إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة مؤثرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مؤثرة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد و آل محمد



    قصة طويلة لكنها جميلة و مؤثرة،،قرأتها فأعجبتني و احببت ان تشاركوني قرائتها
    ارجوا ان تنال اعجابكم.....

    صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتىواندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كانطافياً؟!

    حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!

    وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدارأخرجتها بسرعة
    فنظرت إليها بعجب ؟؟!!أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت

    اندهشت ؟؟!!ما الذي يحصل؟؟بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك ..نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبيورأيته يحلم ….يحلم بأنه يركب سيارة حديثةوانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً ….لناس أغنياء جداًوانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلةوكان سعيد جداً وكان يضحك ..ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
    شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟فقمت من سريري ..ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبيجلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
    ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لاألمسها ..!!
    بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
    صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
    وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
    كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
    خافت: أمي أنا هنا. فلم ترد علي ... أمي ألا تريني ؟؟؟!!أمي ؟؟؟؟
    ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي….أمي ..أمي ..
    وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبهاوتقول بسم الله الرحمن الرحيم
    ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. فأجابها ببرود.. نعم؟فقالت له قم لأطمئن على ولديّفرد أبي: تعوذي من الشيطان وناميفقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناكمصيبةوأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيبفقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي..فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به ..وكأن يدي تخترقهركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..فإذا بها تمر مني ؟؟!! فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. الذي كان مضاءً بنظريصقعت عندما وجدتني نائماًعلى سريريفنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... كيف أصبحت هنا وهناكوقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
    فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.ورأيتها تقترب من سريري.وتنظر إلي بعين حرصوتزيد قرباً من النائم على سريري. وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
    لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي……بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
    لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد... محمد.فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي.أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
    وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبيبكيت
    وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
    وهى تقول: محمد………فركض أبي إلى سريرووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... وآلمني بكاء أبي بهدوء .. وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبينيفتقول أمي : لم لا يرد محمد.والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العملاستيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
    فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.مات
    فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
    أمي .... أميأنا هنا انظري إليألا تسمعينيلكن بدون أمل
    رفعت يدي ...لأدعو ربي
    ولكن لا يوجد سقف لمنزلناورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيبألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامينظرت أخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنتتعذبنيلكنه كان يزيد الصراخ
    وأمي تبكي في حضن أبي…….وزاد والنحيب
    وقفت أمامهم عاجزاً ومذهولرفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا ربوسمعت صوت من حولي .. آتياً .. من بعيد ... بلا مصدرتمعنت في القول سمعي..فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن ..نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوىهزنى من شدتهكان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَفَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"شعرت به مخاطباً إياي. وفى هول الصوتوجدت أيدي تمسك بيليسوا مثل البشريقولوا: تعال.

    قلت لهم ومن انتم؟وماذا تريدون؟فشدوني إليهم فصرختأتركونيلا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... هم يظنوا أني مت...
    فردوا : وأنت فعلاً ميت
    قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
    ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ألا تدرون أنكم في البداية؟وحلم طويل ستصحون منهإلى عالم البرزخ
    سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟

    قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
    ارتعشت خوفا
    أي قبر؟وهل ستدخلونني القبر
    فقالا: كل ابن آدم داخله
    فقلت: لكن..!
    فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
    فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنتأستعيذ الله منها وأتناساها. لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
    سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
    فقالا: إنما عملك وحده معك.
    فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
    وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماًبكل رضاوكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.سألتهم: لم يبكي؟!
    فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
    قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
    وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
    ماذا عني؟
    أين سأكون ؟
    هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
    أجيبوني ..
    فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.
    وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
    فرددت : تائه؟ .. متردد؟
    قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
    أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
    لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
    فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
    فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
    فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
    ولا زالت رحلتك طويلة.
    نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفييحملون صندوق على أكتافهمركضت مسرعاً إليهمصرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد..أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
    .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت
    في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كماأحببتنا .. وأحببناك ... صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أنتدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتىبعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياكوالدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرختبكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على
    سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلاوداعلم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعونيوشدني صحبي .. وأنزلوني قبريووضعوا روحي على جسدي في قبريورأيت أبي يرش على جسدي الترابحتى ودعني .. وأغلق قبريلا يشعرون بما أشعروأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيءلكن لا ينفعني ندمكنت أبكى وكانوا يبكونكنت أخاف عليهم من الدنيا
    وأتمنى إذا صرخت أن يسمعونيوخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهموبدأت حياتي ... في البرزخ ..
    لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

    منقول بتصرف للفائدة والأجر.






  • #2
    بارك الاه فيك وكلنا على الخطى سائرون

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X