تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. سورة التوبة - آية 32 و 33.
تعاود الأيدي الأثيمة تطاولها على أقدس الأماكن الطاهرة لأولياء الله – مراقد وقبور آل بيت محمد عليهم السلام – كل ذلك في مسلسل مؤامرات شتى تعصف بالأمة الإسلامية , وتنذر بفتن كبرى فيه.
وفي هذا الحدث الأليم والفاجعة الكبرى التي داهمت القلوب الموالية العاشقة لأهل بيت العصمة عليهم السلام حيث تجرأت أيدي الطغمة الضالة لتضرب قبتي المشهد الطاهر المقدس للإمامين الهاديين العسكريين عليهما السلام في محاولة متكررة لطمس هذا المعلم والصرح الشامخ الذي يأبى أن ينحني رغم تطاول الأيدي عليه ورغم تعاقب الجائرين من حوله , وتأتي هذه الجريمة الكبرى في ضمن مؤامرات شتى هدفها زرع الفتن الطائفية التي لا يراد منها إلا تصدع وحدة صروح الثقة بينهم.
إننا وفي هذا البيان وفي هذه المسيرة الولائية نستنكر هذا الفعل المشين الغادر الآثم ونحمّل جميع القوى السياسية في العراق المسؤولية سيما قوى الإحتلال الأمريكي التي تسببت في إنهيار الأمن في هذا البلد الآمن , وندعوا جميع الغيارى إلى التكاتف من أجل حماية المقدسات الإسلامية والتي تمثل الصروح الشامخة لحفظ الدين وهي كما ورد في الأحاديث الشريقة تمثل أماناً لأهل الأرض. كما ندعوا القوى السياسية هناك إلى الإسراع في تشييد المرقد الطاهر للإماميين العسكريين عليهما السلام...
كما وندعوا كافة المؤمنين الغيارى الحريصين على دينهم إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الإنجرار وراء هذه المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام , ونؤكد هنا على أن الذين قاموا بالإعتداء على المشهد المشرّف ليسوا من المسلمين وخارجين عن ملتهم .. وكما قال الإمام الخميني رضوان الله عليه (إنّ الذين يفرقون بين السنة والشيعة أولئك ليسوا من السنة ولا من الشيعة) ونسأله تعالى أن يحفظ سائر مقدسات المسلمين وأن يقينا شر الفتن وأن يحفظ قادتنا ومراجعنا وأن يكشف هذه الغمة عن ديار المسلمين..
واليكم بعض صورالمسيرة
هدي بعض الصور
منقوله لامانه
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. سورة التوبة - آية 32 و 33.
تعاود الأيدي الأثيمة تطاولها على أقدس الأماكن الطاهرة لأولياء الله – مراقد وقبور آل بيت محمد عليهم السلام – كل ذلك في مسلسل مؤامرات شتى تعصف بالأمة الإسلامية , وتنذر بفتن كبرى فيه.
وفي هذا الحدث الأليم والفاجعة الكبرى التي داهمت القلوب الموالية العاشقة لأهل بيت العصمة عليهم السلام حيث تجرأت أيدي الطغمة الضالة لتضرب قبتي المشهد الطاهر المقدس للإمامين الهاديين العسكريين عليهما السلام في محاولة متكررة لطمس هذا المعلم والصرح الشامخ الذي يأبى أن ينحني رغم تطاول الأيدي عليه ورغم تعاقب الجائرين من حوله , وتأتي هذه الجريمة الكبرى في ضمن مؤامرات شتى هدفها زرع الفتن الطائفية التي لا يراد منها إلا تصدع وحدة صروح الثقة بينهم.
إننا وفي هذا البيان وفي هذه المسيرة الولائية نستنكر هذا الفعل المشين الغادر الآثم ونحمّل جميع القوى السياسية في العراق المسؤولية سيما قوى الإحتلال الأمريكي التي تسببت في إنهيار الأمن في هذا البلد الآمن , وندعوا جميع الغيارى إلى التكاتف من أجل حماية المقدسات الإسلامية والتي تمثل الصروح الشامخة لحفظ الدين وهي كما ورد في الأحاديث الشريقة تمثل أماناً لأهل الأرض. كما ندعوا القوى السياسية هناك إلى الإسراع في تشييد المرقد الطاهر للإماميين العسكريين عليهما السلام...
كما وندعوا كافة المؤمنين الغيارى الحريصين على دينهم إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الإنجرار وراء هذه المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام , ونؤكد هنا على أن الذين قاموا بالإعتداء على المشهد المشرّف ليسوا من المسلمين وخارجين عن ملتهم .. وكما قال الإمام الخميني رضوان الله عليه (إنّ الذين يفرقون بين السنة والشيعة أولئك ليسوا من السنة ولا من الشيعة) ونسأله تعالى أن يحفظ سائر مقدسات المسلمين وأن يقينا شر الفتن وأن يحفظ قادتنا ومراجعنا وأن يكشف هذه الغمة عن ديار المسلمين..
واليكم بعض صورالمسيرة
هدي بعض الصور
منقوله لامانه