نحقن دماء ..نعلن ولاء..لعراق سامراء..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ((إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
وقال تعالى : ((قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى))
جريمة ....جريمة ..... وبعدها جريمة ..... تتبعهاجرائم ....وسلسلة جرائم...
تقصيرعام... وتأنيب ضمير...و بصوت حزين ..... وكلمة خجولة منكسرة..... وعين دامعة..... وقلب مجروح محروق مهضوم مكظوم....
لكن مع صبر وإيمان ويقين وموالاة وثبات الى وفي ومع وعلى الحق واله الحق ..
فاننا نعزي مولانا وقائدنا وإمامنا مهدي الزمان وناصر القرآن والآخـذ بثأر الانبيـاء وابنائهم الاخيار الأطهار
بالمصاب الجلل والمصائب الثقال العظام , بتكرارانتهاك حرمات وكرامات وأقداس النفوس الزكية والارواح العُلـْوية المقدسة والاجساد الطاهرة المطهرة والحضرات والعتبات المباركة المشرفة والمقامات الإلهية المصانة الكاملة المكملة ..... لقادة الورى وائمة الهدى واعلام التقى والعروة الوثقى للإمامين التقيين النقيين الهادي والعسكري وجدهم المصطفى الاصفى الانقى الاسمى الاجلى(صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين)
.
كما اننا ندين ونشجب ونستنكر بشدة دائماً وأبداً هذه الأعمال اللاأخلاقية الإجرامية الوحشية الهمجية الارهابية التي تؤسِّس لها وتسيُّرها وتقودها وتنفذها دول ومنظمات الضلال والظلام الفكري والقبح والفسـاد النفسي والأخلاقي العالمي , والتي تستهدف المسلمين جميعاً ,لتفريقهم وتمزيقهم واضعافهم باستفزازهم وإثارتهم بانتهاك مقدساتهم ورموزهم وشعائرهم المقدسة
وبعــــد : :
1-لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم ,
كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا
2- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية واستمرارها وتعميقها ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم ,..انها الفتن ومضلات الفتن!!
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
3- أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفاكم وكفانا نعم كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ومقدساتهم , ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة :
فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة .....
قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الانفال /25 .
وقال تعالى ((لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ )) الحج /53 .
وقال تعالى ((رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) الممتحنة /5 .
4- أوصيكم ونفسي , ايها العراقيون من علماء وغيرهم , من زعماء ورموز وغيرهم , من السنة والشيعة , من العرب والكرد والتركمان وغيرهم , من المسلمين والمسيحيين وغيرهم , من الرجال والنساء ,
بالالتزام ووجوب الالتزام القولي والفعلي والقلبي والعملي , بما جاء في وصية أمير المؤمنين وسيد الموحدين ويعسوب الدين ( عليه السلام ) حتى يعم السلم والسلام والامن والامان والخير والصلاح في هذا البلد الجريح النازف الممزق , وكان مما أوصى به(( عليه السلام)) :
...أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى الله ِ ....))...
كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَللمَظلُومِ عَوْنا ً .....
اللهَ اللهَ في الأَيْتَام ِ .....
وَاللهَ اللهَ في جيرَانكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْْ ، .....
وَاللهَ اللهَ في بَيتِ رَبِّكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في الجهَادِ بِأَموَالِكُم وَأَنفُسِكُمْ وَأَلسِنَتِكُمْ في سَبِيل الله...................
لاَ تَتْرُكُوا الأَمرَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيـُوَلَّى عَلَيكمْ شِرَارُكمْ ثُمَّ تَدعُون فَلا يـُسْتَجَابُ لَكُمْ ......))
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
28/ جمادي اولى/ 1428 هــ
وقال تعالى : ((قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى))
جريمة ....جريمة ..... وبعدها جريمة ..... تتبعهاجرائم ....وسلسلة جرائم...
تقصيرعام... وتأنيب ضمير...و بصوت حزين ..... وكلمة خجولة منكسرة..... وعين دامعة..... وقلب مجروح محروق مهضوم مكظوم....
لكن مع صبر وإيمان ويقين وموالاة وثبات الى وفي ومع وعلى الحق واله الحق ..
فاننا نعزي مولانا وقائدنا وإمامنا مهدي الزمان وناصر القرآن والآخـذ بثأر الانبيـاء وابنائهم الاخيار الأطهار
بالمصاب الجلل والمصائب الثقال العظام , بتكرارانتهاك حرمات وكرامات وأقداس النفوس الزكية والارواح العُلـْوية المقدسة والاجساد الطاهرة المطهرة والحضرات والعتبات المباركة المشرفة والمقامات الإلهية المصانة الكاملة المكملة ..... لقادة الورى وائمة الهدى واعلام التقى والعروة الوثقى للإمامين التقيين النقيين الهادي والعسكري وجدهم المصطفى الاصفى الانقى الاسمى الاجلى(صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين)
.
كما اننا ندين ونشجب ونستنكر بشدة دائماً وأبداً هذه الأعمال اللاأخلاقية الإجرامية الوحشية الهمجية الارهابية التي تؤسِّس لها وتسيُّرها وتقودها وتنفذها دول ومنظمات الضلال والظلام الفكري والقبح والفسـاد النفسي والأخلاقي العالمي , والتي تستهدف المسلمين جميعاً ,لتفريقهم وتمزيقهم واضعافهم باستفزازهم وإثارتهم بانتهاك مقدساتهم ورموزهم وشعائرهم المقدسة
وبعــــد : :
1-لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم ,
كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا
2- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية واستمرارها وتعميقها ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم ,..انها الفتن ومضلات الفتن!!
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
3- أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفاكم وكفانا نعم كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ومقدساتهم , ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة :
فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة .....
قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الانفال /25 .
وقال تعالى ((لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ )) الحج /53 .
وقال تعالى ((رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) الممتحنة /5 .
4- أوصيكم ونفسي , ايها العراقيون من علماء وغيرهم , من زعماء ورموز وغيرهم , من السنة والشيعة , من العرب والكرد والتركمان وغيرهم , من المسلمين والمسيحيين وغيرهم , من الرجال والنساء ,
بالالتزام ووجوب الالتزام القولي والفعلي والقلبي والعملي , بما جاء في وصية أمير المؤمنين وسيد الموحدين ويعسوب الدين ( عليه السلام ) حتى يعم السلم والسلام والامن والامان والخير والصلاح في هذا البلد الجريح النازف الممزق , وكان مما أوصى به(( عليه السلام)) :
...أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى الله ِ ....))...
كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَللمَظلُومِ عَوْنا ً .....
اللهَ اللهَ في الأَيْتَام ِ .....
وَاللهَ اللهَ في جيرَانكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْْ ، .....
وَاللهَ اللهَ في بَيتِ رَبِّكُمْ .....
وَاللهَ اللهَ في الجهَادِ بِأَموَالِكُم وَأَنفُسِكُمْ وَأَلسِنَتِكُمْ في سَبِيل الله...................
لاَ تَتْرُكُوا الأَمرَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيـُوَلَّى عَلَيكمْ شِرَارُكمْ ثُمَّ تَدعُون فَلا يـُسْتَجَابُ لَكُمْ ......))
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
28/ جمادي اولى/ 1428 هــ