حشرنا الله وياكم مع الحسين علية السلام
يكفي اننا امنا بالحسين علية السلام بدون ان نبحث عن مبررات او عن معجزات لان الحسين هو الحسين وهذا يكفي
اما عن السماء امطرت دم والامر الاخرى التي تكلم الباحث الانكليزي عنها فهي لا تهمني وليس لي دخل فيها ان حصلت او لم تحصل والسبب هو متى اهتم الغرب بالتواريخ الشرقيين وعوالم الشرقيين ولو بحثنا عن التاريخ هذه الحادثة نجدها غير مطابقة لواقعة الامام الحسين علية السلام
قول التفاسير في قضية بكاء السماوات والارض
نص تفسير السيد الطباطبائي......
قوله تعالى: «فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين» بكاء السماء و الأرض على شيء فائت كناية تخييلية عن تأثرهما عن فوته و فقده فعدم بكائهما عليهم بعد إهلاكهم كناية عن هوان أمرهم على الله و عدم تأثير هلاكهم في شيء من أجزاء الكون
وايضا تفسير الشيخ الشيرازي......
إنّ عدم بكاء السماء والأرض ربّما كان كناية عن حقارتهم، وعدم وجود ولي ولا نصير لهم ليحزن عليهم ويبكيهم، ومن المتعارف بين العرب أنّهم إذا أرادوا تبيان أهمية مكانة الميت، يقولون: بكت عليه السماء والأرض، وأظلمت الشمس والقمر لفقدهاي ان قضية البكاء ليست الا من باب التعبير المجازي ليس الا والله اعلم حسب ما اوضح العالمان الجليلين....وان كانا في بحثهما الروائي للآية ذكرا امطار السماء دما
وهنا تكملة للموضوع
في المجمع، و روى زرارة بن أعين عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: بكت السماء على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي (عليهما السلام) أربعين صباحا. قلت: فما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء و تغيب حمراء.
و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قيل لعبيد: أ ليس السماء و الأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه و حيث يصعد عمله. قال: و تدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمر و تصير وردة كالدهان. إن يحيى بن زكريا لما قتل احمرت السماء و قطرت دما، و إن الحسين بن علي يوم قتل احمرت السماء.
و في الفقيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز و جل فيها و الباب الذي كان يصعد منه عمله و موضع سجوده