بيان اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي للطفل عبد الله الرضيع (ع)
في مدينة الصدر الباسلة في بغداد ، بمناسبة الإعتداء الغاشم بتفجير وهدم منائر
مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفئِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) صدق الله العلي العظيم
إنا من المجرمون منتقمون
السلام عليكم أيها المسلمون والمؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها
السلام على أبناء شعبنا العراقي الأبي ..
مرة أخرى قامت الأيادي الآثمة من النواصب والتكفيريين والبعثيين الصداميين وعملاء الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية بإرتكاب جريمة فضيعة ونكراء بإستهداف وتفجير وهدم المنائر الرفيعة لمراقد أئمة المسلمين الإمام علي بن محمد الهادي والإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء ، ليبينوا مرة أخرى للعالم مدى حقدهم الدفين ضد الاسلام وذرية الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأئمة المعصومين الإثني عشر.
إن الأموية الجديدة وأحفاد بني العباس الجدد لا يروق لهم أن يجدوا مراقد أئمتنا المعصومين عليهم السلام قد أصبحت مأوى ومحط أنظار المسلمين وأتباع أهل البيت (ع) في العالم ، ولا يتحملوا أن يروا بأن المراقد المقدسة في العراق قد أصبحت محطات إشعاع فكري وعلمي وثقافي لبيان الإسلام المحمدي العلوي الأصيل ، ولا يتحملوا أن يروا أن هذه المراقد قد أصبحت مراكز لبيان علوم أهل البيت وفضائلهم ، لذلك فقد أقدموا على عملهم الإجرامي بإستهداف مرقد العسكريين مرة أخرى ، ولن تكون هذه الجريمة هي آخر جرائمهم ضد المقدسات الإسلامية في العراق ، فهم بإستهدافهم هذه المقدسات إنما يستهدفون الفكر الإسلامي الشيعي الرسالي الأصيل لأهل البيت عليهم السلام الذي هو ملاذ المستضعفين والمحرومين في العالم.
إن إستهداف مرقد الإمامين العسكريين في سامراء مرة أخرى من قبل النواصب والتكفيريين وأيتام النظام الصدامي البائد ، جاء من أجل الأيقاع بالأمة الإسلامية في دوامة الفتنة الطائفية والمذهبية ، لأن أعداء الإسلام من القوى الإستكبارية وأذنابهم من القوى الظلامية لا يستطيعوا أن يفرقوا شمل المسلمين ويجرونهم الى أتون حرب أهلية الا عبر هذه الأعمال الإجرامية الشريرة ، كل ذلك لكي يرجع البعثيين الصداميين الى الحكم مرة أخرى ، وترجع الأموية الجديدة وأتباع الحكم العباسي المتعطشين الى الحكم والسلطة من جديد الى سدة الحكم ولو على جماجم الأبرياء وقتل الأطفال الرضع والصغار والمجازر الجماعية لأتباع أهل البيت (ع) ، وإستهداف المراقد المقدسة في العراق.
إن اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع (ع) في مدينة الصدر ببغداد إذ تندد بهذا العمل الإجرامي تطالب أبناء الأمة الاسلامية وأبناء الشعب العراقي وخصوصا أتباع أهل البيت عليهم السلام بإتخاذ الحكمة والصبر والحيطة والحذر وعدم الإنجرار الى أتون حرب داخلية أهلية طائفية ومذهبية يكون الخاسر فيها الشعب العراقي بكل مكوناته من الأبرياء ، والرابح فيها الإمبريالية والإستكبار العالمي والصهيونية الدولية وأذنابهم من التكفيريين والنواصب والبعثيين الصـــداميين المجرمين .
إن إتباع أوامر المرجعيات الدينية الشيعية في النجف الأشرف وقم المشرفة وكربلاء المقدسة ، وسائر بلاد العالم الإسلامي وعلى رأسهم المرجعية العليا في النجف الأشرف والمتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف ، والمتمثلة في ضبط النفس وعدم الإنجرار الى أتون حرب أهلية طائفية ، هو الطريق الأنجع والأسلم لتفويت الفرصة على الطامعين بالعودة الى السلطة من جديد.
إننا اليوم بحاجة الى إتباع منهج أهل البيت وإقتفاء سيرتهم وهذا يعني أن علينا أن نتعلم علومهم ونعلمها الى الناس فلو عرف الناس محاسن كلام أئمتنا المعصومين(ع) لأتبعوهم ، ونحن الآن في حرب فكرية وثقافية ودينية مع أعداء الإنسانية وأعداء الإسلام ، والرابح هو الإسلام المحمدي الأصيل ومنهج أهل البيت الرباني لأنه يؤمن بسعادة البشرية وينبذ الإرهاب الفكري والسياسي والثقافي وينبذ فكرة القتل على الهوية ، وينبذ مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنفذها القوى الشريرة ضد مقدساتنا.
وأخيرا فإن الإكتفاء بالإستنكار وبيانات التنديد لا يكفي ، بل إن علينا أن نتحد ويقوم كل منا بواجبه الديني والرسالي في إعادة بناء المراقد المقدسة في سامراء لكي لا تتحول الى ما آلت اليه مراقد أئمتنا في البقيع في المدينة المنورة ، فكل من موقعه وخندقه لابد أن يتحمل مسئولياته الرسالية والتاريخية تجاه الأئمة الأطهار ومقدساتهم ، وأن نرفع رآية الإسلام والفكر الإسلامي الشيعي الأصيل بإحياء الشعائر الحسينية والدفاع عن الفكر الرسالي لأهل البيت بلغة حية وجديدة ، وإن أحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع عليه السلام الذي جاء بإشارة من مولانا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو أحد الوسائل والطرق والشعائر التي يمكننا من خلالها بيان مظلومية أهل البيت عليهم السلام وفضح الفكر الأموي في زمن الإمام الحسين (ع) والأموية الجديدة التي تلبست بثوب الإسلام وعباءته من أجل التسلط والحكم ولو على أنهار من الدماء وهتك الحرمات وإزهاق نفوس الأبرياء والأطفال الرضع.
وأخيرا نعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه بهذا المصاب الجلل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا الى إحياء دين جده المصطفى وعلي المرتضى والأئمة المعصومين ، النقباء والنجباء وأن نكون من السائرين على منهج جده الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الباطل والظلم اليزيدي والدفاع عن الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولابد من إنتصار الدم على السيف وإنتصار الفكر والنهج الحسيني الذي هو إمتداد لحركة الأنبياء على الفكر والنهج اليزيدي الذي هو إمتداد للفكر الجاهلي ما قبل الإسلام.
وفي هذا العصر على كل فرد منا أن يتحمل رسالة الإعلام الزينبي ويقوم بدور زينبي بالدفاع عن قيم الحق وتعرية الباطل والإ فهو يزيدي ، إذ أن العقيلة زينب عليها السلام قد تحملت مسئولياتها الرسالية والإعلامية في فضح حكومة يزيد وبني أمية وبينت الحقائق للعالم بسلامة خط أخيها أبي عبد الله الحسين ، لذلك فعلى النساء المسلمات المؤمنات أن يحذوا حذوا العقيلة زينب الكبرى في الدفاع عن الإسلام وذلك بالحضور في ساحة العمل الديني والسياسي ومنه في إحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع بحضورهن المليوني في هذه المراسيم.
إن اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع (ع) في مدينة الصدر الباسلة تعاهد الأئمة الأطهار للسير على نهجهم والدفاع عن مظلوميتهم وبيان علومهم ونهجهم القويم ، والدفاع عن أعظم مظلوم في التاريخ الا وهو عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) الذي كان سندا ووثيقة لمظلومية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وسنقوم في صباح أول جمعة من محرم الحرام من كل عام بإحياء اليوم العالمي للعبد الصالح عبد الله الرضيع عليه السلام ، الذي من خلاله نعري به الفكر الأموي اليزيدي المتعطش للحكم وسفك الدماء ، ونبين فيه مظلومية الإمام الحسين عليه السلام وسلامة خطه الفكري والإصلاحي في الأمة.
كما وإن أنصار وعشاق ومحبي الطفل الرضيع عليه السلام في جميع أنحاء العالم سيحيون ذكراه السنوية في كل عام في صباح أول جمعة من عاشوراء ، وستكون مراسيم جمعة الطفل الرضيع باب الحوائج عليه السلام منطلقا لبيان حقائق الثورة الحسينية الحسينية وتعرية الفكر الأموي اليزيدي للعالم ، والدفاع عن الطفولة والبراءة المضطهدة والمظلومية في مختلف أنحاء العالم.
اللهم أنصر الإسلام وأهله وأخذل الكفر والنفاق وأهله وإجلعنا من المنتظرين لظهور الإمام الحجة المهدي وأنصاره والمستشهدين بين يديه ، وأجعلنا من خدام العبد الصالح باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام ، والمدافعين عن مظلوميته ومظلومية أبيه الإمام الحسين ، والمدافعين عن نهج أبيه سيد الشهداء حتى نفوز بخير الدنيا والآخرة إنه ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
مدينة الصدر – بغداد
14/6/2007م
28 جمادى الأولى 1428هـ.ق
في مدينة الصدر الباسلة في بغداد ، بمناسبة الإعتداء الغاشم بتفجير وهدم منائر
مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفئِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) صدق الله العلي العظيم
إنا من المجرمون منتقمون
السلام عليكم أيها المسلمون والمؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها
السلام على أبناء شعبنا العراقي الأبي ..
مرة أخرى قامت الأيادي الآثمة من النواصب والتكفيريين والبعثيين الصداميين وعملاء الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية بإرتكاب جريمة فضيعة ونكراء بإستهداف وتفجير وهدم المنائر الرفيعة لمراقد أئمة المسلمين الإمام علي بن محمد الهادي والإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء ، ليبينوا مرة أخرى للعالم مدى حقدهم الدفين ضد الاسلام وذرية الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأئمة المعصومين الإثني عشر.
إن الأموية الجديدة وأحفاد بني العباس الجدد لا يروق لهم أن يجدوا مراقد أئمتنا المعصومين عليهم السلام قد أصبحت مأوى ومحط أنظار المسلمين وأتباع أهل البيت (ع) في العالم ، ولا يتحملوا أن يروا بأن المراقد المقدسة في العراق قد أصبحت محطات إشعاع فكري وعلمي وثقافي لبيان الإسلام المحمدي العلوي الأصيل ، ولا يتحملوا أن يروا أن هذه المراقد قد أصبحت مراكز لبيان علوم أهل البيت وفضائلهم ، لذلك فقد أقدموا على عملهم الإجرامي بإستهداف مرقد العسكريين مرة أخرى ، ولن تكون هذه الجريمة هي آخر جرائمهم ضد المقدسات الإسلامية في العراق ، فهم بإستهدافهم هذه المقدسات إنما يستهدفون الفكر الإسلامي الشيعي الرسالي الأصيل لأهل البيت عليهم السلام الذي هو ملاذ المستضعفين والمحرومين في العالم.
إن إستهداف مرقد الإمامين العسكريين في سامراء مرة أخرى من قبل النواصب والتكفيريين وأيتام النظام الصدامي البائد ، جاء من أجل الأيقاع بالأمة الإسلامية في دوامة الفتنة الطائفية والمذهبية ، لأن أعداء الإسلام من القوى الإستكبارية وأذنابهم من القوى الظلامية لا يستطيعوا أن يفرقوا شمل المسلمين ويجرونهم الى أتون حرب أهلية الا عبر هذه الأعمال الإجرامية الشريرة ، كل ذلك لكي يرجع البعثيين الصداميين الى الحكم مرة أخرى ، وترجع الأموية الجديدة وأتباع الحكم العباسي المتعطشين الى الحكم والسلطة من جديد الى سدة الحكم ولو على جماجم الأبرياء وقتل الأطفال الرضع والصغار والمجازر الجماعية لأتباع أهل البيت (ع) ، وإستهداف المراقد المقدسة في العراق.
إن اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع (ع) في مدينة الصدر ببغداد إذ تندد بهذا العمل الإجرامي تطالب أبناء الأمة الاسلامية وأبناء الشعب العراقي وخصوصا أتباع أهل البيت عليهم السلام بإتخاذ الحكمة والصبر والحيطة والحذر وعدم الإنجرار الى أتون حرب داخلية أهلية طائفية ومذهبية يكون الخاسر فيها الشعب العراقي بكل مكوناته من الأبرياء ، والرابح فيها الإمبريالية والإستكبار العالمي والصهيونية الدولية وأذنابهم من التكفيريين والنواصب والبعثيين الصـــداميين المجرمين .
إن إتباع أوامر المرجعيات الدينية الشيعية في النجف الأشرف وقم المشرفة وكربلاء المقدسة ، وسائر بلاد العالم الإسلامي وعلى رأسهم المرجعية العليا في النجف الأشرف والمتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف ، والمتمثلة في ضبط النفس وعدم الإنجرار الى أتون حرب أهلية طائفية ، هو الطريق الأنجع والأسلم لتفويت الفرصة على الطامعين بالعودة الى السلطة من جديد.
إننا اليوم بحاجة الى إتباع منهج أهل البيت وإقتفاء سيرتهم وهذا يعني أن علينا أن نتعلم علومهم ونعلمها الى الناس فلو عرف الناس محاسن كلام أئمتنا المعصومين(ع) لأتبعوهم ، ونحن الآن في حرب فكرية وثقافية ودينية مع أعداء الإنسانية وأعداء الإسلام ، والرابح هو الإسلام المحمدي الأصيل ومنهج أهل البيت الرباني لأنه يؤمن بسعادة البشرية وينبذ الإرهاب الفكري والسياسي والثقافي وينبذ فكرة القتل على الهوية ، وينبذ مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنفذها القوى الشريرة ضد مقدساتنا.
وأخيرا فإن الإكتفاء بالإستنكار وبيانات التنديد لا يكفي ، بل إن علينا أن نتحد ويقوم كل منا بواجبه الديني والرسالي في إعادة بناء المراقد المقدسة في سامراء لكي لا تتحول الى ما آلت اليه مراقد أئمتنا في البقيع في المدينة المنورة ، فكل من موقعه وخندقه لابد أن يتحمل مسئولياته الرسالية والتاريخية تجاه الأئمة الأطهار ومقدساتهم ، وأن نرفع رآية الإسلام والفكر الإسلامي الشيعي الأصيل بإحياء الشعائر الحسينية والدفاع عن الفكر الرسالي لأهل البيت بلغة حية وجديدة ، وإن أحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع عليه السلام الذي جاء بإشارة من مولانا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو أحد الوسائل والطرق والشعائر التي يمكننا من خلالها بيان مظلومية أهل البيت عليهم السلام وفضح الفكر الأموي في زمن الإمام الحسين (ع) والأموية الجديدة التي تلبست بثوب الإسلام وعباءته من أجل التسلط والحكم ولو على أنهار من الدماء وهتك الحرمات وإزهاق نفوس الأبرياء والأطفال الرضع.
وأخيرا نعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه بهذا المصاب الجلل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا الى إحياء دين جده المصطفى وعلي المرتضى والأئمة المعصومين ، النقباء والنجباء وأن نكون من السائرين على منهج جده الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الباطل والظلم اليزيدي والدفاع عن الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولابد من إنتصار الدم على السيف وإنتصار الفكر والنهج الحسيني الذي هو إمتداد لحركة الأنبياء على الفكر والنهج اليزيدي الذي هو إمتداد للفكر الجاهلي ما قبل الإسلام.
وفي هذا العصر على كل فرد منا أن يتحمل رسالة الإعلام الزينبي ويقوم بدور زينبي بالدفاع عن قيم الحق وتعرية الباطل والإ فهو يزيدي ، إذ أن العقيلة زينب عليها السلام قد تحملت مسئولياتها الرسالية والإعلامية في فضح حكومة يزيد وبني أمية وبينت الحقائق للعالم بسلامة خط أخيها أبي عبد الله الحسين ، لذلك فعلى النساء المسلمات المؤمنات أن يحذوا حذوا العقيلة زينب الكبرى في الدفاع عن الإسلام وذلك بالحضور في ساحة العمل الديني والسياسي ومنه في إحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع بحضورهن المليوني في هذه المراسيم.
إن اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي لعبد الله الرضيع (ع) في مدينة الصدر الباسلة تعاهد الأئمة الأطهار للسير على نهجهم والدفاع عن مظلوميتهم وبيان علومهم ونهجهم القويم ، والدفاع عن أعظم مظلوم في التاريخ الا وهو عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) الذي كان سندا ووثيقة لمظلومية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وسنقوم في صباح أول جمعة من محرم الحرام من كل عام بإحياء اليوم العالمي للعبد الصالح عبد الله الرضيع عليه السلام ، الذي من خلاله نعري به الفكر الأموي اليزيدي المتعطش للحكم وسفك الدماء ، ونبين فيه مظلومية الإمام الحسين عليه السلام وسلامة خطه الفكري والإصلاحي في الأمة.
كما وإن أنصار وعشاق ومحبي الطفل الرضيع عليه السلام في جميع أنحاء العالم سيحيون ذكراه السنوية في كل عام في صباح أول جمعة من عاشوراء ، وستكون مراسيم جمعة الطفل الرضيع باب الحوائج عليه السلام منطلقا لبيان حقائق الثورة الحسينية الحسينية وتعرية الفكر الأموي اليزيدي للعالم ، والدفاع عن الطفولة والبراءة المضطهدة والمظلومية في مختلف أنحاء العالم.
اللهم أنصر الإسلام وأهله وأخذل الكفر والنفاق وأهله وإجلعنا من المنتظرين لظهور الإمام الحجة المهدي وأنصاره والمستشهدين بين يديه ، وأجعلنا من خدام العبد الصالح باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام ، والمدافعين عن مظلوميته ومظلومية أبيه الإمام الحسين ، والمدافعين عن نهج أبيه سيد الشهداء حتى نفوز بخير الدنيا والآخرة إنه ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللجنة المشرفة على إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
مدينة الصدر – بغداد
14/6/2007م
28 جمادى الأولى 1428هـ.ق
تعليق