" ومن آدابه : قال عبد الله بن أحمد -بن حنبل- رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه .
قلت –أي الذهبي- : أين المتنطع المنكر على أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويمس الحجرة النبوية فقال لا أرى بذلك بأسا ؟!! أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع " .
ثالثاً : استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة
لا خلاف في استحباب استقبال القبر عند الزيارة .
قال المقدسي :
"قال رحمه الله (يعني ابن تيمية) في بعض مناسكه ، باب زيارة قبر النبي (ص) : إذا أشرف على مدينة النبي (ص) قبل الحج أو بعده ، فليقل ما تقدم فإذا دخل استحب له أن يغتسل ، نص عليه الإمام أحمد ، فإذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى وقال : بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، ثم يأتي الروضة بين القبر والمنبر فيصلي بها ويدعو بما شاء ، ثم يأتي قبر النبي (ص) (( فيستقبل جدار القبر )) ..." .
( المقدسي : الصارم المنكي في الرد على السبكي : ص7 . ط1 ، القاهرة ، المطبعة الخيرية - نقلاً عن البدعة للشيخ السبحاني ) .
أما استدبار القبلة ، فلا مجال للتشنيع بذلك على الشيعة والافتراء عليهم بعدم احترام القبلة .
أليس الشيعة يطوفون حول الكعبة ، ويتوجهون إليها في صلاتهم ؟
ألا تعلم أن الشيعة يحرّمون استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء أعزكم الله ؟ ولعلهم يتميزون بذلك عن سائر المذاهب .
رابعاً : الدعاء إلى الله بحق صاحب القبر
ليس ذلك من الشرك ، والخلاف في جواز ذلك . الشيعة لا يحرّمونه ، أما السنة فمنهم من يجوّزه ، ومنهم من يحرّمه .
جاء في الموسوعة الفقهية ج14ص161 مبحث التوسل : " التوسل بالنبي بعد وفاته : اختلف العلماء في مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بعد وفاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بينك أو بجاه نبيك أو بحق نبيك ، على أقوال :
القول الأول : ذهب جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أو بعد وفاته .
القول الثاني : مكروه عند أبي حنيفة وأبي يوسف وأبي محمد .
القول الثالث : ذهب تقي الدين بن تيمية وبعض الحنابلة من المتأخرين إلى أن التوسل بذات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم لا يجوز ). النقل باختصار مع حذف الأدلة .
وجاء في خاتمة المبحث قول لابن تيمية يرد فيه على من يكفر المسلمين في هذه المسألة الخلافية : ( ثم يقرر ابن تيمية إن هذه المسألة خلافية وأن التكفير فيها حرام وإثم . ويقول بعد ذكر الخلاف المسألة : ولم يقل أحد ، إن من قال بالقول الأول فقد كفر ، ولا وجه لتكفيره ، فإن هذه المسألة خفية ليست أدلتها جلية ظاهرة ، والكفر إنما يكون بإنكار ما علم من الدين بالضرورة ، أو بإنكار الأحكام المتواترة والمجمع عليها ونحو ذلك . بل المكفر بمثل هذه الأمور يستحق من غليظ العقوبة والتعزير ما يستحقه أمثاله من المفترين على الدين ، لاسيما مع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أيما رجل قال لأخيه : يا كافر فقد باء به أحدهما .
رابعا : التوسل بالصالحين من غير النبي : لا يخرج حكم التوسل بالصالحين من غير النبي عما سبق من الخلاف في التوسل به صلى الله عليه (وآله) وسلم " .
خامساً : صلاة الزيارة
هي صلاة لله عز وجل ، تُصلّى بنية القربة إلى الله عز وجل . إنما سمّيت صلاة الزيارة لاستحبابها بعد الزيارة .
التعديل الأخير تم بواسطة هاشم; الساعة 12-10-2002, 08:22 PM.
جاء عن النبي : خففوا عن ظهوركم بزيارة قبوركم .
ثم المسألة لو فكرنا فيها بالعقل لوجدنا ان ما من شيء يعطيك روحانية اكثر من زيارة القبور فإنها تعبأ النفس بالخوف من الله والسعي والتفكر بهذه اللحظة .
وأغرقتموني شتما وتكفيرا ، لأني أزور قبر النبي وقبور اهل البيت و اتوسل بهم الى الله تعالى , و اجعلهم الشفعاء الى الله و احتفل بذكرياتهم , و اقبل اضرحتهم في حين ان القران يقول ( فلا تدعو مع الله احد).. والرسول (ص) يوصي ابن عباس (( اذا استعنت فستعن بالله , و اذا سالت فسال الله ))..والقران يقول(( ادعوني استجب لكم ))..
اقول اننا لسنا غافلين عن كل ما تقدم , لكن الآيات القرانية يجب ان تفسر في ما لا يصطدم مع العقل ولا يتنافى مع الآيات القرانية الاخرى , يجب ان نميز الخيط الدقيق و الحد الفاصل بين التوحيد و الشرك لئلا نتورط في تكفير مسلم , و هو من اعظم الجرائم (( ولا تقولو لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا )).., فآية(( فلا تدعو مع الله احد)).., هل يراد بها حرمة مطلق دعوة احد غير الله , كأن تقول في المسجد يالله احرمني, و في نفس الوقت تقول يا سقاء اسقيني لاني عطشان مثلا.
كما ان حرمة الاستعانة بغير الله الواردة في الآية (( واياك نستعين )), وفي الحديث ( واذا استعنت فستعن بالله ).. هل هي شاملة لكل استعانة بلآخرين ..(( و استعينوا بالصبر و الصلاة )), فهل دعوة غير الله و الاستعانة بغير الله محرمة بشكل مطلق .
هذا مفروض قطعا , انما المراد بلاستعانة بغير الله و الدعوة بغير الله المحرمة ,هو الاعتقاد بالهوية الغير مع الله تعالى وعبادته مع الله والاستعانة به باعتقاد استقلاليته في التاثير و الالوهية.
فهذا هو الشرك المنهي عنه , وهو اوضح الواضحات , لكن المعترضين اما اغبياء او متغابون !
وهنا اسال وجدان كل ذي وجدان: من من المسلمين يعتقد بالوهية محمد و استقلاله في التاثير حين يقول : يا محمد اشفع لي او اشف مرضي ؟ لا احد طبعا .
إننا نعتقد من صميم قلوبنا أن محمدا وععليا وحسينا يشفي مريضنا ونقضي حوائجنا بإذن الله تعالى، فنسألهم أن يسألوا الله تعالى في قضاء حوائجنا،فهل في هذا ضير؟ ولنا في هذا التوسل مبرراتنا فقد قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة)) فكما يصح الطلب من الله تعالى مباشرة يصح أيضا مع اتخاذ الوسيلة، والمسلمون كانوا يستشفعون بالنبي في حياته لقوله تعالى(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما))
وروي عن أنس، قال(لقد رأيت رسول الله(ص) والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل)) صحيح مسلم
هل تعلم من داخل هذه القبور ولو علمت من داخلها لقضيت ليلك ونهارك قائم بجوارهم-
إليك هذه القصه يا مزبله عفوا" قصدي يا معاذ
من علماء الشيعه السيد شرف الدين كان مدعو لقصر المللك عبد العزيز لتهنئته بعيد الاضحي وعندما تقدم لمصافحة المللك قدم إليه هديه وكانت مصحف ملفوف في جلد فأخذه المللك وقبله ووضعه على جبهته تعظيما"له وتشريفا"فقال له السيد شرف الدين ايها المللك لماذا تقبل الجلد وهو جلد ماعز؟؟؟؟؟؟؟؟
أجاب المللك أنا قصدت القرأن الكريم الذي بداخله ولم أقصد تعظيم الجلد فعندها قال السيد شرف الدين أحسنت ايها المللك فكذللك نحنوا عندما نقبل شباك الحجره النبويه او القبور فنحنو نعلم الحديد والتراب لا يضر ولا ينفع ولكن نحنو نقصد من في الداخل ونقصد بذللك تعظيم رسول الله(ص) كما قصدت أنت القرأن بتقبيللك جلد المعز
افهمت يا اعما البصيره ما المقصود ام إنه حلال لكم وحرام علينا
سعد يا سعد يا سعد عندي لك اسألة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- ما هو الموت برأيك؟
2- وهل الميت يشعر او يحس او يدرك او يسمع او يرى...............الخ؟
3- هل الجنين في بطن امه يشعر او يحس او يدرك او يسمع او يرى..........الخ؟
4- هل كل من يدفن ويكون تحت التراب ميت؟ وكل من يعيش على الارض حي؟
5- كيف تؤمن بالله والجنة والنار وانت لا ترى كل هذا بعينك ولاتلمسه بيدك؟
اقول لك بكلامك هذا معناه ان حتى صلاتك فيها شك ، لانك في صلاتك تسلم على النبي وانت تعتقد باني النبي مات ولا يجوز زيارته والتسليم عليه ، فلماذا تسلم عليه في صلاتك ، وتقول السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ،
اذا تعتقد بان النبي غير موجود لماذا تسلم عليه ولماذا تصلي عليه .
فهل تقول بان القراءن عندما قال (( ان الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين امنو صلو ا عليه وسلموا تسليما )) يقصد فقط المؤمنين في ذلك الوقت ولم يقصدهم الان ، لانك تقول ان لايجوز التسليم عليه وهو ميت وكيف تسلم على اناس ميتين
اتمنى ان تجيبني على هذا السؤال ياناصبي ( يامن تنصب العداء لمحمد وأل محمد )
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم اللعن اول ظالم لمحمد وأل محمد وخصة بالعن مني مابقيت وبقي الدهر .
تعليق