سلسلة الموضوعات على النبي الامين (ص)
الحديث الأول:
عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه (ص): ما في الجنة
شجرة الا مكتوب على كل ورقة منها: لا اله الا اللّه، محمد
رسول اللّه، ابو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين.
من موضوعات علي بن جميل الرقي. اخرجه الطبراني
مناقشة الحديث الشريف
وقال: موضوع، وعلي بن جميل وضاع،وقد تفرد به
وسرقه منه معروف بن ابي معروف البلخي، وعبدالعزيز بن
عمرو الخراساني رجل مجهول.
واخرجه ابو نعيم ((1857)) من طريق علي بن جميل، ورواه
الختلي في الديباج من طريق عبدالعزيز بنعمرو الخراساني
كما في ميزان الاعتدال. قال مؤلفه الذهبي ((1858)) في
(2/138): عبدالعزيز فيه جهالة،والخبر باطل فهو الافة فيه.
واخرجه ابن عدي من طريق معروف البلخي، قال الذهبي في
الميزان ((1859)) (3/184): هذا موضوع لكنهمشهور بعلي بن
جميل، عن جرير، وكان يحلف فيقول: حدثنا واللّه جرير، وقال
ابن عدي ((1860)):معروف هذا غير معروف، ولعله سرقه من
علي بن جميل.
ورواه ابو القاسم بشران في اماليه من طريق محمد بن عبد بن
عامر السمرقندي، وهو ذلك الكذابالوضاع، عن عصام بن
يوسف، قال ابن عدي ((1861)): روى احاديث لا يتابع عليها.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (5/4 و 7/337) من طريق
الحسين بن ابراهيم الاحتياطي ((1862))، عنعليبن جميل.
قال الذهبي في ميزانه ((1863)) (1/253) بعد ذكره من هذا
الطريق: هذا باطل، والمتهم بهحسين الاحتياطي، وقال
في (3/184). انه موضوع. ((1864))
وذكره ابن كثير في تاريخه ((1865)) (7/250) من طريق
الطبراني، فقال: انه حديث ضعيف، في اسناده منتكلم فيه، ولا
يخلو من نكارة.
الأميني رحمه الله:
قال الاميني: الا تعجب من اخراج ابن كثير الحديث من الوضع
والبطلان الى الضعف والنكارة؟ وهو يعلمان مثل هذه الرواية لا
تسمى ضعيفة في مصطلح اهل الفن وهو يرى نفسه منهم.
نعم: شنشنة اعرفها مناخزم ((1866))، واعجب من ذلك ان
الخطيب لم يذكر في هذه الرواية التي هذه حالها كلمة تعرب
عما فيسندها من الغمز، وهذا شانه في كثير من امثال هذه
الاحاديث الموضوعة.
الحديث الأول:
عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه (ص): ما في الجنة
شجرة الا مكتوب على كل ورقة منها: لا اله الا اللّه، محمد
رسول اللّه، ابو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين.
من موضوعات علي بن جميل الرقي. اخرجه الطبراني
مناقشة الحديث الشريف
وقال: موضوع، وعلي بن جميل وضاع،وقد تفرد به
وسرقه منه معروف بن ابي معروف البلخي، وعبدالعزيز بن
عمرو الخراساني رجل مجهول.
واخرجه ابو نعيم ((1857)) من طريق علي بن جميل، ورواه
الختلي في الديباج من طريق عبدالعزيز بنعمرو الخراساني
كما في ميزان الاعتدال. قال مؤلفه الذهبي ((1858)) في
(2/138): عبدالعزيز فيه جهالة،والخبر باطل فهو الافة فيه.
واخرجه ابن عدي من طريق معروف البلخي، قال الذهبي في
الميزان ((1859)) (3/184): هذا موضوع لكنهمشهور بعلي بن
جميل، عن جرير، وكان يحلف فيقول: حدثنا واللّه جرير، وقال
ابن عدي ((1860)):معروف هذا غير معروف، ولعله سرقه من
علي بن جميل.
ورواه ابو القاسم بشران في اماليه من طريق محمد بن عبد بن
عامر السمرقندي، وهو ذلك الكذابالوضاع، عن عصام بن
يوسف، قال ابن عدي ((1861)): روى احاديث لا يتابع عليها.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (5/4 و 7/337) من طريق
الحسين بن ابراهيم الاحتياطي ((1862))، عنعليبن جميل.
قال الذهبي في ميزانه ((1863)) (1/253) بعد ذكره من هذا
الطريق: هذا باطل، والمتهم بهحسين الاحتياطي، وقال
في (3/184). انه موضوع. ((1864))
وذكره ابن كثير في تاريخه ((1865)) (7/250) من طريق
الطبراني، فقال: انه حديث ضعيف، في اسناده منتكلم فيه، ولا
يخلو من نكارة.
الأميني رحمه الله:
قال الاميني: الا تعجب من اخراج ابن كثير الحديث من الوضع
والبطلان الى الضعف والنكارة؟ وهو يعلمان مثل هذه الرواية لا
تسمى ضعيفة في مصطلح اهل الفن وهو يرى نفسه منهم.
نعم: شنشنة اعرفها مناخزم ((1866))، واعجب من ذلك ان
الخطيب لم يذكر في هذه الرواية التي هذه حالها كلمة تعرب
عما فيسندها من الغمز، وهذا شانه في كثير من امثال هذه
الاحاديث الموضوعة.

تعليق