اذا كان كثيرٌ من الشعراء و الأدباء الكبار يتعرضون الى سرقة ما يكتبونه ، فكيف من صفت نفسها بجانب الموهوبين من طلاب الشعر الصغار ؟
و قد فاجأت بشعرها مكتوب على صفحات جرائدنا اليومية ؟
و هنا نتسائل .... كيف وصل الى الجريدة ؟ و من المسؤول عن ذلك ؟
حيث أنه لم يتعد خروج أسوار المدرسة .. !
و هذه القصيدة ردٌ على ذلك
( بايق شعر )
يا صاح .. وينك و الشعر
ويا لقصيد ؟
أنتَ كفو تكتب سطر
من دون بوق
أنتَ و اللي ساعدك خله
يفوشر بك زود
بنتنه نفيسة تفتخر بيها
البنات و المعلمات
لانها معروفة بصدقها
و بشعرها ماله فوق
من صغرها متفوقة
في كل فن و كل ذوق
كم مرة فازت على
المدراس كلها في مرسمٍ ؟!
و كم مرة فازت على البنات
و على البنين من القصيد ؟!
و انت يا عباس تدري
من الخبر اللي انتشر
هذا مو شعرك ؛
لكن عطوك باباً تسرقه
و انت و اللي ساعدك
يجي يوم نار الله تحرقه
يا حسافة تلبس الباس الرجال !
و انت .. ( نعّامة رمل )
تدفن براسك في لتراب
و تظن محد يعرفك ؟
كم طلبتك نلتقي وياك ؟!
تتهرب .. تقول :
هالعصر مرة و مرة
في الصبح !!
خاب ظني فيك يا
( بايق شعر )
واعدوك من الهدايا و خيبوك
بعد وشلك من شعر ؟
و انتَ ايدك خالية .. صفر اليدين
خل تفيدك كذبتك يوم الحشر
يا حسافة عليك .. يا سارق شعر
خاب ظني فيك يا ( بايق شعر )
نظم :
عبد الحسين الشعلة