لأنه ظالم
X
-
بل يوجد و انتم تعرفونه و تعونه جيدا ولكن تتعمدون ان تتعامون عنه
اما الذي لا يوجد عليه دليل لا من القران و لا من السنة فهو خلافة عمر (و ابو بكر و عثمان) و لا تعد علي اسطوانتكم المشروخة (امرهم شورى بينهم) لانكم تعرفون جيدا انها لم تنزل بحق عمر ولا ابو بكر ولا عثمان
يوجد !! اين هو
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
أما قوله تعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) فلم نقل انها نزلت بحق ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ولكنها عامة لكل المسلمين
لكن لاتنسين ان من تلعنينهم قد بايعهم الامام علي رضي الله عنه فكيف لمعصوم يبايع ملعونين ويصلي خلفهم 0
وفي نهج البلاغة يقول الامام علي في كتابه الى معاوية رضي الله عنهم
( لقد بايعني القوم الذين بايعو ابى بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه
فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد انما الشورى للمهاجرين والانصار )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تحياتي للجميع , أنا عضو جديد في المنتدى وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد واتباع الحق
وتحياتي للأخ المبارك أحمد بن حسين بارك الله فيك ودفاعك عن الفاروق رضي الله عنه,
فالمشكلة أخي هو أنه لا يوجد قول واحد لسيدنا ومولانا علي أبا الحسن أسد الله الغالب رضي الله عنه وأرضاه في كتب الشيعة كلها من أولها الى اخرها , يكفر فيه أبو بكر أو عمر أو عثمان أو عائشة رضي الله عنهم أجمعين أو يقول عنهم منافقون أو يلعنهم, بل وبالعكس يمدحهم ويترضى عنهم!!!! اذا من تتبعون في لعنكم هذا !!!!
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
وإليكم ما قاله ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عم علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - في حق الصحابة:
( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .
["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].
ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [
عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]
وقال:
] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]
["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].
وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].
المحب لكم الخير حفيد الامام الكسروي
إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .
[تفسير الحسن العسكري ص196].
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأما ابن زين العابدين محمد بن على بن الحسين الملقب بالباقر - الإمام الخامس المعصوم عند الشيعة - فسئل عن حلية السيف كما رواه علي بن عيسى الأربلي في كتابه "كشف الغمة":
(عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة ) .
["كشف الغمة" ج2 ص147].
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" عن علي بن إبراهيم، قال:
حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق ) .
["البرهان" ج2 ص125].
ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال:
( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) .
["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء].
وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر:
( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) .
["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه
( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذر رضي الله عنهما، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟
فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال؟ ) .
[كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68].
فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان.
وروى عنه الأربلي أنه كان يقول:
( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) .
["كشف الغمة" ج2 ص161].
لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
["فرق الشيعة" للنوبختي ص78].
ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي"
عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت].
ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة :
( أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) .
["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].
وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن"
["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -].
"واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف
" ["الإرشاد" للمفيد ص268].
فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) .
["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].
فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة.
["ناسخ التواريخ" ج2 ص590].
ويقول سلمان الفارسي رضي الله عنه – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.
["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].
المحب لكم الخير حفيد الامام الكسروي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر:
( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) .
["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) .
["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].
المحب لكم الخير حفيد الامام الكسروي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الكسروي كان متعصبا لقوميته الإيراني و لا علاقة له بدين الإسلام بشيء ...
و يكفيك تعصبه أن سمى نفسه " كسروي " نسبة لكسرى , و هم ملوك الفرس المجوس ..
كيف يحب هذا الشخص أن ينسب نفسه للمجوس ..
و لا أدري كيف صار إمام ؟
هل ما زالوا يخدعونكم بالقول بأنه مرجع من مراجع الشيعة ؟؟
هنيئا لكم إمامكم المجوسي ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) .
["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].
أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر حفيد الامام الكسروي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .
وهنا يا إخوة نلاحظ أن مولانا علي المرتضى أسد الله الغالب, لم يخصص صحابة معينين بل ذكر صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على العموم _ كما تعلمون في اللغة أن النفي في سياق النكرة تفيد العموم_ ولم يخصص كما يقل بذالك كل علماء الشيعة الاثنى عشرية, أن الصحابة ارتدوا كلهم _والعياذ بالله_ إلا ثلاث أو سبعة!!!!!!
ناهيك أنه لا مجال للتقية هنا لأنه يخاطب أصحابه رضي الله عنه , وحاشا طبعا ألأسد الكرار فاتح خيبر أن يخاف من قول الحق أو يداهن فيه حاشاه ثم حاشاه فداه نفسي وأهلي, ولكن على فرض التقية التي تعرفونها.
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
المحب لكم الخير أبو جعفر حفيد الامام الكسروي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
وهنا يا إخوة نلاحظ أن مولانا علي المرتضى أسد الله الغالب, لم يخصص صحابة معينين بل ذكر صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على العموم _ كما تعلمون في اللغة أن النفي في سياق النكرة تفيد العموم_ ولم يخصص كما يقل بذالك كل علماء الشيعة الاثنى عشرية, أن الصحابة ارتدوا كلهم _والعياذ بالله_ إلا ثلاث أو سبعة!!!!!!
ناهيك أنه لا مجال للتقية هنا لأنه يخاطب أصحابه رضي الله عنه , وحاشا طبعا ألأسد الكرار فاتح خيبر أن يخاف من قول الحق أو يداهن فيه حاشاه ثم حاشاه فداه نفسي وأهلي, ولكن على فرض التقية التي تعرفونها.
المحب لكم الخير أبو جعفر حفيد الامام الكسروي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
احسنت احسنت نور عيني حسين وكان الإمام علي (ع) يقرأهذا الدعاء في صلاته
وبعدين انتون اذا ماتوالون أمير المؤمنين علي اتبروا منه بس سكتوا
واحنا نتبرى من عمر بس نسكت
بس إذا عن سالفة اللعن أنا خادمة خدمة الزهراء اللعنه
واللعن موب حرام اقرأ القرآن يارجال .
نحن لاندعوا إلى الوحدة ولكننا ندعو إلى التعايش . ( اللهم إلعن صنمي قريش وابنيهما ) ( اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع لهم على ذلك ) . اللهم صلي على محمد وآل محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.
ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أولا : لماذا لا تعتبرون عثمان جبانا عندما هجموا على داره وضربوا زوجته وتقولون إن صبر عثمان كان بتوصية من رسول الله (ص) وعندما تصلون إلى الإمام علي (ع) تعتبرونه جبن ( والله تلك قسمة ضيزى ) ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم بن ماجة في صحيحة وإبن عبد البر
في الإستيعاب الترمذي في صحيحة واللفظ لأبي عيسى الترمذي قال : ( صحيح الترمذي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) وقال
الألباني صحيح ، وصحيح بن ماجة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 91 ) وقال الألباني صحيح ، والإستيعاب لمعرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) : ( حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال : لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال إن رسول الله (ص) عهد إلى عهدا وأنا صابر عليه قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم ).
- وذكر الباقلاني في كتابه ( تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - رقم الصفحة : ( 525 ) ) قال : ( ....... ولما رأت نائلة بنت الفرافصة زوج عثمان وقع السيف برزت وألقت نفسها عليه فأصابتها ضربة إندرت من يدها ثلاث أصابع وضرب بعض أولئك الفجرة يده عليها وقال ما أكبر عجيزتها نفلونيها ...... ) ، هل يستطيع الكاتب أن يقول إن عثمان جبان ولا يستطيع أن يدافع عن عرضه أم يقول عمل بوصية رسول الله (ص) , فما تدعون لعثمان نحن نقوله في علي (ع) وهو تغليب قول الرسول (ص) والعمل بوصيته .
ثانيا : أما بالنسبة للإمام علي (ع) كان يرى مصلحة الإسلام والإسلام غير مرتبط بخلافة أبو بكر وعمر وإنما الإسلام دين الله عز وجل وفي حال الخطر يجب على الإنسان إن يحافظ عليه بكل الطرق والوسائل ومن هذا المنطلق كان الإمام علي (ع) يتحرك وفق المصلحة المرتبطة بالشريعة الإسلامية ، وخصوصا حسب الأخبار أن من يعارض الخلافة يقتل كما هو مذكور بعدة من المصادر نذكر ما أخرجه البخاري بصحيحه ( الجزء ( 6 ) - رقم الحديث : ( 2503 ) ) ، حيث يبين أن الذي بايع خوف من القتل ، ( .... ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا .... ).
- والإمام علي عليه السلام كما في نهج البلاغة قد هاجم خلافة الثلاثة وقد بين أن خلافتهم غير شرعية وهلكة للأمة ومن خطبة له وهي المعروفة ( بالشقشقية ) ، ( أما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الأعشى ) شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر ، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى إعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن إنتكث فتله ، وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول ، ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ، أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ، ( قالوا ) وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فأقبل ينظر فيه ، قال له إبن عباس (ر) ، يا أمير المؤمنين لو أطردت خطبتك من حيث أفضيت ، فقال هيهات يا إبن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت ، قال إبن عباس فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين (ع) بلغ منه حيث أراد .
وهذا يدل على أن الإمام علي (ع) ليس شاغله إلا الإسلام و حرصه على الإسلام وهل هذا يناقض العصمة ؟ المشكلة بمن يرى أن الإسلام مرتبط بأشخاص وأن الذي يريد أن يخدم الإسلام يجب أن يكون من خلال الشيخين كما نرى من طرح الكاتب وكأن الإسلام مملوك للشخصين , وكان الإمام علي (ع) قد تلقى عدة مرات وصية من رسول الله بالصبر وإنه سيظلم وعليه الصبر .
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4677 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم ) : ( أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (ر) قال : قال النبي (ص) لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) - رقم الحديث : ( 4676 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي (ر) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ) ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
- وفي ( مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 153 ) - رقم الحديث : ( 4686 ) ، وقال الذهبي بالتلخيص صحيح ) : ( عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله (ص) إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه ) ، وإذا تعلقت الأمور بتحريف الشريعة كان الإمام علي (ع) لا يتساهل ومثال على ذلك قول الإمام علي عليه أنت لا تعلمنا السنة .
- وفي ( السنن الكبرى - للبيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 ) ) : ( أخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ ابن عيينة عن عمرو عن أبى جعفر قال : أبصر عمر بن الخطاب (ر) على عبد الله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال ما هذه الثياب فقال على بن أبى طالب (ر) ما أخال أحدا يعلمنا السنة فسكت عمر (ر) ) ، وهذا ما يدل على إن الإمام علي (ع) لم يكن له شاغل إلا الحفاظ على الشريعة الإسلامية وبذلك صبر من أجل المحافظة عليها.
- وهناك حديث في صحيح مسلم عمر يعترف أن الإمام علي (ع) كان يرى أبا بكر وعمر غادرين آثمين خائنين كاذبين ، ( صحيح مسلم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1376 ) : ( .......قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق........ ) ، إذن الإمام علي (ع) كان يتحرك من منطلق الحفاظ على الوحدة الإسلامية والحفاظ على الشريعة ومدارات المجتمع وتصحيح الإنحراف الذي حصل بعد وفاة رسول الله (ص) وخصوصا بعد ما إنتشرت حركة الإرتداد وما هنالك من إنحراف .
وأما البيعة هناك تضارب شديد في بيعة الإمام علي (ع) وأقصى ما يدل أن البيعة تمت بالإكراه والإمام علي (ع) من منطلق الحفاظ على بيضة الإسلام وخصوصا أن الإسلام كانت تحيطه مخاطر كبيرة كتجهيز الروم والفرس الجيوش للنيل من الإسلام وكانوا يراقبون الإسلام بشدة كما هو المنقول من أرباب التاريخ وإنتشار حركة الردة حيث إن كثير من القبائل العربية إرتدت عن الإسلام وإنتشرت حركة إدعاء النبوة وهناك كانوا من المسلمين حديثي العهد بالإسلام وإنتشرت حركة النفاق حيث أن في من كان بالسقيفة منافقين كما تقول عائشة كانت فيها منافقين وهذا يدل على أن المنافقين كانت لهم يد بكل شيء حتى في إدارة مشروع السقيفة كما هو منصوص بالبخاري على لسان السيدة عائشة.
- قال الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) - رقم الحديث : ( 3669 ) ) : ( لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ).
- يقول الحافظ إبن حجر في ( فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) في شرح هذه العبارة : ( أي أن في بعضهم منافقين ).
والإمام علي (ع) لم يبايع على الأقل مدة ستة أشهر أن كان قد بايع لأن كما بينا أن هناك تضارب شديد بالبيعة ولم يشارك بالسقيفة أيا من بني هاشم وكثير الصحابة وحتى أن البخاري يبين أن الذين شاركوا من الصحابة قلة جدا ، ( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر .... ).
فهذه البيعة تثير الريبة وليست بيعة رضى وخصوصا أن هناك علاقة شديدة جدا بين الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (ع) وأن الإمام علي (ع) دفنها ليلا ولم يؤذن لأبي بكر المشاركة بالدفن حسب الوصية التي وصت بها فاطمة أن لا يؤذن له المشاركة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق