إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلام عليك يامظلومة مهتضم يابنت الرسول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليك يامظلومة مهتضم يابنت الرسول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان هذا اليوم هو يوم الفاجعة الحزينة والذكرة الاليمة الا وهو رحيل الصديقة الطاهرة الزهراء (سلام الله عليها ) ذهبت الى ربها وهي مظلومة محتسبة صابرة تنتظر من ياخذ لها حقها وليس حقها الشخصي او الدنيوي كما يتوهم البعض بل هو حق كل مظلوم ومحروم ومستضعف انه حق السماء وما تريد انه دفاع عن الرجال والنساء عن الشيوخ والاطفال من اجل كل الكائنات لانه اذا ارتفع شرع الله وعطل حكمه وكانت السطوة والحكم للظلمة حل البلاء دون ان يستثني احدا .....
    فانني بعد التوكل على العلي القدير واني اعتذر الى الله والى المعصوم والى الزهراء كي اتحدث عن هذه الشخصية العظيمة القدسية الطاهرة لانها اكبر واعظم واجل من ان اتحدث عنها بلسان القاصر المقصر وهذا لانه لايعرف المعصومين احد وهذا ماورد بالرواية عن رسول الله ((صلى الله عليه واله وسلم)) ياعلي ماعرف الله الا انا وانت وماعرفني الا الله وانت وما عرفك الا الله وانا ومن هنا يكون الاعتذار حقيقي وواقعي للزهراء (سلام الله عليها )فالزهراء لايقاس بها احد فهي أم احد عشر امام من الائمة المعصومين (عليهم السلام) مع عصمتهم وسمو مكانتهم كلهم يتشرفون بها ويتبركون بها ويشكرون ويحمدون الله نعمة كونهم من ابنائها وهذا بحد ذاته يعتبر شهادة من السماء لعظم خطرها ولقد اعطاها الله من المميزات ما لايعطي غيرها حتى المعصومين ((عليهم السلام)) وكذلك نبي الرحمة الذي لاينطق عن الهوى ولايجامل على حساب اسري او عاطفي وهو الذي ابعد الاقربين وقرب الابعدين وقاتل قومه وعشيرته من اجل رسالة الله الرسالة الخاتمة المقدسة ومن هذه المميزات التي انفردت بها الصديقة الطاهرة هو انه من زار قبرها وحضر تشييع جنازتها دخل الجنة بدون حساب لذلك طلبت من الامام علي ((عليه السلام)) ان تدفن ليلا ويخفى قبرها ولايحضر تشييعها لتحرم ذلك الجيل الذي عاصرها من هذه النعمة الكبيرة والفرصة الثمينة بسبب مظالم ذلك المجتمع واعراضه عن تطبيق شرع الله بين عباده وقد يسال سائل ان الامام علي ((عليه السلام)) قد استلم الخلافة وكان الرجل الاول في السلطة لماذا لايكون سببا عن الاخبار عن مكان قبرها , الجواب ان حكومة الامام علي ((عليه السلام)) لم تكن نافذة على جميع الاقاليم كانت منحصرة في مناطق محدود ة بل تمرد عليه الكثير من المسلمين وخاض معهم حروب مدمرة كالجمل والنهروان وصفين وقد يطرح سؤال اخر ما ذنب العصور المتاخرة حتى تحرم عن هذه النعمة , الجواب تبقى البشرية مقصرة مازال شرع الله وحكمه مرفوع ومعطل وغيبة المهد مستمرة بسبب ذلك التقصير وهو تطبيق الحكم الالهي على العباد يبقى الجميع محروم من تلك النعمة العظيمة الا في زمن الامام ((عليه السلام)) ودولته العالميه لان كل من يعاصر تلك الدوله يكون معصوم بالدرجة الثانوية ومن المميزات التي اعطاها الرسول للصديقة سلام الله عليها ( فاطمة بضعة مني من اذاها فقد اذاني ) وقال ((صلى الله عليه واله وسلم)) هي روحي التي بين جنبي يعني هي رسول الله لحمه ودمه وبدنه لان كل هذه الامور تستمد الحياة من الروح وغيرها من النصوص المستفيضة والكثيرة تبين اهمية هذه الشخصية واشارة واضحة لعظمتها وعظمة الدور الذي ينتظرها فانها شخصية مدخرة ليوم عظيم يتناسب مع عظمة الزهراء سلام الله عليها يعدل الاعوجاج والانحراف الذي اصاب الامة وكيف انقلبت على اعقابها بعد وفاة رسولها خرجت لتدافع عن الحق المطلق المتمثل بالامام علي ((عليه السلام)) بعد ان تعذر عليه ان يدافع عن حقه بنفسه لوجود مصلحة حسب التخطيط الالهي كما يحصل الان لهذا الجيل وهذه الانفس الطيبة الطاهرة ان تدافع عن الامام المظلوم المغيب (عج) بعد ان تعذرسلام الله عليه ان يدافع عن حقه بنفسه انتم لاغيركم وليس مجاملة بل هذا واقع الحال والتطبيق على صعيد الواقع يشهد ذلك مع الصدق والصدق والصدق والاخلاص والطاعة نعم الطاعة لله فقط وخليفته بالحق الامام ((عليه السلام)) ومن ينوبه بالغيبة الكبرى وتطبيق ما يصدر من ارشادات واوامر مهما كان نوعه ولايحق لنا الاعتراض او التشكيك او التشويش وكذلك مع عدم أي شائبة دنيوية صغيرة او كبيرة او عصبية لغير الله انتم من يمثل الحق والمدافع عنه ...
    خرجت سلام الله عليها وتحمل اعباء ذلك اليوم العظيم الذي هو عظمته من عظمتها سلم الله عليها فكان حقا وصدقا وعدلا وقولا وفعلا تلك الشخصية المناسبة لتلك الفترة التي مرة بها الامة بعد ان كادت ان تجرفها عاصفة الفتنة فادت ما عليها صابرة محتسبة بعد ان خطت بمظلوميتها نهجا واضحا صريحا لمن اراد ان يسلك الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم فيا ايها الاحبة الاخيار الانصار ويا اتباع مذهب اهل البيت الذي قطعتم انه مذهب الحق ان هذا الانتساب والمعرفة لهذه الشخصية التي حرم الكثير من الاستضاء بنورها هو نعمة كبيرة يقف الانسان حائرا متحيرا عاجزا عن شكرها ولكن هل الانتساب الخالي من العمل يكفي كما نلاحضه من انتساب الان , الانتساب الحقيقي هو التطبيق القولي والفعلي لما يريده المنسب اليه ومن هذه المناهج التي خطتها لنا بضعة الرسول هو الدفاع عن الحق وان قل سالكيه وان لم يجد الا النساء فلماذا يا ايها الامة ويا ابناء هذا المذهب الشريف السكوت عن كل مايحصل على الشعب العلااقي المظلوم فاين الوعود واين العهود واين الوقود واين التحرير واين الماء واين الكهرباء لماذا هذا التفرج على هذه المظالم والسكوت على انتهاك الحرمات وسفك الدماء ونهب الثروات ماذا تنتظرون ان يحل بكم ... وكذلك اخاطب الجميع مستغلا هذه الفرصة ولمن ينتسب الى الزهراء سلام الله عليها عندما سؤلت ماهو افضل شيء للنساء قالت ان لا ترى الرجال ولا الرجال تراها اسمع ايها الشيعي وغير الشيعي ويامن تضرب الصدر وتسكب الدمع اين نحن من هذا التصريح الذي هو كاشف عن حكم شرعي لان قول المعصوم حجة والزهراء منهم ((عليهم السلام)) فما هذا التبرج العجيب والغريب في دول الاسلاميه والشيعيه واخص بالذكر بعض طالبات الجامعات اللواتي يعتبرن الطبقة المثقفة التي ينتظرها الدور الرائد في التمهيد لدولة العدل الالهي العالمية وهو دورا للمراة العراقية بصورة عامة ونساء الجنوب بصورة خاصة كون رايات المشرق التي تنصر الامام وتمهد له هي من هنا بعون الله تعالى فما هذه الملابس الحاصرة الغريبة على تعاليمنا وتقاليدنا ومخالفة لاحكام شريعتنا وما هذا الاختلاط والكلام الزائد عن الحد مع الاجانب اليس هذا تناقظ وحرب ضد الزهراء ونصرة للظلم والظالمين يقول الشهيد الصدر ( ان المراة اذا خرجت شعرة من راسها فانها اشتركت في حرب الحسين مع عمر بن سعد فالى متى نحن نيام وكيف لايحل علينا غضب الله وكيف لانكون لقمة سائغة للغاصب وكيف لانكون في عيشة ضنكا مع وجود هذه الموبقات وهذا التعدي على شرع الله مع معرفتنا للمخالفة الصريحة للنصوص السنة الشريفة ومخالفتنا لاخلاق من تمسكنا بهم
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X