هل نحن روافض
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكل صراحة !!!!
نحن لم نصل إلى هذا الشرف الحقيقي وهو الترفض !!! نحن أدنى من أن نصل إلى هذا اللقب والمكانة العظيمة !!! هذه مكانة لما فوق العظماء !!! هذا الاسم الإلهي لا ينال إلا بالعمل فيا ترى هل عملنا شيئا يذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن أننا عملنا شيئا يجعلنا أهلا لهكذا درجة !!!
صحيح جميعنا نوالي أهل البيت ع وجميعنا نحبهم !!! ولكن المحب لمن يحب مطيع !!! فهل نحن زينا لهم ؟؟؟ أم شينا عليهم ؟؟
وهل نحن نلتزم تمام الالتزام بتعاليمهم ع ؟ ونشر فضائلهم ع ؟ وإظهار مظلوميتهم ع ؟ وحرق أعدائهم ؟؟
لا وألف لا !!!!!!!!!!!!!
مازلنا مقصرين !!!!! مازلنا جاهلين !!!! مازلنا لم نخطو خطوة واحدة في هذا الطريق !!!
فكيف نكون روافض حقيقيين !!!
هل الترفض ما نراه من عوام الشيعة هنا وهناك ؟؟؟
كلا !!! ليس هذا الترفض وقطعا إننا بأعمالنا هذه نؤذي صاحب الزمان ع !!! وكذا بقية الأئمة ع !! وقبلهم جميعا رسول هذه الأمة محمد حيث أننا الوحيدين الذين بقوا متمسكين بدينه !!! وما دوننا كفروا !!!
إن الروافض متحدين !!! ونحن متفرقين !!!!
إن الروافض شجعان !!! ونحن جبناء !!!!
إن الروافض مقدامين سباقين !!! ونحن في الصفوف الأخيرة !!!
ولو واصلنا السرد لما انتهينا !!!
فاتعضوا يا شيعة علي بن ابي طالب !!! فأنتم تنسبون إلى علي ع فاجعلوا اسم علي ع نصب أعينكم عند كل خطوة تخطونها !!!
وإلا فالأجدى أن لا تسموا أنفسكم شيعة !!!
اعرفوا تاريخكم يا موالين !!!
اعرفوا كيف وصل إليكم هذا التراث العظيم !!!
اعرفوا قيمة ونعمة التشيع !!!
لا أن تكونوا انهزاميين تتغنون وراء بعض الشعارات الطنانة !!! وتتركون ما هو أهم وأولى !!!!
أخيرا أضعكم مع هذه الروايات !!!
مولانا العسكري يروي عن مولانا الصادق (عليهما الصلاة والسلام) أنه قال: "من كان همّه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين، حميّة لنا أهل البيت بكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم، ويبيّن عوراتهم، ويفخّم أمر محمد وآله؛ جعل الله تعالى هِمّة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوّة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين"! (بحار الأنوار ج2 ص10 والاحتجاج ج1 ص19).
وأما عن تسميتنا بالروافض هو فخر لنا قطعا !!!
والغريب أنه ينسبون تسميتنا بالروافض لعهد زيد الشهيد في حديث ملفق !!! ولكنهم تجاهلوا أن اللعين معاوية أطلق علينا هذا اللقب !!!
حينما معاوية يقول في رسالة وجهها إلى عمرو بن العاص عندما هرعت الأمة إلى مبايعة الوصي: "إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة" (الفتوح لابن أعثم 382:2)
والأعجب أن علينا أن نتفاخر ونجهر ونقول بأننا الروافض ، فلنرى رأي صادق أهل البيت ع ماذا يقول؟؟
حينما قال له أبو بصير: "جعلت فداك! فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم. فقال عليه السلام: الرافضة؟ قلت: نعم! قال (الإمام الصادق عليه السلام): لا والله ما هم سموكم بل الله سماكم به. أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى عليه السلام لما استبان لهم هداه، فسموا في عسكر موسى عليه السلام (الرافضة) لأنهم رفضوا فرعون، وكانوا أكثر أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما عليهما السلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني سميتهم به ونحلتهم إياه. فأثبت موسى عليه السلام الاسم لهم، ثم ذخر الله لكم هذا الاسم حتى نحلكموه. يا أبا محمد، رفضوا الخير ورفضتم الشر! افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختاره الله لكم".
وبعد هذا نرفع الصوت ونصرخ ونقول : نعم نحن الروافض
رغم أنف المخالفين وعلى رأسهم الوهابية لع !!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكل صراحة !!!!
نحن لم نصل إلى هذا الشرف الحقيقي وهو الترفض !!! نحن أدنى من أن نصل إلى هذا اللقب والمكانة العظيمة !!! هذه مكانة لما فوق العظماء !!! هذا الاسم الإلهي لا ينال إلا بالعمل فيا ترى هل عملنا شيئا يذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن أننا عملنا شيئا يجعلنا أهلا لهكذا درجة !!!
صحيح جميعنا نوالي أهل البيت ع وجميعنا نحبهم !!! ولكن المحب لمن يحب مطيع !!! فهل نحن زينا لهم ؟؟؟ أم شينا عليهم ؟؟
وهل نحن نلتزم تمام الالتزام بتعاليمهم ع ؟ ونشر فضائلهم ع ؟ وإظهار مظلوميتهم ع ؟ وحرق أعدائهم ؟؟
لا وألف لا !!!!!!!!!!!!!
مازلنا مقصرين !!!!! مازلنا جاهلين !!!! مازلنا لم نخطو خطوة واحدة في هذا الطريق !!!
فكيف نكون روافض حقيقيين !!!
هل الترفض ما نراه من عوام الشيعة هنا وهناك ؟؟؟
كلا !!! ليس هذا الترفض وقطعا إننا بأعمالنا هذه نؤذي صاحب الزمان ع !!! وكذا بقية الأئمة ع !! وقبلهم جميعا رسول هذه الأمة محمد حيث أننا الوحيدين الذين بقوا متمسكين بدينه !!! وما دوننا كفروا !!!
إن الروافض متحدين !!! ونحن متفرقين !!!!
إن الروافض شجعان !!! ونحن جبناء !!!!
إن الروافض مقدامين سباقين !!! ونحن في الصفوف الأخيرة !!!
ولو واصلنا السرد لما انتهينا !!!
فاتعضوا يا شيعة علي بن ابي طالب !!! فأنتم تنسبون إلى علي ع فاجعلوا اسم علي ع نصب أعينكم عند كل خطوة تخطونها !!!
وإلا فالأجدى أن لا تسموا أنفسكم شيعة !!!
اعرفوا تاريخكم يا موالين !!!
اعرفوا كيف وصل إليكم هذا التراث العظيم !!!
اعرفوا قيمة ونعمة التشيع !!!
لا أن تكونوا انهزاميين تتغنون وراء بعض الشعارات الطنانة !!! وتتركون ما هو أهم وأولى !!!!
أخيرا أضعكم مع هذه الروايات !!!
مولانا العسكري يروي عن مولانا الصادق (عليهما الصلاة والسلام) أنه قال: "من كان همّه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين، حميّة لنا أهل البيت بكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم، ويبيّن عوراتهم، ويفخّم أمر محمد وآله؛ جعل الله تعالى هِمّة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوّة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين"! (بحار الأنوار ج2 ص10 والاحتجاج ج1 ص19).
وأما عن تسميتنا بالروافض هو فخر لنا قطعا !!!
والغريب أنه ينسبون تسميتنا بالروافض لعهد زيد الشهيد في حديث ملفق !!! ولكنهم تجاهلوا أن اللعين معاوية أطلق علينا هذا اللقب !!!
حينما معاوية يقول في رسالة وجهها إلى عمرو بن العاص عندما هرعت الأمة إلى مبايعة الوصي: "إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة" (الفتوح لابن أعثم 382:2)
والأعجب أن علينا أن نتفاخر ونجهر ونقول بأننا الروافض ، فلنرى رأي صادق أهل البيت ع ماذا يقول؟؟
حينما قال له أبو بصير: "جعلت فداك! فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم. فقال عليه السلام: الرافضة؟ قلت: نعم! قال (الإمام الصادق عليه السلام): لا والله ما هم سموكم بل الله سماكم به. أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى عليه السلام لما استبان لهم هداه، فسموا في عسكر موسى عليه السلام (الرافضة) لأنهم رفضوا فرعون، وكانوا أكثر أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما عليهما السلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني سميتهم به ونحلتهم إياه. فأثبت موسى عليه السلام الاسم لهم، ثم ذخر الله لكم هذا الاسم حتى نحلكموه. يا أبا محمد، رفضوا الخير ورفضتم الشر! افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختاره الله لكم".
وبعد هذا نرفع الصوت ونصرخ ونقول : نعم نحن الروافض
رغم أنف المخالفين وعلى رأسهم الوهابية لع !!!!!!!!!!
تعليق