بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي لاهل السنة ان هذا الحديث الذي سأنقله هو حديث صحيح عند كلا الفريقين ولا مجال للنقاش في صحة سنده ولكن اختلف المسلمون في تفسير هذا الحديث
فذهبت الامامية الى ان المقصود من هذا الحديث هم الائمة الاثنا عشر اولهم علي بن ابي طالب واخرهم المهدي
واما اهل السنة فلم ارى تفسيراُ واضحاً لهم
فأرجوا ان تقدموا تفسيرا واضحا له
الحديث هو:
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 398
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 87
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة ثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة لسوائي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع ان هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناواه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بشئ لم أفهمه فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 127
حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبي أنه قال كلهم من قريش
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 6 - ص 3
عن حصين عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول إن هذا الامر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفى على قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال امر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت على فسألت أبى ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلهم من قريش
واليكم بعض التفاسير المضطربه والروايات المتناقضه
فتح الباري _ابن حجر-ج13-ص182-183
وقد لخص القاضي عياض ذلك فقال توجه على هذا العدد سؤالان أحدهما انه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة يعني الذي أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا لان الثلاثين سنة لم يكن فيها الا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي والثاني انه ولى الخلافة أكثر من هذا العدد قال والجواب عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافه النبوة ولم يقيده في حديث جابر بن سمرة بذلك وعن الثاني انه لم يقل لا يلي الا اثنا عشر وانما قال يكون اثنا عشر وقد ولي هذا العدد ولا يمنع ذلك الزيادة عليهم قال وهذا ان جعل اللفظ واقعا على كل من ولى والا فيحتمل ان يكون المراد من يستحق الخلافة من أئمة العدل وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بد من تمام العدة قبل قيام الساعة وقد قيل إنهم يكونون في زمن واحد يفترق الناس عليهم وقد وقع في المائة الخامسة في الأندلس وحدها ستة أنفس كلهم يتسمى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدعى الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج قال ويعضد هذا التأويل قوله في حديث آخر في مسلم ستكون خلفاء فيكثرون قال ويحتمل ان يكون المراد ان يكون الاثنا عشر في مدة عزة الخلافة وقوة الاسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة ويؤيده قوله في بعض الطرق كلهم تجتمع عليه الأمة وهذا قد وجد فيمن اجتمع عليه الناس إلى أن اضطرب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم وهذا العدد موجود صحيح إذا اعتبر قال وقد يحتمل وجوها أخر والله أعلم بمراد نبيه
فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 183
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود به لان ألفاظه مختلفة ولا أشك ان التخليط فيها من الرواة ثم وقع لي فيه شئ وجدت الخطابي بعد ذلك قد أشار إليه ثم وجدت كلاما لأبي الحسين ابن المنادي وكلاما لغيره فاما الوجه الأول فإنه أشار إلى ما يكون بعده وبعد أصحابه وان حكم أصحابه مرتبط بحكمه فأخبر عن الولايات الواقعة بعدهم فكأنه أشار بذلك إلى عدد الخلفاء من بني أمية وكأن قوله لا يزال الدين أي الولاية إلى أن يلي اثنا عشر خليفة ثم ينتقل إلى صفة أخرى أشد من الأولى وأول بني أمية يزيد بن معاوية وآخرهم مروان الحمار وعدتهم ثلاثة عشر ولا يعد عثمان ومعاوية ولا ابن الزبير لكونهم صحابة فإذا أسقطنا منهم مروان بن الحكم للاختلاف في صحبته أو لأنه كان متغلبا بعد أن اجتمع الناس على عبد الله بن الزبير صحت العدة وعند خروج الخلافة من بني أمية وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتى استقرت دولة بني العباس فتغيرت الأحوال عما كانت عليه تغيرا بينا
فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 184
قال أبو الحسين بن المنادى في الجزء الذي جمعه في المهدي يحتمل في معنى حديث يكون اثنا عشر خليفة ان يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان فقد وجدت في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم امام مهدي
aa
سؤالات الآجري لأبي داود - سليمان بن الأشعث - ج 1 - ص 189
140 - قال أبو داود : سمعت الحسن بن علي ، قال : سمعت النفيلي قال : كان عيسى بن يونس إذا حدث بحديث : " يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة " . قال : قد مضى من هؤلاء خمسة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمر بن عبد العزيز
الآحاد والمثاني - الضحاك - ج 1 - ص 73
حدثنا الحسن بن علي نا عبد الله بن صالح حدثني الليث قثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف أنه حدثه أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي فقال سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون فيكم اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا
الآحاد والمثاني - الضحاك - ج 1 - ص 96
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الله بن صالح نا الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف أنه حدثه أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي قال سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا وصاحب رحى داره العر ب يعيش حميدا ويموت شهيدا قيل من هو يا رسول الله فقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 252
عن عبد الله بن عمرو قال : يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة : أبو بكر الصديق ، أصبتم اسمه ، عمر الفاروق ، قرن من حديد ، أصبتم اسمه ، عثمان بن عفان ذو النورين ، قتل مظلوما ، أوتي كفلين من الرحمة ، ملك الأرض المقدسة معاوية وابنه ، ثم يكون السفاح ومنصور وجابر والأمين وسلام وأمير العصب لا يرى مثله ولا يدرى مثله ، كلهم من بني كعب بن لؤي فيهم رجل من قحطان ، منهم من لا يكون إلا يومين ، منهم من يقال له : لتبايعنا أو لنقتلنك ، فإن لم يبايعهم قتلوه
سؤالي لاهل السنة ان هذا الحديث الذي سأنقله هو حديث صحيح عند كلا الفريقين ولا مجال للنقاش في صحة سنده ولكن اختلف المسلمون في تفسير هذا الحديث
فذهبت الامامية الى ان المقصود من هذا الحديث هم الائمة الاثنا عشر اولهم علي بن ابي طالب واخرهم المهدي
واما اهل السنة فلم ارى تفسيراُ واضحاً لهم
فأرجوا ان تقدموا تفسيرا واضحا له
الحديث هو:
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 398
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 87
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة ثنا مجالد عن عامر عن جابر بن سمرة لسوائي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع ان هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناواه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بشئ لم أفهمه فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 127
حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبي أنه قال كلهم من قريش
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 6 - ص 3
عن حصين عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول إن هذا الامر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفى على قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال امر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت على فسألت أبى ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلهم من قريش
واليكم بعض التفاسير المضطربه والروايات المتناقضه
فتح الباري _ابن حجر-ج13-ص182-183
وقد لخص القاضي عياض ذلك فقال توجه على هذا العدد سؤالان أحدهما انه يعارضه ظاهر قوله في حديث سفينة يعني الذي أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن حبان وغيره الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا لان الثلاثين سنة لم يكن فيها الا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي والثاني انه ولى الخلافة أكثر من هذا العدد قال والجواب عن الأول أنه أراد في حديث سفينة خلافه النبوة ولم يقيده في حديث جابر بن سمرة بذلك وعن الثاني انه لم يقل لا يلي الا اثنا عشر وانما قال يكون اثنا عشر وقد ولي هذا العدد ولا يمنع ذلك الزيادة عليهم قال وهذا ان جعل اللفظ واقعا على كل من ولى والا فيحتمل ان يكون المراد من يستحق الخلافة من أئمة العدل وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بد من تمام العدة قبل قيام الساعة وقد قيل إنهم يكونون في زمن واحد يفترق الناس عليهم وقد وقع في المائة الخامسة في الأندلس وحدها ستة أنفس كلهم يتسمى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدعى الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج قال ويعضد هذا التأويل قوله في حديث آخر في مسلم ستكون خلفاء فيكثرون قال ويحتمل ان يكون المراد ان يكون الاثنا عشر في مدة عزة الخلافة وقوة الاسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة ويؤيده قوله في بعض الطرق كلهم تجتمع عليه الأمة وهذا قد وجد فيمن اجتمع عليه الناس إلى أن اضطرب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم وهذا العدد موجود صحيح إذا اعتبر قال وقد يحتمل وجوها أخر والله أعلم بمراد نبيه
فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 183
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود به لان ألفاظه مختلفة ولا أشك ان التخليط فيها من الرواة ثم وقع لي فيه شئ وجدت الخطابي بعد ذلك قد أشار إليه ثم وجدت كلاما لأبي الحسين ابن المنادي وكلاما لغيره فاما الوجه الأول فإنه أشار إلى ما يكون بعده وبعد أصحابه وان حكم أصحابه مرتبط بحكمه فأخبر عن الولايات الواقعة بعدهم فكأنه أشار بذلك إلى عدد الخلفاء من بني أمية وكأن قوله لا يزال الدين أي الولاية إلى أن يلي اثنا عشر خليفة ثم ينتقل إلى صفة أخرى أشد من الأولى وأول بني أمية يزيد بن معاوية وآخرهم مروان الحمار وعدتهم ثلاثة عشر ولا يعد عثمان ومعاوية ولا ابن الزبير لكونهم صحابة فإذا أسقطنا منهم مروان بن الحكم للاختلاف في صحبته أو لأنه كان متغلبا بعد أن اجتمع الناس على عبد الله بن الزبير صحت العدة وعند خروج الخلافة من بني أمية وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتى استقرت دولة بني العباس فتغيرت الأحوال عما كانت عليه تغيرا بينا
فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 184
قال أبو الحسين بن المنادى في الجزء الذي جمعه في المهدي يحتمل في معنى حديث يكون اثنا عشر خليفة ان يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان فقد وجدت في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم امام مهدي
aa
سؤالات الآجري لأبي داود - سليمان بن الأشعث - ج 1 - ص 189
140 - قال أبو داود : سمعت الحسن بن علي ، قال : سمعت النفيلي قال : كان عيسى بن يونس إذا حدث بحديث : " يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة " . قال : قد مضى من هؤلاء خمسة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمر بن عبد العزيز
الآحاد والمثاني - الضحاك - ج 1 - ص 73
حدثنا الحسن بن علي نا عبد الله بن صالح حدثني الليث قثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف أنه حدثه أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي فقال سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون فيكم اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا
الآحاد والمثاني - الضحاك - ج 1 - ص 96
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الله بن صالح نا الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف أنه حدثه أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي قال سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا وصاحب رحى داره العر ب يعيش حميدا ويموت شهيدا قيل من هو يا رسول الله فقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 252
عن عبد الله بن عمرو قال : يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة : أبو بكر الصديق ، أصبتم اسمه ، عمر الفاروق ، قرن من حديد ، أصبتم اسمه ، عثمان بن عفان ذو النورين ، قتل مظلوما ، أوتي كفلين من الرحمة ، ملك الأرض المقدسة معاوية وابنه ، ثم يكون السفاح ومنصور وجابر والأمين وسلام وأمير العصب لا يرى مثله ولا يدرى مثله ، كلهم من بني كعب بن لؤي فيهم رجل من قحطان ، منهم من لا يكون إلا يومين ، منهم من يقال له : لتبايعنا أو لنقتلنك ، فإن لم يبايعهم قتلوه
تعليق