إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين النبع وشفاه طفل رضيع علاقة عشق أخضر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين النبع وشفاه طفل رضيع علاقة عشق أخضر

    حوار بين أبي الفضل العباس وعبد الله الرضيع (ع)
    الكاتب : الدكتور عماد الخزعلي
    Imad_alkhazali@yahoo.com

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بين النبتة والماء علاقة عشق أخضر .. بين التربة والماء علاقة عشق أخضر .. وبين نبع الماء وشفاه طفل علاقة عشق أكبر .. فعلاقة العشق هذه تسمو على كل العلاقات الإنسانية الأخرى .. لأن من خلالها يعرف الله سبحانه وتعالى بمعرفة مقدرته على منح الحياة .. وهذا العشق الرباني هو أساس الوجود ! فالنبع هو الماء .. والماء هو الحياة ، والنبة من غير الماء لا تحيي ! .. إذا كان كذلك فإن موقف أبي الفضل العباس (ع) حامل لواء الطف كان في عاشوراء هو النبع وهو الحياة وكانت الشفاه العطشى في مخيم الإمام الحسين (ع) هي النبتة !. وبصورة أدق كانت شفاه الطفل عبد الله الرضيع (ع) هي النبتـة ! التي تمثل الوجود وإستمرار الحياة وتمثل أيضا علاقة العشق الأخضر .. وهكذا تكون العلاقة أكثر وضوحا فالنبع يعني الحياة ، الرضيع يساوي إستمرار الحياة! وبدون النبع الذي كان يمثله أبي الفضل العباس (ع) لا يوجد طفل ولا حياة.
    وهذا ما حصل فعلا يوم عاشوراء إذ حاول أعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء الحياة من قطع الحبل الذي يصل الحياة بالوجود .. بقطعهم كفي أبي الفضل العباس الحاملتان لقربة الماء وكأنه حمل الفرات كله .. لمنع الماء من الوصول الى الشفاه العطشى وفي مقدمة هذه الشفاه .. شفاه الطفل الرضيع (ع) وكأني بأبي الفضل يقول: (( غادر الماء من كفي يا أختاه أعذريني .. لم أعد أملك شمالي .. يا سكينة أو يمني .. أعذريني .. أعذريني )) وفي ذلك إشارة للطفل الرضيع الذي يحيرت به أم المصائب ومسؤولة البيت الهاشمي الحواراء زينب (عليها السلام) ليكمل بعد ذلك القوم القساة بقطعهم لحبل الحياة بقطعهم نحر الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد .. هذا الفعل لا يزال يقوم به أعداء الله من صهاينة وضلاميين وتكفيريين بقتلهم الأطفال الرضع بكل الوسائل التدميرية وقطعهم للماء والكهرباء وكل وسائل الحياة كما يحدث اليوم لأطفال العراق .. ونستطيع أن نصف هذا الصراع بأنه صراع البقاء واللابقاء.

    اللجنة العالمية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (ع)
    www.aliasqar.com

  • #2




    http://2yahoo.net/up/download.php?fi...8b061c5ea5.jpg
    http://www.9m.com/upload/4-06-2007/0.9890119225.jpg


    http://2yahoo.net/up/download.php?fi...bb8d09fc56.jpg


    http://2yahoo.net/up/download.php?fi...bc08feb050.jpg
    http://www.9m.com/upload/7-05-2007/0.43187011788324.JPG
    Farsi


    http://2yahoo.net/up/download.php?fi...3de1f69acb.jpg
    http://www.9m.com/upload/7-05-2007/0.43187011788324.JPG
    http://www.9m.com/upload/18-05-2007/...1179491418.jpg
    http://www.9m.com/upload/1-06-2007/0.230011692551.jpg
    http://www.tebyan.net/Index.aspx?pid=22807

    Flash
    http://www.m966m.com/upswf/index.php
    مركز تحميل الفلاش
    http://www.m5zn.com/Download-7.php?name=5f02776ca0.swf

    http://www.m966m.com/upswf/uploads/3e3c66f3b4.swf

    http://www.m966m.com/upswf/uploads/7586fbd174.swf

    http://www.m966m.com/upswf/uploads/8595eb0235.swf

    http://www.m966m.com/upswf/uploads/74b2c56927.swf


    http://www.9m.com/upload/9-06-2007/0...1181365519.jpg
    http://www.sanabisnet.com/pic/abulla.swf


    لما بقي الإمام الحسين (عليه السلام ) وحيدا وقد قتل جميع أصحابه وأهل بيته . نادى بأعلى صوته ((هل من ناصر ينصرنا .. هل من ذاب عن حرم رسول الله ،هل من موحد يخاف الله فينا ؟ هل من مغيث يرجوا الله في أغاثتنا)) عندها عزم على القتال وملاقاة الحتوف فجاء إلى الخيمة وودع النساء وحمل إبنه عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) وجاء به إلى القوم يطلب له الماء قائلا : ما محصل العبارة : "يا قوم قتلتم أولادي ، قتلتم أبنائي ، قتلم أخوتي ، قتلتم رجالي ، أنصاري ، إن كان ذنب الكبار فما ذنب الصغار ، هذا إبني عبد الله وقد جف حليب أمه (لبن أمه) أسقوه شربة من الماء ، فإنه إن عاش لا يضركم وإن مات طولبتم بدمه" ، يقول: فأختلف العسكر ، قسم العسكر ، شوف مصيبة عبد الله الرضيع عليه السلام ، بكى عليه حتى أعدائه ، إختلف العسكر ، قسم من العسكر قال أسقوه شربة من الماء ، إنه طفل رضيع ، إن عاش لا يضرنا وإن مات طولبنا بدمه ، قسم آخر قال لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية صغارا وكبارا ، والقسم الثالث أجهش بالبكاء على مصيبة الولد والوالد ، على مصيبة المولى وعلى مصيبة إبنه المفدى عبد الله ، عندها خاف عمر بن سعد الفتنة ، قال لحرملة إقطع نزاع القوم ، قال أرمي الوالد أم الولد ؟ قال بل إرمي الولد ، يقول تنحيت جانبا ولم يرق قلبي لعبد الله ، وهذا سؤال المختار ما رق قلبك لعبد الله ؟؟!! قال يا أمير وضعت سهما مسموما في كبد القوس وما رق قلبي لعبد الله ، ونظرت ، حققت النظر أين أضع سهمي ؟ ، أين أرميه ؟ وهو على كفي والده ، يقول : بين أنا كذلك وإذا بالريح كشفت رقبة عبد الله ، وإذا برقبته تلمع كالفضة ، حققت النظر ولم يرق قلبي لعبد الله ، رميته ، وذبحته من الوريد الى الوريد ، ومن الوذق الى الوذق ، وما رق قلبي لعبد الله ، ولكن يا أمير بعد أن ذبحته أخذ يرفرف كالطير المذبوح ، أخرج يديه الصغيرتين وأعتنق أباه الحسين ، قال : عندها ، عندما رأيت الرضيع متعلق بأبيه الحسين رق قلبي لعبد الله ، هنا رق يا أمير" . الله ما حال من رق له الشامت يا شيعة ، أشلون عبد الله ومصيبته ويرق له هذا الظالم القاسي. عاد الإمام الحسين ، يقولون : "وضع يده تحت منحر الطفل حتى إذا امتلئت دما ، رمى بها الى السماء قائلا : اللهم لا يكون عليك أهون من دم فصيل ناقة صالح ، فلم تسقط منه قطرة الى الأرض".

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X