بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله استتماماً لنعمته و استسلاماً لربوبيته و استعصاماً من معصيته و صلى الله على محمد خيرته على بريته و على الطيبين الطاهرين من عترته و سلم تسليما كثيراً
قال الله تعالى في حديث قدسي
{عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها }
{عجبت من ثلاثة عبيد: عبد دخل في الصلاة و هو يعلم إلى من يرفع يديه و قدام من هو و هو ينعس، و عجبت من عبد له قوت يوم من الحشيش أو غيره و هو يهتم لغد، و عجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أو ساخط عليه و هو يضحك }
قال رسول الله (ص)
{عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار}
قال أمير المؤمنين (ع)
{عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، و يفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء }
{عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة وهو قائم بينهما وعاء للغائط ثم يتكبر }
قال الإمام السجاد (ع)
{عجبت للمتكبر الفخور كان أمس نطفة و هو غدا جيفة، و العجب كل العجب لمن شك في الله و هو يرى الخلق... و العجب كل العجب لمن أنكر الموت و هو يرى من يموت كل يوم و ليلة... و العجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى و هو يرى الأولى... و العجب كل العجب لعامر دار الفناء و يترك دار البقاء}
وفي توراة موسى (ع)
{عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح و لمن أيقن بالحساب كيف يذنب و لمن أيقن بالقدر كيف يحزن و لمن أيقن بالنار كيف يضحك}
الحمد لله استتماماً لنعمته و استسلاماً لربوبيته و استعصاماً من معصيته و صلى الله على محمد خيرته على بريته و على الطيبين الطاهرين من عترته و سلم تسليما كثيراً
قال الله تعالى في حديث قدسي
{عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها }
{عجبت من ثلاثة عبيد: عبد دخل في الصلاة و هو يعلم إلى من يرفع يديه و قدام من هو و هو ينعس، و عجبت من عبد له قوت يوم من الحشيش أو غيره و هو يهتم لغد، و عجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أو ساخط عليه و هو يضحك }
قال رسول الله (ص)
{عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار}
قال أمير المؤمنين (ع)
{عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، و يفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء }
{عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة وهو قائم بينهما وعاء للغائط ثم يتكبر }
قال الإمام السجاد (ع)
{عجبت للمتكبر الفخور كان أمس نطفة و هو غدا جيفة، و العجب كل العجب لمن شك في الله و هو يرى الخلق... و العجب كل العجب لمن أنكر الموت و هو يرى من يموت كل يوم و ليلة... و العجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى و هو يرى الأولى... و العجب كل العجب لعامر دار الفناء و يترك دار البقاء}
وفي توراة موسى (ع)
{عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح و لمن أيقن بالحساب كيف يذنب و لمن أيقن بالقدر كيف يحزن و لمن أيقن بالنار كيف يضحك}