وآلـه وَهــم الآل الهُـدَاة ومـن***** بهل أتى قد أتـى تنكيـت مدحهـم
آل الرسول وأعلام الأصول وآمَال ِ***** الوصـول وأهـل الحلـم والكـرم
مُطهَّرون زَكَـوا فَرْعـاً وأصـلهم السامي***** عَليُّ سَـما من نُور جَدِّهـم
جادوا وجالوا وطالوا في الفخار فهم***** سُحبٌ وقُضـبٌ وشُـهبٌ في لائهم

أميري حسين ونعم الأمير ... سرور فؤاد البشير النذير
عـلـي وفـاطمــة والــداه ....ففهل تعلمون له من نظير ؟

نسألكم الدعاء

كفاه علواً في البرية أنه ... لأحمد والطهر البتول سليل
فما كل جد في الرجال محمد ... ولا كل أم في النساء بتول

نسألكم الدعاء

اللهم صلي على محمد وال محمد
بلغ العلا بكماله **** كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصاله *** صلوا عليه واله

مسلم مصري الجنسيه ،وقاطن بمصرويعمل بمشاغل حرة
كالزراعه وتربية المواشي وصيد الأسماك وفقيرا جدا ،وصاحب عائله كبيره ليس لها غلا الله وهو السبب لمعيشتهم
ومن المواطنين المصريين
فقدر الله عليه بمرض في عينيه أدي لذهاب بصره فعالجوه الأطباء في بلاده
قلم يفيد العلاج وبالتالي قررت اللجنه الطبيه ان علاجه في الخارج علي حسابه الخاص وهو عديم المقدره،
فبقي يتوسل وتتصدق عليه الناس فلما اشتد به الأمر قال لأحد اولاده:
خذ بيدى لأمضي لمسجد الحسين في مصر،فأخذ بيد والده ودخل به الي المسجد ليلا والقي بنفسه
عند مكان رأس الحسين عليه السلام،
ثم استقبل القبله ورفع يده الي السماء بالدعاء الي الله وقال:
الهي بحق هذا الضريح ومن سمي بإسمه أسألك أن ترجع بصري
يا ارحم الراحمين
ثم بكي ونام فوق الضريح،
فهجعت عيناه بالنوم قليلا وإذا هو يري في منامه كأن قد جائه رسول الله ومعه الأمام علي
وولداه الحسن والحسين وكأن الأمام علي قال لولده الحسين:
يابني اخرج مكحله ومرود وكحل عين هذا الرجل،
ففعل الحسين عليه السلام ذلك،فأنتبه من نومه وهو حس في حرارة الكحل
فلما فتح عينيه واذا به قد ذهب العمي عنه فصار بصره أقوى من الأول،
ففكر بأي شيء يجازي الرسول وآله
فكتب هذا الأبيات من الشعر مادحا آل النبي والحسين عليه السلام
وهذه ابيات المصري

آل طـه مستدر بفضلكم لايرد..ليس لي مذهب سواه وعقــد
منكم أستمد مال كل من ..في الكون من فيض فضلـكم يستمد
حبكموا مـذهبي وعقد يقيني ..مالكم فيه آل ياسين مــــد
يابنت الرسول من ذا يباهيك .. افتخارا وانت للفـخر عـقــد
رام القـوم أن يلـحقوك ولكم ..بينهم في العلا وبينك بـعــد
خـصك الله بالسعاده في دنياك ..ثم بالشــهادة بــعــــد
يـاحسـيـنا هل مثل امـك أمـا ..لشـريف او مثل جـدك جـد
لـك فـي القـبر مقام رفيع ..ولإعدائك فيه خـزي وطــــرد
يـاكـريم الدارين يامن له ..الدهر علي رغم من يعاند عـبــد
انـت سيف علي اعدائك ولكن ..فيك حكما وما لفظلك حــــد
كـل من رام حصر فضلك قر ..فضل آل النبي ليـس يعــــــد
طـيبة فاقت البقـاع جميعا ..حين أضحى لجدك فيها لـحـــــد
ولمصر فـخـر علي كل مصر .. ولها طالعا بقـبـرك سـعـــــد
مـشـهـد أنـت فـيه مشهد مجد .. كم سعى نحوه جواد مـجـد
وضـريـح حوى علا كــــضـريح .. كله مندل يـفـوح ولـــد

من كتاب مسيل العبرات
في
الفضائل والمواعظ والمعجزات

تأليف الشاعر
الحاج محمد الشيخ عبدالرضا الأسيري

القصة والشعر منقولان

فاطم فلتشفعي يوم القيام ... للذي والاك يا أم الكرام
وامسحي كفاً على ثغر الأيامى ... فهي لا تقوى قياماً بالأوام

نسألكم الدعاء

شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر... زهراء من نورها الأكوان تزدهر
متباركين بمولد الزهراء ( ع )

نسألكم الدعاء

مصباح في مشكاة(بمناسبة ولادة سيدة النساء فاطمة الزهراء)


وَدَعِي القُمْرِيَ يشدو بالغُصونْ

وانشُري ظِلاً على أرواحِنا
من ظلال ٍ وارف ٍ بالزيزفونْ

كم بَقـِينا في سُرَى أفراحِنَا
كالعُطاشَى عن ينابيع ِ العُيونْ

إنـَّهَا الزهراءُ فاضَتْ بالعُلا
يومَ أنْ حلّتْ على دُنيَا السُكونْ

قَدِمَتْ في ليلة ٍ وهّاجَة ٍ
أبهَرَتْ في الكون ِ أحداق َ العيونْ

ليلة ٍ أضحَتْ صباحا ً مُشرِقا ً
وتوارَتْ في الُدجى كلُّ الشجونْ

ونجوم ُ الليل ِ راقََـَصْْنَ السَّمَا
وبدورُ السعد ِ شكرا ً يسجدونْ

فاطم ٌ يا آية َ الحقِّ التي
لم يُواريها اشتباه ٌ أو ظنونْ

نحنُ نهوى أحمدا ً في ذاتِك ِ
عن كتاب ِ الله ِ عن صِدق ِ المُتـُونْ

بضعة ُ المختار ِ أمُّ المصطفى
مَن يُوازيها بفضل ٍ أو شؤونْ

فرقة ٌ تهوى وأخرى أبغَضَتْ
أنبـِئوني هل لديكم يستوونْ ؟

أقسَمَتْ أعضاؤنا مُذ ْ خـُلـِّقَتْ
نحنُ نهواك ِ إلى حدِّ الجنونْ

قد عَشِقنا الطُهرَ يا زهراءَنا
واكتحلناك ِ على رمش ِ الجفونْ
ــــــــــــــ
يوم َ أن قرّرَ لطفا ُ ربُّك ِ
أودَع َ الأسرارَ في خير ِ البُطونْ

واستقرَّ العهدُ فيها نامياً
يجذبُ الأملاك َ كيما يهبطونْ

مهبط ٌ للوحيِ في أنوارِها
نحوَ عرش ِ الله ِ أيضا ً يصعدونْ

كيفَ لا؟ والكونُ مخلوق ٌ لها
زوجة ُ الكرّارِ والقلبُ الحنونْ

حينَ قد آذَنَ ربي فيضَها
كَبَّرُوا في البيت ِ من يَطَّوَّفُونْ

فأفاضَتْ أمُّها جُودا ً بها
هي مشكاة ٌ لآل ٍ يُعصَمونْ

فتهادَتْ في خميل ٍ مُعشِب ٍ
تخطفُ الأبصار َ ممن ينظرون
ــــــــــــــــــ
فاطم ٌ قَـَرِّي عيونا ً واهنئي
شيعة ُ الكرّارِ باتُوا يسطعونْ

فَهُمُ في منبر ٍ النور ِ اعتلـَوا
رُغم َ ما لاقـَوا بأنفاق ِ السجونْ

رغمَ كلَ الفتك ِ في أوصالِهِم
رغمَ آلافِ الفتاوى والطُعونْ

دافَعُوا في البأس ِ عن أوطانِهِمْ
كُلُّنا عند التلاقي مسلمون

فلهم في الشرق ِ أقوى رايَة ٍ
بأسُهُم في عِزَّة ٍ لا يضعُفون

في جنوب ٍ فتية ٌ من "عامل ٍ"
أرهَبوا الشيطانَ مما يصنعونْ

وَهُمُ في "دجلة ٍ" قد أسْرَجُوا
خيلَـَهُمْ للفوزِ فيما يرسمونْ

نهجُهُمْ من مرجعيات ِ الإبا
كصمامات ٍ أبَتْ يوما ً تهونْ

كبّلوا الفتنة َ في أقماطِها
أطـْفـَؤوا نارَ البلايا والمَنُونْ

سيعودُ البـِشرُ في يوم ِ الرَجَا
وتَعمّ َ الخيرَ والجودَ السنونْ

يــا أيّهـا الغـادي المجـدّ بجسـرةٍ ----- يطوي السباســب رائـحـاً ومبكّــرا؛


جُــر بالغـريّ ؛ مُسلّمـاً متواضعاً ----- ،*ولِحُــرّ وجهــك فـي ثـراه مـعفّرا؛


والمـــم بقـبر فـيه سيـدة النسـاء -----* بأبـي واُمـي ؛ ما أبــرَّ وأطـهـرا !


قـبّـــل ثـراها عن محب قلبـه ----- ..*ما انفـكّ جاحـم حزنـه مُتســعّــرا؛


مُتـلهّــفٌ غـضبان مـمّا نالـهـا----- ؛*لا يستـطيـع تـجـلّـداً ، وتصبّـــرا


الهبل اليمني

صلى الاله ذو العلى عليك يا خير البشر.............انت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر
بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما اــــر...........ومعشر سميتهم ائمه اثنى عشــر

حياهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر...........قد فاز من والاهم وخاب من عاد الزهـــر

اخرهم يسقى الظمأ وهو الامام المنتظر..........عترتك الاخيار الى والتابعين ما امـــــــــر

من كان عنهم معرضـــــا........................فسوف يصــلاه سقـــر

قال الامير ابو فراس الحمداني رحمه الله في مدح امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام:

من عاضد المختار من دون الورى = من آزر المختار من آخاه

من بات فوق فراشه متنكراً =لما أطلّ فراشه أعداه

من ذا أراد إلهنا بمقاله = الصادقون القانتون سواه

من خصّه جبريل من ربّ العلى = بتحية من ربّه وحباه

أظننتم أن تقتلوا أولاده = ويظلّكم يوم المعاد لواه

أو تشربوا من حوضه بيمينه = كأساً وقد شرب الحسين دماه

طوبى لمن ألقاه يوم أو أمه =فاستل يوم حياته وسقاه

قد قال قبلي في قريض قائل = ويل لمن شفعائه خصماه

أنسيتم يوم الكساء وإنّه = ممّن حواه مع النبي كساه

يا ربّ إنّي مهتد بهداهم = لا أهتدي يوم الهدى بسواه

أهوى الذي يهوى النبي وآله =أبداً وأشنأ كلّ من يشناه

وأقول قولاً يستدلّ بأنّه = مستبصر من قاله ورواه

شعراً يودّ السامعون لو أنّه = لا ينقضي طول الزمان هداه

يغري الرواة إذا روته بحفظه=ويروق حسن رويه معناه

ونفس الرسول لــــنا قدوة --- علـــي علا فوق كل الأنام
أمين الإله وصـــــي النبي --- وزوج الـبتول عليها السلام
كساه النبي فـــي يوم الغدير --- وشاح الولاية وثـوب الإمام
فنال الولاية مــــــن بعده --- إمــــام كريم جليل همام
ابا جــــده المجتبى للورى --- ســفين النجاة منير الظلام
وجاء الحــسين شهيد لطفوف --- يرد الـــطغاة بحد الحسام
فأورده الظــــالمون الردى --- فبات شهـــيدا وباتوا نيام
وسجادنا قـــــدوة العابدين --- به قد بلغنا صــروحا عظام
وباقر عــــــلم النبي أتي --- يضئ لطريق ويهدي الأنــام
علوم الأظلة لها جـــــعفر --- يرد بها لرجــــال الكـلام
ومـــوسى كظم غيظ آل النبي --- عليه الصــلاة وأزكى السلام
وطوس غدت بالرضـــا جنة --- وارض كريمة وبيت حـــرام
وابن الرضا جـــاد من فيضه --- فنال الولاية وهو غـــــلام
تقي علـــــي منهل للعلوم --- بسر من رأى قد أشاع السـلام
أبو المدخر يا إمـــام الهدى --- سليل النــــبي رفيع المقام
بـــــــقائمنا نبتغي رفعة --- وحجتنا وهو مسك الـــختام
سلام على المصطفى أحـــمد --- سلام على الراشدين الكـــرام

همي بكم يا آل احمد ينجلي ... و اخو التقى عن غيركم لم يسأل
أنتم رعيل الله في صدر التقى ... و ما الفضل إلا للرعيل الأول
فبكم نجاتي من جهنم سادتي ... و بكم إلى المولى العلي توسلي