تويت
الخلافه بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
بسم الله الرحمن الرحيم
لايختلف إثنان على صحة بيعة الغدير حيث طلب الله عز وجل من النبي (ص) ان يعلن الخلافه لعلي بن ابي طالب (عليه السلام ) والنبي كان يفكر في ردة فعل بعض المنافقين الى ان نزل جبريل الأمين عليه وهو يقول له يامحمد بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تبلغ مابلغت رسالتك وقال له ان الله يعصمك من الناس وعلى اثرها جمع النبي الأكرم الناس في غدير خم ليعلن الخلافه لعلي قائلا من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهم والي من والاه وعادي من عاداه وإنصر من نصره وإخذل من خذله لكن السؤل هنا هل إلتزم المسلمون بأوامر النبي بعد إلتحاقه بالرفيق الإعلى لا لم يلتزموا بل كانوا يتسابقون للخلافه وتناسوا بيعة الغدير لمصالح دنيويه زائله بل اكثر من ذلك قام بعضهم بإيذاء بضعة النبي فاطمة الزهراء ففلان منع فدكا عنها وهي ارض اهداها الرسول الامين لإبنته وفلان قام بحرق دارها وكسر ضلعها ونحن نعلم ان النبي قال (فاطمه بضعة مني من اذاها فقد اذاني ) اي انهم قد حرقوا بيت النبي وكسر ضلعه بمقتضى الحديث ففاطمه كما يقول النبي (ص)( روحي التي بين جنبي ) واكثر من ذلك قام قنفذ بضربها بالسوط ليرجعها الى البيت عندما اخذوا عليآ مقيدا بحمائل سيفه تلبيتا لامر سيده فلان بل حتى منعوها من البكاء على ابيها وماتت وهي غاضبه عليهم ونحن نعلم ان النبي قال ( ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضا لرضاها ) وهو حديث متفق عليه إذن الله غاضب على هؤلاء المنافقين بسبب ظلمهم وعدوانهم لاهل بيت النبي (عليهم السلام ) ومخالفتهم اوامر النبي وشق عصا المسلمين وكل ذلك لامور دنيويه زائله وسلطه فانيه فإنا لله وإنا اليه راجعون
لايختلف إثنان على صحة بيعة الغدير حيث طلب الله عز وجل من النبي (ص) ان يعلن الخلافه لعلي بن ابي طالب (عليه السلام ) والنبي كان يفكر في ردة فعل بعض المنافقين الى ان نزل جبريل الأمين عليه وهو يقول له يامحمد بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تبلغ مابلغت رسالتك وقال له ان الله يعصمك من الناس وعلى اثرها جمع النبي الأكرم الناس في غدير خم ليعلن الخلافه لعلي قائلا من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهم والي من والاه وعادي من عاداه وإنصر من نصره وإخذل من خذله لكن السؤل هنا هل إلتزم المسلمون بأوامر النبي بعد إلتحاقه بالرفيق الإعلى لا لم يلتزموا بل كانوا يتسابقون للخلافه وتناسوا بيعة الغدير لمصالح دنيويه زائله بل اكثر من ذلك قام بعضهم بإيذاء بضعة النبي فاطمة الزهراء ففلان منع فدكا عنها وهي ارض اهداها الرسول الامين لإبنته وفلان قام بحرق دارها وكسر ضلعها ونحن نعلم ان النبي قال (فاطمه بضعة مني من اذاها فقد اذاني ) اي انهم قد حرقوا بيت النبي وكسر ضلعه بمقتضى الحديث ففاطمه كما يقول النبي (ص)( روحي التي بين جنبي ) واكثر من ذلك قام قنفذ بضربها بالسوط ليرجعها الى البيت عندما اخذوا عليآ مقيدا بحمائل سيفه تلبيتا لامر سيده فلان بل حتى منعوها من البكاء على ابيها وماتت وهي غاضبه عليهم ونحن نعلم ان النبي قال ( ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضا لرضاها ) وهو حديث متفق عليه إذن الله غاضب على هؤلاء المنافقين بسبب ظلمهم وعدوانهم لاهل بيت النبي (عليهم السلام ) ومخالفتهم اوامر النبي وشق عصا المسلمين وكل ذلك لامور دنيويه زائله وسلطه فانيه فإنا لله وإنا اليه راجعون
تعليق