يُعتبر التوسل بأولياء الله وأحبائه من المسائل المعروفة بين المسلمين في كافة أنحاء العالم ، وقد وردت أحاديث كثيرة في جوازه واستحبابه ، فهو أمر ديني تعارف عليه المسلمون ولا تجد مسلما ينكره .
وطوال أربعة عشر قرناً لم ينكره أحد سوى ابن تيميه وتلاميذه في القرن الثامن الهجري ، وبعد قرنين جاء محمد بن عبدالوها ب فاعتبره بدعه .
*فاعلموا ان التوسل بأولياء الله تعالى على صورتين:
1. التوسل بالأولياء أنفسهم ، كأن نقول :
" اللهم إني أتوسل إليك بِنَبِيِكَ محمد –صلى اله عليه وآله وسلم- أن تقضي حاجتي"
2. التوسل بمنزلة الأولياء وجاهِهم عند الله ، كأن تقول:
" اللهم إني اتوسل إليك بجاه مُحمدٍ وحُرمَتِهِ وحَقَهِ أن تقضي حاجتي"
أما الوهابيون فإنهم يحرمون الصورتين معاً ، في حين أن الأحاديث الشريفة وسيرة المسلمين تشهد خلاف ما يدعيه الوهابيون ، وإليكم الدليك من الأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك :
الحديث الأول:
· عن عثمان بن حنيف أنه قال:
"إن رجلاً ضريراً أتى إلى النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- فقال ادع الله أن يعافيني.
فقال –صلى اله عليه وآله وسلم- :إن شئت دعوتُ ، وإن شئت صبرت وهو خير؟
قال:فاعُهُ. فأمرهُ –صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتوضأ فيُحسِن وُضُوءهُ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء "اللهم إني أسألُكَ وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يامحمد إني أتوجهُ بِكَ إلى ربي في حاجتي لِتُقضى. اللهم شَفَعَهُ فِيَ"
قال ابن حنيف:
فوالله ماتفرقنا وطال بِنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم تكن به ضرٌ
كلمةٌ حول سَند الحديث:-
لاكلام في صحة هذا الحديث، حتى أن إمام الوهابيون -ابن تيمية- اعتبر هذا الحديث صحيحاً.
يقول الرفاعي -الكاتب الوهابي المعاصر الذي يسعى دوماً الى تضعيف الأحاديث الخاصة بالتوسل- يقول حول هذا الحديث:
" لا شك أن هذا الحديث صحيح ومشهور، وقد ثبت فيه –بلا شك ولا ريب- إرتداد بصرالأعمى بدعاء رسول الله" التوصل الى حقيقة التوسل:ص158
ويقول:
" لقد أورد هذا الحديث النسائي والبيهقي والطبراني والترمذي والحاكم في مستدركه،ولكن الترمذي والحاكم ذكرا جملة(اللهم شفعه فيه) بدل جملة(وشفعه فِيَ)" المصدر السابق
يقول زيني دحلان –مفتي مكة- :
" ذكر هذا الحديث –مع أسانيد صحيحة- البخاري وابن ماجة والحاكم في مستدركه، وجلال الدين السيوطي في جامعه ".
وإليكم مصادر هذا الحديث :
· سنن ابن ماجة، المجلد الأول ص441 رقم الحديث 1385، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، نشر دار إحياء الكتب العربية.
وقد ذكر ابن ماجة عن أبي إسحاق أنه قال :
" هذا حديث صحيح".
ثم قال :
" وقد رواة الترمذي في كتاب أبواب الأدعية وقال : هذا حديث حق صحيح غريب".
· مسند أحمد بن حنبل ، المجلد الرابع ص138، عن مسند عثمان بن حنيف ، طبع المكتب الإسلامي ، مؤسسة دار صادر/بيروت. وقد روى هذا الحديث عن ثلاثة طرق.
· مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري ، المجلد الأول ص313 طبعة حيدر آباد/الهند. قال بعد ذلك الحديث: "هذا حديث صحيح على شروط الشيخين ، ولم يخرجاه "
· الجامع الصغير للسيوطي ، ص59، عن الترمذي والحاكم.
· تلخيص المستدرك للذهبي – المتوفى 748ه – المطبوع بهامش المستدرك.
· التاج الجامع ، المجلد الأول ص286، وهو كتاب جمع أحاديث الصحاح الخمسة باستثناء صحيح ابن ماجة.
بعد هذا كله ..... لا مجال للمناقشة في سند الحديث أو الطعن فيه.
وطوال أربعة عشر قرناً لم ينكره أحد سوى ابن تيميه وتلاميذه في القرن الثامن الهجري ، وبعد قرنين جاء محمد بن عبدالوها ب فاعتبره بدعه .
*فاعلموا ان التوسل بأولياء الله تعالى على صورتين:
1. التوسل بالأولياء أنفسهم ، كأن نقول :
" اللهم إني أتوسل إليك بِنَبِيِكَ محمد –صلى اله عليه وآله وسلم- أن تقضي حاجتي"
2. التوسل بمنزلة الأولياء وجاهِهم عند الله ، كأن تقول:
" اللهم إني اتوسل إليك بجاه مُحمدٍ وحُرمَتِهِ وحَقَهِ أن تقضي حاجتي"
أما الوهابيون فإنهم يحرمون الصورتين معاً ، في حين أن الأحاديث الشريفة وسيرة المسلمين تشهد خلاف ما يدعيه الوهابيون ، وإليكم الدليك من الأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك :
الحديث الأول:
· عن عثمان بن حنيف أنه قال:
"إن رجلاً ضريراً أتى إلى النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- فقال ادع الله أن يعافيني.
فقال –صلى اله عليه وآله وسلم- :إن شئت دعوتُ ، وإن شئت صبرت وهو خير؟
قال:فاعُهُ. فأمرهُ –صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتوضأ فيُحسِن وُضُوءهُ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء "اللهم إني أسألُكَ وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، يامحمد إني أتوجهُ بِكَ إلى ربي في حاجتي لِتُقضى. اللهم شَفَعَهُ فِيَ"
قال ابن حنيف:
فوالله ماتفرقنا وطال بِنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم تكن به ضرٌ
كلمةٌ حول سَند الحديث:-
لاكلام في صحة هذا الحديث، حتى أن إمام الوهابيون -ابن تيمية- اعتبر هذا الحديث صحيحاً.
يقول الرفاعي -الكاتب الوهابي المعاصر الذي يسعى دوماً الى تضعيف الأحاديث الخاصة بالتوسل- يقول حول هذا الحديث:
" لا شك أن هذا الحديث صحيح ومشهور، وقد ثبت فيه –بلا شك ولا ريب- إرتداد بصرالأعمى بدعاء رسول الله" التوصل الى حقيقة التوسل:ص158
ويقول:
" لقد أورد هذا الحديث النسائي والبيهقي والطبراني والترمذي والحاكم في مستدركه،ولكن الترمذي والحاكم ذكرا جملة(اللهم شفعه فيه) بدل جملة(وشفعه فِيَ)" المصدر السابق
يقول زيني دحلان –مفتي مكة- :
" ذكر هذا الحديث –مع أسانيد صحيحة- البخاري وابن ماجة والحاكم في مستدركه، وجلال الدين السيوطي في جامعه ".
وإليكم مصادر هذا الحديث :
· سنن ابن ماجة، المجلد الأول ص441 رقم الحديث 1385، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، نشر دار إحياء الكتب العربية.
وقد ذكر ابن ماجة عن أبي إسحاق أنه قال :
" هذا حديث صحيح".
ثم قال :
" وقد رواة الترمذي في كتاب أبواب الأدعية وقال : هذا حديث حق صحيح غريب".
· مسند أحمد بن حنبل ، المجلد الرابع ص138، عن مسند عثمان بن حنيف ، طبع المكتب الإسلامي ، مؤسسة دار صادر/بيروت. وقد روى هذا الحديث عن ثلاثة طرق.
· مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري ، المجلد الأول ص313 طبعة حيدر آباد/الهند. قال بعد ذلك الحديث: "هذا حديث صحيح على شروط الشيخين ، ولم يخرجاه "
· الجامع الصغير للسيوطي ، ص59، عن الترمذي والحاكم.
· تلخيص المستدرك للذهبي – المتوفى 748ه – المطبوع بهامش المستدرك.
· التاج الجامع ، المجلد الأول ص286، وهو كتاب جمع أحاديث الصحاح الخمسة باستثناء صحيح ابن ماجة.
بعد هذا كله ..... لا مجال للمناقشة في سند الحديث أو الطعن فيه.
تعليق