كثيرا ماوجدت في هذا المنتدىجدالات ومخاصمات حول ذلك السيد او ذلك الشيخ حيث ان مقلدي فلان يعتقدون ان صاحبهم هو الاعلم والاخرون يعتقدون نفس الشي في صاحبهم وهكذا كل فريق بما لديهم فرحين ,وانا هنا اتسائل وارجو من الذين يتخاصمون خصوصا ان يجيبوني .هل هناك دليل شرعي على التقليد اي ان هناك روايه لاهل البيت توجب التقليد.ارجو الرد مع ذكر الروايه ومصدرها من اجل النقاش . .وارجو من الكل عدم الخروج عن الموضوع وليكون نقاشنا بناء من اجل الوصول الى الحقيقه.
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز ابو الحسن
ممكن ورود بعض النقاشات واطلاعك عليها ولكن ليس كل النقاشات تكون من باب الخصومات بل قد تكون لاجل ايصال صورة حقيقية واقعية للطرف الاخر وليس لاجل التخاصم كما عبرت انت او اثارت النقاش لاجل الجدال
وهنا في المقام اجيب على السؤال الذي صدر منك خدمة للعلم واحياء لفريضة التقليد
علما ان الجواب مقتبس من كتاب المنهاج الواضح وهو من تاليف المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله العالي)
*********************************
التقليد عند الشيعة
1- التقليد المصطلح :
التقليد : هو تفويض المقلد أعماله إلى المجتهد ، فيجعل أعماله قلادة وَشَّحَ بها عنق المجتهد ، وقد ورد فيه عدة أقوال :
1- قبول قول الغير .
2- قبول قول الغير مع الالتزام بالعمل على طبقه .
3- العمل بقول الغير .
4- الاستناد إلى قول الغير في مقام العمل .
5- العمل بقول الغير أو العزم والالتزام بالعمل طبق قول مجتهد .
2- وجوب التقليد على العامي :
المكلف الذي لم يصل إلى رتبة الاجتهاد يجب عليه التقليد ، وأطرح في المقام عدداً من الأدلة والمؤيدات بصورة موجزة ومبسطة ، بعضها بصياغات متعددة تصلح كدليل بمفردها أو بانضمامها ، دون التعرض للمناقشة :
1- قوله تعالى:{وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون} سورة الأنبياء /آية 7 .
2- قوله تعالى:{وما كان المؤمنون لينفروا كافّة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون}
سورة التوبة/ آية 122 0
3- الوجوب المقدمي العقلي :
العقل يحكم بلزوم حق الطاعة فيلزم المكلف بالخروج عن عهدة التكاليف الواقعية الشرعية المعلومة بالأجمال ، وعليه فالعقل يحكم بوجوب التقليد بالوجوب المقدمي ، وذلك لأن الطريق الموصل للعامي إلى امتثال الأحكام الشرعية ، وإذا توقف الواجب على التقليد صار واجباً مقدمياً .
4- الوجوب المقدمي الشرعي :
نفس التقريب السابق مع إضافة مقدمة أخرى وهي الملازمة بين حكم العقل وحكم الشرع أي إن ما حكم به العقل حكم به الشرع فينتج ، وجوب التقليد بالوجوب المقدمي الشرعي .
5- العقل ووجوب دفع الضرر :
إن العقل يحكم بلزوم دفع الضرر المحتمل الناتج من إهمال امتثال الأحكام الشرعية المنجزة بالعلم الإجمالي ، والمكلف العامي حسب الفرض ليس أمامه إلا التقليد للوصول إلى ما يؤمنه من العقاب .
6- الفطرة ووجوب دفع الضرر :
الفطرة الإنسانية تحكم بوجوب دفع الضرر المحتمل ، فالغريزة الإنسانية من حب النفس تدفع الإنسان إلى تجنب كل ما يحيط بالنفس من أخطار وهلكات ، وحيث لا يوجد أمام المكلف العامي حسب الفرض إلا التقليد لدفع الضرر وإنقاذ نفسه .
7- الإجـــــماع :
حيث يقال بانعقاد إجماع الفقهاء على الحكم بوجوب التقليد على المكلف للوصول إلى الأحكام الفرعية ، أما مخالفة الإخباريين فلا يعتد بها لأن مبناهم لا يختلف في الجوهر عما يطرحه الأصوليون بل إن الاختلاف بالاصطلاح فقط ، فالسيرة العملية عند الإخباريين هو العمل طبق مبدأي الاجتهاد والتقليد حيث يرجع المكلف العامي من الإخباريين إلى العـالم منهم .
8- سيرة المتشـــرعة :
من الواضح إن سيرة المتشرعة من المؤمنين والمسلمين منذ عصر الأئمة(عليهم السلام) إلى يومنا هذا على اتباع مبدأي الاجتهاد والتقليد ، وسيأتي ذكر الكثير من الأخبار الدالة أو المؤيدة لثبوت هذه السيرة المتشرعية .
9- روايات وجوب التقليد :
الأخبار التي تشير إلى وجوب التقليد على المكلف ، منها ما ورد عن الإمام العسكري(u) : {فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه }.
10- روايات إرجاع الشيعة لرواة الأحاديث :
الأخبار التي تشير إلى إرجاع الشيعة لرواة الأحاديث منها :
أ- ما ورد عن الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : {وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا} .
ب- ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : {إذا أردت حديثناً فعليك بهذا الجالس ، وأومأ إلى رجل ، فسألت أصحابنا ، فقالوا ، زرارة بن أعين} .
11- روايات وجوب مراجعة العلماء :
الأخبار المشيرة إلى الرجوع والإطاعة لأشخاص معينين :
أ- رواية أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال : {سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من أقبل ؟}
فقال (عليه السلام) : {العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعنيّ يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون} .
قال(الراوي) : فسألت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) عن مثل ذلك ، فقال (عليه السلام:{ العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان } .
ب- ما ورد عن عبد العزيز المهتدي والحسن بن علي بن يقطين جميعاً , عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال :{قلت ، لا أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج اليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال (عليه السلام) :[نعم ] } .
21- المعصومون يحثـّون على الإفتاء :
الأخبار التي تشير إلى رغبة المعصومين (عليهم السلام) وحثـّهم العلماء للتصدي لإفتاء الناس :
أ- ما ورد أن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول لأبان بن تغـلب: { اجلس في المسجد أو مسجد المدينة وأفتِ الناس فإني احب أن يرى في شيعتي مثلك} .
ب- ما ورد عن معاذ بن مسلم النحوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: {بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس } .
قلت : نعم ، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إني أقعد في المسجد فيجيئني الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بمـا يفعلون ويجيئني الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيئني الرجل لا أعرفه ولا أدري مَنْ، فأقول ، جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فأدخل قولكم فيما بين ذلك فقال عليه السلام) : {أصنع فأني كذا أصنع} .
13- السيرة العقلائية وطبيعة المجتمعات البشرية :
إن السيرة العقلائية بل سيرة المجتمعات البشرية حتى البدائية جرت على رجوع الجاهل إلى العالم وذي الاختصاص ، فالمريض يرجع إلى الطبيب للعلاج ، والذي يريد بناء دار يرجع إلى المهندس وهكذا ، ومنشأ هذه السيرة هو أن الإنسان بطبيعته جاهل بكل ما يحيطه من أمور وقضايا دينية أو اجتماعية أو علمية أو غيرها ويحتاج إلى الكسب حتى يستقل بالمعرفة التفصيلية الكاملة بكل الأشياء ، لكن البديهي أن الفترة الزمنية مهما امتدت بالإنسان فهي لا تكفي لتلقي تلك المعلومات (إلاّ على نحو الأعجاز وهذه حالة نادرة لا تتهيأ لكل فرد ) ، وعليه لابد له من الرجوع إلى العالم ليدله على الطريق الذي يسلكه ، فالمجتمع مهما كانت قيمته الحضارية وثقافته لا يستطيع أن ينهض أفراده بالاستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لابد أن يكون في كل مجتمع علماء وجهال ليرجع جهالهم إلى علمائهم كل حسب اختصاصه .
والشارع المقدس لم يشذ عن هذه السيرة والقاعدة والطبيعة الاجتماعية العامة بل أمضاها وأقرها ، ولذلك لم يكلف كل إنسان بالاجتهاد والمعرفة التفصيلية لكل ما يمت إلى شؤونهم الدينية بل جعله على بعض الناس فكان وجوب الاجتهاد على نحو الوجوب الكفائي .
فمبدأ الاجتهاد والتقليد هو التطبيق المناسب للطبيعة البشرية التي تقتضي توزيع الأعمال على هذه المجموعة من البشر ليكون في كل مكان من يقوم بدوره فيما تخصص من الحرف والصناعات ، وبهذا يحصل التكافل والتكامل في النظام الاجتماعي البشري فضلاً عن تكامل الفرد وحفظه لأن هذا التقليد هو الصحيح عقلاً وشرعاً حيث أن تقليد وتحميل المجتهد مسؤولية الرأي والحكم الذي أصدره وأتبعه العامي ، هو باعتبار أن المجتهد من ذوي الاختصاص والمعرفة .
- اقتباس
- تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يبدو ان اناس في آخر الزمان اصبحوا كالببغاوات التي تردد ما تسمع بدون تدبر , وساناقش ( خادم المنتظر الحجة ) ولا اعرف كيف أبتدع لنفسه هذا الأسم وهو يحارب الأمام مع من يحاربونه بأسم الدين ومحاولة تأجيل ظهوره بدلاً من التعجيل بأتباع أئمة الضلال وهم المجتهدون الذين تطاولوا على مقام الأمام بتبجهم بالأعلمية الناقصة وأصبحوا له نواب مكذبون عليه .
أبدأ بالأدلة التي طرحها الصرخي ومن لف لفه وأختصار واللبيب بالأشارة يفهم :
- الآية - 7 من سورة الأنبياء : تشير الى أهل الذكر وهي مختصة بأهل البيت المعصومين والمجتهدين ليسوا مصداق لها بأي حال من الأحوال ومحاولة ألصاقهم بمصاديقها هو تجاوز على مقام الأمامة .
- الآية 122 من سورة التوبة : أرجع الى تفسير أهل البيت لهذه الآية وستعرف بمن نزلت ولما , وهي أيضاً لا تؤيد مسألة الأجتهاد والتقليد والأحتجاج بها من غرائب الأمور ودليل على عدم فهمها وعلى سذاجة المحتج بها لأثبات ما يريد .
- أحتج بالعقل : وأعلم وليعلم الجميع ان المجتهدين دليلهم الرئيسي دليل عقلي وليس نقلي لعدم وجود الدليل النقلي على مبدأ الأجتهاد بل بالعكس فالمتدبر برواياتهم ع يجد التوبيخ لمن أجتهد برأيه أو حاول ذلك كما في كلام الصادق ع لأبي حنيفة رائد مبدأ الأجتهاد .
- قال ( ما حكم به العقل حكم به الشرع ) : لعنة الله على كل من يقر بهذا القول والسبب واضح لمن أتقى .فدين الله لا يصاب بالعقول .
- رواية الأمام العسكري : حاول أن تقرأ الرواية من بدايتها فأنت جئت بذيلها ولو قرأتها من البداية لأنعكست لديك الأمور تماماً ولعرفت مقصد الأمام منها .
- الرواية ( أما الحوادث الواقعة ...... ) : أولاً : رواة الحديث كما صرح أهل البيت بهم هم من يأخذون الرواية من الأمام مباشرة فأفهم وتدبر , أما الأمر الثاني فهو ان الرواية صدرت في حياة السفير الثاني وكان مقصد الأمام هو السفير الثاني لأنه مصداق لرواة الحديث فأفهم .
- رواية ( إذا أردت حديثاً فعليك بهذا الجالس ... ) : ولا يخفى أن الأمام نصب وعين للناس من يسألوه لأنه من رواة الحديث .
- الروايات في موضوع ( الأخبار المشيرة الى الرجوع والأطاعة لأشخاص معينين ) : تقول اناس معينين من قبل الأمام , هل يحتاج شرح لهذه النقطة ايضاً !!!!!!!!!.
- حشركم الله مع مجتهديكم الذين بأمكانهم التشريع في دين الله ,وحشرنا الله مع قائم آل محمد الذي يخاف ان يشرع في دين الله بل لا ينطق بحرف إلا بأذنه سبحانه .
والحمد لله وحده وحده وحده
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=خادم المنتظر الحجة]بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز ابو الحسن
ممكن ورود بعض النقاشات واطلاعك عليها ولكن ليس كل النقاشات تكون من باب الخصومات بل قد تكون لاجل ايصال صورة حقيقية واقعية للطرف الاخر وليس لاجل التخاصم كما عبرت انت او اثارت النقاش لاجل الجدال
وهنا في المقام اجيب على السؤال الذي صدر منك خدمة للعلم واحياء لفريضة التقليد
علما ان الجواب مقتبس من كتاب المنهاج الواضح وهو من تاليف المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله العالي)
*********************************
التقليد عند الشيعة
1- التقليد المصطلح :
التقليد : هو تفويض المقلد أعماله إلى المجتهد ، فيجعل أعماله قلادة وَشَّحَ بها عنق المجتهد ، وقد ورد فيه عدة أقوال :
1- قبول قول الغير .
2- قبول قول الغير مع الالتزام بالعمل على طبقه .
3- العمل بقول الغير .
4- الاستناد إلى قول الغير في مقام العمل .
5- العمل بقول الغير أو العزم والالتزام بالعمل طبق قول مجتهد .
2- وجوب التقليد على العامي :
المكلف الذي لم يصل إلى رتبة الاجتهاد يجب عليه التقليد ، وأطرح في المقام عدداً من الأدلة والمؤيدات بصورة موجزة ومبسطة ، بعضها بصياغات متعددة تصلح كدليل بمفردها أو بانضمامها ، دون التعرض للمناقشة :
1- قوله تعالى:{وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون} سورة الأنبياء /آية 7 .
2- قوله تعالى:{وما كان المؤمنون لينفروا كافّة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون}
سورة التوبة/ آية 122 0
3- الوجوب المقدمي العقلي :
العقل يحكم بلزوم حق الطاعة فيلزم المكلف بالخروج عن عهدة التكاليف الواقعية الشرعية المعلومة بالأجمال ، وعليه فالعقل يحكم بوجوب التقليد بالوجوب المقدمي ، وذلك لأن الطريق الموصل للعامي إلى امتثال الأحكام الشرعية ، وإذا توقف الواجب على التقليد صار واجباً مقدمياً .
4- الوجوب المقدمي الشرعي :
نفس التقريب السابق مع إضافة مقدمة أخرى وهي الملازمة بين حكم العقل وحكم الشرع أي إن ما حكم به العقل حكم به الشرع فينتج ، وجوب التقليد بالوجوب المقدمي الشرعي .
5- العقل ووجوب دفع الضرر :
إن العقل يحكم بلزوم دفع الضرر المحتمل الناتج من إهمال امتثال الأحكام الشرعية المنجزة بالعلم الإجمالي ، والمكلف العامي حسب الفرض ليس أمامه إلا التقليد للوصول إلى ما يؤمنه من العقاب .
6- الفطرة ووجوب دفع الضرر :
الفطرة الإنسانية تحكم بوجوب دفع الضرر المحتمل ، فالغريزة الإنسانية من حب النفس تدفع الإنسان إلى تجنب كل ما يحيط بالنفس من أخطار وهلكات ، وحيث لا يوجد أمام المكلف العامي حسب الفرض إلا التقليد لدفع الضرر وإنقاذ نفسه .
7- الإجـــــماع :
حيث يقال بانعقاد إجماع الفقهاء على الحكم بوجوب التقليد على المكلف للوصول إلى الأحكام الفرعية ، أما مخالفة الإخباريين فلا يعتد بها لأن مبناهم لا يختلف في الجوهر عما يطرحه الأصوليون بل إن الاختلاف بالاصطلاح فقط ، فالسيرة العملية عند الإخباريين هو العمل طبق مبدأي الاجتهاد والتقليد حيث يرجع المكلف العامي من الإخباريين إلى العـالم منهم .
8- سيرة المتشـــرعة :
من الواضح إن سيرة المتشرعة من المؤمنين والمسلمين منذ عصر الأئمة(عليهم السلام) إلى يومنا هذا على اتباع مبدأي الاجتهاد والتقليد ، وسيأتي ذكر الكثير من الأخبار الدالة أو المؤيدة لثبوت هذه السيرة المتشرعية .
9- روايات وجوب التقليد :
الأخبار التي تشير إلى وجوب التقليد على المكلف ، منها ما ورد عن الإمام العسكري(u) : {فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه }.
10- روايات إرجاع الشيعة لرواة الأحاديث :
الأخبار التي تشير إلى إرجاع الشيعة لرواة الأحاديث منها :
أ- ما ورد عن الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : {وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا} .
ب- ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : {إذا أردت حديثناً فعليك بهذا الجالس ، وأومأ إلى رجل ، فسألت أصحابنا ، فقالوا ، زرارة بن أعين} .
11- روايات وجوب مراجعة العلماء :
الأخبار المشيرة إلى الرجوع والإطاعة لأشخاص معينين :
أ- رواية أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال : {سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من أقبل ؟}
فقال (عليه السلام) : {العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعنيّ يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون} .
قال(الراوي) : فسألت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) عن مثل ذلك ، فقال (عليه السلام:{ العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان } .
ب- ما ورد عن عبد العزيز المهتدي والحسن بن علي بن يقطين جميعاً , عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال :{قلت ، لا أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج اليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال (عليه السلام) :[نعم ] } .
21- المعصومون يحثـّون على الإفتاء :
الأخبار التي تشير إلى رغبة المعصومين (عليهم السلام) وحثـّهم العلماء للتصدي لإفتاء الناس :
أ- ما ورد أن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول لأبان بن تغـلب: { اجلس في المسجد أو مسجد المدينة وأفتِ الناس فإني احب أن يرى في شيعتي مثلك} .
ب- ما ورد عن معاذ بن مسلم النحوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: {بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس } .
قلت : نعم ، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إني أقعد في المسجد فيجيئني الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بمـا يفعلون ويجيئني الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيئني الرجل لا أعرفه ولا أدري مَنْ، فأقول ، جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فأدخل قولكم فيما بين ذلك فقال عليه السلام) : {أصنع فأني كذا أصنع} .
13- السيرة العقلائية وطبيعة المجتمعات البشرية :
إن السيرة العقلائية بل سيرة المجتمعات البشرية حتى البدائية جرت على رجوع الجاهل إلى العالم وذي الاختصاص ، فالمريض يرجع إلى الطبيب للعلاج ، والذي يريد بناء دار يرجع إلى المهندس وهكذا ، ومنشأ هذه السيرة هو أن الإنسان بطبيعته جاهل بكل ما يحيطه من أمور وقضايا دينية أو اجتماعية أو علمية أو غيرها ويحتاج إلى الكسب حتى يستقل بالمعرفة التفصيلية الكاملة بكل الأشياء ، لكن البديهي أن الفترة الزمنية مهما امتدت بالإنسان فهي لا تكفي لتلقي تلك المعلومات (إلاّ على نحو الأعجاز وهذه حالة نادرة لا تتهيأ لكل فرد ) ، وعليه لابد له من الرجوع إلى العالم ليدله على الطريق الذي يسلكه ، فالمجتمع مهما كانت قيمته الحضارية وثقافته لا يستطيع أن ينهض أفراده بالاستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لابد أن يكون في كل مجتمع علماء وجهال ليرجع جهالهم إلى علمائهم كل حسب اختصاصه .
والشارع المقدس لم يشذ عن هذه السيرة والقاعدة والطبيعة الاجتماعية العامة بل أمضاها وأقرها ، ولذلك لم يكلف كل إنسان بالاجتهاد والمعرفة التفصيلية لكل ما يمت إلى شؤونهم الدينية بل جعله على بعض الناس فكان وجوب الاجتهاد على نحو الوجوب الكفائي .
فمبدأ الاجتهاد والتقليد هو التطبيق المناسب للطبيعة البشرية التي تقتضي توزيع الأعمال على هذه المجموعة من البشر ليكون في كل مكان من يقوم بدوره فيما تخصص من الحرف والصناعات ، وبهذا يحصل التكافل والتكامل في النظام الاجتماعي البشري فضلاً عن تكامل الفرد وحفظه لأن هذا التقليد هو الصحيح عقلاً وشرعاً حيث أن تقليد وتحميل المجتهد مسؤولية الرأي والحكم الذي أصدره وأتبعه العامي ، هو باعتبار أن المجتهد من ذوي الاختصاص والمعرفة .
بالنسبه للادله التي اوردتها يمكن مناقشتها .اما الايه التي اوردتها المختصه باهل الذكر فانا مستغرب من قول ان اهل الذكر هم الفقهاء علما ان اهل الذكر هم اهل البيت وهذا لايخفى على كل عاقل .واما بالنسبه للايه الثانيه فهي لم تتطرق للافتاء والاجتهاد واما بالنسبه لتعين الامام لشخص فهذا لايحتاج نقاش . واما بالنسبه لايرادك لدليل العقل فهذا غير صحيح لان الدين والامور لايدخل بها العقل لان عقل الانسان قاصر عن اصابة دين الله ودليل ذلك قول الامام الصادق(ع) دين الله لايصاب بالعقول . وقول الامام اكان دين الله ناقص فاكملتوه بعقولكم فهذا دليل على الغاء قضيه العقل في اصابة الدين وانما هنالك القران واهل البيت الذين هم ترجمان للقران . واما الروايات التي اوردتها فرواية الامام المهدي(ع)اما الحوادث .....فهذه مرسله واغلب العلماءلاياخذون بالمرسلات ولو تنزلنا وقبلنا هذه المرسله فانا اطالبك باكمالها فستجد في نهايها قول الامام واما الخمس فشيعتنا حلن منه في زمن الغيبه ..... فما قولك في ذلك هل تقبل هذه الروايه ام لا؟وانت تقول ان الاجتهاد هو من زمن اهل البيت فهذا غير صحيح فالاجتهاد نشاء في عصر متاخر اقرا ماكان راي الشيخ المفيد في ذلك .واما قولك في الاجماع فهذا غير صحيح ايضا لعدة اسباب منها ليس كل ماتجمع عليه الامه هو صحيح ,ثانيا هنالك فرق هي مجمعه على عدم صحت الجتهاد فكيف يكون ذلك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طبعا سبق وان قالوا لي ان جماعة الضال المضل احمد بن الحسن ليس لديهم اخلاق
لكن بعد ان قرأت مشاركة احمد الاسدي تبين صحة ما قيل
الاخوة عايفين مبدأ الاجتهاد والتقليد وتابعين شخص دليله الرؤيا
وكل ذلك بالسحر والشعوذة الذي يتبعه مع هؤلاء المغفلين اتباعه
اما السيد الحسني
فهو رجل ادعى الاجتهاد كبقية المراجع ودليله علمي بحت ( مو رؤية)
واذا عدكم علم قابلونه بيه مو مجرد سفسطة وهاي مرسلة وهاي ما ياخهذ بيها العلماء
زين اذا انتم ما تتبعون العلماء شمدريكم هاي مرسلة
غير اصحاب الرجال قالوا ذلك؟
لماذا اخذتم هذه منهم وتركتم الباقي؟؟
لان صاحبكم ما عندة اي علمية توصلة لمرتبة الاجتهاد فجلب بالرؤية؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=ناصر الحسني]بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طبعا سبق وان قالوا لي ان جماعة الضال المضل احمد بن الحسن ليس لديهم اخلاق
لكن بعد ان قرأت مشاركة احمد الاسدي تبين صحة ما قيل
الاخوة عايفين مبدأ الاجتهاد والتقليد وتابعين شخص دليله الرؤيا
وكل ذلك بالسحر والشعوذة الذي يتبعه مع هؤلاء المغفلين اتباعه
اما السيد الحسني
فهو رجل ادعى الاجتهاد كبقية المراجع ودليله علمي بحت ( مو رؤية)
واذا عدكم علم قابلونه بيه مو مجرد سفسطة وهاي مرسلة وهاي ما ياخهذ بيها العلماء
زين اذا انتم ما تتبعون العلماء شمدريكم هاي مرسلة
غير اصحاب الرجال قالوا ذلك؟
لماذا اخذتم هذه منهم وتركتم الباقي؟؟
لان صاحبكم ما عندة اي علمية توصلة لمرتبة الاجتهاد فجلب بالرؤية؟؟[/
نحن اوردنا في بدية الموضوع الرجاء عدم الخروج عن الموضوع فانت الان خرجت عن موضوع المناقشه وقمت بنسب التهم اليه جزافا فاتسائل هل انته متاكد من اني اتبع احمد بن الحسن فان لم تكن متاكد فهذا يعتبر بهتان .فانا ادعوا الله ان يغفر لك واريد ان اؤكد لك وللجميع والله شاهد على مااقول باني لست من اتباع الاخير وعلى العكس ان لديه الادله على بطلان دعوته .وقد اوردت الموضوع الدليل على التقليد لاجل الفائده وليس من اجل اللغو والله شاهد على مااقول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=ياابوحسن]المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحسنيبسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طبعا سبق وان قالوا لي ان جماعة الضال المضل احمد بن الحسن ليس لديهم اخلاق
لكن بعد ان قرأت مشاركة احمد الاسدي تبين صحة ما قيل
الاخوة عايفين مبدأ الاجتهاد والتقليد وتابعين شخص دليله الرؤيا
وكل ذلك بالسحر والشعوذة الذي يتبعه مع هؤلاء المغفلين اتباعه
اما السيد الحسني
فهو رجل ادعى الاجتهاد كبقية المراجع ودليله علمي بحت ( مو رؤية)
واذا عدكم علم قابلونه بيه مو مجرد سفسطة وهاي مرسلة وهاي ما ياخهذ بيها العلماء
زين اذا انتم ما تتبعون العلماء شمدريكم هاي مرسلة
غير اصحاب الرجال قالوا ذلك؟
لماذا اخذتم هذه منهم وتركتم الباقي؟؟
لان صاحبكم ما عندة اي علمية توصلة لمرتبة الاجتهاد فجلب بالرؤية؟؟[/
نحن اوردنا في بدية الموضوع الرجاء عدم الخروج عن الموضوع فانت الان خرجت عن موضوع المناقشه وقمت بنسب التهم اليه جزافا فاتسائل هل انته متاكد من اني اتبع احمد بن الحسن فان لم تكن متاكد فهذا يعتبر بهتان .فانا ادعوا الله ان يغفر لك واريد ان اؤكد لك وللجميع والله شاهد على مااقول باني لست من اتباع الاخير وعلى العكس ان لديه الادله على بطلان دعوته .وقد اوردت الموضوع الدليل على التقليد لاجل الفائده وليس من اجل اللغو والله شاهد على مااقول
وهو فعلا من اتباع المدعو احمد اسماعيل كاطع الذي يدعي انه وصي ورسول الامام عجل الله فرجه
اما انت يا ( يا ابو الحسن) - والاصح لو كتبت ( يا ابا الحسن)- فاعتقد انك من الاخباريين او ربما انا متوهم
والاخباريين امرهم تعبان جدا والاستحسان بالرأي هو ديدنهم
وتفسير الروايات على هواهم
والتناقضات كثيرة في نهجهم
نسال الله التوفيق
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=ابو الغالي][quote=ياابوحسن]
اعتقد ان المقصود احمد الاسدي
وهو فعلا من اتباع المدعو احمد اسماعيل كاطع الذي يدعي انه وصي ورسول الامام عجل الله فرجه
اما انت يا ( يا ابو الحسن) - والاصح لو كتبت ( يا ابا الحسن)- فاعتقد انك من الاخباريين او ربما انا متوهم
والاخباريين امرهم تعبان جدا والاستحسان بالرأي هو ديدنهم
وتفسير الروايات على هواهم
والتناقضات كثيرة في نهجهم
نسال الله التوف
بالبدايه ان اسمي هو ياابو حسن وليس ياابو الحسن وهذا الاسم لم ياتي اعتباطا .ثانيا بدل من ان تنسبني الى هذه الجهه او الى تلك كان الاولى ان ترد .فمثل ما قلت في السابق اني لست من اتباع البصري اقول الان والله على مااقول شهيد اني لست من الاخباريين واني لست تابع الى اي جهه واني من مقلدي الشهيد الصدر الثاني ولكني بحثت وسالت بعد استشهاد الصدر (رض)عن دليل التقليد فتفاجأت بعدم وجود ديل شرعي فسالت اكثر وتقصيت (اسأل عن دينك حتى يقولوا انك مجنون)لكن من دون فائده فليس هنالك دليل ونحن وحسب قولنا اي الشيعه باننا اصحاب الدليل نميل حيث مايميل اليس كذلك .اما بالنسبه لتفسير الروايات على الاهواء فهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الفقهاء والدليل هو اختلاف فتواهم في نفس المسأله فمنهم من يقول حرام ومنهم من يقول حلال ومنهم من يقول مستحب . مع العلم لديهم قاعده فقهيه تقول مااختلف دعوتان الا وكانت احداهم باطله فيعني ان في فتواهم اختلاف اي احداهم باطله والاخرى حق والباطل لايخرج الا من الباطل.اما راي في الاخبارين فانا اقول ان المتقدم عن اهل البيت مارق وهذا ماقام به المجتهدين والمتاخر عنهم زاهق وهذا ماقام به الاخباريين واما الازم لهم فهو الناجي اي الذي ياخذ من اهل البيت .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ياابوحسنكثيرا ماوجدت في هذا المنتدىجدالات ومخاصمات حول ذلك السيد او ذلك الشيخ حيث ان مقلدي فلان يعتقدون ان صاحبهم هو الاعلم والاخرون يعتقدون نفس الشي في صاحبهم وهكذا كل فريق بما لديهم فرحين ,وانا هنا اتسائل وارجو من الذين يتخاصمون خصوصا ان يجيبوني .هل هناك دليل شرعي على التقليد اي ان هناك روايه لاهل البيت توجب التقليد.ارجو الرد مع ذكر الروايه ومصدرها من اجل النقاش . .وارجو من الكل عدم الخروج عن الموضوع وليكون نقاشنا بناء من اجل الوصول الى الحقيقه.
ثم جاء الشرع وايده
والدليل العقلي هو
انك ترجع الى اهل الخبرة في ما تريد معرفته في مجالهم
فانت تتعالج عند الطبيب
ويبني بيتك المهندس
ويرشدك الى حكم الله الفقيه
وانتهت القصة
ناقش الان اخي العزيز
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
(بسم الله الرحمن الرحيم) الكلام في ادلة جواز التقليد( الامرالاول )السيرة القطعية بين العقلاء على رجوع الجاهل الى العالم فيما لا يعلم واتباعه وهذه السيرة لم يردع عنها الشارع فتكون حجة (الامرالثاني) دعوى القطع بانه لم تكن عادة السلف حتى في زمن المعصومين( سلام الله عليهم) الا على الرجوع من لم يتمكن منهم من استنباط احكام الشريعة الى من كان متمكنا منه وعالما بها عن ادلتها وقد قررهم الائمة (سلام الله عليهم اجمعين) على ذلك وقد سال علي بن المسيب الهمداني الامام الرضا (عليه السلام) وقال شقتي بعيدة فلست اصل اليك في كل وقت فممن اخذ معالم ديني قال (عليه السلام) من زكريا بن ادم القمي المامون على الدين والدنيا (الوسائل 27_146_ابواب صفات القاضي_ب_11_ح27 0 وغيرها كثيرة وانما منعوا عن الرجوع الى من كان دابه في استنباط احكام الشريعة استعمال الاقيسة والاستحسانات وغيرهما من الظنون غير المتبرة(الامرالثالث) الروايات الناهية عن الافتاء بغير علم ما رواه موسى بن بكير قال 0قال ابو الحسن (عليه السلام ) من افتى الناس بغير علم لعنته ملائكة الارض وملائكة السماء 000وغيرها كثيرة فان المفهوم منها جواز الافتاء عن علم ومن الظاهر ان جوازه يلازم جواز العمل به عرفا (الامرالرابع) ان الائمة عليهم السلام امروا بعض اصحابهم بالافتاء في الناس كقول الامام الصادق(عليه السلام) لابان بن تغلب اجلس في مسجد المدينة وافت الناس فاني احب ان ارى في شيعتي مثلك000 رجال النجاشي00 0 واكتفي بقول الرسول (ص) علماء امتي كانبياء بني اسرائيل الراد عليهم كالراد علي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الى الاخ احمد الاسدي ومل من ينكر التقليد
هل اتيتم بالدليل المقنع على بطلان التقليد كما قمنا نحن بأثباته
بل ردودكم عباره عن نسخ لكلامنا ولكن فقط تقول هذا لا يصح اين الدليل عزيزي
اما عندما تنفي اهل الذكر في سوره الانبياء فهذا من سذاجه العقل والله .....
الكل يعلم ان القرآن هوه دستور الهي يطبق في جميع الازمان وفي كل مكان لا ينحصر بمده ولا ينتظر اي شئ
.... انت تقول ان اهل الذكر هم اهل البيت فهذا صحيح وصريح بل هم منبع الذكر لاكن عندما نريد ان نطبق هذه الايه في زماننا فمن هم اهل الذكر ونحن نعلم ان القرآن يطبق في جميع الازمان فان قلت لي هوه الامام المهدي ع فأين هوه لكي اسئله
فقطعآ ان اهل الذكر في هذا الزمان هم العلماء الفقهاء ولماذا لا يصبحون اهل الذكر وهم يسيرون على خطى اهل البيت افلا يصح ان نقول ان الائمه هم اهل ذكر مرتبه اولى والعلماء اهل ذكر مرتبه ثانيه مثلآ
اما عندما نفيت الدليل في سوره التوبه وقلت راجعو التفسيرات وانضرو على ماذا تدل
اخبرنا انت بماذا تدل فلا يصح لك ان تنفي شيئ بدون القاء الحجه وبالدليل القاطع
واما قولك بنفي قول الامام المهدي ...اما الحوادث الواقعه. ... فوالله استغرب لتفسيرك لها بهذه الصوره وانت تقول بانها مختصه في السفير الثاني
الم يقول الامام ع هذه الحديث عندما انتهت مده السفاره بوصيه له الى السفير الرابع وقال له اي عندما انتهت مده السفاره وانقظائها اما الحوادث الواقعه فارجعو بها الى رواة حديثنا اي العلماء الفقهاء
اخيرآ وليس اخرآ
ان كنتم من اتباع احمد بن الحسن فعندي عليه اشكالات كثيره
لماذا دائمآ انتم تهجمون ونحن ندافع لنفعل العكس
واريدك ان تناضرني حول قضيه ابن كاطع فأن تغلبت علي اثبحت معكم وأن تغلبت عليك ارجو ان تترك هذه الدعوه الباطله
وان كنت ليس من اتباع ابن كاطع فالكلام اعلاه يكفي بالغرض والسلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق