ويوجد الحديث في نهاية ابن الاثير ((1048)) (3/276)، لسان
العرب ((1049)) (11/189)، الاصابة (4/489)، تاجالعروس
(6/220)
وفي الحقيقة .. هذا التصرف الحاقد من عثمان .. حيث لم يبد اي اهتمام لوفاة ام كلثوم وهي ابنة النبي او ربيبته حسب اختلاف الروايات .. بل كان يعيش ليلة حمراء مع احدى نساءه او جواريه .. وام كلثوم لا زالت بدون دفن .. انما هو دليل اضافي على انه هو من قام بقتل ام كلثوم وتحت التعذيب الوحشي الذي مارسه بحقها .
يزعمون انه ذو النورين .. ونقول انه ( ذو الظلمتين ) .. حيث قتل ام كلثوم ورقية رضوان الله عليهما .
الميت ببكاء اهله، وباب من يدخل قبر المراة(2/225، 244)،
بالاسناد من طريق فليح بن سليمان، عن انس ابن مالك، قال:
شهدنا بنت ((1045)) رسول اللّه(ص) ورسول اللّه (ص) جالس
على القبر، فرايت عينيه تدمعان فقال: «هل فيكم من احد لم
يقارفالليلة؟» فقال ابو طلحة زيد بن سهل الانصاري : انا،
قال: «فانزل في قبرها». قال: فنزل في قبرهافقبرها
واخرجه ((1047)) ابن سعد في الطبقات (8/31) طبع ليدن،
واحمد في مسنده (3/126، 228، 229، 270)،والحاكم في
المستدرك (4/47)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/53) من
طريقين، وذكره السهيلي في الروضالانف (2/107) نقلا عن
تاريخ البخاري وصحيحه وعن الطبري فقال: قال ابن بطال:
اراد النبي (ص) انيحرم عثمان النزول في قبرها، وقد كان
احق الناس بذلك لانه كان بعلها وفقد منها علقا لا عوض منه
لانهحين قال (ع): «ايكم لم يقارف الليلة اهله». سكت عثمان
ولم يقل انا، لانه كان قد قارف ليلة ماتت بعضنسائه ولم يشغله
الهم بالمصيبة وانقطاع صهره من النبي (ص) عن المقارفة،
فحرم بذلك ما كان حقا له وكاناولى من ابي طلحة وغيره،
وهذا بين في معنى الحديث، ولعل النبي (ص) قد كان علم
ذلك بالوحي فلم يقلله شيئا لانه فعل فعلا حلالا، غير ان
المصيبة لم تبلغ منه مبلغا يشغله حتى حرم ما حرم من ذلك
بتعريضغير تصريح واللّه اعلم.
ويوجد الحديث في نهاية ابن الاثير ((1048)) (3/276)، لسان
العرب ((1049)) (11/189)، الاصابة (4/489)، تاجالعروس
(6/220)
وفي الحقيقة .. هذا التصرف الحاقد من عثمان .. حيث لم يبد اي اهتمام لوفاة ام كلثوم وهي ابنة النبي او ربيبته حسب اختلاف الروايات .. بل كان يعيش ليلة حمراء مع احدى نساءه او جواريه .. وام كلثوم لا زالت بدون دفن .. انما هو دليل اضافي على انه هو من قام بقتل ام كلثوم وتحت التعذيب الوحشي الذي مارسه بحقها .
يزعمون انه ذو النورين .. ونقول انه ( ذو الظلمتين ) .. حيث قتل ام كلثوم ورقية رضوان الله عليهما .
تعليق