هنا في هذا السجن اللعين، لا تعلم متى سيأتيك الفرج ،بإختصار لأنك إداري، اليوم هونهاية المدة للمعتقل محمود ، اكمل السنة ، ولا يقين بفك الاسر حتى يخرج تماما من سجن النقب الصحراوي، حمل قهوته واشعل سجارته وراح يتمشى في الساحة الطويلة... يفكر يتذكر هل اعود اليوم لطفلتي ، لامي ، لزوجتي..
شهادة زميله عبد الرحمن ... ناداه ليخفف عنه الهم والانتظار القاتل ... حدثه في مشاريع العمل المستقبلي بعد الخروج من هذا السجن اللعين......... أخذ الحديث مجراه حتى حل المساء وكاد ينس محمود يوم إفراجه
فجأة تقدم من الباب السجان يحمل في يده كتاب ، خفق القلب، سكنت الكامات وبلغت القلوب الحناجر...
تقدم الشاويش... استلم الكتاب.. ونظر إلى محود ...أدرك الجميع أن محود لن يفرج عنه اليوم ... لقد مددوا مدة إعتقاله الاداري....... فتجمع حوله زملائه في الاسر لتعزسته ومواساته...
لقد تحطمت الاحلام والامنيات على وقع الظلم والطغيان
شهادة زميله عبد الرحمن ... ناداه ليخفف عنه الهم والانتظار القاتل ... حدثه في مشاريع العمل المستقبلي بعد الخروج من هذا السجن اللعين......... أخذ الحديث مجراه حتى حل المساء وكاد ينس محمود يوم إفراجه
فجأة تقدم من الباب السجان يحمل في يده كتاب ، خفق القلب، سكنت الكامات وبلغت القلوب الحناجر...
تقدم الشاويش... استلم الكتاب.. ونظر إلى محود ...أدرك الجميع أن محود لن يفرج عنه اليوم ... لقد مددوا مدة إعتقاله الاداري....... فتجمع حوله زملائه في الاسر لتعزسته ومواساته...
لقد تحطمت الاحلام والامنيات على وقع الظلم والطغيان
تعليق