قذارة السياسة وهمجية الجريمة
من أولاد الصديقة الطاهرة الزهراء ((ع)) فعندما تنتهك حرمتهما والعالم يلوذ بصمت فهذا يدل على النوايا السيئة المبيتة ضد مقدسات وأتباع أهل البيت (ع) .
نقول لم لا تتحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن قرار يدين فيه القوات الأمريكية لعدم تحملها مسؤليتها في حماية مقدسات المسلمين في هذه الدولة نحتار بهذه المنظمات العالمية والتي تدعى حمايتها لكل ما يتعلق بحقوق الإنسان فهذا رفيق الحريري مضى على مقتلة أكثر من عامين ومجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الغربية والعربية لا تعرف الراحة يوما فهي في اجتماعات مستمرة وقرارات شبه يومية من اجل معرفة الجناة ومقترحاتهم للعدالة الدولية وقد يشمل ذلك التحقيق مع مسؤليين في عدة دول ونرى رموز الإسلام العظيمة والشامخة من مئات السنين والتي قضى باحترام وقدسية كبيرة لدى الملايين نراها تفجر وتهدم والعام لا يحرك ساكنا وكأنه يرغب قي تنفيذ هذه الجريمة فنقول اعلموا أيها الأوغاد.أيها الجبناء. أيها الأراذل أن حبل الباطل قصير. وعلموا ما ضاع حق وراءه مطالب ولم تعلموا إن شيعة أهل البيت بلغ تعدادهم 600 مليون فنقول لكل من تسول له نفسه المريضة إن من يعتدي على مقدسات المسلمين عامة والشيعة خاصة إن الشيعة يرون الموت من اجل أئمتهم كشربة ماء فسنأخذ ثار إمامنا ونسترجع حقنا كاملا غير منقوص ونعدكم سيكون ثار إمامنا الهادي والعسكري غاليا جدا عاجلا أم أجلا وان الله ناصرنا وهو خير الناصرين (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين)).
أبو احمد العراقي