سلام
عبر البريد
قدس برس
اعتبر منسق عمليات الجيش الاحتلال في الضفة الغربية اللواء عاموس جلعاد أن غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق سيؤدي إلى تحول جذري في منطقة الشرق الأوسط لصالح الكيان المحتل , وقال ستشهد السنة القادمة تحولاً إيجابياً في مكافحة كتائب المقاومة الفلسطينية.
وقال جلعاد, في اجتماع عقد في متحف "أرض إسرائيل" في "تل أبيب" بمناسبة مرور عام على اغتيال الوزير المتطرف رحبعام زئيفي: "إن السنة القادمة ستشهد منعطفاً هاماً لصالح "إسرائيل" في المنطقة, وسيكون المجال مفتوحاً في العام القادم أمام حدوث تغيير عميق بسبب الهجوم الأمريكي المتوقع على العراق".
وبالرغم من ذلك, حذر المسؤول العسكري الصهيوني من أنه إذا انتصر الأمريكيون في حربهم ضد العراق, واستمر في المقابل تدهور الوضع الاقتصادي لدى الفلسطينيين, ولم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي مقبول, فسوف يفرض الأمريكيون اتفاق سلام خاصاً بهم على طرفي النزاع.
من جهة أخرى وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بوجود رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات, قال جلعاد: "ليست هنالك أي إمكانية للتوصل إلى حل سلمي مع ياسر عرفات". مؤكداً أن غياب الرئيس عرفات عن الساحة يعد شرطا لأي اتفاق, بالرغم من أن غيابه قد يسبب أضراراً, على حد قوله.
وأضاف يقول: "إن عرفات مستمر في الحفاظ على علاقات وثيقة مع العراق, لذلا فإن وجود علاقة من هذا النوع مع العراق, وإقامة علاقات مع إيران, مست به وبمكانته بصورة صعبة للغاية". موضحاً أنه من الصعب قيام قيادة فلسطينية بديلة "لأن عرفات سينتخب حتى لو كان جثة هامدة, لا توجد لديه مشكلة سياسية, ولذلك لا توجد لديه مشكلة في أن ينتخب من جديد", كما قال.
وأكد منسق عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية بأنه "من المهم الانتصار في الصراع مع الفلسطينيين, لأن "إسرائيل" تنجح بالتوصل إلى اتفاق سلام بعد كل حرب".
وأضاف أنه "لا يوجد حالياً ائتلاف عسكري - عربي ضد "إسرائيل", ولكن إذا لم ننتصر "إسرائيل" في الحرب ضد الفلسطينيين, فمن الممكن أن يزعزع ذلك مكانتها كقوة وأن يؤدي ذلك إلى تشكيل ائتلاف من هذا النوع", على حد زعمه.
عبر البريد
قدس برس
اعتبر منسق عمليات الجيش الاحتلال في الضفة الغربية اللواء عاموس جلعاد أن غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق سيؤدي إلى تحول جذري في منطقة الشرق الأوسط لصالح الكيان المحتل , وقال ستشهد السنة القادمة تحولاً إيجابياً في مكافحة كتائب المقاومة الفلسطينية.
وقال جلعاد, في اجتماع عقد في متحف "أرض إسرائيل" في "تل أبيب" بمناسبة مرور عام على اغتيال الوزير المتطرف رحبعام زئيفي: "إن السنة القادمة ستشهد منعطفاً هاماً لصالح "إسرائيل" في المنطقة, وسيكون المجال مفتوحاً في العام القادم أمام حدوث تغيير عميق بسبب الهجوم الأمريكي المتوقع على العراق".
وبالرغم من ذلك, حذر المسؤول العسكري الصهيوني من أنه إذا انتصر الأمريكيون في حربهم ضد العراق, واستمر في المقابل تدهور الوضع الاقتصادي لدى الفلسطينيين, ولم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي مقبول, فسوف يفرض الأمريكيون اتفاق سلام خاصاً بهم على طرفي النزاع.
من جهة أخرى وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بوجود رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات, قال جلعاد: "ليست هنالك أي إمكانية للتوصل إلى حل سلمي مع ياسر عرفات". مؤكداً أن غياب الرئيس عرفات عن الساحة يعد شرطا لأي اتفاق, بالرغم من أن غيابه قد يسبب أضراراً, على حد قوله.
وأضاف يقول: "إن عرفات مستمر في الحفاظ على علاقات وثيقة مع العراق, لذلا فإن وجود علاقة من هذا النوع مع العراق, وإقامة علاقات مع إيران, مست به وبمكانته بصورة صعبة للغاية". موضحاً أنه من الصعب قيام قيادة فلسطينية بديلة "لأن عرفات سينتخب حتى لو كان جثة هامدة, لا توجد لديه مشكلة سياسية, ولذلك لا توجد لديه مشكلة في أن ينتخب من جديد", كما قال.
وأكد منسق عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية بأنه "من المهم الانتصار في الصراع مع الفلسطينيين, لأن "إسرائيل" تنجح بالتوصل إلى اتفاق سلام بعد كل حرب".
وأضاف أنه "لا يوجد حالياً ائتلاف عسكري - عربي ضد "إسرائيل", ولكن إذا لم ننتصر "إسرائيل" في الحرب ضد الفلسطينيين, فمن الممكن أن يزعزع ذلك مكانتها كقوة وأن يؤدي ذلك إلى تشكيل ائتلاف من هذا النوع", على حد زعمه.
تعليق