بسم الله الرحمن الرحيم

ممكن رابط لكتاب يتناول الموضوع أو أي شيء؟!

والسلام عليكم

السلام عليكم
مرت الاجابة على هذا السؤال في اكثر من موضوع في هذا المنتدى فيمكن المراجعة بشكل مفصل.
والخلاصة انه زواج شرعي مثله مثل الزواج الدائم باستثناء بعض الفروقات وأهمها:
1- ان الزواج الدائم ينتهي بالطلاق، بينما ينتهي زواج المتعة بانتهاء الوقت المتفق عليه او بأن يهب الزوج لزوجته المدة الباقية.
2- في الزواج الدائم يرث الزوج من زوجته وترث الزوجة من زوجها من دون ان يشترطا ذلك في العقد، اما في زواج المتعة فلا يتم التوارث الا اذا اشترطا ذلك في عقد الزواج.
3-تقل العدة بعد انتهاء الزواج في زواج المتعة عن المدة المعتبرة في الزواج الدائم بما يقرب من شهر وهو مدة دورة المرأة الشهرية.
واما ابرام الزواج فصيغته
تقول المرأة للرجل: زوجتك نفسي بمهر قدره كذا.. ( المتفق عليه) لمدة كذا( المتفق عليها).
فيقول الرجل للمرأة : قبلت التزويج.
ولا يحتاج الامر الى شهود في الزواج عند الشيعة بخلاف الحال عند اهل السنة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكور مولانا على الإجابة

ولكن هل هناك شروط يجب أن تنطبق على الزوجين؟ فهل يجوز مثلا أن تكون الزوجة بكر؟

والسلام عليكم

اخي الغالي

السلام عليكم و رحمة منه و بركاته

اهم ما في الزواج بالتمتع ان يكون مؤقتا و شروطه و احكامه تقريبا مثل الزواج الدائم ,,,,,
وهذا و الله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الميامين الطيبين الطلاهرين واللعنة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين .
وبعد فقد أثار موضوع النكاح المنقطع والمعروف بزواج المتعة ضجة أكبر من حجمه وإستغرابا من الكثيرين بالرغم من أن هذا الموضوع ليس بالموضوع الحديث أو المستحدث ولكنه موجود من قرابة(1428)عام مضت أي منذ زمن الرسول (ص) والخلاف عليه جاء بعد الرسول (ص)ولم يكن هذا الخلاف خلاف علمي ومنطقي لانه مخالف القرآن والسنة النبوية الشريفة والعلماء والفقهاء والتأريخ .
فبقال مثلا كيف تبيحون أنتم الشيعة متعة النساء (النكاح المنقطع) وقد أجمع جميع علماء المسلمين على حرمتها ؟ فنقول لمن يسأل هذا السؤال الم تسمع بحديث عمر بن الخطاب : إن رسول الله أحلها وجوزها . فإن قال كيف؟ وأين ؟ نقول روى الجاحظ في كتابه البيان والتبيين _ج2ص223 وكذلك القرطبي في كتابه تفسير القرطبي _ج2ص37 والسرخسي الحنفي في (المبسوط في باب القرآن من كتاب الحج ) والفخر الرازي في تفسيره _ج2ص167 وج3ص201وص202 وكثير غيرهم من ألام السنة : إن عمرا قال في خطبة له (( متعتان كانتا على عهد رسول الله(ص) وأنا أنها عنهما وأعاقب عليهما :متعة الحج ومتعة النساء )) وفي تأريخ إبن خلكان في ((ج2ص359)) قال إن عمر بن الخطاب قال(( متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبي بكر الصديق وأنا أنها عنهما )) ونحن نقول ماذا يقول من يعترض على زواج المتعة ويستنكر بغير علم هل يصدق عمر بن الخطاب في حديثه هذا أم يكذب؟ والجواب بالتأكيد يصدق لما أجمع عليه المسلمون من فقهاء وعلماء ورواة حديث ومؤرخون هذا بالإضافة الى كونه من كبار الصحابة آنذاك والخليفة الثاني إذن فهل لنا مبرر بعد كل هذا في أن نترك كلام وقول رسول الله (ص) ونأخذ بقول عمر بن الخطاب وإذا قيل لنا أن المبرر هو نهي عمر نرد ونقول مامعنى ((حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة )) وهذا الحديث الشريف لا يستطيع أكبر شخص الإعتراض عليه وهو متفق عليه بين جميع المسلمين من دون إستثناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيسأل سائل كيف إذن نهى عمر عنه وعلى أي شيء إستند في هذا التحريم ؟؟؟؟ وذا شيء محير فعلا للذين لم يستوعبوا التأريخ الإسلامي والفقه الإسلامي وإنفعوا ينعقون وراء كل ناعق بدون تروي وتدبر للأمور فنقول كان ذلك إجتهادا شخصيا من عمر بن الخطاب وكل إجتهاد عارضه نص فذلك الإجتهاد يضرب به عرض الحائط فسيقال كيف ذالك ؟وإن كان الإجتهاد من مثل عمر بن الخطاب نقول وإن كان من مثل عمر بن الخطاب أ, من كان أكبر منه لا تجنيا عليه ولكن أفترون قول الله تعالى وقول رسوله الكريم (ص) أحق بالإتباع أم قول عمر بن الخطاب وحينها سيقال إن إتباع قول الله (جل وعلا) أولى وهو إتباع الآية (فما إستمتعتم به ,منهن فأتوهن أجورهن فريضة ,ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به, من بعد الفريضة)_سورة النساء الآية 24 _ وقد أخرج العلآمة الأميني رحمه الله في كتابه الغدير المصادر الكثيرة من كتب أهل السنة كأحمد بن حنبل (إمام الحنابلة) وغيره في أن الآية نزلت في متعة النساء وهي أول مستند عليها ((راجع الغدير ج6ص229)) فكل هذه المصادر تشير لورود هذه الآية في متعة النساء.
وهنا من حقنا أن نسأل مثلما من حق غيرنا فهل يترك حلال الله ورسوله
(ص)ليؤخذ بنهي عمر بن الخطاب وتحريمه ؟؟؟؟؟ ثم هل إنغ من أمة محمد (ص) المرحومة أم من أمة عمر ؟؟؟؟ وبالتأكيد الجواب من أمة محمد (ص) وعمر إنما فضله يكون بأنه من أمة محمد (ص).
يعود السائل ليسأل إذن لماذا اتفق المسلمين على حرمة زواج المتعة ؟؟؟؟ نقول ليس هناك إتفاق بين المسلمين في ذالك أبدا ونقول للسائل إنك تقر ان الشيعة تبيح زواج المتعة والشيعة يشكلون ربع المسلمين تقريبا (( أي أكبر من أي طائفة أخرى على إنفرادها))فأي إتفاق هذا الذي خرج عنه نحو مائتا مليون مسلم وهم الشيعة ؟؟؟؟؟؟؟
ثم إن الأئمة المعصومين أهل بيت الرسول عليه وعليهم الصلاة والسلام والذين شبههم الرسول (ص) بسفينة نوح(ع) التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وقال (ص) فيهم ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي , فتمسكوا بهما وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) فهؤلاء الذين من تبعهم وحذا حذوهم كان من الناجين والواصلين الى الحق ومن تبع غيرهم وأدبر عنهم كان من الضالين التائهين وهؤلاء الذين إتفقت آراء المسلمين بحقهم ((ع))كانوا يجيزون متعة النساء ويرون إنها غير منسوخة حتى عرفت الشيعة عنهم ذلك ز
وقد صح عن أمير المؤمنين علي (ع) إنه قال ((لولا أن عمر نهى عنها ما زنا إلا شقي ))وهذا يعني أن نهي عمر عن المتعة كان سببا لأن لايتعرف الناس عن المتعة ((النكاح المنقطع))وهذا أمر طبيعي ففي ذلك الزمان وعندما يأمر من هو في نفوذ عمر الخليفة الثاني ما كان إلا أن تذعن العامة ومن غير تفكير وهذا على الرغم من معارضة العديد من الصحابة له آنذاك, اليس الآن هناك من يسمعون قول الفقهاء ومن دون تدبر ؟؟ وبعد حين يعرفون خطأهم أو على الأقل عدم فهمهم .كما وأنه ليس كل الناس قادرة على النكاح الدائم لأسباب قد تكون إقتصادية أو أو ظروف إجتماعية غير ملائمة فيزني بعضهم من جراء تحريم المتعة ,كما وأن الظرف السياسية آن ذاك كانت قد لعبت دورها في هذا التحريم بعد إستشهاد أمير المؤمنين علي (ع) حيث أنه أعادها في فترة خلأفته وبعدها حرمت من قبل المبغضين له (ع) من ساسة آل أمية وآل بني العباس ووعاظ السلاطين آن ذاك فأين إتفاق المسلمين ياهذا ؟؟؟؟؟ وهؤلاء أئمةالمسلمين مصرون على إباحة زواج المتعة وجوازها مع أن كثيرا من الصحابة والتابعين ردوا على عمر كما أشرنا تحريمه المتعة مستدلين بالقرآن الكريم وتجويز النبي (ص) وإليكم بعضا من آرائهم ::::::_
1)عمران بن الحصين حيث قال (نزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى ولم تنزل آية بعدهاتأمر بنسخها فأمرنا رسول الله (ص) وتمتعنا مع الرسول (ص) ومات ولم ينهنا عنها .
2)جابر بن عبد الله الأنصاري ,وأبو سعيد الخدري قالا ((تمتعنا إلى النصف من خلافة عمر بن الخطاب حتى نهى عمر الناس عنها في شأن عمروا بن حريث )
3) عبد الله بن مسعود وقد عده إبن حزم في (المحلى) والزرقاني في (شرح الموطأ)ممن ثبت على إباحة متعة النساء وعدم حرمتها وأخرج الحافظ عنه إنه قال (كنا نغزوا مع رسول الله(ص) وليس لنا نساء فقلنا :يارسول الله ألا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك, ورخص لنا أن ننكح بالثوب إلى أجل ثم قال (ص)(لاتحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) _عمدة القارئالعيني ج8ص310 .
4)عبد الله بن عمر .روى عنه أحمد بن حنبل إمام الحنابلة في سننه _ج2ص95 وصحيح البخاري ج8ص7 وصحيح مسلم ج1ص354 وسنن البيهقي ج7ص300
والدر المنثور ج2ص307 نقلا عن تسعة من الأئمة والحفاظ وغيرهم من مختلف المصادر الكثيرة بإسناده عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي قال :سال رجل إبن عمر عن المتعة وأنا عنده فقال إبن عمر له_ والله ما كنا في عهد الرسول (ص)زانين ولا مسافحين .
5)أبو سعيد الخدري وسلمة بن أمية بن خلف حيث روى عنهما إبن حزم في المحلى
والزرقاني في شرح الموطأ إنهما كانا يبيحان زواج المتعة .
6)معبد بن أمية بن خلف . ذكر إبن حزم في المحلى في إنه كان يبيح المتعة .
7) الزبير بن العوام .قال الراغب _:أن عبد الله بن الزبير قد عير عبد الله بن عباس بتحليله المتعة فقال له بن عباس :- سل أمك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك ,فسألها فقالت :-ماولدتك إل في متعة –المحاضراتج2ص94. وإن ذلك لدليل ثابت على تجويز وإباحة المتعةمن قبل الزبير بن العوام .
8)خالد بن مهاجر بن خالد المخزومي :-قال:-بينما هو جالس عند رجل,جاءه رجل فإستفتاه في المتعة ,فأمره بها فقال له بن أبي عمرة الأنصاري مهلا فقال ماهي ,والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين ((صحيح مسلم))ج1ص396.وسننالبيهقي ج7ص205.
9)عمروبن حريث:-أخرج الحافظ عبد الرزاق في مصنفه عن أبي جريج قال:-أخبرني أبو الزبيرعن جابر ,قال :-قدم عمر بن حريثالكوفة فإستمتع بمولاة فأتى بها عمر وهي حبلى .فسأله فإعترف .قال :-فذلك حين نهى عنها عمر ((فتح الباري ج9ص151.
وهناك غير هؤلاء كثيرون ممن أبدوا إستنكارهم وممانعتهم على فتوى عمرهذه وإجتهاده في مقابل القرآن والسنة كأبي بن كعب وربيعة بن أمية وسمرة بن جندب
وسعيد بن جبيروطاووس اليماني وعطاء أبو محمد المدائني والسندي ومجاهد وظفر بن أوس المدني .....وغيرهم من كبار الصحابة والتابعين وعظماء المسلمين والذين نترك ذكرهم بغية الإختصار وعدم الإطالة .ونقول للسائل أبعد كل هذا تدعي إن هناك إتفاقا للمسلمين حول مسألة زواج المتعة ؟؟؟؟؟؟؟فبعيدا عن التعصب المذهبي تدبر وإبحث أيها السائل ولذلك نقول إن زواج المتعةجائز مباح للمسلمين جميعا وليس حكرا على الشيعة أو على أي مذهب آخر ونعتقد بأن الذين حرموها إنما حرموها إتباعا لميولهم الشخصية وشهواتهم أو لجهلهم الفقهي .
وإلا فالقرآن حاكم بجوازها وحليتها من دون أن يعفبه نسخ وليس لعمر أو غيره أن يبدل ويغير أحكام الله, وإلى كل من يريد أن يتدبر بالأمر ليقرأ الكتب التالية وبإمعان جيد ولا ينجرف وراء التعصب المذهبي والعنصري والشخصي المقيت وليبحث عن الحقيقة فنحن أبناءها وطلابها :-
1)الغدير للعلامة الأميني .
2)النص والإجتهاد للإمام شرف الدين الموسوي .
3)المتعة للأستاذ توفيق الفكيكي .
4)الفصول المهمة للإمام شرف الدين الموسوي .
وغيرها كثير أيضا ولكن لنا الحق في أن نسأل المسلمين كافة من أهل السنة لماذا أخذتم بقول عمر في مسألة زواج المتعة ولم تأخذوا به في مسألة متعة الحج ؟؟؟؟؟؟؟
ألم ينهى عمر عن متعة النساء ومتعة الحج في قوله :- متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
فإن كان قول عمر فتوى صحيحة فما السبب في تجويز متعة الحج وعدم إجازة متعة النساء من قبل أهل السنة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!
وكان اللازم حرمة المتعتين حسب الحديث المذكور وإن كانت الفتوى باطلة كان من اللازم بطلان تحريم كلتا المتعتين .
والحق يقال إن هذا الزمن الصعب والذي فيه تواجه الأمة الإسلامية أعتى وأخطر أعدائها من اليهود والكفرة والأميريكان القراصنة والذين يريدون تدمير الدين الإسلامي والشعوب الإسلامية بكافة الوسائل والسبل وأهمها إنشاء الفرقة بين المسلمين فهذا سني وهذا شيعي وذاك سلفي وغيرها من المسميات ونحن نعيب بعضنا بعضا ولا نعيب أفعال اليهود والكفرة لماذا ومالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟
مسألة زواج المتعة جعلتموها عيبا ولم تفكروا حتى في سلبياتها وإجابياتها فلكل شيء سلب وإيجاب فهل تعدد الزوجات حرام كلا والف كلا ولكن المشاكل الناتجة من الإبتعاد عن الدين وعدم التفقه فيه وعدم الورع لكا الطرفين الرجال والنساء بالإضافة لصعوبة الظروف التي نعيشها من قلة الدخل للمادي للرجل وصعوبة إيجاد السكن وظهور الأحزاب والمنظمات التي تدعي بأنها تطالب بحقوق المرأة ولكنها لم تطالب برفع الظلم عنها من خلال رفع الإباحة والخلاعة عنها وإستخدامها كسلعة رخيصة لإشباع الرغبات كل ذالك حارب تعددالزوجات ولكنه ليس حرام شرعا ولا قانونا إلا في الدول الأوربية والأمريكية حسب ما نعتقد .
ثم أن هناك فرائض معطلة أيضا وذلك لإختلاف الظروف التى نعيشها عن تلك التي كانت في صدر الإسلام فهل ملك اليمين حرام كلا بالطبع ولكن ظروف الحروب إختلفت وسارت على نهج إتفاقيات جنيف فلا توجد عندنا الآن اسيرة نتملكها رغم حلية وجواز الأمر شرعا .وهذا مجمل بسيط عن متاهات ومفارقات المتعة التي جعلتموها علينا عيبا ولكم مسيار وحجج أخر لم نعيبها عليكم ثم لكم سؤال أيهما أفضل الزنا والعياذ بالله أم أمر حلال أقره الله ورسوله الكريم (ص) ؟؟؟؟؟ .



سهيل التميمي