إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السجود على التربه من كتب أهل السنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السجود على التربه من كتب أهل السنه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انّ الشيعة لا يوجبون السجود على التربة فحسب ، بل يوجبون السجود على الأرض ـ التي منها التربة ـ أو ما أنبتته الأرض إلاّ ما أكل أو لبس ، فلا يجوز السجود عليه، ويستدلّون على ذلك بـ :
    1.. قول رسول الله (ص) : ( جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً ) .
    روي هذا الحديث عند أهل السنة في :
    1 ـ صحيح البخاري 1 / 149 ح2 ، 1 / 190 ح98 .
    2 ـ صحيح مسلم 2 / 63 .
    3 ـ سنن الترمذي 2 / 131 ح 317 .
    4 ـ سنن النسائي 2 / 56 .
    5 ـ سنن ابي داود 1 / 129 ح489 .
    6 ـ مسند احمد 2 / 240 ، 250 .
    وعند الشيعة في :
    1 ـ الكافي / الكليني ج2 كتاب الايمان ـ باب الشرايع ح1 ص17 .
    2 ـ من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 / 231 .
    وغيرهما من كتب الحديث .
    ومن المعلوم ان لهذا الحديث الفاظاً مختلفة ولكنّ المعنى والمضمون واحد.
    كما لا يخفى ان المقصود من كلمة ( مسجداً ) يعني مكان السجود ، والسجود هو وضع الجبهة على الارض تعظيماً لله تعالى .
    ومن كلمة ( الارض ) يعني التراب والرمل والحجر و …
    ومما لا شك فيه ان التربة جزء من اجزاء الارض فيصح السجود عليها .
    (2) روى عبد الرزاق عن خالد الجهني قال : رأى النبي صهيباً يسجد كأنّه يتقي التراب فقال له النبي (ص) : ( ترب وجهك يا صهيب ) .
    كنز العمال 4 / 100 الرقم 2129 .
    وصيغة الامر ـ ترّب ـ هنا تدل على استحباب السجود على التربة دون غيرها من اجزاء الارض .
    (3) قال رسول الله (ص) لمعاذ : ( عفّر وجهك في التراب ) .
    ارشاد الساري 1 / 405 .
    والكلام في الحديث السابق يأتي هنا أيضاً .
    (4) قال رسول الله (ص) لابي ذر : ( الارض لك مسجد فحيثما ادركت الصلاة فصلّ ) .
    سنن النسائي 2 / 32 .
    (5) قال رسول الله (ص) : ( اذا سجدت فمكّن جبهتك وانفك من الارض ) .
    احكام القرآن / الجصّاص 3 / 209 .
    (6) عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنت اصلي مع رسول الله (ص) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفّي لتبرد حتى اسجد عليها من شدّة الحر .
    مسند أحمد 2 / 327 ، سنن النسائي 2 / 204 ، سنن ابي داود 1 / 110 .
    فنقول : لو كان السجود على الثياب جائزاً لكان اسهل من التبريد جداً ، وهذا الحديث ظاهر على عدم جواز السجود على غير الارض.
    (7) قال الصادق (ع) : ( لا تسجد إلاّ على الارض أو ما انبتت الارض إلاّ القطن والكتّان) .
    الكافي 3 / 330 .
    (8) قال الصادق (ع) : ( السجود على الأرض فريضة وعلى الخمرة سنّة ) .
    الكافي 3 / 331 .
    وظاهره ان السجود على الارض فرض من الله عز وجل والسجود على الخمرة التي هي من النباتات ( حصيرة مصنوعة من سعف النخل ) ممّا سنّه الرسول (ص) .
    (9) قال الصادق (ع) : ( السجود على ما انبتت الارض إلاّ ما اُكل أو لبس ) .
    علل الشرايع 2 / 30 .
    والنتيجة : ان جميع الاحاديث تدل على وجوب السجود على الارض أو ما انبتت من دون عذر ، ومما لا شك فيه ان التربة هي جزء من الارض فيصح السجود عليها بل تستحب إذا كانت من أرض كربلاء لوجود روايات كثيرة في هذا المجال عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام).
    فإن الأحكام الشرعية تعبّدية ، لا يمكن أخذها إلاّ من الكتاب والسنة الصحيحة ، والروايات صريحة ودالة على وجوب وضع الجبهة على الارض أو ما يصح السجود عليه ، وأما باقي الاعضاء فمستحب .
    والروايات الدالة على ذلك كثيرة فقد ذكر الشيخ الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة) تحت عنوان (باب أنّه لا يجوز السجود بالجبهة إلاّ على الارض أو ما أنبتت غير مأكول ولا ملبوس) ذكر أحد عشر حديثا منها :
    1 ـ عن هشام بن الحكم أنّه قال لأبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني عمّا يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز ، قال : السجود لا يجوز إلاّ على الأرض أو على ما أنبتت الأرض ، إلاّ ما أُكل أو لبس ، فقال له : جعلت فداك ما العلّة في ذلك ؟ قال : لأنّ السجود خضوع لله عزّ وجل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة الله عزّ وجلّ ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغترّوا بغرورها ، الحديث .
    2 ـ عن ابي العباس الفضل بن عبد الملك قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا يسجد إلاّ على الأرض أو ما أنبتت الأرض إلاّ القطن والكتّان .
    3 ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : وكلّ شيء يكون غذاء الإنسان في مطعمه أو مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاة عليه ولا السجود إلاّ ما كان من نبات الأرض من غير ثمر ، قبل أن يصير مغزولاً ، فاذا صار غزلاً فلا تجوز الصلاة عليه إلاّ في حال ضرورة .
    وللاطلاع على بقية الروايات راجعوا وسائل الشيعة : 5 / 343 ط : مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) .
    كما وذكر تحت عنوان (باب عدم جواز السجود اختيارا على القطن والكتّان والشعر والصوف وكل ما يلبس أو يؤكل) سبعة أحاديث .
    وذكر تحت عنوان (باب جواز السجود بغير الجبهة على ما شاء) ثلاثة أحاديث . وذكر تحت عنوان (باب أن من أصابت جبهته مكانا غير مستو أو لا يجوز السجود عليه) ستة أحاديث. الوسائل 6: 353.
    كما ذكر صاحب كتاب (جامع أحاديث الشيعة) مأتين وتسعين حديثا يتعلق بالسجود 5 /463 فأشارت بعض أحاديثه الى ذلك فراجعوا
    والروايات الدالة على ذلك كثيرة فقد ذكر الشيخ الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة) تحت عنوان (باب أنّه لا يجوز السجود بالجبهة إلاّ على الارض أو ما أنبتت غير مأكول ولا ملبوس) ذكر أحد عشر حديثا منها :
    1 ـ عن هشام بن الحكم أنّه قال لأبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني عمّا يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز ، قال : السجود لا يجوز إلاّ على الأرض أو على ما أنبتت الأرض ، إلاّ ما أُكل أو لبس ، فقال له : جعلت فداك ما العلّة في ذلك ؟ قال : لأنّ السجود خضوع لله عزّ وجل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة الله عزّ وجلّ ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغترّوا بغرورها ، الحديث .
    2 ـ عن ابي العباس الفضل بن عبد الملك قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا يسجد إلاّ على الأرض أو ما أنبتت الأرض إلاّ القطن والكتّان .
    3 ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : وكلّ شيء يكون غذاء الإنسان في مطعمه أو مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاة عليه ولا السجود إلاّ ما كان من نبات الأرض من غير ثمر ، قبل أن يصير مغزولاً ، فاذا صار غزلاً فلا تجوز الصلاة عليه إلاّ في حال ضرورة .
    وللاطلاع على بقية الروايات راجعوا وسائل الشيعة : 5 / 343 ط : مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) .
    كما وذكر تحت عنوان (باب عدم جواز السجود اختيارا على القطن والكتّان والشعر والصوف وكل ما يلبس أو يؤكل) سبعة أحاديث .
    وذكر تحت عنوان (باب جواز السجود بغير الجبهة على ما شاء) ثلاثة أحاديث . وذكر تحت عنوان (باب أن من أصابت جبهته مكانا غير مستو أو لا يجوز السجود عليه) ستة أحاديث. الوسائل 6: 353.
    كما ذكر صاحب كتاب (جامع أحاديث الشيعة) مأتين وتسعين حديثا يتعلق بالسجود 5 /463 فأشارت بعض أحاديثه الى ذلك فراجعوا

  • #2
    ..................................


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تربة الحسين التربة التي ضمت دم الحسين الطاهر
    و جسده المطهر و هو سبط النبي المختار
    هي اطهر من ان يتلفظ بها قذر مثلك .



    محرر المنبر الحر
    م12
    التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 14-08-2006, 08:26 PM.

    تعليق


    • #3
      مشكووووووور ويسلمووووووووووو خيو حوراء
      وشنو قصدك خادم ال بيت؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        احسنتم حوراء

        لكن على قلوب اقفالها

        موفقين

        تعليق


        • #5
          شكراء يالاخت على هلموضوع ونزيدكم مشاركه بارك الله فيكم


          لماذا يسجد اخواننا الامامية على تربه كربلاءوهل سجد عليها قدوتنا وامامنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم او سجد عليها الامام على رضي الله عنه وارضاه او انه ورد حديث ينص على السجود على تربة كريلاء واذا لم يرد دليل في ذلك فماهي الحكمة من السجود على هذه التربة



          نعم كانت جبهة الرسول الكريم (ص) على التراب (بأمكانك البحث كيف كان يصلي الرسول (ص) في غزواته
          اذا لايوجد حصير ليسجدوا عليه مباشرة فيتخذ التراب موضعا
          وكان يسجد على الحصير في المسجد

          ونحن لانقول لاتصح الصلاة الا على التربة
          فنحن نسجد على أي تربة مهما كانت سواء من كربلاء او من مكة أو من أي أرض
          ولكننا نفضل تربة كربلاء لأن أئمتنا التسعة من ذرية الحسين (ع) كانوا يصلون عليها
          فاتخذناها كذلك
          ومعلومة:
          حينما نذهب للعمرة والحج هل ترانا نصلي على تربة؟
          الجواب : لا
          لأن أرضية الحرم من رخام والرخام طبيعي مما أنتجته الأرض.. فيجوز السجود عليه
          أما السجاد الحالي فلانصلي عليه هكذا لأنه من صنع الانسان
          والرسول (ص) لم يكن لديه سجاد ليصلي عليه
          بل كان يصلي على الحصير.. ونحن كذلك نصلي على الحصير لأنه طبيعي ومما أنتجته الأرض
          لم يتدخل الأنسان في خلقه وتكوين أصله
          وبعض الأحيان ان تعسر علينا الحصول على مايصح السجود عليه نسجد على بعض المحارم لأن أصلها من الورق والأشجار.. أما السجاد لانسجد عليه مباشرة الا اذا كانت خاماتها طبيعية كالحصير مثلا
          واذا وجدت تربة نفضل السجود عليها استحبابا لأن أصل الأنسان من تراب
          اذا انه سبحانه وتعالى سيعيدنا اليها وسيخرجنا منها يوم الحشر والنشور




          سؤال : ما هو السبب في امتناع الشيعة من السجود على السجاد و الموكيت ؟

          جواب : من الواضح أن على المصلي أن يضع المواضع السبعة حال السجود على الأرض ، و المواضع السبعة هي :

          1. الجبهة .

          2. الكفان .

          3. الركبتان .

          4. إبهامي الرجلين .

          لكن الجبهة تنفرد في فقه الشيعة الإمامية بأحكام خاصة مستقاة من الأحاديث النبوية الشريفة ، و مأخوذة عن السنة النبوية المباركة المذكورة في الكتب المعتبرة لدى أهل السنة و المؤيدة من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

          أما الحكم الخاص بالجبهة حال السجود فهو و ضعها على الأرض مباشرة دون حائل بينها و بين الأرض أو ما يصح السجود عليه ، فالواجب وضع الجبهة على الأرض .

          و الأرض هو التراب أو الحصى و الصخر أو غيرها مما يشمله اسم الأرض [1] ، كالنبات غير المأكول و الملبوس [2] ، و لأن السجاد ليس من هذا القبيل فلا يجوز السجود عليه عندهم .

          أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً " [3] ، أي أن ما يسجد عليه هو الأرض ، أما الطهور فالمقصود منه التيمم .

          هذا و إن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كان يسجد على الأرض و لا يتقي الأرض حال السجود بل كان يسجد عليها مباشرة من دون حائل ، و في ما يلي نذكر بعض أقوال الصحابة حول كيفية سجود النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) :

          1. تقول عائشة و هي تتحدث عن صلاة رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و سجوده : " و ما رأيته يتقي على الأرض بشيء " [4] تعني في السجود .

          2. و يقول أنس بن مالك : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلَّى على حصير " [5] .

          3. ويقول وائل : " رأيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يضع أنفه على الأرض إذا سجد ، مع جبهته " [6] .

          4. و قال أبو سعيد : " صلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على حصير " [7] .

          5. و عن أبو سعيد الخدري : أنه دخل على رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فوجده يصلي على حصير يسجد عليه [8] .

          6. و عن عائشة : " أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله )كان يصلي على الخمرة [9] " [10] .

          7. و عن أم سلمة : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) كان يصلي على الخمرة " [11] .

          8. و عن ميمونة زوج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " كان رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يصلي على الخمرة " [12] .

          9. و قال ابن عمر : " كان النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) يصلي على الخمرة " [13] .

          ثم إن سيرة المسلمين في عصر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كانت السجود على أرض المسجد بصورة مباشرة ، و قد كانت أرض المسجد آنذاك مفروشة بالحصى ، و فيما يلي نشير إلى بعض الشواهد التاريخية الدالة على وجوب وضع الجبهة على الأرض حال السجود :

          1. يقول جابر بن عبد الله الأنصاري : " كنتُ أصلي مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) الظهر فآخذُ قبضةً من حصى في كفّي لِتَبْرُد حتى أسجد عليه من شدة الحر " [14] .

          2. تجنّب أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود فقال له النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " ترّب و جهك " [15] .

          3. كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلَّى الله عليه و آله )بيده عمامته عن جبهته [16] .

          من خلال ما تقدم يمكن استخلاص النقاط التالية :

          1. أن سيرة النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على الأرض ـ التراب ـ أو ما ينبُت منه كالحصير ، و كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يَحُثُّ الآخرين عليه ، كما أن سيرة المسلمين في عهد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على أرض المسجد المفروشة بالحصى ، و كان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .

          2. أن الأصل هو السجود على التراب و الحصى بحكم أنها من الأرض ، و السجود على الحصير و الخمرة أبلغ به النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فيما بعد عن طريق الوحي .

          3. على هذا فان الشيعة تلتزم السجود على الأرض و ما نبت منها غير المأكول و الملبوس ، لوجود الروايات الصريحة التي تجوز السجود على الحُصُر و ما شابه مما يصنع من النباتات و الأعشاب غير المأكولة .

          4. إن ما يلتزم به الشيعة من السجود على الأرض هو مطابق لفعل النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و لا يمكن التشكيك في صحته ، و لا نقاش في صحته ، أما السجود على السجاد و الموكيت و ما شابه فهو غير جائز لكون السجاد شيئاً آخر غير الأرض .

          أما أدلة عدم جواز السجود على غير الأرض و النبات غير المأكول و الملبوس من أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام ) فكثيرة نشير إلى نماذج منها كما يلي :

          1. قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) في جواب من سأله عن السجود على الزفت ـ يعني القير ـ : " لا و لا على الثوب الكرسف [17] ، و لا على الصوف ، و لا على شيء من الحيوان ، و لا على الطعام ، و لا على شيء من ثمار الأرض ، و لا على شيء من الرياش [18] " [19] .

          2. و سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن الصلاة على البساط و الشعر و الطنافس [20] ، فقال : " لا تسجد عليه ، و إن قمت عليه و سجدت على الأرض فلا بأس ، و إن بسطت عليه الحصير و سجدت على الحصير فلا بأس " [21] .

          3. قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " دعا أبي بالخمرة فأبطأت عليه ، فأخذ كفّاً من حصى فجعله على البساط ثم سجد " [22] .

          4. و عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " كان أبي يصلي على الخمرة يجعلها على الطنفسة [23] و يسجد عليها ، فإذا لم تكن خمرة جعل حصى على الطنفسة حيث يسجد عليها " [24] .



          --------------------------------------------------------------------------------

          [1] و بهذا التقسيم تخرج أنواع الجلود و السجاد من أن تشملها اسم الأرض .

          [2] المراد من المأكول هو الفواكه ، كما أن المراد من الملبوس هو الثياب المصنوعة من القطن و الكتان وغيرها .

          [3] صحيح البخاري : 1 / 91 ، كتاب التيمم ، حديث : 2 ، و : 1 / 209 ، طبعة بيروت ، و صحيح مسلم : 1 / 371 ، طبعة بيروت .

          و في صحيح مسلم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " جعلت لنا الأرض كلها مسجداً ، و جعلت تربتها لنا طهوراً " صحيح مسلم : 1 / 371 .

          و في وسائل الشيعة : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " جعلت لي الأرض مسجداً و ترابها طهوراً ، أينما أدركتني الصلاة صلّيت" ، وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 3 / 423 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .

          [4] مسند أحمد بن حنبل : 6 / 58 ، طبعة بيروت .

          [5] صحيح البخاري : 1 / 231 ، طبعة بيروت .

          [6] مسند أحمد بن حنبل : 3 / 179 ، طبعة بيروت .

          [7] سنن أبن ماجه : 1 / 328 ، طبعة بيروت .

          [8] صحيح مسلم : 1 / 458 ، طبعة بيروت .

          [9] الخُمْرَة : حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل و ترمل بالخيوط ، و قيل حصيرة أصغر من المصلّى ، و قيل الحصير الصغير الذي يُسجد عليه ،و إنما سميت خمرة لأنها تستر الوجه من الأرض ، أو لأن خيوطها مستورة بسعفها ، و هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصيرة أو نسيجة خوص و نحوه من النبات ، للمزيد من المعلومات حول الخُمرة يراجع : ابن منظور ، لسان العرب : 4 / 258 ، و الفيروز آبادي ، القاموس المحيط : 495 ، و الزبيدي : تاج العروس : 3 / 188 ، مادة خمر .

          [10] صحيح الترمذي : 2 / 151 ، طبعة بيروت .

          [11] صحيح البخاري : 1 / 231 ، طبعة بيروت .

          [12] سنن ابن ماجه : 1 / 328 ، طبعة بيروت .

          [13] صحيح الترمذي : 2 / 151 ، طبعة بيروت .

          [14] مسند أحمد : 3 / 327 ، وسنن البيهقي : 1 / 439 .

          [15] كنز العمال : 7 / 465 ، حديث رقم : 19810 .

          [16] سنن البيهقي : 2 / 105 .

          [17] الكُرسُف : القطن .

          [18] الرياش : اللباس .

          [19] وسائل الشيعة : 3 / 592 .

          [20] الطَنَافِس : جمع طِنْفِسَة ، و هي البساط .

          [21] وسائل الشيعة : 3 / 592 .

          [22] وسائل الشيعة : 3 / 592 .

          [23] الطِّنْفِسَة : البساط .

          وهكذا

          هذا دليل علا اننا نحن الشيعه نصلي على التربه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X