المرتزقة(البشمركة) يختطفون بمساندة العسكر رجالاً ونساءاً وأطفالاً في صعدة
الأحد 24-06-2007 04:36 صباحا
المنبر نت - خاص
لم تمر أيام قليله على إعلان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم
آل ثاني عبر قناة الجزيرة الفضائية على وصول السلطة وأنصار
العلامة الحوثي إلى اتفاق سلام وأمان في صعدة , وبعيداً عن
أعين الجميع، قامت مليشيات من المرتزقة والإرهابيين التكفيريين
يساندهم بعض من الجنود في منطقة "المضة" المجاورة
لقطابر، بهجوم غادر على قرية صغيره آمنه تسمى "عتمة"
, فقاموا باختطاف سبعة من رجالها العزل واثنتي عشر من نسائهم
مع سبعة من الأطفال وكلهم يمنيون هاشميون من أحفاد رسول الله ،
في جريمة لم يشهد لها اليمن مثيلاً وبوحشية همجية تجردت منها
أي قيمة دينية أو أخلاقية متغافلين بأن الله هو الخبير العليم
وهو الجبار المنتقم .
هذا الخرق الواضح للإتفاق المعلن والجريمة النكراء التي لا يمكن أن يشارك بها
إلا أناس تجردوا من آدميتهم وفطرتهم الإنسانية التي تكرم الله عليهم بها
ليتحولوا إلى ذئاب بشرية مدفوعين بحقدهم الدفين والعنصري الذي تربوا عليه في
معسكرات القاعدة وزواريب الفرقة الأولى مدرع ليعتدوا بلؤمهم وخستهم على
الآمنين من رجال ونساء وأطفال و يحاولوا المساس بأعراض حفيدات رسول الله الذين
قال الله تعالى فيهم ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) .
يحدث هذا في ظل تغاضي النظام الحاكم من قمته إلى قاعدته عن هذه العملية البشعة
والتي يوحي ذلك بمباركته لها ، ويضع علامات استفاهم كبيرة حول نيته في إيقاف
الحرب على صعدة ووقف نزيف الدم اليمني الطاهر هناك، ومدى التزامة بالإتفاق
والصلح ،سيما والمشاهد عكس المعلن.
هذه المأساة لم تكن إلا نتيجة لسياسة التحريض التي تتبناها السلطة وقد حذرنا
منها مراراً، و الفتاوى الطائفية المستمرة التي يولدها النظام ومجرموه المكفرة
للهاشميين وأتباع المذهب الزيدي وتبيح دمائهم وأعراضهم وتوجب الجهاد ضدهم من
قبل بعض العلماء التكفيرين والمحسوب بعضهم على خلايا القاعدة في اليمن الذين
باعوا انفسهم للشيطان ,وتمتليء بهم جنبات ادارات التوجيه المعنوي كما تحدث
بذالك سابقا السيد الحوثي وبعض معاونيه.
قرية عتمة المظلومة وأهلها العزل ورجالها الذين هانت عليهم أنفسهم ولم تهن
عليهم نسائهم وأطفالهم يستصرخون كل ذي غيرة وحمية في اليمن وفي العالم، بأن لا
يسكتوا عن هذه الجريمة البشعة، وأن لا يتركوا نسائهم العفيفات لمجموعة من
أوباش الجيش والمرتزقة .
استغاثات الأطفال تستنجد بكل ذي رجولة وشرف أن يخرجوا فاضحين هؤلاء الوحوش في
كل مكان في الشارع في الصحف والمجلات وأمام مؤسسات حقوق الانسان والمحاكم
الدولية، مطالبين بفك أسر هؤلاء الأبرياء من رجال ونساء وأطفال وبمحاسبة هؤلاء
المجرمين .
بنات رسول الله الصابرات يصتصرخن كل مسلم وكل ذي دين وخلق إنساني في اليمن
وخارجه بوقف هذه الجرائم الوحشية وأن يدافعوا عن أعراض رسول الله ,هل من حامٍ؟
هل من مجير يا الله؟!!
http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=36
الأحد 24-06-2007 04:36 صباحا
المنبر نت - خاص
لم تمر أيام قليله على إعلان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم
آل ثاني عبر قناة الجزيرة الفضائية على وصول السلطة وأنصار
العلامة الحوثي إلى اتفاق سلام وأمان في صعدة , وبعيداً عن
أعين الجميع، قامت مليشيات من المرتزقة والإرهابيين التكفيريين
يساندهم بعض من الجنود في منطقة "المضة" المجاورة
لقطابر، بهجوم غادر على قرية صغيره آمنه تسمى "عتمة"
, فقاموا باختطاف سبعة من رجالها العزل واثنتي عشر من نسائهم
مع سبعة من الأطفال وكلهم يمنيون هاشميون من أحفاد رسول الله ،
في جريمة لم يشهد لها اليمن مثيلاً وبوحشية همجية تجردت منها
أي قيمة دينية أو أخلاقية متغافلين بأن الله هو الخبير العليم
وهو الجبار المنتقم .
هذا الخرق الواضح للإتفاق المعلن والجريمة النكراء التي لا يمكن أن يشارك بها
إلا أناس تجردوا من آدميتهم وفطرتهم الإنسانية التي تكرم الله عليهم بها
ليتحولوا إلى ذئاب بشرية مدفوعين بحقدهم الدفين والعنصري الذي تربوا عليه في
معسكرات القاعدة وزواريب الفرقة الأولى مدرع ليعتدوا بلؤمهم وخستهم على
الآمنين من رجال ونساء وأطفال و يحاولوا المساس بأعراض حفيدات رسول الله الذين
قال الله تعالى فيهم ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) .
يحدث هذا في ظل تغاضي النظام الحاكم من قمته إلى قاعدته عن هذه العملية البشعة
والتي يوحي ذلك بمباركته لها ، ويضع علامات استفاهم كبيرة حول نيته في إيقاف
الحرب على صعدة ووقف نزيف الدم اليمني الطاهر هناك، ومدى التزامة بالإتفاق
والصلح ،سيما والمشاهد عكس المعلن.
هذه المأساة لم تكن إلا نتيجة لسياسة التحريض التي تتبناها السلطة وقد حذرنا
منها مراراً، و الفتاوى الطائفية المستمرة التي يولدها النظام ومجرموه المكفرة
للهاشميين وأتباع المذهب الزيدي وتبيح دمائهم وأعراضهم وتوجب الجهاد ضدهم من
قبل بعض العلماء التكفيرين والمحسوب بعضهم على خلايا القاعدة في اليمن الذين
باعوا انفسهم للشيطان ,وتمتليء بهم جنبات ادارات التوجيه المعنوي كما تحدث
بذالك سابقا السيد الحوثي وبعض معاونيه.
قرية عتمة المظلومة وأهلها العزل ورجالها الذين هانت عليهم أنفسهم ولم تهن
عليهم نسائهم وأطفالهم يستصرخون كل ذي غيرة وحمية في اليمن وفي العالم، بأن لا
يسكتوا عن هذه الجريمة البشعة، وأن لا يتركوا نسائهم العفيفات لمجموعة من
أوباش الجيش والمرتزقة .
استغاثات الأطفال تستنجد بكل ذي رجولة وشرف أن يخرجوا فاضحين هؤلاء الوحوش في
كل مكان في الشارع في الصحف والمجلات وأمام مؤسسات حقوق الانسان والمحاكم
الدولية، مطالبين بفك أسر هؤلاء الأبرياء من رجال ونساء وأطفال وبمحاسبة هؤلاء
المجرمين .
بنات رسول الله الصابرات يصتصرخن كل مسلم وكل ذي دين وخلق إنساني في اليمن
وخارجه بوقف هذه الجرائم الوحشية وأن يدافعوا عن أعراض رسول الله ,هل من حامٍ؟
هل من مجير يا الله؟!!
http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=36