إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في أي عالم هم.......؟؟! )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في أي عالم هم.......؟؟! )

    أن الإجابة باختصارمحيرة ...! لأننا لو قلنا في الحياة الدنيا ...!لاعترض علينا أهل الدنيا في شرق الأرض وغربها بحجة الإنسان والإحسان والعلم والبنيان, وان قلنا في شارع الغاب لاعترضت الوحوش والسباع وحتى الضباع لأنها لا تعترف بالدم إلا للبقاء ولا تحمل لصنفها إلا أخلاص ألانتماء , وان قلنا في جحور الأرض أو بين الصخور لاعترضت كل الزواحف والقوارض واللافقاريات لأنها لاترغب السلاسل والعوازل أو حدود وفواصل , وهذا حقا ما دعانا للهروب فوجدنا أن كل تلك العوالم هي ليست بالحقيقة بعد أن ذقنا خبز المعاني وشممنا عبق الخلود بطريق ماأستدلعليهإلا الاؤفياء فأكملوه بنور الرب وأصبحوا نعم الخاصة له ،فرأينا ونحن في مستهلربوبيتهأن ذوينا ومن كنا فيهم لايستطيعون رؤية ما نرى لا لقصوراً في عقولهم ولا لنقص في خلقهم بل لأنهم ما زالوا لم يريدوا كبرياء الله ومجده وما زال البعض يعمي بصر البعض بحثا عن ترهات لا تتعدى حدود المجاري والجيف , فسقطت كل الطروحات عن أعينهم فباتوا عبيدا لدعاتهم الغارقين في دماء الأبرياء مستمدين قواهم من مزابل التاريخ الذي لا بد منه كي نواصل بقولهم إنما الله والد وولد , فأسقطوا النفوس من حيث الاشاءة العليا في الخلق البسيط إلى حيث السفالة وعنفوان الكذب والاختلاق , فسفهت أحلام البشر وانحطت أخلاق الشباب وفجرت أفعالهم بين مجنون واعتناق لأفكار ما انزل الله بها من سلطان حتى وصلنا إلى ما وصلنا.
    نعم فلا يخفى على كل قارئ مدى الاستخفاف بخلق الله العظيم من حجر وشجر وحيوان وإنسان فبعثرت أحكام القدر بين أماني الطغاة من أبناء الشهوات والثروات باسم الدين والدنيا فأصبح الإنسان ارخص من كاس مجون في ليلة العيد والكل يصيح باسم السماء , فأي سماء تنادي بقتل الأبرياء وأي سماء ترضى الرضوخ تحت وطأة الفساد وأي سماء ترضى بعودة عبادة الأصنام , وما ادري امن يقول لا لدين الدم والجهاد باسم الشيطان مجنون أم من لا تحركه زلازل العبوات والمفخخات ولا تستنطقه صيحات الأرامل وعويل اليتامى , ولا ادري أليس من صفات الله الكلام أولا نقول هذا كلام الله, سبحانك ربي وتعاليت علوا عظيما فربما هناك من سيقول انه فوقك لأنك تعمل بصفة الكلام وهو ترفع عنه ولا ادري أصراخ ألاف الجياع والأمهات الثواكل وحسرة العروس في خدرها وهي تفقد زوج أحلامها على قارعة الطريق واشتياق أطفال لعناق آباء خرجوا للعيش فما عادوا إليهم .

    أعزة الله سبحانه كومة حديد ومجموعة كتب وقليل من ألفاظ ماضي وأموال ومناصب , ألا يكفي الانتظار خلف أوهام الكواذب فهذا الوجود أليس بفعل فاعل..؟ أم غيبوه للمجهول ليصبحوا نائب فاعل فحذفوا المفعول فيه وعاد الكوكب بيد مارد , وهذا حقا مثير للشفقة ومدعاة للغثيان فهنا في بغداد تنزل الأهوال على الناس في الصدرية والبياع ومدينة الصدر وهناك عما قريب في محافظات الجنوب وفي الرمادي وبلد وسيطرة الشيطان في بعقوبة وغيرها كلها مسالة فيها نظر ولنصبر بالتنديد والوعيد الكاذب من أفواه كذبت من قبل على الله وأوليائه وها هي تسخر من الإنسان بوضح النهار عندما أدمعت بواكيهم جسر الصرافية وشارع المتنبي أنا لا أقول أن الحجر ليس له حق علينا وإنما من حقي أقول أن الجسر والحجر لا يحتاج إلى دموع التمساح أكثر من البشر , فهذا حالهم وهذا تخبطهم ولكني عزمت أن لا ابكي إلا الأطفال والنساء وسأبقى أدافع عنهم بعد أن دافعت عن كل أخواني من أبناء جنسي بالعراق وسمعوا صوتي مع الرباني وطلابه بدعوة الله بأمره المحدث الموعود والذي لا يستطيع أن يتخيله القارئ أول مرة انه الحل ولكني اؤكد انه المفتاح فانظر إلى عاد وثمود ومدين وقارن وتعال لترتاح فهذا سر الله في اضعف خلقه يعطيه لمن يريد الله فحسب ليمحق الكفر ويبطل عمال الشريعة الباطلين وينجي المفخخين والمفخخين لأنهم جميعا مساكين وقعوا تحت أشراك المحتالين في بلاد الشرق والغرب من الذين جعلوا الدين عضين ووصفوه بالشر والبطر .

    فمن عرف نفسه بأنه منهم فليقي ما بيده ولينتفض ، انه الحق الذي بان والذي به الله سبحانه وتعالى فعل وفاعل ليصبح بذلك فعله مفعلا وهو الغني عنا ولكن ليضع النقط على الحروف وهو المحيط بعلمه كل شيء قبل أن تأخذنا الصيحة وهي قائمة قد أخذت ما أخذت ولا يبدو لها توقف في الأفق حتى نوقف السير الباطل إلى عالم المجهول بالبيان والتبيان لقوم يعقلون .

    (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) (سـبأ:49)
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن الحق; الساعة 21-06-2007, 08:50 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X