بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يارب العالمين
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إنه يُفتح للعبد يوم القيامة على كلّ يومٍ من أيام عمره ،
أربعة وعشرون خزانة - عدد ساعات الليل والنهار - فخزانة يجدها مملوءةً نوراً وسروراً ،
فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ، ما لو وُزّع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار ،
وهي الساعة التي أطاع فيها ربه .
ثم يُفتح له خزانةٌ أخرى فيراها مظلمةً منتنةً مفزعةً ، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ،
ما لو قُسّم على أهل الجنة لنغّص عليهم نعيمها ،
وهي الساعة التي عصى فيها ربه .
ثم يُفتح له خزانةٌ أخرى فيراها فارغةً ، ليس فيها ما يسّره ولا ما يسوؤه ، وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدنيا ،
فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّناً من أن يملأها حسنات ما لا يوصف ،
ومن هذا قوله تعالى : { ذلك يوم التغابن } .
قال النبي (ص) :
( اتقوا الله في الضعيفين ) ويعني بذلك (المرأة واليتيم) ..
ومن المعلوم أن ظلم من لا ناصر له إلا الله تعالى ،
من موجبات التعجيل في الانتقام الالهي ..
ومن هنا نعتقد ان الظالم لأهله لا يمكنه ان يخطو نحو مدارج الكمال ،
فكيف نتقرب الى المولى ، مع سخطه علينا؟.
عمري ياعراق
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يارب العالمين
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إنه يُفتح للعبد يوم القيامة على كلّ يومٍ من أيام عمره ،
أربعة وعشرون خزانة - عدد ساعات الليل والنهار - فخزانة يجدها مملوءةً نوراً وسروراً ،
فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ، ما لو وُزّع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار ،
وهي الساعة التي أطاع فيها ربه .
ثم يُفتح له خزانةٌ أخرى فيراها مظلمةً منتنةً مفزعةً ، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ،
ما لو قُسّم على أهل الجنة لنغّص عليهم نعيمها ،
وهي الساعة التي عصى فيها ربه .
ثم يُفتح له خزانةٌ أخرى فيراها فارغةً ، ليس فيها ما يسّره ولا ما يسوؤه ، وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدنيا ،
فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّناً من أن يملأها حسنات ما لا يوصف ،
ومن هذا قوله تعالى : { ذلك يوم التغابن } .
قال النبي (ص) :
( اتقوا الله في الضعيفين ) ويعني بذلك (المرأة واليتيم) ..
ومن المعلوم أن ظلم من لا ناصر له إلا الله تعالى ،
من موجبات التعجيل في الانتقام الالهي ..
ومن هنا نعتقد ان الظالم لأهله لا يمكنه ان يخطو نحو مدارج الكمال ،
فكيف نتقرب الى المولى ، مع سخطه علينا؟.
عمري ياعراق
تعليق