من الواضح ومن خلال الشواهد التاريخية من سيرة المعصومين ((عليهم السلام) قد يتعذر على صاحب الحق الدفاع عن حقه فتكون المسؤولية والتكليف الشرعي للواعين لقضيته الدفاع عنه كما حصل للأمير المؤمنين ((عليه السلام) والحسين بعد استشهاده حيث تحملت دور النصرة الحق فكانت كما كانت أمها سلام الله عليهما في الدفاع عن أحقية أمير المؤمنين (عليه السلام) وألان في هذه المرحلة التاريخية المهمة والخطيرة وبعد القطع بهذه القضية ودورها المهم في التمهيد للظهور المقدس وان القضية ليس بهذه البساطة التي يتصورها البعض بل هي غاية الصعوبة وذلك لوجود النفس الإمارة بالسوء وعليه هناك مقومات تدعو إلى السير نحو هذا الطريق وفق برنامج الهي رباني تربوي مركز ومكثف لذلك تخلى الكثير وبقيه القليل الذي يدعو إلى نصرة الحق للإمام (عليه السلام) وليس الدفاع شرطا أساسيا أن يكون السيف ولقد أشار الشهيد الصدر الأول (قدس) إن سبب عدم استخدام الأئمة السيف وذلك لعدم وجود العناصر التي تربت تلك التربية التي تأهلهم لتحمل أعباء تلك المسؤولية كما حصل مع الخراساني وقضية الجلوس في التنور