لا تنتظر الحب
=========
لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ،
وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل :
الإنصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك
هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ،
ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها
من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع !
لذا . . .
فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل
أن ذلك الحب ليس جديراً بك ،
أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الإعتراف بالحب الموجود بالفعل .
اعرف متى تكون محبوباً
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ،
وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ،
فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ،
ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ،
بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو عاجلاً
أم آجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ،
وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع
التمييز بين الحب والنفاق .
إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور
مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ،
أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك
الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .
أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أرى هو أن أكون ذاتي وأنا شاكرة لله
على الهبة التي منحني إياها :
ذاتي
=========
لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ،
وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل :
الإنصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك
هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ،
ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها
من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع !
لذا . . .
فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل
أن ذلك الحب ليس جديراً بك ،
أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الإعتراف بالحب الموجود بالفعل .
اعرف متى تكون محبوباً
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ،
وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ،
فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ،
ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ،
بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو عاجلاً
أم آجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ،
وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع
التمييز بين الحب والنفاق .
إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور
مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ،
أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك
الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .
أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أرى هو أن أكون ذاتي وأنا شاكرة لله
على الهبة التي منحني إياها :
ذاتي
تعليق