تويت
من الامور المهمة والتي لها علاقة بسلوكنا المباشر وغير المباشر وتوجيهنا نحو السلوك الى طريق الحق والهداية وتمسكنا بخط اهل البيت (ع) هي مسألة التقليد ووجوب تقليد المجتهد الاعلم الجامع للشرائط وقد اوكلت هذه المهمة الخطيرة الى اناس سموا باهل الخبرة وهم بدورهم من يحدد طريقنا نحو الله والسير في خط التكامل الذي خلقنا الله (جل جلالة) لاجله وجعلنا خلفاء في ارضه حيث اوكلت هذه المهمة الى اناس مثلي ومثلك تنقصهم العصمة ويحتمل فيهم الخطأ والغش والتزوير والميول النفسي والاتجاه المادي والدنيوي والانحياز الى من كان ولي نعمتهم هذا نوع .. وخفي النوع الآخر من اهل الخبرة عن الانظار والعقول ... ولتبسيط البحث ينقسم اهل الخبرة الى نوعين
النوع الاول:- وهو النوع المتعارف عليه حاليا والذين يطلق عليهم طلبة البحث الخارج او المراهقين للاجتهاد الذين بامكانهم تشخيص شخص الاعلم وهداية الناس اليه لكي يبرؤا ذمتهم امام الله ولكننا نلاحظ في هذه الايام ان جل هؤلاء (حاشا الشرفاء منهم) يريدون ان يبرؤا ذمتهم امام ولي نعمتهم او من يكون مسؤول عنهم وعن رواتبهم فبدلا من ان يكونوا منصفين اصبحوا ذا ميول دنيوي ومادي يتلونون بشتى الالوان ويتخذون اعقد الطرق امام المكلف لكي يرضى عنهم اسيادهم ومتجاهلين المهمة التي اوكلت لهم وعظيم خطرها على المجتمع يميلون نحو صاحب الاموال والنفوذ وصاحب الحق عندهم مبتدع كذاب يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف .. كما حصل مع الصدرين الشهيدين والسيد الحسني حيث لاقوا ما لاقوا من هؤلاء شتى انواع الكذب والبهتان عليهم ..أمثل هؤلاء يمكن ان نسلمهم رقابنا وديننا بعد ان ان اصبحوا عبيد لاسيادهم ؟أمثل هؤلاء نتركهم يشربون من دم الحسين (ع) بعد ان ضحى بالغالي النفيس من اجل دينه الذي اصبح العوبة في ايديهم ؟كلا وهيهات منا الذلة يأبى الله ورسوله لنا ذلك ونفوس طابت وحجور طهرت
النوع الثاني:-وهو النوع الذي همش واستبعد من قبل ائمة الظلالة والغوا وجوده ودوره الخطير في معرفة طريق الحق وهم مجموع الامة فلوتمعنا في تاريخ الانبياء واهل البيت (ع) نجد بأن اهل الخبرة من النوع الاول هم الذين حاربوهم وان الامة هي التي اتبعتهم ونشرت تعاليمهم فلو بقي الحال على اهل الخبرة فقط من النوع الاول لما بقي هناك دين واقرأ على الدنيا السلام .. ونذكر لك مثال بسيط على ان الامة هم اهل الخبرة الحقيقين وان هذا المثال استوحيناه من ابحاث السيد محمود الحسني (دام ظله)الذي انقذنا من ائمة الظلال وانار لنا طريق الحق والهداية ..فمثال على هذا ما كان في زمن رسول الله (ص) حيث واجه اهل الخبرة العرفين من ابناء قومه وهم كل من ابوسفيان وابولهب وابو جهل وغيرهم (لعنهم الله)وانكروا عليه رسالته وجيشوا الجيوش ضده وحرضوا الناس عليه ولكن الذي ميز وعرف الحق وانتصر له واتبعه هم المستضعفون اللذين كانوا جلهم لايعرفون القراءة والكتابة فعرفوا الحق مع الرسول واتبعوه وليس لديهم نصيب من العلم ..وكذا الحال مع امير المؤمنين ومع الحسين (عليهم السلام ) حيث ترك الحسين وحاربه من كانوا من حفظة القرآن ومعلمه والقاضي وائمة الظلال اللذين تسمع رأيهم الهمج الرعاع وتطيعهم باعتبارهم اهل الخبرة ونصر الحسين من امثال جون العبد ووهب الذي كان نصرانيا ..وكذا الحال مع صاحب العصر والزمان (عج) حيث ان كل يتأول عليه القرآن وكلمة (كل)اهل الخبرة لان الذي يتأول القرآن هو الذي تصدى لهذا المنصب وايضا العلماء ويتركه كل العلماء واهل الخبرة بدليل ارجع يبن فاطمة وينصره من يعد كعبدة الشمس والاوثان كما جاء في بعض الروايات .. فهل يبقى لدينا ادنى شك في دور النوع الثاني من اهل الخبرة الذين عرفوا الحق واتبعوه واتبعوا الانبياء والرسول واهل بيته وقائم آل محمد ألا يستطيعون ان يعرفوا المجتهد الاعلم الجامع للشرائطبما لديهم من فكر وعلم ..ونحن نعلن وبصريح العبارة وبدون احياز ان هذا الشيءلايوجد في الوقت الحاضر الا عند مقلدي السيد الحسني فلديهم القدرة على تشخيص الاعلم ومعرفة الامام المهدي حين ظهوره وهذا كله ببركة مولانا السيد الحسني (دام ظله)
النوع الاول:- وهو النوع المتعارف عليه حاليا والذين يطلق عليهم طلبة البحث الخارج او المراهقين للاجتهاد الذين بامكانهم تشخيص شخص الاعلم وهداية الناس اليه لكي يبرؤا ذمتهم امام الله ولكننا نلاحظ في هذه الايام ان جل هؤلاء (حاشا الشرفاء منهم) يريدون ان يبرؤا ذمتهم امام ولي نعمتهم او من يكون مسؤول عنهم وعن رواتبهم فبدلا من ان يكونوا منصفين اصبحوا ذا ميول دنيوي ومادي يتلونون بشتى الالوان ويتخذون اعقد الطرق امام المكلف لكي يرضى عنهم اسيادهم ومتجاهلين المهمة التي اوكلت لهم وعظيم خطرها على المجتمع يميلون نحو صاحب الاموال والنفوذ وصاحب الحق عندهم مبتدع كذاب يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف .. كما حصل مع الصدرين الشهيدين والسيد الحسني حيث لاقوا ما لاقوا من هؤلاء شتى انواع الكذب والبهتان عليهم ..أمثل هؤلاء يمكن ان نسلمهم رقابنا وديننا بعد ان ان اصبحوا عبيد لاسيادهم ؟أمثل هؤلاء نتركهم يشربون من دم الحسين (ع) بعد ان ضحى بالغالي النفيس من اجل دينه الذي اصبح العوبة في ايديهم ؟كلا وهيهات منا الذلة يأبى الله ورسوله لنا ذلك ونفوس طابت وحجور طهرت
النوع الثاني:-وهو النوع الذي همش واستبعد من قبل ائمة الظلالة والغوا وجوده ودوره الخطير في معرفة طريق الحق وهم مجموع الامة فلوتمعنا في تاريخ الانبياء واهل البيت (ع) نجد بأن اهل الخبرة من النوع الاول هم الذين حاربوهم وان الامة هي التي اتبعتهم ونشرت تعاليمهم فلو بقي الحال على اهل الخبرة فقط من النوع الاول لما بقي هناك دين واقرأ على الدنيا السلام .. ونذكر لك مثال بسيط على ان الامة هم اهل الخبرة الحقيقين وان هذا المثال استوحيناه من ابحاث السيد محمود الحسني (دام ظله)الذي انقذنا من ائمة الظلال وانار لنا طريق الحق والهداية ..فمثال على هذا ما كان في زمن رسول الله (ص) حيث واجه اهل الخبرة العرفين من ابناء قومه وهم كل من ابوسفيان وابولهب وابو جهل وغيرهم (لعنهم الله)وانكروا عليه رسالته وجيشوا الجيوش ضده وحرضوا الناس عليه ولكن الذي ميز وعرف الحق وانتصر له واتبعه هم المستضعفون اللذين كانوا جلهم لايعرفون القراءة والكتابة فعرفوا الحق مع الرسول واتبعوه وليس لديهم نصيب من العلم ..وكذا الحال مع امير المؤمنين ومع الحسين (عليهم السلام ) حيث ترك الحسين وحاربه من كانوا من حفظة القرآن ومعلمه والقاضي وائمة الظلال اللذين تسمع رأيهم الهمج الرعاع وتطيعهم باعتبارهم اهل الخبرة ونصر الحسين من امثال جون العبد ووهب الذي كان نصرانيا ..وكذا الحال مع صاحب العصر والزمان (عج) حيث ان كل يتأول عليه القرآن وكلمة (كل)اهل الخبرة لان الذي يتأول القرآن هو الذي تصدى لهذا المنصب وايضا العلماء ويتركه كل العلماء واهل الخبرة بدليل ارجع يبن فاطمة وينصره من يعد كعبدة الشمس والاوثان كما جاء في بعض الروايات .. فهل يبقى لدينا ادنى شك في دور النوع الثاني من اهل الخبرة الذين عرفوا الحق واتبعوه واتبعوا الانبياء والرسول واهل بيته وقائم آل محمد ألا يستطيعون ان يعرفوا المجتهد الاعلم الجامع للشرائطبما لديهم من فكر وعلم ..ونحن نعلن وبصريح العبارة وبدون احياز ان هذا الشيءلايوجد في الوقت الحاضر الا عند مقلدي السيد الحسني فلديهم القدرة على تشخيص الاعلم ومعرفة الامام المهدي حين ظهوره وهذا كله ببركة مولانا السيد الحسني (دام ظله)