تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الخلق محمد وآله الطاهرين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
اصدرت الامانة العامة لحزب الولاء الاسلامي في العراق بيانا سياسيا تحليليا وذلك حول الجريمة الاخيرة التي قام بها اعداء الاسلام بتفجير منارتي الامامين العسكريين في سامراء .
وادناه النص الكامل للبيان الذي وزع في عموم القطر :
نعزي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام والصحابة المنتجبين رضوان الله عليهم أجمعين والمؤمنين الصابرين المحتسبين..............
نعزيهم بتكرار الاعتداءات الآثمة على المقدسات الإسلامية........
نعزيهم لتكرار الفعل القبيح في سامراء الجرح العراقي النازف...........
نعزيهم لانتهاك الحرمات والاعتداءات على تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها..........
نعزيهم للاستهانة بكل القيم الإسلامية الإنسانية...العربية الرسالية............
نعزيهم ونقول ونؤكد القول أن ما يتعرض له العراق المحتل من تدمير للمؤسسات ونهب للثروات وتضييع للهوية العربية الإسلامية وقتل للروح الوطنية بإثارة النعرات الطائفية إنما جاء وبشكل أساسي نتيجة للممارسات الاستعمارية التي تنتهجها دولة الاحتلال أميركا وحليفاتها بتطبيقها الواضح أو المكشوف للمبدأ الاستعماري البشع (فرق تسد) لتركيز احتلالها وتثبيت دعائمه ، ساعدها في ذلك تآمر وانبطاح الكثيرين أمام هذه السياسة والنهج الاستعماري خدمة للمصالح الضيقة والمحدودة .
ان تفكيك الدولة العراقية وإعادة تشكيلها على أسس طائفية وحزبية بإرادة المحتل وبالواقع السياسي للعلاقة بينه وبين الدول المجاورة للعراق افرز أنماطا سلوكية منحرفة على صعيد العمل السياسي لبعض المؤسسات والأحزاب التي تشكلت ونمت في ظل الاحتلال او تحت رعايته ، او على صعيد العلاقة بين مكونات الشعب العراقي الاثنية والعرقية مما وفر المناخات الحاضنة للإرهاب ، ووضع مصير الشعب ومرتكزاته السياسية والاقتصادية في مهب الريح وهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك والانحلال ، ولا يمكن اغفال دور الحكومات العراقية التي تشكلت بعد الاحتلال في إمضاء الكثير من السياسات التي تخدم مشروع الاحتلال من خلال تمريرها للعديد من القوانين والانظمة التي اسهمت وبشكل كبير في تاجيج روح الحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وكذلك ما صدر من اقطاب السياسة العراقية وبرلمانها الهزيل او لبعض القيادات الدينية من الشيعة او السنة من خطا بات طائفية او قومية ضيقة ساهمت في تنامي الصراعات بين الكتل السياسية وأشعلت التنافس المحموم على المنافع والمكاسب السياسية والاقتصادية ومحاولات السيطرة على المفاصل الحساسة ... كل ذلك وغيره من الاسباب ادى إلى عجز الحكومة عن القيام بواجباتها بصورة صحيحة وخصوصا الأمنية منها والى ضعف سياستها الخارجية مما فتح الباب على مصراعيه لتدخل دول الجوار فراحت تعبث بأمن العراق وسيادته خدمة لمصالحها القومية وتحقيقا لتوجهاتها السياسية.....
ان المسؤولية عظيمة والخطر جسيم يفرض على أبناء العراق المحتل إمعان النظر في كل ما يجري على الساحة العراقية وامتلاك القدرة على الفرز و التشخيص للسياسات المختلفة والمشاريع المشبوهة للاحتلال واذنابه وعدم الانجرار خلف تلك المخططات والمشاريع والعمل على فضحها وإفشالها والنهوض بمشروع وحدوي تحرري يصهر أبناء العراق في بودقة المواطنة ويسمو بهم الى الولاء الوطني الخالص مبتعدا عن الولاءات الضيقة ويعيد بناء الدولة العراقية الممزقة الأوصال وفق أسس سليمة.
ان الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يفرض على الجميع النهوض بمسؤولياتهم لإفشال المخطط التآمري الذي يستهدف هوية العراق العربية الإسلامية وتحديد الموقف الصحيح والصريح والوقوف صفا واحدا في خندق المواجهة مع أعداء العراق من دول احتلال وزمر إرهاب وتكفير وعملاء خونة رضوا ان يكونوا اليد الضاربة والمنفذة للمشروع التآمري ، واستشعار القيمة الحقيقية للفرد العراقي ولدوره المستقبلي في إشاعة مفاهيم العدل والمساواة في المنطقة والعالم.....................
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الخلق محمد وآله الطاهرين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
اصدرت الامانة العامة لحزب الولاء الاسلامي في العراق بيانا سياسيا تحليليا وذلك حول الجريمة الاخيرة التي قام بها اعداء الاسلام بتفجير منارتي الامامين العسكريين في سامراء .
وادناه النص الكامل للبيان الذي وزع في عموم القطر :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
صدق الله العلي العظيم
نعزي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام والصحابة المنتجبين رضوان الله عليهم أجمعين والمؤمنين الصابرين المحتسبين..............
نعزيهم بتكرار الاعتداءات الآثمة على المقدسات الإسلامية........
نعزيهم لتكرار الفعل القبيح في سامراء الجرح العراقي النازف...........
نعزيهم لانتهاك الحرمات والاعتداءات على تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها..........
نعزيهم للاستهانة بكل القيم الإسلامية الإنسانية...العربية الرسالية............
نعزيهم ونقول ونؤكد القول أن ما يتعرض له العراق المحتل من تدمير للمؤسسات ونهب للثروات وتضييع للهوية العربية الإسلامية وقتل للروح الوطنية بإثارة النعرات الطائفية إنما جاء وبشكل أساسي نتيجة للممارسات الاستعمارية التي تنتهجها دولة الاحتلال أميركا وحليفاتها بتطبيقها الواضح أو المكشوف للمبدأ الاستعماري البشع (فرق تسد) لتركيز احتلالها وتثبيت دعائمه ، ساعدها في ذلك تآمر وانبطاح الكثيرين أمام هذه السياسة والنهج الاستعماري خدمة للمصالح الضيقة والمحدودة .
ان تفكيك الدولة العراقية وإعادة تشكيلها على أسس طائفية وحزبية بإرادة المحتل وبالواقع السياسي للعلاقة بينه وبين الدول المجاورة للعراق افرز أنماطا سلوكية منحرفة على صعيد العمل السياسي لبعض المؤسسات والأحزاب التي تشكلت ونمت في ظل الاحتلال او تحت رعايته ، او على صعيد العلاقة بين مكونات الشعب العراقي الاثنية والعرقية مما وفر المناخات الحاضنة للإرهاب ، ووضع مصير الشعب ومرتكزاته السياسية والاقتصادية في مهب الريح وهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك والانحلال ، ولا يمكن اغفال دور الحكومات العراقية التي تشكلت بعد الاحتلال في إمضاء الكثير من السياسات التي تخدم مشروع الاحتلال من خلال تمريرها للعديد من القوانين والانظمة التي اسهمت وبشكل كبير في تاجيج روح الحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وكذلك ما صدر من اقطاب السياسة العراقية وبرلمانها الهزيل او لبعض القيادات الدينية من الشيعة او السنة من خطا بات طائفية او قومية ضيقة ساهمت في تنامي الصراعات بين الكتل السياسية وأشعلت التنافس المحموم على المنافع والمكاسب السياسية والاقتصادية ومحاولات السيطرة على المفاصل الحساسة ... كل ذلك وغيره من الاسباب ادى إلى عجز الحكومة عن القيام بواجباتها بصورة صحيحة وخصوصا الأمنية منها والى ضعف سياستها الخارجية مما فتح الباب على مصراعيه لتدخل دول الجوار فراحت تعبث بأمن العراق وسيادته خدمة لمصالحها القومية وتحقيقا لتوجهاتها السياسية.....
ان المسؤولية عظيمة والخطر جسيم يفرض على أبناء العراق المحتل إمعان النظر في كل ما يجري على الساحة العراقية وامتلاك القدرة على الفرز و التشخيص للسياسات المختلفة والمشاريع المشبوهة للاحتلال واذنابه وعدم الانجرار خلف تلك المخططات والمشاريع والعمل على فضحها وإفشالها والنهوض بمشروع وحدوي تحرري يصهر أبناء العراق في بودقة المواطنة ويسمو بهم الى الولاء الوطني الخالص مبتعدا عن الولاءات الضيقة ويعيد بناء الدولة العراقية الممزقة الأوصال وفق أسس سليمة.
ان الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يفرض على الجميع النهوض بمسؤولياتهم لإفشال المخطط التآمري الذي يستهدف هوية العراق العربية الإسلامية وتحديد الموقف الصحيح والصريح والوقوف صفا واحدا في خندق المواجهة مع أعداء العراق من دول احتلال وزمر إرهاب وتكفير وعملاء خونة رضوا ان يكونوا اليد الضاربة والمنفذة للمشروع التآمري ، واستشعار القيمة الحقيقية للفرد العراقي ولدوره المستقبلي في إشاعة مفاهيم العدل والمساواة في المنطقة والعالم.....................
والله الموفق والمسدد
حزب الولاء الإسلامي
الأمانة العامة
13 / 6 / 2007
الأمانة العامة
13 / 6 / 2007
تعليق