طلسميها..
حروف اللازوردي في سمائيوامطريها..
عبقا تشدو بها نوارس مينائي
وعلميني..
كيف الوصول اليكِ ياهوائي
...
رميت الروح
حيث النوارس والشاطئ
واخفيتها سري.. علها اليكِ
تبوح..!
في شاطئُكِ تأتي النوارس مثقلةٍ
بالاماني ، وتغدو عابسة لهجرها
لم الهجرُ والوصال يعرفنا
وفنجاني بين يديكِ باسط اوراقه
وفتحتُ طلاسم الهوى لعينيكِ
وانتِ خجلى ..كما لو اني ..
اسرق النوم من مقلتيكِ
وتتركيني لفتات الليل تلعبُ
بي الظنون والهوى يكتمني اسراره
أيريحك العذاب لمن ينظرُ شاطئكِ
على البعدِ،،
ام تراكِ تعلميه الدرس الاول للهوى
انا ماتعلمت منكِ سوى الانتظار...!
وتلعثم صبر على شفتي..
كأنه الحروف الاولى للفهمِ
وكيف لي الفهمُ والطلسمُ انتِ
وبعض أنات الليل تسرعُ
لم ابدأ بعد ، انتهى..
ايها النورس الفضي في شاطئها
احملني اليها هناك حيث حـ...
اقلق الاماسي في قلبي
واتركني دون عنوان علها تعرفني
وكم احببت ان اكون جارها..
وأرقبها بين القاطرات تأتي..
والقميص المنشى بالعطرِ
ويفيحُ شذاها بين انفاس الدجى
آهٍ انها لاتعرفني..
لكنها قرأت شعري
وكلُ ملامحي السمراء هناك
بين عذاباتي
والهموم
وساعات الفجرِ
اتركني كما قارب دون مرسى
احب الفضاءات في فيك
أرسو في شاطئكِ دون مرسى
علك بعد حين تزيح الطلاسم
ويستريحُ من عذاباته قلبي
تحياتي
تعليق