وعن أمير المؤمنين (u ) :
{ ان للغائب منا غيبتين أحدهما أطول من الأخرى فلا يثبت على إمامته إلا من قوي يقينه وصحت معرفته } .
فما طول الغيبة إلا باب من أبواب الابتلاءات الإلهية حتى لا يثبت فيها إلا كل مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان كما ورد في بعض الروايات ،إذن منطقة الافتراق تؤدي إلى طريقين :
(1) أما الاستعداد التام لاستقبال الإمام(u ) ونصرته وإنما يكون ذلك بتهذيب النفس من رذائل الأخلاق وتعويدها على قبول الحق وقول كلمة الحق والصدق وان لا تأخذها في الله لومة لائم ، ولا يكون ذلك إلا إذا شعرنا بوجود الإمام(u ) معنا يتألم لآلامنا ويعيش آمالنا ويسمع نداء المضطر وصرخة المظلوم ويرى دموع الحيارى من العيون التي تترقب تلك الطلعة البهية لتملأ الأرض إشراقاً مهدوياً فتقر بسلام ابدي لا ظلم معه .
(2) وأما العيش في تيه وحيرة وضلالة بعيداً عن قضية الإمام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبالتالي يكون من أعدائه متحقق بنسبة عالية أو بأقل تقدير عدم النصرة للإمام(u ) وهذا يعني الخذلان أعاذنا الله ،
إذن فعدم الرؤية وعدم المعرفة سبب لعدم التقبل كما ورد عن الإمام الرضا (u ) :
{ ......... يطهّر الله به الأرض من كل جور ويقدسها من كل ظلم وهو الذي يشك الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه......} .
{ ان للغائب منا غيبتين أحدهما أطول من الأخرى فلا يثبت على إمامته إلا من قوي يقينه وصحت معرفته } .
فما طول الغيبة إلا باب من أبواب الابتلاءات الإلهية حتى لا يثبت فيها إلا كل مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان كما ورد في بعض الروايات ،إذن منطقة الافتراق تؤدي إلى طريقين :
(1) أما الاستعداد التام لاستقبال الإمام(u ) ونصرته وإنما يكون ذلك بتهذيب النفس من رذائل الأخلاق وتعويدها على قبول الحق وقول كلمة الحق والصدق وان لا تأخذها في الله لومة لائم ، ولا يكون ذلك إلا إذا شعرنا بوجود الإمام(u ) معنا يتألم لآلامنا ويعيش آمالنا ويسمع نداء المضطر وصرخة المظلوم ويرى دموع الحيارى من العيون التي تترقب تلك الطلعة البهية لتملأ الأرض إشراقاً مهدوياً فتقر بسلام ابدي لا ظلم معه .
(2) وأما العيش في تيه وحيرة وضلالة بعيداً عن قضية الإمام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبالتالي يكون من أعدائه متحقق بنسبة عالية أو بأقل تقدير عدم النصرة للإمام(u ) وهذا يعني الخذلان أعاذنا الله ،
إذن فعدم الرؤية وعدم المعرفة سبب لعدم التقبل كما ورد عن الإمام الرضا (u ) :
{ ......... يطهّر الله به الأرض من كل جور ويقدسها من كل ظلم وهو الذي يشك الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه......} .
تعليق