عقب صدور البيان الموقع من قبل 450 ألفًا من أهالي ديالى العراقية تكملة لبيان (5) ملايين و (200) ألف من العراقيين للمطالبة بقطع أذرع النظام الايراني من العراق والاعتراف بالموقع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية والذي تم اعلانه في مؤتمر التضامن للسلام والحرية في مدينة أشرف وبحضور القادة الوطنيين وشيوخ العشائر في ديالى، زعم النظام الايراني وللمرة المئة نقلاً عن عملائه في العراق أن أعضاء مجاهدي خلق الايرانية يتم طردهم قريباً من العراق.
وقالت وكالة الانباء الرسمية للنظام الإيراني: «أعلنت قادة كتلة الائتلاف الشيعي الموحد التي لها 115 مقعداً في البرلمان من أصل 275 مقعداً في اجتماع عقد في منزل عبدالعزيز الحكيم في بغداد، إنها 'اتخذت قرارا بمتابعة وجود منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية والعمل على إخراجها من البلاد' وحصلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد على نسخة من البيان».
وأضافت وكالة أنباء النظام الإيراني نقلاً عن العملاء: إن الائتلاف الموحد يسعى الى انهاء تواجد الزمرة الارهابية في العراق وتقديم لائحة الى البرلمان بهذا الخصوص خاصة وأن صالح المطلك زعيم كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني قدم رئيسًا فخرياً للمؤتمر السنوي للتضامن في أشرف.
وأما تلفزيون النظام الإيراني فقد نقل عن الناطق باسم الحكومة العراقية في خبر مزعوم أراد من خلاله تعزيز معنويات عملائه، قوله: هناك لجنة ثلاثية بحضور ممثلي هذه الزمرة وأمريكا والحكومة العراقية تدرس نقل أعضاء مجاهدي خلق الى بلد آخر.
كما وصف النظام الإيراني في قناة «العالم» التابعة له تضامن القوى الوطنية والديمقراطية العراقية مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية بأنه «أكبر خطر» على أمن العراق!
وفي غضون ذلك أعلن في بغداد أن الحرسي كاظمي قمي سفير النظام في العراق التقى بعمار الحكيم نجل عبدالعزيز الحكيم وأعلن استعداد ايران لتقديم أية معونة للحكومة العراقية في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.
وفي وقت لاحق وبوجه التحديد في الساعة السابعة مساء عقد البرلمان العراقي اجتماعًا طارئًا كان 137 من أعضاء البرلمان أي ما يعادل نصف أعضائه غائبين عنه. وقالت قناة «العراقية» إن عدداً من عملاء النظام تأوهوا من البيان الصادر عن أهالي ديالي ومؤتمر التضامن وقطع أذرع النظام الايراني في العراق. الا أنه وعندما جاء دور كلمة المعارضين لتدخلات النظام الايراني انقطع البث التلفزيوني لجلسة البرلمان ولم يبث أي من كلمات المعارضين ومن الملفت أن جميع عملاء النظام الايراني كانوا يتكلمون بأدبيات هذا النظام.
من جانب آخر أبدى النظام الإيراني الذي أصابته الصدمة من رسالة قائد المقاومة الايرانية الى مؤتمر التضامن للسلام والحرية فزعه وبشكل هيستري كأنه وبتعبير الحرسي احمدي نجاد قد نزع الفرامل حيث قال: «اليوم وبعد ثلاثين عاماً أعلن رجوي الذي يرى نفسه على قمة الثوريين في العالم وفي مقدمة حركة التطور في بيان رسمي وبصراحة: ”اولئك الذين يرون المخرج في انسحاب القوات الامريكية في أسرع وقت فليعلم أنهم يسلمون العراق في هذا الظرف المحدد الى النظام الفاشي القائم على مبدأ ولاية الفقيه شاؤا أم أبوا”. وقال رجوي: ”القضية هي التناقض والصراع الدائر بين بديلين رئيسين على أرض العراق وفي هذا الوضع الخاص وهما: بديل الملالي الحاكمين في ايران مقابل البديل العراقي. أي البديل المقدم من قبل النظام الفاشي القائم على مبدأ ولاية الفقيه بجميع شبكاته وعملائه ومسانديه بوجه البديل الديمقراطي العراقي المناهض للفاشية وبجانبه كل التيارات والفئات والاحزاب والشخصيات الديمقراطية والوطنية وحماتهم على الصعيدين العربي والدولي”».
ثم يتابع النظام الايراني حديثه المفصل قائلاً: ان هذه التحركات كلها من أجل الحيلولة دون النفوذ الايراني..
فقال ناطق باسم المكتب الاوربي لمجاهدي خلق في اوسلو حول محاولات النظام اليائسة وعملائه بعد اعلان بيان أهالي ديالى واقامة مؤتمر التضامن للسلام والحرية في مدينة أشرف:
اولا - ومثلما قال قائد المقاومة الايرانية: ان أهالي ديالى وبتوقيع 450 ألفًا من أبنائهم سجلوا مصادقة جديدة وجعلوا وبتحديهم أصعب الظروف وأكثرها خطورة جعلوا رأية البيان التاريخي لـ5 ملايين ومئتي ألف من العراقيين حول تهديدات النظام الايراني والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية في الذكرى الاولى من انتشاره ترفرف في أعالي تاريخ شعبينا.
اذًا، سواء شاء النظام الايراني أم أبى اننا اجتزنا منعطفاً سواء في الساحة السياسية والاجتماعية العراقية أم على الصعيد الدولي حيث أصبح ضرورة قطع أذرع النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران على الساحة العراقية شعاراً وطنياً ومطلباً دولياً يمضي قدما الى الأمام بموازاة فرض العقوبات الدولية على النظام الايراني في ملفه النووي.
ثانيًا - تم الكشف في وقت سابق عن أسماء عملاء النظام الايراني في البرلمان العراقي وبرواتبهم في القائمة التي تضمنت أسماء 32 ألفاً من عملاء النظام الايراني وأن جميع المؤسسات والهيئات الدولية على علم بها.
ثالثا - ان القضية هي قطع أذرع النظام في العراق الذي يحاول عبر عملائه في العراق أن يحولها الى موضوع طرد مجاهدي خلق من العراق ويعزز بذلك معنوياتهم ولكن الان وبعد 4 أعوام فان محاولات النظام ما هي الا طبخ الحصوة وان الحكومة العراقية تلقت في مطلع الشهر الجاري مذكرة جديدة من المنظمات المعنية حول ضرورة التزامها بمبدأ عدم اعادة مجاهدي خلق تحت اي عنوان كان.
- ولكن الأمر الغريب والمثير للسخرية هو القاء اللوم على القادة السياسيين وشيوخ العشائر العراقية الحاضرين في مؤتمر التضامن في أشرف كيف وفي باب العمالة والتبعية تصبح العلاقة مع النظام الايرني القذر وتلقي رواتب شهرية من وزارة المخابرات وقوات القدس وكذلك المعالجة لدى النظام وتلقي الاسلحة والاعتدة والتدريبات الارهابية كيف أصبحت هذه الامور مباحة ولها ثواب وأجر ولكن عندما وصل الأمر الى اقامة مؤتمر في الاراضي العراقية في معسكر أشر يصبح مدينة ايرانية لا يجوز العلاقة مع شيعتها ناهيك عن أن 450 ألفًا من أبناء ديالى و5 ملايين ومئتي ألف من العراقيين لا يقيمون وزناً لهذه الترهات
وقالت وكالة الانباء الرسمية للنظام الإيراني: «أعلنت قادة كتلة الائتلاف الشيعي الموحد التي لها 115 مقعداً في البرلمان من أصل 275 مقعداً في اجتماع عقد في منزل عبدالعزيز الحكيم في بغداد، إنها 'اتخذت قرارا بمتابعة وجود منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية والعمل على إخراجها من البلاد' وحصلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد على نسخة من البيان».
وأضافت وكالة أنباء النظام الإيراني نقلاً عن العملاء: إن الائتلاف الموحد يسعى الى انهاء تواجد الزمرة الارهابية في العراق وتقديم لائحة الى البرلمان بهذا الخصوص خاصة وأن صالح المطلك زعيم كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني قدم رئيسًا فخرياً للمؤتمر السنوي للتضامن في أشرف.
وأما تلفزيون النظام الإيراني فقد نقل عن الناطق باسم الحكومة العراقية في خبر مزعوم أراد من خلاله تعزيز معنويات عملائه، قوله: هناك لجنة ثلاثية بحضور ممثلي هذه الزمرة وأمريكا والحكومة العراقية تدرس نقل أعضاء مجاهدي خلق الى بلد آخر.
كما وصف النظام الإيراني في قناة «العالم» التابعة له تضامن القوى الوطنية والديمقراطية العراقية مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية بأنه «أكبر خطر» على أمن العراق!
وفي غضون ذلك أعلن في بغداد أن الحرسي كاظمي قمي سفير النظام في العراق التقى بعمار الحكيم نجل عبدالعزيز الحكيم وأعلن استعداد ايران لتقديم أية معونة للحكومة العراقية في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.
وفي وقت لاحق وبوجه التحديد في الساعة السابعة مساء عقد البرلمان العراقي اجتماعًا طارئًا كان 137 من أعضاء البرلمان أي ما يعادل نصف أعضائه غائبين عنه. وقالت قناة «العراقية» إن عدداً من عملاء النظام تأوهوا من البيان الصادر عن أهالي ديالي ومؤتمر التضامن وقطع أذرع النظام الايراني في العراق. الا أنه وعندما جاء دور كلمة المعارضين لتدخلات النظام الايراني انقطع البث التلفزيوني لجلسة البرلمان ولم يبث أي من كلمات المعارضين ومن الملفت أن جميع عملاء النظام الايراني كانوا يتكلمون بأدبيات هذا النظام.
من جانب آخر أبدى النظام الإيراني الذي أصابته الصدمة من رسالة قائد المقاومة الايرانية الى مؤتمر التضامن للسلام والحرية فزعه وبشكل هيستري كأنه وبتعبير الحرسي احمدي نجاد قد نزع الفرامل حيث قال: «اليوم وبعد ثلاثين عاماً أعلن رجوي الذي يرى نفسه على قمة الثوريين في العالم وفي مقدمة حركة التطور في بيان رسمي وبصراحة: ”اولئك الذين يرون المخرج في انسحاب القوات الامريكية في أسرع وقت فليعلم أنهم يسلمون العراق في هذا الظرف المحدد الى النظام الفاشي القائم على مبدأ ولاية الفقيه شاؤا أم أبوا”. وقال رجوي: ”القضية هي التناقض والصراع الدائر بين بديلين رئيسين على أرض العراق وفي هذا الوضع الخاص وهما: بديل الملالي الحاكمين في ايران مقابل البديل العراقي. أي البديل المقدم من قبل النظام الفاشي القائم على مبدأ ولاية الفقيه بجميع شبكاته وعملائه ومسانديه بوجه البديل الديمقراطي العراقي المناهض للفاشية وبجانبه كل التيارات والفئات والاحزاب والشخصيات الديمقراطية والوطنية وحماتهم على الصعيدين العربي والدولي”».
ثم يتابع النظام الايراني حديثه المفصل قائلاً: ان هذه التحركات كلها من أجل الحيلولة دون النفوذ الايراني..
فقال ناطق باسم المكتب الاوربي لمجاهدي خلق في اوسلو حول محاولات النظام اليائسة وعملائه بعد اعلان بيان أهالي ديالى واقامة مؤتمر التضامن للسلام والحرية في مدينة أشرف:
اولا - ومثلما قال قائد المقاومة الايرانية: ان أهالي ديالى وبتوقيع 450 ألفًا من أبنائهم سجلوا مصادقة جديدة وجعلوا وبتحديهم أصعب الظروف وأكثرها خطورة جعلوا رأية البيان التاريخي لـ5 ملايين ومئتي ألف من العراقيين حول تهديدات النظام الايراني والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية في الذكرى الاولى من انتشاره ترفرف في أعالي تاريخ شعبينا.
اذًا، سواء شاء النظام الايراني أم أبى اننا اجتزنا منعطفاً سواء في الساحة السياسية والاجتماعية العراقية أم على الصعيد الدولي حيث أصبح ضرورة قطع أذرع النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران على الساحة العراقية شعاراً وطنياً ومطلباً دولياً يمضي قدما الى الأمام بموازاة فرض العقوبات الدولية على النظام الايراني في ملفه النووي.
ثانيًا - تم الكشف في وقت سابق عن أسماء عملاء النظام الايراني في البرلمان العراقي وبرواتبهم في القائمة التي تضمنت أسماء 32 ألفاً من عملاء النظام الايراني وأن جميع المؤسسات والهيئات الدولية على علم بها.
ثالثا - ان القضية هي قطع أذرع النظام في العراق الذي يحاول عبر عملائه في العراق أن يحولها الى موضوع طرد مجاهدي خلق من العراق ويعزز بذلك معنوياتهم ولكن الان وبعد 4 أعوام فان محاولات النظام ما هي الا طبخ الحصوة وان الحكومة العراقية تلقت في مطلع الشهر الجاري مذكرة جديدة من المنظمات المعنية حول ضرورة التزامها بمبدأ عدم اعادة مجاهدي خلق تحت اي عنوان كان.
- ولكن الأمر الغريب والمثير للسخرية هو القاء اللوم على القادة السياسيين وشيوخ العشائر العراقية الحاضرين في مؤتمر التضامن في أشرف كيف وفي باب العمالة والتبعية تصبح العلاقة مع النظام الايرني القذر وتلقي رواتب شهرية من وزارة المخابرات وقوات القدس وكذلك المعالجة لدى النظام وتلقي الاسلحة والاعتدة والتدريبات الارهابية كيف أصبحت هذه الامور مباحة ولها ثواب وأجر ولكن عندما وصل الأمر الى اقامة مؤتمر في الاراضي العراقية في معسكر أشر يصبح مدينة ايرانية لا يجوز العلاقة مع شيعتها ناهيك عن أن 450 ألفًا من أبناء ديالى و5 ملايين ومئتي ألف من العراقيين لا يقيمون وزناً لهذه الترهات
تعليق