إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان قلب الرجل فندقاً فهل قلب المرأة غرفة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الأخت الغالية يقين زينب ... ألف تحية ...
    كلامك مبهر حقا .. لقد لملمت الموضوع وجمعتيه بردك ...
    ولم تبقي لي شيئا ...
    أتمنى أن النساء يقتدين بفكرك الأسلامي الواعي ....
    ووالله هنيئا لمن أقترن بك .. والله ...
    فاز الدنيا والآخرة

    تعليق


    • #32
      الأخت الغالية يقين زينب ... ألف تحية ...
      كلامك مبهر حقا .. لقد لملمت الموضوع وجمعتيه بردك ...
      ولم تبقي لي شيئا ...
      أتمنى أن النساء يقتدين بفكرك الأسلامي الواعي ....
      ووالله هنيئا لمن أقترن بك .. والله ...
      فاز الدنيا والآخرة ...
      بارك الله فيك يا فاهمة

      تعليق


      • #33
        بعض الأعضاء لا يعرفون من الرد إلا ..... الضحك

        تعليق


        • #34
          اللهم صلِ على محمد وأل محمد
          سؤال يا أخ أمين منذ مدة وأنا أرغب بطرحه عليك
          يا ترى هل كان الامام علي يتحدث عن زوجته أمام الأجانب بهذا الشكل؟

          المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
          نعم ... زوجتي أستثنائية ....
          لم أرى مثلها .. لم أقرأ ولم أسمع ولم أرى .... مثلها ...
          طبعا هذا اقتباس بسيط هناك ما هو أعظم كاهداء وردة أو ماشابه.
          هل فكرت يوما أنك تجرح مشاعر النساء بحديثك الدائم عن زوجتك وكأن بقية النساء أقل منها شأنا؟
          اذا كنت ترغب من فعلك هذا اظهار المشاعر لزوجتك فبامكانك أن تظهره بأي مكان أخر ولكن ليس بمنتدى؛ واذا كنت ترغب بنصح النساء فبامكانك أن تنصح بأي طريقة أخرى غير هذه الطريقة.
          كل ما أرغب بقوله لك أنك تقلل من شأن النساء الأخريات بهذه النوعية من المشاركات.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
            بسم الله الرحمن الرحيم

            قصدكِ عصفور واحد فقط وليس عصفورين
            معنى قولكِ أنها تحب عصفورين أي أنها تحب رجلاً وامرأة وتلك المرأة طبعاً هي
            المرأة قد تحب عدد لا نهائي من الناس، ولكن قلبها يرتبط برجل واحد فقط وتتفانى لاسعاده، في حين قد يرتبط الرجل قلبياً بأكثر من امرأة في آن واحد، ولله حكمة في ذلك.
            هههههههه بالضبط .. انت تقرأين افكاري .. شكرا للتصليح ياوردة ..

            تعليق


            • #36
              الدرة اليتيمة ....
              تحدثت عن أخلاقها ...
              وليس عن مواصفاتها .....
              ويجوز شرعا التكلم بخلق الزوجة ...
              كزوجة أيوب الأنصاري عندما تحدث هو عنها أمام الرسول ( ص ) عن خلقها الرفيع ...
              قال ( ص ) إن لله عمال وهذه من عماله ...
              فأنا ولله الحمد أعرف الأحكام الشرعية ...
              ومن جانب آخر ...
              لم أقصد أن أقلل من قيمة أحد ...
              الكل هنا من أخواتنا الزينبيات لهم الريادة في الخلق الرفيع والثقافة العالية ...
              وعلى كل الأحوال إن كان هذا الأمر يزعجك ....
              فلن أكرره .... رغم أنه أمر لا يعنيك ....
              ولك مني كل الأحترام والتقدير

              تعليق


              • #37
                اللهم صلِ على محمد وأل محمد
                المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
                الدرة اليتيمة ....
                تحدثت عن أخلاقها ...
                وليس عن مواصفاتها .....
                ويجوز شرعا التكلم بخلق الزوجة ...
                كزوجة أيوب الأنصاري عندما تحدث هو عنها أمام الرسول ( ص ) عن خلقها الرفيع ...
                قال ( ص ) إن لله عمال وهذه من عماله ...
                فأنا ولله الحمد أعرف الأحكام الشرعية ...
                ومن جانب آخر ...
                لم أقصد أن أقلل من قيمة أحد ...
                الكل هنا من أخواتنا الزينبيات لهم الريادة في الخلق الرفيع والثقافة العالية ...
                وعلى كل الأحوال إن كان هذا الأمر يزعجك ....
                فلن أكرره .... رغم أنه أمر لا يعنيك ....
                ولك مني كل الأحترام والتقدير
                التكلم عن زوجتك ضمن حدود وليس كما فعلت أنت؛ الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري عندما تحدث عن زوجته لم يتحدث عن أنها أفضل نساء الكون؛ ولكن تحدث عن خلقها ومع رسول الله لأنه مرشد البشرية.
                قد لم تكن تعني بحديثك عن زوجتك أن تقلل من شأن أحد ولكنك دون ادراك منك قللت شأن الأخريات من خلال بعض مشاركاتك؛ أما كون الأمر لا يعنيني فأقول لك الأمر يعني جميع القراء لأنك تكتب لهم؛ أما ان كنت تكتب لنفسك فهذا أمر أخر.
                على العموم أعتذر اليك ان كنت قد تحدثت اليك بحدة؛ فالله العالم أني تحدثت لأجل المنفعة العامة ولم أقصد التجريح أو التشهير؛ في الختام أرجو أن تقبل اعتذاري ان كنت قد سببت لك اي ازعاج.

                تعليق


                • #38
                  الأخت الغالية الدرة اليتيمة ....
                  لربما قد أكثرت من دون قصد ....
                  ولك المعذرة أيضا ...
                  ودمتي فاطمية

                  تعليق


                  • #39
                    خاطرة سريعة أو كلمات مبعثرة كتبتها على عجل تحتاج الى شيىء من التركيز مستوحاه من هذا الموضوع وحديث الاخوة والأخوات الأعزاء



                    غُـرَف القلوب الصغيرة الكبيرة

                    صُوَر ومشاهد من الحياة ( لها أشباه ونظائر ) :
                    شابٌ يافع يبدأ سنوات حياته الاولى من سني شبابه فقيرا لا يملك قوت يومه يحمل بين حنايا روحه سر صغير وجميل يمنحه الشعور بالأمل كانت لديه غرفة واحدة في قلبه لم تطأها قدما إنسان من قبل ولا تتسع إلا لشخص واحد فقط بالكاد بناها بمخيلته وأحلامه الصغيرة كل يوم يلقي نظرة عليها عند شروق الشمس وفي بداية صباحه ومرة اخرى قبل أن يغمض جفنا عينيه نهاية كل مساء يتصفح بخواطره زواياها وبأحاسيسه المرهفه فنائها الداخلي الخالي من كل أحد منتظرا في شوق وحنين ولهفه لا حدود لها من يملىء ذلك الفراغ الشاغر ليؤنس وحدته ووحشته ويضمد له جراحاته وآلامه ويشاركه ويعينه على نوائب الزمان وتقلب الأيام

                    تمضي السنوات إثر السنوات وتنطوي الأيام وراء الأيام وإذا بذلك الشاب البائس الفقير المعدوم والمحروم من مرافقة ومعايشة ذلك الجنس الرقيق والجميل الذي لطالما حلم بالإقتراب منه وملاطفته وبتسليمه مفتاح تلك الغرفه التي قضى سنوات فتوته وزهرة حياته يرعاها وينعم في حسرة بالنظر إليها كيف بها الى زمان بعيد هكذا خالية إذا به ينهي مشواره الطويل الذي لم يصدق أنه سينتهي يوما ليتزوج بعد طول غصة ومشقة بفتاة أحلامه ويورثها غرفة قلبه

                    وتلك الأيام نداولها بين الناس وإذا بالحال غير الحال والمال فوق المال والعيال بعد العيال وام العيال لا تعير زوجها ادنى بال فجل اهتمامها منصب نحو رعاية الأبناء والأطفال ونست او تناست أيام الغرام والهيام واللحظة المهيبة لحظة تبادل مفاتيح غرف القلوب حينما سلمها مفتاح غرفة قلبه وسلمته هي الاخرى مفتاح غرفة قلبها ليلة الزفاف والتهاني والأفراح ولم تكتفي بالتناسي والتجافي والفتور بل أنها بنت غرفا كثيرة اخرى في قلبها بعدد الأبناء بعد أن كان يحوي غرفة واحده ووحيدة لفارس الأحلام زوجها أبو العيال والأطفال

                    الزوج في بداية الأمر شعر بالغيرة حينما رأى تلك الغرف الكثيرة بجانب غرفته داخل قلب زوجته لكنه في نهاية المطاف رضخ للأمر العجاف وقال هم أبنائي على أية حال غافلا المسكين عما تحمل له الأيام وتخبأ له الأقدار

                    ومع مرور السنين والأيام بما تحتويه من أحداث مفرحه واخرى محزنه كانت غرف الأبناء في جوف قلب الأم و زوجة الشاب تلقى كل الرعاية والعناية كانت تزورها كل لحظة وحين تتنقل بين غرفة واخرى تزيّن هذه الغرفة وتنظف تلك وتتفقد هذه وتلقي بنظرة لتلك هذا هو ديدنها كل يوم لا ملل لا كلل تزوّد حجيرات قلبها بزاد الحب والعاطفة وتسقيها برحيق وخلاصة حنانها المتدفق كالأنهار الجارفة

                    لكن يا للأسف والخيبة هناك في وسط قلب الزوجة الحاوي على غرف الحب والمودة غرفة صغيرة قديمة هي أول غرفة عرفها ذلك القلب يوم كان فتيا صغيرا الغرفة التي تحوي جميع الذكريات الجميلة منذ أيام المراهقة الاولى والآهات والأحلام الوردية مرورا بحفل تتويج زوجها أميرا وفارسا لتلك الغرفة التي غدت اليوم منسية كأنها لم تكن يوما موضعا للعشق والرومانسية تركتها أهملتها ولم تراعي لها حرمة أو قدسية متعلله دوما بمشاغل الدنيا والحياة الروتينية غير مدركة أن الرجل مهما كبر تبقى حاجته للمحبة تماما كالطفل الصغير فالحب كما يقول البعض هو الإكسير

                    الزوج بدوره أحس بإفتقاره للحب والحنان شعر بفقدان الأمن والأمان فزوجته لم تزوده منذ فترة طويلة بتلك الطاقة السحرية العجيبة التي تصله عن طريق غرفة القلب فهرع مسرعا ليلقي بنظرة على غرفة قلبه ليرى كيف هي وماذا عملت فيها زوجته منذ أن سلمها المفتاح لكن ياللمفاجئة والصدمة لقد تمنى لو أنه لم يتجرأ بنظره على تلك الدار القفار رآها في أسوأ حال والغبار في ارجاءها تراكم تلالا وكثبان جال ببصره يتلمس محتوياتها التي طالما كانت مصدر سعادته وآماله يوم كان شابا حالما ينتظر في ألم وحسرة حينا وفي ترقب وبهجة حينا اخرى من يأتمنها عليها ولتكون الحبيبة وملكة الدار والقرار تأوه في ندم وقال يا إلاهي لماذا لم تقدر زوجتي قيمة هذا الإنتظار ؟ أخذ يمعن النظر! وجد الستارة المتدلية على احدى النوافذ ممزقة والمرآه المثبته في احدى زوايا جدرانها مكسرة حتى الوردة ذات الجذور الممتدة والمتصله بشرايين قلبه ومشاعره وأحاسيسه والتي تتوسط فناء الدار وجدها قد ذبلت وسقطت وريقاتها الخضراء من شدة الظمأ والعطش فزوجته لم تسقيها من ماء المودة منذ زمن طويل فهي مشغولة كامل يومها بالعناية بغرف الأولاد ولا وقت لديها لتعتني بتلك الدار ولا بالوردة وشجرة المحبة التي تربطها بزوجها الجار متغافلة عن حقيقة أن الزوج هو من منحها بعد الله نعمة الأبناء والتمتع بمحبتهم والانس برفقتهم

                    وبعد أن شاهد غرفة قلبه بهذا الحال والمآل ولم يجد زوجته فيها وإنما وجد شبحها الهائم في صورة كئيبة وحزينة انتابه شعور غريب وهو واقف يبكي الأطلال بدأ يحن لتلك الأيام الخوالي أيام الغرفة الخالية قبل أن يتزوج وكيف كان يستمتع بإنتظار أميرة أحلامه يوم كان فقيرا لا يقوى على الزواج وكيف أصبح اليوم غنيا مقتدرا في تلك الأثناء وفي تلك اللحظة بالذات وعلى نحو سريع وخاطف بدأت معالم غرفة جديدة في قلبه تحمل عبق الماضي الجميل بالبروز والظهور الى جانب تلك الغرفة التعيسة المهملة .


                    ... هكذا تتكون غرف جديدة في قلب الرجل عندما تهمل الزوجة زوجها ولا تهتم بمشاعره وعواطفه ...


                    ...... لحظة ! كان على الزوج أن يثير انتباه زوجته بين فترة واخرى الى أهمية الإعتناء بالغرفة التي أسكنها فيها والموجودة في قلبه فهو يتحمل قسما من المسؤولية تماما كزوجته

                    اردت من هذه القصة القصيرة ( إن صح التعبير ) والتي لا أعرف إن كانت ستعجبكم أم لا أن أقول أن هناك الكثير من الزوجات ممن إذا أنجبت الأطفال تهمل الجانب العاطفي مع زوجها وشىء آخر وهو أن هناك الكثير من الرجال أيضا من إذا أغناه الله تزوج على زوجته وهذه النماذج موجودة بكثرة للأسف


                    تحياتي لكم جميعا

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
                      غُـرَف القلوب الصغيرة الكبيرة
                      صُوَر ومشاهد من الحياة ( لها أشباه ونظائر ) :

                      شابٌ يافع يبدأ سنوات حياته الاولى من سني شبابه فقيرا لا يملك قوت يومه يحمل بين حنايا روحه سر صغير وجميل يمنحه الشعور بالأمل كانت لديه غرفة واحدة في قلبه لم تطأها قدما إنسان من قبل ولا تتسع إلا لشخص واحد فقط بالكاد بناها بمخيلته وأحلامه الصغيرة كل يوم يلقي نظرة عليها عند شروق الشمس وفي بداية صباحه ومرة اخرى قبل أن يغمض جفنا عينيه نهاية كل مساء يتصفح بخواطره زواياها وبأحاسيسه المرهفه فنائها الداخلي الخالي من كل أحد منتظرا في شوق وحنين ولهفه لا حدود لها من يملىء ذلك الفراغ الشاغر ليؤنس وحدته ووحشته ويضمد له جراحاته وآلامه ويشاركه ويعينه على نوائب الزمان وتقلب الأيام

                      تمضي السنوات إثر السنوات وتنطوي الأيام وراء الأيام وإذا بذلك الشاب البائس الفقير المعدوم والمحروم من مرافقة ومعايشة ذلك الجنس الرقيق والجميل الذي لطالما حلم بالإقتراب منه وملاطفته وبتسليمه مفتاح تلك الغرفه التي قضى سنوات فتوته وزهرة حياته يرعاها وينعم في حسرة بالنظر إليها كيف بها الى زمان بعيد هكذا خالية إذا به ينهي مشواره الطويل الذي لم يصدق أنه سينتهي يوما ليتزوج بعد طول غصة ومشقة بفتاة أحلامه ويورثها غرفة قلبه

                      وتلك الأيام نداولها بين الناس وإذا بالحال غير الحال والمال فوق المال والعيال بعد العيال وام العيال لا تعير زوجها ادنى بال فجل اهتمامها منصب نحو رعاية الأبناء والأطفال ونست او تناست أيام الغرام والهيام واللحظة المهيبة لحظة تبادل مفاتيح غرف القلوب حينما سلمها مفتاح غرفة قلبه وسلمته هي الاخرى مفتاح غرفة قلبها ليلة الزفاف والتهاني والأفراح ولم تكتفي بالتناسي والتجافي والفتور بل أنها بنت غرفا كثيرة اخرى في قلبها بعدد الأبناء بعد أن كان يحوي غرفة واحده ووحيدة لفارس الأحلام زوجها أبو العيال والأطفال

                      الزوج في بداية الأمر شعر بالغيرة حينما رأى تلك الغرف الكثيرة بجانب غرفته داخل قلب زوجته لكنه في نهاية المطاف رضخ للأمر العجاف وقال هم أبنائي على أية حال غافلا المسكين عما تحمل له الأيام وتخبأ له الأقدار

                      ومع مرور السنين والأيام بما تحتويه من أحداث مفرحه واخرى محزنه كانت غرف الأبناء في جوف قلب الأم و زوجة الشاب تلقى كل الرعاية والعناية كانت تزورها كل لحظة وحين تتنقل بين غرفة واخرى تزيّن هذه الغرفة وتنظف تلك وتتفقد هذه وتلقي بنظرة لتلك هذا هو ديدنها كل يوم لا ملل لا كلل تزوّد حجيرات قلبها بزاد الحب والعاطفة وتسقيها برحيق وخلاصة حنانها المتدفق كالأنهار الجارفة

                      لكن يا للأسف والخيبة هناك في وسط قلب الزوجة الحاوي على غرف الحب والمودة غرفة صغيرة قديمة هي أول غرفة عرفها ذلك القلب يوم كان فتيا صغيرا الغرفة التي تحوي جميع الذكريات الجميلة منذ أيام المراهقة الاولى والآهات والأحلام الوردية مرورا بحفل تتويج زوجها أميرا وفارسا لتلك الغرفة التي غدت اليوم منسية كأنها لم تكن يوما موضعا للعشق والرومانسية تركتها أهملتها ولم تراعي لها حرمة أو قدسية متعلله دوما بمشاغل الدنيا والحياة الروتينية غير مدركة أن الرجل مهما كبر تبقى حاجته للمحبة تماما كالطفل الصغير فالحب كما يقول البعض هو الإكسير

                      الزوج بدوره أحس بإفتقاره للحب والحنان شعر بفقدان الأمن والأمان فزوجته لم تزوده منذ فترة طويلة بتلك الطاقة السحرية العجيبة التي تصله عن طريق غرفة القلب فهرع مسرعا ليلقي بنظرة على غرفة قلبه ليرى كيف هي وماذا عملت فيها زوجته منذ أن سلمها المفتاح لكن ياللمفاجئة والصدمة لقد تمنى لو أنه لم يتجرأ بنظره على تلك الدار القفار رآها في أسوأ حال والغبار في ارجاءها تراكم تلالا وكثبان جال ببصره يتلمس محتوياتها التي طالما كانت مصدر سعادته وآماله يوم كان شابا حالما ينتظر في ألم وحسرة حينا وفي ترقب وبهجة حينا اخرى من يأتمنها عليها ولتكون الحبيبة وملكة الدار والقرار تأوه في ندم وقال يا إلاهي لماذا لم تقدر زوجتي قيمة هذا الإنتظار ؟ أخذ يمعن النظر! وجد الستارة المتدلية على احدى النوافذ ممزقة والمرآه المثبته في احدى زوايا جدرانها مكسرة حتى الوردة ذات الجذور الممتدة والمتصله بشرايين قلبه ومشاعره وأحاسيسه والتي تتوسط فناء الدار وجدها قد ذبلت وسقطت وريقاتها الخضراء من شدة الظمأ والعطش فزوجته لم تسقيها من ماء المودة منذ زمن طويل فهي مشغولة كامل يومها بالعناية بغرف الأولاد ولا وقت لديها لتعتني بتلك الدار ولا بالوردة وشجرة المحبة التي تربطها بزوجها الجار متغافلة عن حقيقة أن الزوج هو من منحها بعد الله نعمة الأبناء والتمتع بمحبتهم والانس برفقتهم

                      وبعد أن شاهد غرفة قلبه بهذا الحال والمآل ولم يجد زوجته فيها وإنما وجد شبحها الهائم في صورة كئيبة وحزينة انتابه شعور غريب وهو واقف يبكي الأطلال بدأ يحن لتلك الأيام الخوالي أيام الغرفة الخالية قبل أن يتزوج وكيف كان يستمتع بإنتظار أميرة أحلامه يوم كان فقيرا لا يقوى على الزواج وكيف أصبح اليوم غنيا مقتدرا في تلك الأثناء وفي تلك اللحظة بالذات وعلى نحو سريع وخاطف بدأت معالم غرفة جديدة في قلبه تحمل عبق الماضي الجميل بالبروز والظهور الى جانب تلك الغرفة التعيسة المهملة .

                      بأمانة من أروع ما قرأت، فهذه القصة تحمل بطياتها قضية اجتماعية غائبة عن أذهان الكثيرين، أسلوب أدبي رائع.
                      سلمت يمناك

                      تعليق


                      • #41
                        أخ طائر قصتك في غاية الروعة ومؤثرة أيضا ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة أنين رقية; الساعة 25-06-2007, 04:49 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          نعم القصة رائعة وتحمل من المعاني الكثير لكن دائما ولا اعلم لماذا تكون المرأة هي السبب او هي المسبب

                          هل يا ترى هذا الرجل التفت الى زوجته بعد هذه السنين التي ارهقتها بالاعتنناء بغرفها وكانها ساعة تعمل 24 /24

                          هل حاول ان يغدقها حبا وكلاما معسولا كالذي كان ينبض بقوله منذ ايام صباه هل احتظنها يوما ليقول لها كم اشتقت اليك يا ملاكي تعالي لنخرج سويا او نأكل سويا فمنذ زمن بعيد لم نجلس هذه الجلسة الشاعرية

                          ام يفترض على المرأة ان تقوم وتراعي كل المشاعر وتضغظ على نفسها اكثر من اللازم حتى يرتاح الرجل الذي يفترض ان يكون شريكا بالمسؤلية ومشاكل الاطفال وغيرها ان يخاوي ابناءه عند الكبر يخرج معهم يتناقش معهم ان لا يجعل فجوة كبيرة بينه وبين ابناءه فاذا ماخفف عن زوجته عندها تجد الام وقتا لتهتم بنفسها ولا بأس بتشجيعها وتذكيرها بين الفينة والاخرى
                          التعديل الأخير تم بواسطة سيناء الرافدين; الساعة 25-06-2007, 05:45 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            متابعة ..
                            والقصة راااااااااائعة

                            تعليق


                            • #44
                              لدي سؤال صغير ..
                              هل قرأت احداكن او احدكم كتاب شرع الشيطان ألهوه ..
                              للكاتبة الهام احمد هاشم

                              تعليق


                              • #45
                                الأخت الغالية حلم اللقاء ...
                                هلا أفدتنا ببعض المعلومات عنه ...
                                وغايتك من ذكره ..
                                ولك ألف تحية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X